
دراسة: أدوية فقدان الوزن تعطي نتائج أفضل للنساء مقارنة بالرجال
في دراسة جديدة تم تقديمها الشهر الجاري في مؤتمر السمنة الأوروبي ونشرتها مجلة نيو إنجلاند الطبية، تبين أن أدوية GLP-1 المستخدمة في فقدان الوزن، مثل سيماغلوتيد (Wegovy) وتيرزيباتيد (Zepbound)، قد أثبتت فاعليتها بشكل أكبر لدى النساء مقارنة بالرجال.
الدراسة التي شملت 750 شخصًا مصابًا بالسمنة أظهرت أن المشاركين الذين استخدموا تيرزيباتيد فقدوا وزنًا أكثر بنسبة 50% مقارنة بمن استخدموا سيماغلوتيد، ولكن المفاجأة كانت في أن النساء فقدن وزنًا أكبر من الرجال في كلا العلاجين.
الأسباب المحتملة للفروق بين الجنسين
هناك العديد من العوامل التي قد تفسر هذه الفروق، من بينها الجرعات المقررة لكل من الرجال والنساء، حيث يتم إعطاء الجرعة نفسها بغض النظر عن الوزن، ما يعني أن النساء قد يحصلن على جرعة أعلى مقارنةً بحجم أجسامهن.
كما أن النساء يملكن نسبة أكبر من الدهون تحت الجلد مقارنةً بالدهون الداخلية حول الأعضاء، ما قد يجعل الأدوية أكثر فعالية في النوع الأول من الدهون.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن الضغوط الاجتماعية قد تلعب دورًا في أن النساء قد يكون لديهن دافع أكبر لمتابعة العلاج بالرغم من الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء والإمساك، وهو ما قد يفسر أيضًا سبب تأثير الأدوية بشكل أكبر عليهن.
إضافةً إلى ذلك، يُعتقد أن هرمون الإستروجين، الذي يتواجد بنسب أعلى لدى النساء، قد يعزز من تأثير أدوية GLP-1، فحسب دراسة أجرتها الدكتورة كارولينا سكيبيكا، يعمل الإستروجين على زيادة فعالية GLP-1 من خلال تعزيز قدرة الخلايا على الاستجابة لهرمونات الأمعاء.
الحاجة إلى المزيد من البحث
رغم هذه الفروق، لا تزال الآلية الدقيقة التي تفسر لماذا تعمل أدوية GLP-1 بشكل أفضل لدى النساء غير واضحة تمامًا.
وتقول الدكتورة ميلياني جاي، خبيرة السمنة في جامعة نيويورك، إنه من المهم إجراء مزيد من الأبحاث لفهم كيفية تأثير هذه العوامل على فاعلية الأدوية وضمان تخصيص الجرعات والتوجيه الطبي بطريقة تلائم كل جنس على حدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
اختبار يشخّص أورام المخ في ساعتين
طوّر فريق من العلماء في جامعة نوتنغهام البريطانية طريقة فائقة السرعة لتشخيص أورام الدماغ. ووفق دراستهم المنشورة، الثلاثاء، في دورية «نيورو إنكولوجي»، استخدم فريق مستشفيات جامعة نوتنغهام هذه الطريقة خلال 50 عملية جراحية لأورام الدماغ لتقديم تشخيصات سريعة أثناء العملية. وأظهرت طريقتهم الجديدة تُقلّص الوقت اللازم لتصنيف أورام الدماغ من ثمانية أسابيع إلى ساعتين فقط. قال البروفسور مات لوز، عالم الأحياء من كلية علوم الحياة بجامعة نوتنغهام: «هذا الاختبار ليس أكثر دقة وسرعة فحسب، بل هو أيضاً أرخص من الطرق الحالية». وأضاف في بيان نشر، الأربعاء، على موقع الجامعة: «تبلغ تقديراتنا نحو 450 جنيهاً استرلينياً للشخص الواحد، وقد تكون أقل عند توسيع نطاقه». وأوضح أن هناك عدة أسباب لذلك، «فطريقتنا تُغني عن إجراء أربعة إلى خمسة اختبارات منفصلة، مما يُقلل التكاليف، حيث نحصل على معلومات أكثر من الاختبار الواحد الذي نُجريه. والأهم من ذلك، أنها تُقدم النتائج للمرضى في الوقت المناسب». وأفادت النتائج بأن هذه الطريقة حققت نسبة نجاح بلغت 100 في المائة، حيث وفّرت التشخيص في أقل من ساعتين من الجراحة، بالإضافة إلى تصنيفات مفصلة للأورام في غضون دقائق من القيام بعمليات التسلسل الجيني المستخدم في هذه الحالات. ووفق الدراسة، يُشخَّص 34 شخصاً يومياً في المملكة المتحدة وحدها بنوع من أورام المخ، أي ما يعادل أكثر من 12 ألف حالة سنوياً. وقد يكون متوسط معدل البقاء على قيد الحياة أقل من عام في حالات سرطانات المخ الأكثر عدوانية. وتتطلب أورام المخ اختبارات جينية معقدة لتشخيصها، والتي يضطر الأطباء حالياً إلى إرسالها إلى مراكز تحليل مركزية. وقد يستغرق الحصول على النتائج الكاملة من ستة إلى ثمانية أسابيع أو أكثر، لإبلاغ المرضى بنوع الورم وتوقعات سير المرض. ووفق باحثي الدراسة يُسبب هذا الانتظار الطويل صدمة نفسية شديدة للمرضى، كما أنه يُؤخر بدء العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، مما قد يُقلل من فرص نجاح العلاج. في الدراسة الجديدة، طوّر فريق الخبراء في نوتنغهام طريقة فائقة السرعة للتشخيص الجيني لأورام المخ، مما يُجنّبهم هذا التأخير. تُغني التقنية الجديدة عن إجراء 4 أو 5 اختبارات منفصلة (جامعة نوتنغهام) وقال الدكتور ستيوارت سميث، جراح أعصاب في مستشفى نوتنغهام الوطني: «كانت عملية تشخيص أورام الدماغ بطيئة ومكلفة في السابق. أما الآن، ومع التقنية الجديدة، فبإمكاننا تقديم المزيد للمرضى، إذ يمكننا الحصول على إجابات أسرع بكثير، مما سيؤثر بشكل أكبر على اتخاذ القرارات السريرية، في غضون ساعتين فقط». وتقليدياً، كان الخبراء يفحصون العينات، حيث كان يتم تحديد الخلايا بصرياً. لكن في السنوات القليلة الماضية، تغيرت العملية، وأصبحت الأورام تُصنف بناءً على الحمض النووي والتشوهات الجينية، وهي عملية بطيئة عادةً بسبب القيود التكنولوجية. وطوّر الباحثون طريقةً لتسلسل أجزاء محددة من الحمض النووي البشري على عمق أكبر باستخدام أجهزة التسلسل المحمولة من شركة «أكسفورد نانوبور تكنولوجيز». وقال البروفسور لوز: «تتيح الطريقة الجديدة اختيار أجزاء الحمض النووي التي نحتاج إلى دراستها للإجابة عن أسئلة محددة، مثل نوع الورم وكيفية علاجه». وأكد الدكتور سيمون باين، استشاري أمراض الأعصاب في المستشفى الوطني، أن «هذه التقنية ستُحدث نقلة نوعية في تشخيص الأورام»، مضيفاً: «إنها ثورية حقاً، فهي لا تزيد من سرعة توفر النتائج فحسب، بل تُحسّن أيضاً دقة التشخيص بشكل مذهل». ويسعى الفريق الآن إلى تعميم هذا الاختبار في جميع فروع هيئة الخدمات الصحية الوطنية في جميع أنحاء المملكة المتحدة.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
أيهما أفضل... الاستحمام ليلاً أم نهاراً؟
لطالما كان سؤالاً مثار جدل: هل الاستحمام صباحاً أم مساءً أفضل؟ إذ يقول مُحبو الاستحمام الصباحي إن هذا هو الخيار الأنسب، إذ يُساعد على الاستيقاظ وبدء يومٍ مُنعش. أما مُحبو الاستحمام الليلي، فيُجادلون بأنه من الأفضل لـ«غسل اليوم» والاسترخاء قبل النوم. ولكن ماذا تقول الأبحاث فعلاً؟ أكد «برايمروز فريستون» أستاذ الأحياء الدقيقة في جامعة ليستر، أن هناك إجابة واضحة على هذا السؤال. أولاً، من المهم التأكيد على أن الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين صحي جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله. إذ يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، مما قد يساعد في الوقاية من الطفح الجلدي والالتهابات. كما أن الاستحمام يُزيل العرق أيضاً، مما يُخفف من رائحة الجسم. ورغم أن الكثيرين يعتقدون أن رائحة الجسم ناتجة عن العرق، فإنها في الواقع تُنتجها بكتيريا تعيش على سطح الجلد. في الواقع، العرق الطازج عديم الرائحة. لكن البكتيريا التي تعيش في الجلد، وتحديداً المكورات العنقودية، تستخدم العرق مصدراً غذائياً مباشراً. عندما تُحلل العرق، يُطلق مُركباً يحتوي على الكبريت يُسمى الكحولات الثيوكحولية، وهو المسؤول عن رائحة الجسم الكريهة التي نألفها، وفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية. وخلال النهار، يتراكم على جسمك وشعرك حتماً الملوثات ومسببات الحساسية (مثل الغبار وحبوب اللقاح) إلى جانب تراكم العرق والزيوت الدهنية. وبينما تُعلق بعض هذه الجزيئات بملابسك، ينتقل بعضها الآخر حتماً إلى ملاءاتك وأغطية وسائدك. كما يُعزز العرق والزيوت من بشرتك نمو البكتيريا التي تُشكل ميكروبيوم بشرتك. قد تنتقل هذه البكتيريا أيضاً من جسمك إلى ملاءاتك. قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك. ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة. ستأكل ميكروبات بشرتك العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق. هذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أيضاً أن تستيقظ برائحة كريهة. وما يُفقد الاستحمام الليلي فوائده الصحية بشكل خاص هو عدم غسل ملاءات السرير بانتظام. قد تنتقل الميكروبات المسببة للرائحة الموجودة في ملاءات سريرك أثناء نومك إلى جسمك النظيف. ولا يمنع الاستحمام ليلاً تساقط خلايا الجلد، ما يعني أنها قد تصبح مصدر غذاء لعث غبار المنزل، الذي قد تكون فضلاته مسببة للحساسية. إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة، مما يغذي المزيد من عث الغبار. فضلات عث الغبار هذه قد تُسبب الحساسية وتُفاقم الربو. من ناحية أخرى، يُساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة، بالإضافة إلى أي عرق أو بكتيريا عالقة في ملاءات سريرك أثناء الليل. وهذا مهمٌّ بشكل خاص إذا لم تكن ملاءاتك مغسولة حديثاً عند النوم. كما يُشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة. كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المُسببة للروائح الكريهة، مما يُساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مُقارنةً بمن يستحم ليلاً. بصفتي عالم أحياء دقيقة، فأنا من مُؤيدي الاستحمام النهاري. بالطبع، لكل شخص تفضيله الخاص للاستحمام. مهما كان الوقت الذي تختاره، تذكر أن فعالية استحمامك تتأثر بالعديد من جوانب نظام نظافتك الشخصية، مثل عدد مرات غسل ملاءات سريرك. لذا، بغض النظر عمّا إذا كنت تُفضل الاستحمام صباحاً أم مساءً، فمن المهم تنظيف ملاءات سريرك بانتظام. اغسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة عليها. ويزيل الغسيل أيضاً أي جراثيم فطرية قد تنمو على ملاءات السرير، بالإضافة إلى مصادر التغذية التي تستخدمها هذه الميكروبات المسببة للروائح، للنمو.


الرجل
منذ 10 ساعات
- الرجل
دراسة: لاعبو كمال الأجسام المحترفون أكثر عرضة للوفاة القلبية المفاجئة بـ5 أضعاف
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "European Heart Journal" أن لاعبي كمال الأجسام، وخصوصًا أولئك الذين يشاركون في البطولات الاحترافية مثل "مستر أولمبيا"، يواجهون خطرًا مرتفعًا للإصابة بالوفاة القلبية المفاجئة. ووفقًا للبيانات التي حللها باحثون من جامعة بادوفا الإيطالية، فإن هذا الخطر قد يتضاعف خمس مرات مقارنة بالممارسين الهواة، ويُعزى ذلك إلى مجموعة من العوامل المرتبطة بالتدريب القاسي واستخدام المواد المحفّزة. اقرأ أيضًا: نصائح بطل كمال أجسام لتقوية الضغط بالدمبل بوضع الجلوس أرقام صادمة من دراسة واسعة شملت الدراسة سجلات أكثر من 20,000 لاعب كمال أجسام شاركوا في مسابقات رسمية بين عامي 2005 و2020، وتبيّن أن 40% من حالات الوفاة بينهم كانت مفاجئة وناتجة عن مشاكل في القلب. وبلغ متوسط عمر الوفاة 45 عامًا، مما يعكس الفجوة بين المظهر الصحي الخارجي والمخاطر البيولوجية الكامنة. وقد كشف تحليل تقارير الطب الشرعي أن التمارين العنيفة، والأنظمة الغذائية الصارمة، وفقدان الوزن السريع، واستخدام الستيرويدات تُمثل أبرز العوامل المساهمة. اقرأ أيضًا: أفضل نظام غذائى لبناء العضلات وكمال الأجسام الستيرويدات والضغوط النفسية في دائرة الاتهام أوضح الدكتور ماركو فيكياتو، اختصاصي الطب الرياضي والمشرف على الدراسة، أن إساءة استخدام المواد المعززة للأداء، وعلى رأسها مركّبات الستيرويدات، تسهم في رفع الضغط على عضلة القلب وتغيير تركيبتها البنيوية، مما يزيد احتمالية حدوث اضطرابات مميتة في نظم القلب. كما أشار إلى أن الضغوط النفسية المرتبطة بصورة الجسد المثالية داخل ثقافة كمال الأجسام، قد تؤدي إلى اضطرابات سلوكية قد تشمل الانتحار أو الإدمان أو الاكتئاب الحاد. توصيات لتعزيز السلامة دعت الدراسة إلى فرض رقابة مشددة على المواد المعززة للأداء، وتعزيز برامج التوعية الصحية والنفسية داخل مجتمعات كمال الأجسام، إضافة إلى ضرورة إعادة النظر في الممارسات التدريبية والثقافة المحيطة بالمظهر العضلي. وخلص الباحثون إلى أن المظهر لا يُعد مؤشراً كافياً على الصحة، إذ قد تخفي الأجسام المنحوتة مخاطر مميتة.