logo
#

أحدث الأخبار مع #ليهاينز،

ثورة في محاربة الملاريا.. اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان إلى سم قاتل للبعوض
ثورة في محاربة الملاريا.. اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان إلى سم قاتل للبعوض

أخبار ليبيا

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار ليبيا

ثورة في محاربة الملاريا.. اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان إلى سم قاتل للبعوض

حاليا، تعتمد استراتيجيات الحد من انتشار الملاريا على تقليل أعداد البعوض الناقل للمرض، ومن بين الأساليب المستخدمة دواء 'إيفرمكتين' المضاد للطفيليات، الذي يؤدي إلى تقصير عمر البعوض عند تغذيه على الدم المحتوي عليه. إلا أن هذا الدواء يشكل خطرا بيئيا، كما أن الإفراط في استخدامه لعلاج البشر والماشية يثير مخاوف من تطور مقاومة لدى البعوض. لكن دراسة حديثة كشفت عن دواء آخر يسمى 'نيتيسينون'، قد يكون وسيلة جديدة فعالة في مكافحة المرض. ويستخدم 'نيتيسينون' لعلاج اضطرابات وراثية نادرة، مثل 'بيلة الكابتون' و'فرط تيروزين الدم من النوع الأول'، التي تؤثر على قدرة الجسم على تكسير الحمض الأميني 'تيروزين' (يدخل في إنتاج البروتينات والعديد من المركبات الحيوية). ويعمل الدواء عن طريق تثبيط إنزيم '4-هيدروكسي فينيل بيروفات ديوكسيغيناز' (HPPD- الرئيسي في مسار تحلل 'تيروزين')، ما يمنع تراكم المواد الضارة في الجسم. وعندما تتغذى البعوضة على دم يحتوي على هذا الدواء، يتسبب ذلك في تعطيل الإنزيم نفسه داخل جسمها، ما يمنعها من هضم الدم، ويؤدي إلى شللها ثم موتها سريعا. ولإثبات فعالية الدواء، تبرع 4 مرضى مصابين بـ'بيلة الكابتون' بدمائهم لإجراء التجارب، حيث تم تقديم هذه العينات لإناث بعوض 'أنوفيلة الغامبية'، الناقل الرئيسي للملاريا في العديد من الدول الإفريقية. وأظهرت النتائج أن 'نيتيسينون' يظل في مجرى الدم لدى البشر لفترة أطول مقارنة بـ'إيفرمكتين'، ويقتل البعوض بمختلف أعمارها، بما في ذلك الإناث الأكبر سنا التي تعد الأكثر قدرة على نقل المرض. كما أثبت فعاليته ضد البعوض المقاوم للمبيدات الحشرية التقليدية. وأكد البروفيسور لي هاينز، أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة نوتردام وزميل كلية ليفربول للطب الاستوائي، والمعد المشارك للدراسة، أن 'جعل دم الإنسان ساما للبعوض قد يكون أداة مبتكرة في مكافحة الأمراض المنقولة عبر الحشرات، مثل الملاريا'. وأضاف أن استخدام 'نيتيسينون' بالتناوب مع 'إيفرمكتين' قد يعزز من فعالية استراتيجيات مكافحة البعوض، خاصة في المناطق التي تطورت فيها مقاومة لـ'إيفرمكتين'، أو حيث يستخدم بكثافة في علاج البشر والماشية. ورغم النتائج الواعدة، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد الجرعات الأكثر أمانا وفعالية لاستخدام 'نيتيسينون' في هذا السياق. نشرت الدراسة في مجلة Science Translation Medicine. المصدر: إندبندنت

ثورة في محاربة الملاريا.. اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان...
ثورة في محاربة الملاريا.. اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان...

الوكيل

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوكيل

ثورة في محاربة الملاريا.. اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان...

