
«أصدقاء السرطان» تعزز برامج الكشف المبكر
الشارقة: «الخليج»
وقعت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بهدف وضع إطار عمل رسمي للتعاون بين الطرفين في مجال تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان، وتوفير الدعم المادي للمصابين في الدولة، والإسهام في تغطية جزء من تكاليف العلاج المرتفعة. وتعكس المذكرة التي وقعتها كل من الدكتورة شمسة لوتاه، مدير إدارة الصحة العامة في المؤسسة، وعائشة الملا، مديرة الجمعية، التزام الطرفين تجاه المجتمع، وتتيح توسيع آفاق الشراكة والتعاون.
وأكّد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذا التعاون يمثل نموذجاً متقدماً للتكامل بين القطاعات الوطنية.
من جانبها، أشارت الدكتورة شمسة لوتاه، إلى أن المؤسسة تحرص على توسيع نطاق الشراكات النوعية مع الجهات الفاعلة في المجتمع.
بدورها، قالت عائشة الملا: «تمثل هذه المذكرة امتداداً طبيعياً للتعاون الذي يجمعنا مع المؤسسة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
شراكة بين بروج ومبادلة بايو لتعزيز قطاع الأدوية في الإمارات
تستكشف اتفاقية الشراكة سبل توريد مواد " البولي أوليفين" لاستخدامها في تصنيع المنتجات الطبية محلياً بما يساهم في تعزيز إمكانيات التصنيع الوطني ودعم تحقيق الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات وأهداف برنامج تعزيز المحتوى الوطني لقطاع الصناعة ، حيث يستجيب هذا التعاون إلى الطلب على توفير منتجات طبية عالية الجودة مُصنعة محلياً، بما يساهم في تعزيز مجالات الرعاية الصحية والصناعات الدوائية. وحضر مراسم توقيع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر ، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ، والدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار ، وإسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة. ووقّع الاتفاقية كل من هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة " بروج" وحمد حسين المرزوقي نائب الرئيس التنفيذي لشركة " مبادلة بايو"، على هامش فعاليات منتدى " اصنع في الإمارات 2025"، الحدث الرئيسي في دولة الإمارات الذي يجمع رواد قطاع التصنيع لتعزيز الابتكار والنمو الصناعي. وبهذه المناسبة، قال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة "بروج": "يسرّنا التعاون مع "مبادلة بايو" لتسريع تطوير حلول الرعاية الطبية الأساسية المُصنَّعة في منشأتنا في مدينة الرويس الصناعية. وتتماشى هذه الاتفاقية مع طموحات منصة "اصنع في الإمارات"، حيث يساهم هذا التعاون في توريد مواد التصنيع، ويتجاوز ذلك إلى الجمع بين الابتكار العلمي الإماراتي في تصنيع المنتجات مع الرؤى الإقليمية المتميزة من أجل توفير منتجات أكثر ذكاءً وأماناً للمرضى والأطباء على مستوى منطقة الشرق الأوسط وخارجها." ومن جهته، قال إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار بدولة الإمارات في مبادلة: "تؤكد اتفاقية التعاون مع "بروج" التزام "مبادلة بايو" بتمكين قطاع مستدام للصناعات الدوائية يتميز بتنافسيته العالمية ويرتكز على التصنيع" بالمساهمة في تمكين الاستدامة والتصنيع المحلي المتقدم والقدرة التنافسية العالمية في قطاع الصناعات الدوائية في دولة الإمارات. ومن خلال التعاون مع الشركاء المحليين، نهدف إلى تطوير جهود تصنيع المنتجات في الإمارات، لنساهم أيضاً في دعم رؤية الدولة من خلال تعزيز قدرات قطاع علوم الحياة وتوفير منتجات أساسية للرعاية الطبية على المستويين المحلي والعالمي." وبفضل تقنية "بور ستار" من شركة "بورياليس" يُمثّل "بورميد" طراز RG868MO إنجازاً مهماً بصفته أول منتج تصنعه شركة "بروج" في دولة الإمارات ضمن محفظة الشركة