أحدث الأخبار مع #مؤتمر_السمنة


الرجل
منذ 5 أيام
- صحة
- الرجل
دراسة: أدوية فقدان الوزن تعطي نتائج أفضل للنساء مقارنة بالرجال
في دراسة جديدة تم تقديمها الشهر الجاري في مؤتمر السمنة الأوروبي ونشرتها مجلة نيو إنجلاند الطبية، تبين أن أدوية GLP-1 المستخدمة في فقدان الوزن، مثل سيماغلوتيد (Wegovy) وتيرزيباتيد (Zepbound)، قد أثبتت فاعليتها بشكل أكبر لدى النساء مقارنة بالرجال. الدراسة التي شملت 750 شخصًا مصابًا بالسمنة أظهرت أن المشاركين الذين استخدموا تيرزيباتيد فقدوا وزنًا أكثر بنسبة 50% مقارنة بمن استخدموا سيماغلوتيد، ولكن المفاجأة كانت في أن النساء فقدن وزنًا أكبر من الرجال في كلا العلاجين. الأسباب المحتملة للفروق بين الجنسين هناك العديد من العوامل التي قد تفسر هذه الفروق، من بينها الجرعات المقررة لكل من الرجال والنساء، حيث يتم إعطاء الجرعة نفسها بغض النظر عن الوزن، ما يعني أن النساء قد يحصلن على جرعة أعلى مقارنةً بحجم أجسامهن. كما أن النساء يملكن نسبة أكبر من الدهون تحت الجلد مقارنةً بالدهون الداخلية حول الأعضاء، ما قد يجعل الأدوية أكثر فعالية في النوع الأول من الدهون. وتشير بعض الأبحاث إلى أن الضغوط الاجتماعية قد تلعب دورًا في أن النساء قد يكون لديهن دافع أكبر لمتابعة العلاج بالرغم من الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء والإمساك، وهو ما قد يفسر أيضًا سبب تأثير الأدوية بشكل أكبر عليهن. إضافةً إلى ذلك، يُعتقد أن هرمون الإستروجين، الذي يتواجد بنسب أعلى لدى النساء، قد يعزز من تأثير أدوية GLP-1، فحسب دراسة أجرتها الدكتورة كارولينا سكيبيكا، يعمل الإستروجين على زيادة فعالية GLP-1 من خلال تعزيز قدرة الخلايا على الاستجابة لهرمونات الأمعاء. الحاجة إلى المزيد من البحث رغم هذه الفروق، لا تزال الآلية الدقيقة التي تفسر لماذا تعمل أدوية GLP-1 بشكل أفضل لدى النساء غير واضحة تمامًا. وتقول الدكتورة ميلياني جاي، خبيرة السمنة في جامعة نيويورك، إنه من المهم إجراء مزيد من الأبحاث لفهم كيفية تأثير هذه العوامل على فاعلية الأدوية وضمان تخصيص الجرعات والتوجيه الطبي بطريقة تلائم كل جنس على حدة.


اليوم السابع
منذ 7 أيام
- صحة
- اليوم السابع
دراسة تحذر من دهون البطن لدى الأطفال.. إزاى تحمى ابنك
وفقًا لدراسة أجراها باحثون دنماركيون، عُرضت في المؤتمر الأوروبي للسمنة (ECO) هذا العام، فإن الأطفال الذين يعانون من السمنة المركزية منذ الولادة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب عند بلوغهم سن العاشرة، حيث سيُظهر هؤلاء الأطفال ارتفاعًا في ضغط الدم ومستويات أعلى من المؤشرات الحيوية المرتبطة بخلل التمثيل الغذائي، مثل الدهون الثلاثية، وتقييم نموذج التوازن الداخلي لمقاومة الأنسولين (HOMA-IR)، وأسيتيلات الجليكوبروتين، والبروتين التفاعلي سي عالي الحساسية، وذلك وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". صرح الباحث الرئيسي للدراسة بأن الاهتمام بالسمنة في مرحلة الطفولة مهم، ونسبة محيط الخصر إلى الطول تُقدم مؤشرًا بسيطًا وفعالًا قد يُساعد في الكشف المبكر عن مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية الأيضية"، وأضاف "أي إجراء يُمكن أن يمنع هذا المسار من تطور السمنة المركزية قد يكون مفيدًا ويؤثر على النتائج". كيفية الوقاية من السمنة المركزية عند الأطفال؟ السمنة المركزية، أو دهون البطن ، عند الأطفال لا تتعلق فقط بمظهرهم، بل يرتبط هذا المرض بمخاطر صحية خطيرة، مثل أمراض القلب، و مرض السكر من النوع 2 ، وحتى مشاكل التمثيل الغذائي المبكرة، وإليك كيفية القيام بذلك دون حرمان طفلك: ممارسة النشاط البدنى لا يحتاج الأطفال إلى روتين رياضي، بل يحتاجون إلى الحركة مثل الجري واللعب والقفز، حيث يساعد النشاط البدني اليومي على حرق السعرات الحرارية ، وتنظيم عملية الأيض، والتخلص من دهون البطن العنيدة. ولا تتركه جالسًا لفترات طويلة أمام الشاشات ولا تحرمه منها بل خصص وقت محدد. راقب السكر ليس فقط في الحلويات، فهو موجود أيضًا في العصائر المعبأة، وحبوب الإفطار، والكاتشب، وحتى الزبادي المنكه، فدهون البطن تُحب السكر، قلل من مصادره الخفية، واختر الفواكه الكاملة، والوجبات الخفيفة المنزلية، مع شرب الكثير من الماء بدلًا من المشروبات السكرية. التحكم فى حجم الحصة مهم حتى بالنسبة للأطفال الذين لا يعانون من السمنة، حيث يُفرط العديد من الآباء في إطعام أطفالهم دون علمهم، بأن ذلك قد يضرهم أكثر من نفعهم، ولكن حصص الطعام للكبار والصغار تختلف اختلافًا كبيرًا، لذلك استخدم أطباقًا بحجم الأطفال، وتأكد من إشارات الجوع لديهم، فإذا أخبروك بالشبع لا تضغط عليهم. لا تصنف طفلك على أنه "سمين" مثل هذه الكلمات تبقى عالقة في الأذهان، ركّز على تشجعيه وتحفيزه على الحركة ومساعدته بأن يكون في صحة جيدة بدلًا من استخدام أسلوب سلبى، حاول أن تعزز ثقته في نفسه. عزز النوم الجيد قلة النوم تؤثر سلبًا على الهرمونات التي تتحكم في الشهية، حيث يميل الأطفال الذين ينامون أقل إلى الرغبة في تناول المزيد من الوجبات السريعة وما يترتب على ذلك من زيادة دهون البطن بشكل أسرع، احرص على الحصول على نوم جيد لمدة 9-12 ساعة حسب العمر. كن قدوة لأطفالك ما تتناوله أمام أطفالك يشجعهم على تناوله، لذلك حاول أن تكون خياراتك صحية، وتناولوا الطعام معًا، وشجعه على المشى معك. الوقاية من السمنة المركزية لا تقتصر على إخضاع طفلك لحمية غذائية أو دايت قاسى، بل على تهيئته لنمط حياة صحي يستمر معه حتى مرحلة البلوغ.