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان اكتشف فريق من الباحثين أن دواء يُستخدم لعلاج مرض وراثي نادر "يمكن أن يجعل دم الإنسان قاتلًا للبعوض"، ما قد يحدث تحولًا كبيرًا في جهود مكافحة الملاريا.حاليًا، تعتمد استراتيجيات الحد من انتشار الملاريا على تقليل أعداد البعوض الناقل للمرض، ومن بين الأساليب المستخدمة دواء "إيفرمكتين" المضاد للطفيليات، الذي يؤدي إلى تقصير عمر البعوض عند تغذيه على الدم المحتوي عليه. إلا أن هذا الدواء يشكل خطرًا بيئيًا، كما أن الإفراط في استخدامه لعلاج البشر والماشية يثير مخاوف من تطور مقاومة لدى البعوض.لكن دراسة حديثة كشفت عن دواء آخر يسمى "نيتيسينون"، قد يكون وسيلة جديدة فعالة في مكافحة المرض.ويُستخدم "نيتيسينون" لعلاج اضطرابات وراثية نادرة، مثل "بيلة الكابتون" و"فرط تيروزين الدم من النوع الأول"، التي تؤثر على قدرة الجسم على تكسير الحمض الأميني "تيروزين" (الذي يدخل في إنتاج البروتينات والعديد من المركبات الحيوية).ويعمل الدواء عن طريق تثبيط إنزيم "4-هيدروكسي فينيل بيروفات ديوكسيغيناز" (HPPD - الرئيسي في مسار تحلل "تيروزين")، ما يمنع تراكم المواد الضارة في الجسم.وعندما تتغذى البعوضة على دم يحتوي على هذا الدواء، يتسبب ذلك في تعطيل الإنزيم نفسه داخل جسمها، ما يمنعها من هضم الدم، ويؤدي إلى شللها ثم موتها سريعًا.ولإثبات فعالية الدواء، تبرع أربعة مرضى مصابين بـ"بيلة الكابتون" بدمائهم لإجراء التجارب، حيث تم تقديم هذه العينات لإناث بعوض "أنوفيلة الغامبية"، الناقل الرئيسي للملاريا في العديد من الدول الإفريقية.وأظهرت النتائج أن "نيتيسينون" يظل في مجرى الدم لدى البشر لفترة أطول مقارنة بـ"إيفرمكتين"، ويقتل البعوض بمختلف أعمارها، بما في ذلك الإناث الأكبر سنًا التي تعد الأكثر قدرة على نقل المرض. كما أثبت فعاليته ضد البعوض المقاوم للمبيدات الحشرية التقليدية.وأكد البروفيسور لي هاينز، أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة نوتردام وزميل كلية ليفربول للطب الاستوائي، والمعد المشارك للدراسة، أن "جعل دم الإنسان سامًا للبعوض قد يكون أداة مبتكرة في مكافحة الأمراض المنقولة عبر الحشرات، مثل الملاريا".وأضاف أن استخدام "نيتيسينون" بالتناوب مع "إيفرمكتين" قد يعزز من فعالية استراتيجيات مكافحة البعوض، خاصة في المناطق التي تطورت فيها مقاومة لـ"إيفرمكتين"، أو حيث يستخدم بكثافة في علاج البشر والماشية.ورغم النتائج الواعدة، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد الجرعات الأكثر أمانًا وفعالية لاستخدام "نيتيسينون" في هذا السياق.

