logo
#

أحدث الأخبار مع #لينارتهايم،

الإمارات تتمركز في قلب خارطة الذكاء الاصطناعي عالميا بمشروع «المجمع» التاريخي
الإمارات تتمركز في قلب خارطة الذكاء الاصطناعي عالميا بمشروع «المجمع» التاريخي

العين الإخبارية

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

الإمارات تتمركز في قلب خارطة الذكاء الاصطناعي عالميا بمشروع «المجمع» التاريخي

تتأهب الإمارات لمرحلة تاريخية جديدة في قصة نجاحها المستقبلية الملهمة، عبر احتضان أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج أمريكا، بفضل اتفاق نادر وغير مسبوق مع الولايات المتحدة الأمريكية. وأعلنت الإمارات والولايات المتحدة، بالأمس، عن إطلاق مشروع طموح جديد لتعزيز طموحاتهما في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء "مجمع الذكاء الاصطناعي" المشترك في أبوظبي بطاقة تبلغ 5 غيغاواط. يأتي هذا الإعلان بعد شهور من التنسيق المكثف بين شركات التكنولوجيا الأمريكية ومسؤولين إماراتيين لضمان توافر الشرائح الإلكترونية (الرقائق) اللازمة لدفع طموحات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي. واليوم، أعلن الرئيس الأمريكي الذي اختتم زيارته للإمارات قبل ساعات، عن اتفاق أبوظبي وواشنطن على فتح مسار يسمح للإمارات بشراء بعض أشباه الموصلات (الرقائق) الأكثر تطورا في مجال الذكاء الاصطناعي من الشركات الأمريكية. وبذلك تكتمل قصة نجاح أسطورية للإمارات بالتمركز في قلب قيادة الذكاء الاصطناعي الذي يرسم مستقبل العالم، مستخدمة في ذلك تاريخها الثري من التعاون مع الولايات المتحدة، ومحققة ما يشبه المعجزة في خضم تحديات عالمية أفضت بالكوكب إلى استقطابات عديدة بين قواه الكبرى. أضخم بنية للذكاء الاصطناعي وقال لينارت هايم، الباحث في مؤسسة "راند كوربوريشن"، لصحيفة "ذا ناشيونال" إن المجمع الجديد في أبوظبي قادر على دعم ما يصل إلى 2.5 مليون وحدة من رقاقات Nvidia B200، وهو ما يجعله أضخم من أي بنية تحتية تم الإعلان عنها في مجال الذكاء الاصطناعي حتى الآن". ووفقًا لمصدر مطلع على مبادرات الذكاء الاصطناعي الإماراتية، فإن المجمع الجديد يدخل في إطار "شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي" بين الإمارات والولايات المتحدة، والتي تتيح للجهات المعتمدة في الإمارات الوصول إلى الرقاقات الضرورية، بحسب "ذا ناشونال". وأكد وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، أن الاتفاق يتضمن "ضمانات أمنية قوية لمنع تسريب التكنولوجيا الأمريكية إلى جهات غير مصرح لها. وأضاف لوتنيك في بيان، أن هذا الاتفاق يمثل مرحلة محورية في تنفيذ رؤية الرئيس ترامب للذكاء الاصطناعي. وجاء الإعلان بعد وقت قصير من وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أبوظبي أمس، في زيارة أثارت ارتياحًا واسعًا في الأوساط العامة والخاصة في الإمارات، التي تسعى إلى الاستفادة من سنوات من البحوث وبناء البنية التحتية الخاصة بالتكنولوجيا المتقدمة كجزء من جهودها لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط. الوصول إلى الرقائق الفائقة.. تطور طبيعي وقال إيان بيرن، نائب رئيس شركة "بيكون غلوبال ستراتيجيز"، إن ما يحدث اليوم هو ثمرة جهود إقليمية بدأت منذ سنوات، إذ أن الذكاء الاصطناعي والخليج ليس أمرًا جديدًا، فرغم الزخم الإعلامي المرتبط بزيارة ترامب فإن ما يحدث الآن هو تطور طبيعي لاستثمارات الإمارات والسعودية الطويلة في التكنولوجيا الأمريكية الناشئة. وكانت هناك مخاوف لدى الشركاء من تعطل خطط الذكاء الاصطناعي بسبب قيود تصدير الرقاقات التي أقرتها إدارة جو بايدن، المعروفة بقواعد "نشر الذكاء الاصطناعي"، والتي أثارت احتجاجات واسعة من شركات التكنولوجيا الأمريكية، وعلى رأسها Nvidia وMicrosoft، إذ وصفت الشركة الأولى القواعد بأنها "فوضى تنظيمية أُعدت في الظلام"، في حين حذرت مايكروسوفت من أن استمرار السياسة يمنح الصين فرصة لنشر تقنياتها، كما حدث مع 5G قبل عقد من الزمن. وتسعى الشركات الأمريكية بقوة إلى توسيع تعاونها مع الإمارات لضمان مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي. aXA6IDEwNC4yNTMuODQuMTY5IA== جزيرة ام اند امز BR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store