#أحدث الأخبار مع #ليناسالميادين٠٥-٠٢-٢٠٢٥علومالميادينترامب يسعى للحصول على معادن أوكرانيا النادرة.. فما هي هذه المعادن؟على مدى السنوات الماضية، احتلت المعادن الأرضية النادرة دوراً متزايد الأهمية في التقنيات الحديثة، ومؤخراً أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التركيز على ذلك، وأبدى رغبته في تأمين تلك المعادن من أوكرانيا كجزء من صفقة المساعدات الأميركية. وذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، أن المعادن الأرضية النادرة، التي يأمل ترامب في تأمينها تعد معادن استراتيجية ضرورية للصناعات التي تعمل على تطوير أجهزة الكمبيوتر والبطاريات وتكنولوجيا الطاقة المتطورة. تعتبر المعادن النادرة، التي تحمل أسماء مثل الديسبروسيوم والنيوديميوم والسيريوم، مجموعة من 17 معدناً ثقيلاً موجودة بالفعل في قشرة الأرض في جميع أنحاء العالم. وأشارت الصحيفة إلى تقييم عام 2024، حيث قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية وجود 110 ملايين طن من الرواسب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 44 مليون طن في الصين - أكبر منتج في العالم. وهناك 22 مليون طن أخرى في البرازيل، و21 مليون طن في فيتنام، بينما تمتلك روسيا 10 ملايين طن والهند 7 ملايين طن. وأوضحت الصحيفة إنه في المقابل استخراج المعادن يتطلب استخداماً كيميائياً كثيفاً ينتج عنه كميات هائلة من النفايات السامة وتسبب في العديد من الكوارث البيئية، مما جعل العديد من البلدان حذرة من تحمل التكاليف الباهظة للإنتاج. وغالباً ما توجد في تركيزات خام دقيقة، مما يعني أنه يجب معالجة كميات كبيرة من الصخور لإنتاج المنتج المكرر، غالباً في شكل مسحوق. اليوم 10:09 اليوم 09:08 تُستخدم كل من العناصر الأرضية النادرة الـ 17 في الصناعة ويمكن العثور عليها في مجموعة واسعة من الأجهزة اليومية عالية التقنية، من المصابيح الكهربائية إلى الصواريخ الموجهة. ويُعَد اليوروبيوم عنصراً أساسياً في شاشات التلفزيون، ويُستخدم السيريوم في تلميع الزجاج وتكرير النفط، ويستخدم اللانثانوم في تشغيل المحولات للسيارات - والقائمة في الاقتصاد الحديث لا تنتهي تقريباً. وكلها لها خصائص فريدة لا يمكن الاستغناء عنها تقريباً أو يمكن استبدالها فقط بتكاليف باهظة. على سبيل المثال، يسمح النيوديميوم والديسبروسيوم بتصنيع مغناطيسات قوية للغاية ودائمة تقريباً ولا تتطلب صيانة كبيرة، مما يجعل من الممكن وضع توربينات الرياح البحرية لتوليد الكهرباء بعيداً عن الساحل. وأعلن ترامب، يوم الاثنين، عن رغبته في التفاوض على اتفاق يضمن للولايات المتحدة حصة من المعادن الأوكرانية النادرة، مقابل استمرار المساعدات الأميركية. على مدى عقود من الزمان، حققت الصين أقصى استفادة من احتياطياتها من المعادن النادرة من خلال الاستثمار بشكلٍ كبير في عمليات التكرير. وفي حين أن احتياطيات المعادن النادرة وفيرة في أماكن أخرى، تجد العديد من الشركات أنه من الأرخص شحن خامها غير المعالج إلى الصين للتكرير، مما يعزز اعتماد العالم. حيث تحصل أميركا وأوروبا على معظم إمداداتهما من الصين، لكن كل منهما يحاول تعزيز إنتاجه وإعادة تدوير ما يستخدمه بشكل أفضل للحد من الاعتماد على بكين. في ذروة النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين في عام 2019، اقترحت وسائل الإعلام الحكومية الصينية أن صادرات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة يمكن أن تُخفض رداً على التدابير الأميركية. لقد شهدت اليابان بنفسها الألم الناجم عن قطع الإمدادات في عام 2010، عندما أوقفت الصين صادراتها من المعادن النادرة بسبب نزاع إقليمي. ومنذ ذلك الحين، بذلت طوكيو جهوداً حثيثة لتنويع الإمدادات، ووقعت صفقات مع مجموعة ليناس الأسترالية لإنتاجها من ماليزيا. تعد المعادن النادرة من بين العناصر التي تم تصنيفها كمعادن حرجة في الولايات المتحدة، ولكن ليس القائمة بأكملها. ومن بين التدابير التي أعلنتها بكين رداً على دخول التعريفات الجمركية الأميركية على السلع الصينية حيز التنفيذ، فرض ضوابط التصدير على بعض المعادن الحرجة، رغم أن أياً منها ليس من المعادن النادرة. وقالت وزارة التجارة الصينية وإدارة الجمارك إن البلاد تفرض ضوابط التصدير على التنغستن والتيلوريوم والبزموت والموليبدينوم والإنديوم "لحماية مصالح الأمن القومي". وهذه المواد هي معادن حرجة صنفتها هيئة المسح الجيولوجي الأميركية - وهي مواد ضرورية للتكنولوجيات المتقدمة والطاقة النظيفة والأمن القومي.