ثورة في محاربة الملاريا
ثورة في محاربة الملاريا

الجمهورية

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

ثورة في محاربة الملاريا

حاليا، تعتمد استراتيجيات الحد من انتشار الملاريا على تقليل أعداد البعوض الناقل للمرض، ومن بين الأساليب المستخدمة دواء "إيفرمكتين" المضاد للطفيليات، الذي يؤدي إلى تقصير عمر البعوض عند تغذيه على الدم المحتوي عليه. إلا أن هذا الدواء يشكل خطرا بيئيا، كما أن الإفراط في استخدامه لعلاج البشر والماشية يثير مخاوف من تطور مقاومة لدى البعوض. لكن دراسة حديثة كشفت عن دواء آخر يسمى "نيتيسينون"، قد يكون وسيلة جديدة فعالة في مكافحة المرض. ويستخدم "نيتيسينون" لعلاج اضطرابات وراثية نادرة، مثل "بيلة الكابتون" و"فرط تيروزين الدم من النوع الأول"، التي تؤثر على قدرة الجسم على تكسير الحمض الأميني "تيروزين" (يدخل في إنتاج البروتينات والعديد من المركبات الحيوية). ويعمل الدواء عن طريق تثبيط إنزيم "4-هيدروكسي فينيل بيروفات ديوكسيغيناز" (HPPD- الرئيسي في مسار تحلل "تيروزين")، ما يمنع تراكم المواد الضارة في الجسم. وعندما تتغذى البعوض ة على دم يحتوي على هذا الدواء، يتسبب ذلك في تعطيل الإنزيم نفسه داخل جسمها، ما يمنعها من هضم الدم، ويؤدي إلى شللها ثم موتها سريعا. ولإثبات فعالية الدواء، تبرع 4 مرضى مصابين بـ"بيلة الكابتون" بدمائهم لإجراء التجارب، حيث تم تقديم هذه العينات لإناث بعوض "أنوفيلة الغامبية"، الناقل الرئيسي للملاريا في العديد من الدول الإفريقية. وأظهرت النتائج أن "نيتيسينون" يظل في مجرى الدم لدى البشر لفترة أطول مقارنة بـ"إيفرمكتين"، ويقتل البعوض بمختلف أعمارها، بما في ذلك الإناث الأكبر سنا التي تعد الأكثر قدرة على نقل المرض. كما أثبت فعاليته ضد البعوض المقاوم للمبيدات الحشرية التقليدية. وأكد البروفيسور لي هاينز، أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة نوتردام وزميل كلية ليفربول للطب الاستوائي، والمعد المشارك للدراسة، أن "جعل دم الإنسان ساما للبعوض قد يكون أداة مبتكرة في مكافحة الأمراض المنقولة عبر الحشرات، مثل الملاريا". وأضاف أن استخدام "نيتيسينون" بالتناوب مع "إيفرمكتين" قد يعزز من فعالية استراتيجيات مكافحة البعوض ، خاصة في المناطق التي تطورت فيها مقاومة لـ"إيفرمكتين"، أو حيث يستخدم بكثافة في علاج البشر والماشية. ورغم النتائج الواعدة، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد الجرعات الأكثر أمانا وفعالية لاستخدام "نيتيسينون" في هذا السياق. نشرت الدراسة في مجلة Science Translation Medicine.

اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان إلى سم قاتل للبعوض
اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان إلى سم قاتل للبعوض

العين الإخبارية

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان إلى سم قاتل للبعوض

توصل فريق من الباحثين إلى أن "نيتيسينون"، وهو دواء يُستخدم لعلاج اضطرابات وراثية نادرة، قد يكون وسيلة فعالة لمكافحة الملاريا، حيث يجعل دم الإنسان سامًا للبعوض، مما يؤدي إلى موته سريعًا بعد التغذي عليه. يعمل الدواء من خلال تثبيط إنزيم HPPD، الضروري لتحليل "التيروزين" في جسم البعوض، مما يمنعه من هضم الدم ويؤدي إلى شلله ثم موته. وأظهرت التجارب، التي أُجريت باستخدام عينات دم مأخوذة من مرضى يتناولون "نيتيسينون"، أنه أكثر فاعلية من "إيفرمكتين"، حيث يبقى في مجرى الدم لفترة أطول ويؤثر على مختلف أعمار البعوض، بما في ذلك الإناث الأكبر سنًا، التي تُعتبر الأكثر قدرة على نقل الملاريا. كما ثبتت فعاليته ضد السلالات المقاومة للمبيدات الحشرية. ووفقًا للبروفيسور لي هاينز، أحد المشاركين في الدراسة، فإن هذه الطريقة يمكن أن تشكّل تحولًا كبيرًا في مكافحة الأمراض المنقولة عبر الحشرات. ويُتوقع أن يكون لاستخدام "نيتيسينون" بالتناوب مع "إيفرمكتين" دور في تحسين استراتيجيات مكافحة البعوض، خاصة في المناطق التي تطورت فيها مقاومة للأدوية التقليدية. ورغم النتائج المبشرة، شدد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد الجرعات الأكثر أمانًا وفعالية لهذا الاستخدام، لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه الآلية الجديدة في مكافحة الملاريا. aXA6IDE4NS4yMTIuMTYzLjI0MiA= جزيرة ام اند امز FR

ثورة في محاربة الملاريا.. اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان...
ثورة في محاربة الملاريا.. اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان...

