أحدث الأخبار مع #مؤسسة_الإمارات_للخدمات_الصحية


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- صحة
- الإمارات اليوم
تفاهم بين «أصدقاء مرضى السرطان» و«الإمارات الصحية» لتعزيز برامج الكشف المبكر
وقّعت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بهدف وضع إطار عمل رسمي للتعاون بين الطرفين في مجال تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان، وتوفير الدعم المادي للمصابين به في دولة الإمارات، والإسهام في تغطية جزء من تكاليف العلاج المرتفعة. وتعكس المذكرة التي وقّعتها كل من مدير إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتورة شمسة لوتاه، ومديرة «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، عائشة الملا، التزام الطرفين تجاه المجتمع، إذ تُعد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية شريكاً استراتيجياً للجمعية، حيث تعاون الجانبان في مشاريع توعوية عدة حول السرطان، وتتيح هذه المذكرة توسيع آفاق الشراكة والتعاون، وتوحيد الجهود المشتركة لدعم الرؤية الوطنية للحد من انتشار مرض السرطان، والتخفيف من تداعياته على حياة المرضى. وتنص المذكرة على أن يقوم قسم شؤون المرضى في «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» بتوفير الدعم المالي لمرضى السرطان، بعد تقييم ودراسة كل حالة على حدة، إلى جانب إشراف قسم الشؤون المجتمعية في الجمعية على توفير الدعم المعنوي لهم، إيماناً بفعالية هذا الدعم، ودوره الأساسي في نجاح برامج العلاج. وأكّد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور عصام الزرعوني، أن التعاون مع «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» يمثل نموذجاً متقدماً للتكامل بين القطاعات الوطنية في سبيل تحقيق الأهداف الصحية للدولة، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 ومئوية الإمارات 2071. من جانبها، أشارت الدكتورة شمسة لوتاه إلى أن المؤسسة تحرص على توسيع نطاق الشراكات النوعية مع الجهات الفاعلة في المجتمع، بما يدعم توجهاتها الرامية إلى تعزيز منظومة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، وعلى رأسها مرض السرطان، من خلال برامج ومبادرات توعوية مستدامة، تسهم في رفع الوعي المجتمعي، وتمكين الأفراد من تبني أنماط حياة صحية، وتعزيز فرص التشخيص المبكر والعلاج، وذلك في إطار التزام المؤسسة بمبدأ الرعاية الصحية الشاملة. وقالت عائشة الملا: «تمثل هذه المذكرة امتداداً طبيعياً للتعاون الذي يجمعنا مع المؤسسة، وتعكس إيماننا المشترك بأن تكامل الأدوار بين الجمعيات غير الربحية والمؤسسات الصحية الرائدة يلعب دوراً محورياً في توسيع نطاق الكشف المبكر عن السرطان والوقاية منه، وتخفيف أعباء برامج علاجه عن المرضى وعائلاتهم».