لمنتجات الرعاية الصحية. ويتميز "بورميد" RG868MO بعناصره الشفافة ومتانة مكوناته المتحركة وملاءمته لمتطلبات تعقيم المنتجات الطبية، وهو ما يجعله مثالياً لتعبئة الأدوية الأساسية والأجهزة مثل المحاقن ثلاثية الأجزاء وأقنعة الاستنشاق وأغطية وسدادات العبوات الدوائية. ويتم إنتاج "بورميد" طراز RG868MO حالياً في مصنع "بروج" في مدينة الرويس الصناعية بأبوظبي لأول مرة بغرض إدراجه في تصنيع مستلزمات طبية أساسية في دولة الإمارات. وتعتزم "بروج" إطلاق منتجها الثاني بنهاية العام، استناداً إلى الزخم الذي اكتسبته من طرح أولى منتجاتها في هذا المجال إقليمياً. وتماشياً مع التزام "بروج" بتبني وتطبيق عناصر الاستدامة وقدرات الابتكار، سيساهم توفير هذه المواد، التي تدخل في تصنيع المستلزمات الطبية، في تعزيز قدرة المورِّدين من عملاء الشركة على تقليل زمن دورة الإنتاج من خلال المعالجة السريعة وخفض الأثر البيئي بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10 بالمئة. وقد أُطلقت شركة "مبادلة بايو" رسميًا هذا الأسبوع خلال فعاليات منتدى 'اصنع في الإمارات 2025"، لتمثّل إنجازًا مهمًا في مسيرة دولة الإمارات لتعزيز قطاع الصناعات الدوائية. وتجمع هذه الشركة الجديدة بين القدرات المتكاملة في مجال الأدوية الحيوية والخدمات اللوجستية الدوائية، لتُشكل منصة متخصصة ومتكاملة، تهدف إلى تعزيز الأمن الدوائي وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات الأساسية بأسعار معقولة. وتتمتع "مبادلة بايو" ببصمة عالمية، حيث تدير شبكة متكاملة تضم 10 مرافق استراتيجية موزعة في آسيا وأفريقيا وأوروبا (ستة منها في داخل دولة الإمارات)، وتقدم خدماتها لأكثر من 100 دولة حول العالم، وتتجاوز القدرة التصنيعية التراكمية لمرافقها في هذه المواقع 2.5 مليار قرص وكبسولة, و120 مليون وحدة من المحاليل الوريدية والحقن سنوياً، وذلك ضمن منشآتها الممتدة على مساحة 110 آلاف متر مربع – مما تمكن "مبادلة بايو" من إنتاج وتوزيع أكثر من 10 آلاف منتج عالمياً.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
متبرع يسدد 20 ألف درهم من كلفة علاج الطفلة «ليلى»
سدّد متبرع 20 ألف درهم من كلفة علاج الطفلة (ليلى - تونسية - ثماني سنوات)، التي تعاني مرض السكري من النوع الأول منذ أشهر عدة، وتحتاج إلى علاج بمضخة أنسولين بكلفة 40 ألفاً و800 درهم، لضبط مستوى السكر في الدم، لكن الظروف المالية الصعبة لأسرتها لا تسمح بتحمل ولو جزءاً بسيطاً من التكاليف المتبقية. ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، ولاتزال المريضة تحتاج إلى 20 ألفاً و800 درهم لعلاجها. وأعرب والد الطفلة المريضة عن شكره للمتبرع، نظراً إلى استجابته السريعة، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، وأكد أن هذا الكرم ليس غريباً على شعب دولة الإمارات المحب لعمل الخير، وعبّر عن أمله في سداد بقية المبلغ. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في السادس من مايو الجاري، قصة معاناة الطفلة التونسية (ليلى). وحسب تقارير طبية صادرة عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، فإن الطفلة تحتاج إلى متابعات طبية دورية من أجل السيطرة على حالتها. وروى والد الطفلة (ليلى) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة ابنته مع المرض، قائلاً: «منذ أشهر عدة لاحظت أن ابنتي تفقد وزنها بشكل كبير، مع كثرة العطش، والذهاب إلى الحمام كثيراً، فذهبنا بها إلى عيادة قريبة، وأجريت لها بعض الفحوص التي أظهرت أن لديها ارتفاعاً بنسبة السكر في الدم، ونصحنا الطبيب بالذهاب إلى مستشفى حكومي». وأضاف: «ذهبنا إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وقرر الأطباء أن