الميادين٠٥-٠٢-٢٠٢٥علومالميادينترامب يسعى للحصول على معادن أوكرانيا النادرة.. فما هي هذه المعادن؟على مدى السنوات الماضية، احتلت المعادن الأرضية النادرة دوراً متزايد الأهمية في التقنيات الحديثة، ومؤخراً أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التركيز على ذلك، وأبدى رغبته في تأمين تلك المعادن من أوكرانيا كجزء من صفقة المساعدات الأميركية. وذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، أن المعادن الأرضية النادرة، التي يأمل ترامب في تأمينها تعد معادن استراتيجية ضرورية للصناعات التي تعمل على تطوير أجهزة الكمبيوتر والبطاريات وتكنولوجيا الطاقة المتطورة. تعتبر المعادن النادرة، التي تحمل أسماء مثل الديسبروسيوم والنيوديميوم والسيريوم، مجموعة من 17 معدناً ثقيلاً موجودة بالفعل في قشرة الأرض في جميع أنحاء العالم. وأشارت الصحيفة إلى تقييم عام 2024، حيث قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية وجود 110 ملايين طن من الرواسب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 44 مليون طن في الصين - أكبر منتج في العالم. وهناك 22 مليون طن أخرى في البرازيل، و21 مليون طن في فيتنام، بينما تمتلك روسيا 10 ملايين طن والهند 7 ملايين طن. وأوضحت الصحيفة إنه في المقابل استخراج المعادن يتطلب استخداماً كيميائياً كثيفاً ينتج عنه كميات هائلة من النفايات السامة وتسبب في العديد من الكوارث البيئية، مما جعل العديد من البلدان حذرة من تحمل التكاليف الباهظة للإنتاج. وغالباً ما توجد في تركيزات خام دقيقة، مما يعني أنه يجب معالجة كميات كبيرة من الصخور لإنتاج المنتج المكرر، غالباً في شكل مسحوق. اليوم 10:09 اليوم 09:08 تُستخدم كل من العناصر الأرضية النادرة الـ 17 في الصناعة ويمكن العثور عليها في مجموعة واسعة من الأجهزة اليومية عالية التقنية، من المصابيح الكهربائية إلى الصواريخ الموجهة. ويُعَد اليوروبيوم عنصراً أساسياً في شاشات التلفزيون، ويُستخدم السيريوم في تلميع الزجاج وتكرير النفط، ويستخدم اللانثانوم في تشغيل المحولات للسيارات - والقائمة في الاقتصاد الحديث لا تنتهي تقريباً. وكلها لها خصائص فريدة لا يمكن الاستغناء عنها تقريباً أو يمكن استبدالها فقط بتكاليف باهظة. على سبيل المثال، يسمح النيوديميوم والديسبروسيوم بتصنيع مغناطيسات قوية للغاية ودائمة تقريباً ولا تتطلب صيانة كبيرة، مما يجعل من الممكن وضع توربينات الرياح البحرية لتوليد الكهرباء بعيداً عن الساحل. وأعلن ترامب، يوم الاثنين، عن رغبته في التفاوض على اتفاق يضمن للولايات المتحدة حصة من المعادن الأوكرانية النادرة، مقابل استمرار المساعدات الأميركية. على مدى عقود من الزمان، حققت الصين أقصى استفادة من احتياطياتها من المعادن النادرة من خلال الاستثمار بشكلٍ كبير في عمليات التكرير. وفي حين أن احتياطيات المعادن النادرة وفيرة في أماكن أخرى، تجد العديد من الشركات أنه من الأرخص شحن خامها غير المعالج إلى الصين للتكرير، مما يعزز اعتماد العالم. حيث تحصل أميركا وأوروبا على معظم إمداداتهما من الصين، لكن كل منهما يحاول تعزيز إنتاجه وإعادة تدوير ما يستخدمه بشكل أفضل للحد من الاعتماد على بكين. في ذروة النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين في عام 2019، اقترحت وسائل الإعلام الحكومية الصينية أن صادرات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة يمكن أن تُخفض رداً على التدابير الأميركية. لقد شهدت اليابان بنفسها الألم الناجم عن قطع الإمدادات في عام 2010، عندما أوقفت الصين صادراتها من المعادن النادرة بسبب نزاع إقليمي. ومنذ ذلك الحين، بذلت طوكيو جهوداً حثيثة لتنويع الإمدادات، ووقعت صفقات مع مجموعة ليناس الأسترالية لإنتاجها من ماليزيا. تعد المعادن النادرة من بين العناصر التي تم تصنيفها كمعادن حرجة في الولايات المتحدة، ولكن ليس القائمة بأكملها. ومن بين التدابير التي أعلنتها بكين رداً على دخول التعريفات الجمركية الأميركية على السلع الصينية حيز التنفيذ، فرض ضوابط التصدير على بعض المعادن الحرجة، رغم أن أياً منها ليس من المعادن النادرة. وقالت وزارة التجارة الصينية وإدارة الجمارك إن البلاد تفرض ضوابط التصدير على التنغستن والتيلوريوم والبزموت والموليبدينوم والإنديوم "لحماية مصالح الأمن القومي". وهذه المواد هي معادن حرجة صنفتها هيئة المسح الجيولوجي الأميركية - وهي مواد ضرورية للتكنولوجيات المتقدمة والطاقة النظيفة والأمن القومي.