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- صحة
- الإمارات اليوم
865 ألف تطعيم قدمتها «الإمارات الصحية» مجاناً للأطفال خلال 2024
كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن المنشآت الصحية التابعة لها قدمت 865 ألفاً و852 لقاحاً وتطعيماً مجاناً للأطفال، خلال عام 2024، في إطار الجهود الرامية للوقاية من 10 أمراض وفيروسات شائعة، وذلك وفقاً للبرنامج الوطني لتحصين الأطفال، وحققت المؤسسة زيادة بنسبة 10% مقارنةً بعدد اللقاحات المقدمة في عام 2023، الذي بلغ 786 ألفاً و187 تطعيماً، بفارق قدره 79 ألفاً و638 تطعيماً، ما يعكس التزامها المستمر بتعزيز صحة الأطفال وحمايتهم من الأمراض. وأضافت أن اللقاحات والتطعيمات التي تلقاها الأطفال شملت لقاحات وفيروسات «جدري الماء، وشلل الأطفال الفموي النشط، والمعطل النشاط، والمستدمية النزلية النوع (ب)، والحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، وفيروس (الروتا)، والمكورات الرئوية سباعية التكافئ، والخناق والكزاز والسعال الديكي، والتهاب الكبد الوبائي (ب)، والدرن». وأوضحت المؤسسة في آخر الإحصاءات لعام 2024، التي نشرتها عبر موقعها الإلكتروني، أن عدد التطعيمات للأطفال في إمارة دبي بلغ 61 ألفاً و560 تطعيماً، فيما وصلت في إمارة الشارقة إلى 302 ألف و774 تطعيماً، كما تم تطعيم 229 ألفاً و46 طفلاً في إمارة عجمان، و49 ألفاً و409 تطعيمات في إمارة أم القيوين، وفي إمارة رأس الخيمة، حصل الأطفال على 129 ألفاً و620 تطعيماً، بينما بلغ عدد التطعيمات في إمارة الفجيرة 93 ألفاً و416 تطعيماً. وبينت الإحصاءات تلقي الأطفال عدداً كبيراً من اللقاحات ضد الأمراض المعدية، حيث تم تطعيمهم بـ41 ألفاً و93 لقاحاً ضد جدري الماء، إلى جانب 72 ألفاً و323 تطعيماً ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، و63 ألفاً و878 لقاحاً ضد فيروس الروتا، و110 آلاف و67 لقاحاً ضد المكورات الرئوية سباعية التكافؤ، ولم تتوقف الجهود عند هذا الحد، حيث تم تقديم 65 ألفاً و849 لقاحاً ضد شلل الأطفال الفموي النشط، و100 ألف و466 لقاحاً ضد شلل الأطفال المعطل النشاط، كما تم توفير 138 ألفاً و657 لقاحاً ضد المستدمية النزلية من النوع (ب) و138 ألفاً و657 لقاحاً للوقاية من الخناق والكزاز والسعال الديكي، وفيما يتعلق بالوقاية من التهاب الكبد الوبائي (ب)، فقد تم تطعيم 121 ألفاً و114 طفلاً، إضافة إلى 13 ألفاً و721 لقاحاً ضد الدرن. وأوضحت «الإمارات الصحية» أن خدمة صحة الأطفال والتطعيمات تتيح حصول الأطفال على التقييم الصحي الدوري، من خلال الفحص الإكلينيكي، ومتابعة النمو والتطور النمائي، والكشف المبكر وفقاً للفئة العمرية، إضافة إلى الحصول على التطعيمات حسب البرنامج الوطني للتحصين، وتقدم خدمة التطعيمات والاستشارة الطبية بغرض التطعيم مجاناً دون سن الخامسة من العمر، كما لا يشترط توافر التأمين الصحي للحصول على الخدمة. . %10 زيادة في التطعيمات خلال العام الماضي مقارنةً بعام 2023.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- صحة
- الإمارات اليوم
10 دقائق لإنجاز فحوص وتطعيمات حجاج الدولة قبل السفر
أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية رفع مستوى الجاهزية استعداداً لموسم الحج 1446هـ/2025م، من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة، عبر توفير الفحوص الطبية والتطعيمات الوقائية اللازمة للحجاج قبل مغادرة الدولة، بما يسهم في حماية صحتهم وسلامتهم، وضمان موسم حج صحي وآمن. وقالت لـ«الإمارات اليوم»، إن المراكز الصحية التابعة لها، والمخصصة لتقديم التطعيمات هذا العام، تشهد إقبالاً واسعاً من الحجاج الراغبين في استكمال الإجراءات الصحية المطلوبة، مشيرة إلى أن الخدمات تتم بسرعة وانسيابية، حيث لا تستغرق عملية الفحص والتطعيم أكثر من 10 دقائق منذ لحظة وصول المراجع إلى المركز، ضمن منظومة متكاملة تضمن الراحة وسهولة الحصول على الخدمة. وخلال جولة ميدانية لـ«الإمارات اليوم» في أحد المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، شهد المركز انسيابية كبيرة في استقبال الحجاج، بدءاً من الحجز المسبق عبر التطبيق الذكي أو مركز الاتصال، وصولاً إلى التسجيل والفحص، وتلقي التطعيم، والاستشارة الطبية التي تقدمها الكوادر الطبية، وتزويد الحجاج بكميات كافية من الأدوية الضرورية، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، كما أتاحت بعض المراكز تسهيلات للراغبين في تلقي التطعيم من دون مواعيد مسبقة، حرصاً على تيسير الإجراءات على الجميع. وتوجّه عدد من المراجعين الحجاج بالشكر والتقدير لدولة الإمارات على ما تحيطهم به من رعاية صحية متكاملة، واهتمام كبير بصحتهم قبل السفر لأداء مناسك الحج، مؤكدين أن الفحوص الطبية والتطعيمات تتم بسلاسة وفي وقت قياسي، إلى جانب الإرشادات الوقائية التي يقدّمها الطاقم الطبي، لضمان أداء المناسك بأمان واطمئنان. وأفاد الحجاج بأن الرعاية لا تقتصر على ما قبل السفر، بل تستمر خلال فترة أداء الشعائر وحتى عودتهم إلى الدولة، وهو ما يعكس التزام دولة الإمارات بصحة وسلامة جميع حجاجها، من مواطنين ومقيمين على حد سواء. وقالت مدير مركز الصحة العامة - عجمان بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، فاطمة راشد الخاطري، لـ«الإمارات اليوم»، إن المؤسسة تقوم بدور بالغ الأهمية في رفع الجاهزية الصحية خلال موسم الحج، من خلال الاستعداد المبكر، وتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة، كما تحرص على تيسير هذه الإجراءات وتقديمها بأسلوب أكثر سلاسة ومرونة، عبر شبكة مراكز صحية مجهزة في مختلف إمارات الدولة، لضمان سهولة الوصول وسرعة تلقي الخدمات، إلى جانب توفير دليل إلكتروني توعوي عبر الموقع الرسمي، يزود الحجاج بإرشادات صحية مهمة. وأضافت أن المراكز تشهد إقبالاً واسعاً من الحجاج، ما يعكس ارتفاع مستوى الوعي الصحي في المجتمع، لافتة إلى أن مدة تلقي التطعيم والفحص في المراكز لا تتجاوز 10 دقائق، إضافة إلى فترة انتظار للاطمئنان على صحة وسلامة الحاج بعد تلقي اللقاح، مؤكدة أهمية زيارة الطبيب قبل السفر، خصوصاً لأصحاب الأمراض المزمنة، لمراجعة خطط العلاج وضبط الأدوية وفقاً لظروف السفر، إضافة إلى تزويد الحجاج بكميات كافية من الأدوية الضرورية. وأوضحت أن قائمة التطعيمات الإلزامية للحجاج، تشمل لقاح الحمى الشوكية ولقاح الإنفلونزا الموسمية، في حين تشمل التطعيمات الاختيارية لقاح «كوفيد-19»، ولقاح المكورات الرئوية، واللذين قد يكونان إلزاميين لبعض الفئات وفق تقييم الطبيب، وينصح بتلقيهما قبل السفر بما لا يقل عن 10 أيام، لمنح الجسم فرصة لبناء المناعة اللازمة ضد الأمراض، قائلة: «التطعيمات الوقائية ليست مجرد إجراءات، بل هي واجب صحي وطني». رعاية صحية وقال مصطفى أحمد، أحد الحجاج الذين سيؤدون المناسك للمرة الأولى من دولة الإمارات: «وصلت إلى المركز من دون موعد مسبق، وتم استقبالي بكل رحابة صدر، والإجراءات كانت مرنة، والطاقم الطبي قدّم لي كل التسهيلات، أشعر