الوكيل

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوكيل

ثورة في محاربة الملاريا.. اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان...

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان اكتشف فريق من الباحثين أن دواء يُستخدم لعلاج مرض وراثي نادر "يمكن أن يجعل دم الإنسان قاتلًا للبعوض"، ما قد يحدث تحولًا كبيرًا في جهود مكافحة الملاريا.حاليًا، تعتمد استراتيجيات الحد من انتشار الملاريا على تقليل أعداد البعوض الناقل للمرض، ومن بين الأساليب المستخدمة دواء "إيفرمكتين" المضاد للطفيليات، الذي يؤدي إلى تقصير عمر البعوض عند تغذيه على الدم المحتوي عليه. إلا أن هذا الدواء يشكل خطرًا بيئيًا، كما أن الإفراط في استخدامه لعلاج البشر والماشية يثير مخاوف من تطور مقاومة لدى البعوض.لكن دراسة حديثة كشفت عن دواء آخر يسمى "نيتيسينون"، قد يكون وسيلة جديدة فعالة في مكافحة المرض.ويُستخدم "نيتيسينون" لعلاج اضطرابات وراثية نادرة، مثل "بيلة الكابتون" و"فرط تيروزين الدم من النوع الأول"، التي تؤثر على قدرة الجسم على تكسير الحمض الأميني "تيروزين" (الذي يدخل في إنتاج البروتينات والعديد من المركبات الحيوية).ويعمل الدواء عن طريق تثبيط إنزيم "4-هيدروكسي فينيل بيروفات ديوكسيغيناز" (HPPD - الرئيسي في مسار تحلل "تيروزين")، ما يمنع تراكم المواد الضارة في الجسم.وعندما تتغذى البعوضة على دم يحتوي على هذا الدواء، يتسبب ذلك في تعطيل الإنزيم نفسه داخل جسمها، ما يمنعها من هضم الدم، ويؤدي إلى شللها ثم موتها سريعًا.ولإثبات فعالية الدواء، تبرع أربعة مرضى مصابين بـ"بيلة الكابتون" بدمائهم لإجراء التجارب، حيث تم تقديم هذه العينات لإناث بعوض "أنوفيلة الغامبية"، الناقل الرئيسي للملاريا في العديد من الدول الإفريقية.وأظهرت النتائج أن "نيتيسينون" يظل في مجرى الدم لدى البشر لفترة أطول مقارنة بـ"إيفرمكتين"، ويقتل البعوض بمختلف أعمارها، بما في ذلك الإناث الأكبر سنًا التي تعد الأكثر قدرة على نقل المرض. كما أثبت فعاليته ضد البعوض المقاوم للمبيدات الحشرية التقليدية.وأكد البروفيسور لي هاينز، أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة نوتردام وزميل كلية ليفربول للطب الاستوائي، والمعد المشارك للدراسة، أن "جعل دم الإنسان سامًا للبعوض قد يكون أداة مبتكرة في مكافحة الأمراض المنقولة عبر الحشرات، مثل الملاريا".وأضاف أن استخدام "نيتيسينون" بالتناوب مع "إيفرمكتين" قد يعزز من فعالية استراتيجيات مكافحة البعوض، خاصة في المناطق التي تطورت فيها مقاومة لـ"إيفرمكتين"، أو حيث يستخدم بكثافة في علاج البشر والماشية.ورغم النتائج الواعدة، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد الجرعات الأكثر أمانًا وفعالية لاستخدام "نيتيسينون" في هذا السياق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store