تبقى في المستشفى أياماً عدة، وبعد إجراء الفحوص اللازمة تأكدت إصابتها بمرض السكري من النوع الأول»، وتابع: «مكثت تحت العناية الطبية خمسة أيام، وأعطاها الأطباء بعض الأدوية والإبر لضبط مستوى السكر، وأكّدوا أنها تحتاج إلى نوع خاص من العلاج عبر مضخة أنسولين». وأضاف: «أخبرنا الطبيب أن كلفة العلاج تقدر بـ40 ألفاً و800 درهم، وبعدها شعرت بأن كل الأبواب أغلقت في وجهي، لأنني لن أستطيع تدبير كلفة العلاج، ودخلت ووالدتها في حالة حزن شديد بعدما أصبحنا مكتوفي الأيدي»، وأشار إلى أن ظروفه المالية في الوقت الراهن صعبة للغاية، حيث يعمل في جهة خاصة براتب 4800 درهم يلبي متطلبات حياته اليومية بالكاد، كما أنه يعول أسرة مكونة من ستة أفراد. ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير بقية المبلغ المطلوب للعلاج، المُقدر بـ20 ألفاً و800 درهم. الأب : . كل الشكر للمتبرع على استجابته السريعة، ونأمل استكمال بقية المبلغ في أقرب وقت لتتمكن ابنتي من تلقي العلاج اللازم.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
تفاهم بين «أصدقاء مرضى السرطان» و«الإمارات الصحية» لتعزيز برامج الكشف المبكر
وقّعت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بهدف وضع إطار عمل رسمي للتعاون بين الطرفين في مجال تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان، وتوفير الدعم المادي للمصابين به في دولة الإمارات، والإسهام في تغطية جزء من تكاليف العلاج المرتفعة. وتعكس المذكرة التي وقّعتها كل من مدير إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتورة شمسة لوتاه، ومديرة «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، عائشة الملا، التزام الطرفين تجاه المجتمع، إذ تُعد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية شريكاً استراتيجياً للجمعية، حيث تعاون الجانبان في مشاريع توعوية عدة حول السرطان، وتتيح هذه المذكرة توسيع آفاق الشراكة والتعاون، وتوحيد الجهود المشتركة لدعم الرؤية الوطنية للحد من انتشار مرض السرطان، والتخفيف من تداعياته على حياة المرضى. وتنص المذكرة على أن يقوم قسم شؤون المرضى في «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» بتوفير الدعم المالي لمرضى السرطان، بعد تقييم ودراسة كل حالة على حدة، إلى جانب إشراف قسم الشؤون المجتمعية في الجمعية على توفير الدعم المعنوي لهم، إيماناً بفعالية هذا الدعم، ودوره الأساسي في نجاح برامج العلاج. وأكّد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور عصام الزرعوني، أن التعاون مع «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» يمثل نموذجاً متقدماً للتكامل بين القطاعات الوطنية في سبيل تحقيق الأهداف الصحية للدولة، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 ومئوية الإمارات 2071. من جانبها، أشارت الدكتورة شمسة لوتاه إلى أن المؤسسة تحرص على توسيع نطاق الشراكات النوعية مع الجهات الفاعلة في المجتمع، بما يدعم توجهاتها الرامية إلى تعزيز منظومة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، وعلى رأسها مرض السرطان، من خلال برامج ومبادرات توعوية مستدامة، تسهم في رفع الوعي المجتمعي، وتمكين الأفراد من تبني أنماط حياة صحية، وتعزيز فرص التشخيص المبكر والعلاج، وذلك في إطار التزام المؤسسة بمبدأ الرعاية الصحية الشاملة. وقالت عائشة الملا: «تمثل هذه المذكرة امتداداً طبيعياً للتعاون الذي يجمعنا مع المؤسسة، وتعكس إيماننا المشترك بأن تكامل الأدوار بين الجمعيات غير الربحية والمؤسسات الصحية الرائدة يلعب دوراً محورياً في توسيع نطاق الكشف المبكر عن السرطان والوقاية منه، وتخفيف أعباء برامج علاجه عن المرضى وعائلاتهم».