بالامتنان الكبير وأنا أستعد للحج للمرة الأولى من دولة الإمارات التي لم تبخل علينا بالرعاية والاهتمام». وأعرب لال زادا، الذي سيسافر لأداء الحج برفقة زوجته، عن امتنانه للرعاية التي تلقياها في المركز الصحي، قائلاً: «خضعنا للفحوص وتلقينا التطعيمات بكل سلاسة، والفريق الطبي لم يوفر لنا الرعاية الصحية فحسب، بل قدّم لنا نصائح مهمة حول كيفية التصرف في حال واجهتنا مشكلات صحية أثناء أداء المناسك، ودولة الإمارات تبذل كل ما بوسعها لخدمة ورعاية كل من يعيش على أرضها». أما لينا الأشقر، التي تستعد للسفر للحج، فقد عبّرت عن امتنانها الكبير لما تقدمه الدولة من خدمات متكاملة، قائلة: «نحن نعيش في نعمة حقيقية في دولة الإمارات، والرعاية الصحية والدعم الذي نحصل عليه، خاصة خلال الاستعداد للحج، يعكس مدى اهتمام الدولة بصحة وحياة المقيمين، وإجراءات الحصول على اللقاحات كانت سهلة وسلسة، وتمكنت من إجراء الفحص وتلقي اللقاح بسرعة وراحة». دليل وقائي أصدرت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية دليلاً توعوياً شاملاً يتضمن 22 إجراء احترازياً وإرشاداً صحياً ووقائياً مخصصاً لحجاج بيت الله الحرام، بهدف ضمان رحلة حج آمنة وصحية، تشمل مراحل ما قبل وأثناء وبعد أداء المناسك. وركز الدليل في «مرحلة ما قبل السفر» على ثلاثة إجراءات أساسية، تبدأ بتلقي اللقاحات والتطعيمات المعتمدة، والتي تشكل خط الدفاع الأول ضد الأمراض المعدية، إلى جانب أهمية الاستعداد البدني من خلال ممارسة التمارين الهوائية، مثل المشي والجري، وتمارين التمدد والمقاومة، بهدف التهيئة الجسدية للجهد البدني المتوقع خلال أداء المناسك، وتجهيز حقيبة للإسعافات الأولية تحتوي على الأدوية الأساسية، مثل مخففات الحمى ومسكنات الألم وأدوية التشنج، إضافة إلى علاجات للحالات المزمنة، وأدوات طبية، مثل جهاز قياس السكر، وميزان الحرارة، والمعقمات. واشتمل الدليل «أثناء الحج» على 17 إجراء وقائياً، منها ما يتعلق بالنظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية، إضافة إلى ضرورة طلب الرعاية الطبية عند الشعور بأي أعراض مرضية، وركز أيضاً على الوقاية من ضربات الشمس، من خلال شرب كميات كافية من الماء، وارتداء الملابس الخفيفة، واستخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية لا يقل عن 30%، إلى جانب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أثناء ساعات الذروة، والحصول على فترات راحة في أماكن مظللة أو مكيفة. وقدم إرشادات غذائية للحجاج، حثهم فيها على تناول وجبات مطهوة جيداً، وتجنب الأطعمة النيئة أو غير المطهية بشكل كافٍ، مع شرب المياه المعبأة أو المعقمة، وضمان الحصول على نظام غذائي متوازن يضم الفواكه للحفاظ على الطاقة، كما دعا إلى أهمية العناية بالقدمين، من خلال ارتداء أحذية مريحة، وغسل وتجفيف القدمين بانتظام، ومراقبتهما للكشف عن أي إصابات أو بثور، وتضمنت الإرشادات أيضاً جوانب مهمة لصحة الجهاز التنفسي، مثل تجنب الاقتراب من الأشخاص المرضى، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، واستخدام أدوات نظيفة عند الحلاقة أو قص الشعر. وبعد انتهاء مناسك الحج وعودة الحجاج إلى الدولة، أوصى الدليل بمتابعة النظافة الشخصية، لتجنب انتقال أي عدوى محتملة، إضافة إلى مراقبة الحالة الصحية بشكل يومي، ومراجعة الطبيب فور ظهور أي أعراض مرضية، لضمان العودة الآمنة والصحية إلى الأسرة والمجتمع. . 22 إجراء وإرشاداً صحياً لحماية الحجاج «قبل وأثناء وبعد الحج».


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحة
- صحيفة الخليج
«أصدقاء السرطان» تعزز برامج الكشف المبكر
الشارقة: «الخليج» وقعت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بهدف وضع إطار عمل رسمي للتعاون بين الطرفين في مجال تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان، وتوفير الدعم المادي للمصابين في الدولة، والإسهام في تغطية جزء من تكاليف العلاج المرتفعة. وتعكس المذكرة التي وقعتها كل من الدكتورة شمسة لوتاه، مدير إدارة الصحة العامة في المؤسسة، وعائشة الملا، مديرة الجمعية، التزام الطرفين تجاه المجتمع، وتتيح توسيع آفاق الشراكة والتعاون. وأكّد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذا التعاون يمثل نموذجاً متقدماً للتكامل بين القطاعات الوطنية. من جانبها، أشارت الدكتورة شمسة لوتاه، إلى أن المؤسسة تحرص على توسيع نطاق الشراكات النوعية مع الجهات الفاعلة في المجتمع. بدورها، قالت عائشة الملا: «تمثل هذه المذكرة امتداداً طبيعياً للتعاون الذي يجمعنا مع المؤسسة».


البيان
منذ يوم واحد
- صحة
- البيان
مستشفى الأمل يتصدى للإدمان الرقمي بأساليب علاج متقدمة
ولا سيما تلك المتعلقة بالإدمان الرقمي، فقد أصبح الإدمان على الوسائط الرقمية، مثل مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، من التحديات المتزايدة التي تفرض على الأفراد أنماط حياة غير صحية، وهو ما يستدعي استجابة علاجية شاملة لمواجهتها. مشيرةً إلى أن المؤسسة تقود مبادرة بحثية متطورة تنطوي على تصميم خطط علاج شخصية باستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف دعم الأفراد في التعافي من الإدمان السلوكي والرقمي. وأوضحت أن هذا المشروع يعتمد على تحليل البيانات السلوكية بطرق ذكية تسهم في رفع دقة التشخيص وتقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، ضمن بيئة علاجية متكاملة وآمنة. إلا أنه يحمل في طياته مخاطر نفسية واجتماعية وسلوكية لا تقلّ خطورة، تشمل الانعزال وقلة النشاط البدني وتدهور الصحة النفسية وضعف التحصيل الدراسي أو الإنتاجية وتفكك العلاقات الاجتماعية. مؤكّداً أن التعامل مع هذه الحالات يتطلب مقاربة علاجية متكاملة للتصدي لهذا التحول السلوكي، وخاصة لدى فئة اليافعين والشباب الذين يعدون الأكثر عرضة لهذه الظواهر. مشيراً إلى أن هذه الأرقام تعكس وعي المجتمع المتزايد بضرورة طلب الدعم النفسي المتخصص، ولا سيما في ظل تزايد الضغوط الاجتماعية والتحولات الرقمية التي أدّت إلى ظهور أنماط سلوكية مستحدثة. وأكّد أن تعزيز جودة الحياة النفسية يتطلب أدوات علاج مرنة وفعالة، تستند إلى الابتكار وتتكامل مع التغيرات التكنولوجية والاجتماعية، وهو ما تحرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على ترسيخه عبر شراكاتها وبرامجها الوطنية المتقدمة. كما لا يمكن إغفال دور العائلة باعتبارها أحد العناصر الرئيسة في علاج هذه الحالات من خلال تعزيز التواصل الأسري ومتابعة الأنشطة اليومية للفرد والمشاركة في مجموعات الدعم والتوجيه. كذلك يلعب الدعم الاجتماعي دوراً أساسياً في مساعدة الأفراد على مواجهة مشاكل الإدمان من خلال ورش عمل جماعية تهدف إلى زيادة الوعي بمخاطره وكيفية التغلب عليه.