logo
#

أحدث الأخبار مع #مؤسسةالإمارات

145 مليون درهم أرباح «إمباور» في الربع الأول
145 مليون درهم أرباح «إمباور» في الربع الأول

صحيفة الخليج

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

145 مليون درهم أرباح «إمباور» في الربع الأول

أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025، حيث سجلت إيرادات إجمالية بلغت قيمتها 540 مليون درهم بزيادة 0.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2024، فيما حققت أرباحاً إجمالية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 297 مليون درهم. وبلغ صافي الربح قبل الضريبة 159 مليون درهم وصافي الربح بعد الضريبة 145 مليون درهم للربع الأول بتراجع 12% من 165.6 مليون درهم في الربع الأول 2024. وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ «إمباور»: «النمو المستدام خلال الربع الأول من العام الجاري، يعود لتوسعنا الاستراتيجي في مشاريع رئيسية، إلى جانب خبرة المؤسسة في استثمار توسعاتها المدروسة ضمن سوق تبريد المناطق من خلال ضم المزيد من المشاريع العقارية على اختلاف استخداماتها الى محفظتها الضخمة، مما ساهم في تعزيز الطلب على خدماتها التي أصبحت الخيار الأمثل للملاك والمستخدمين النهائيين على حد سواء.» أداء 12 شهراً ووفقاً للبيانات المالية للمؤسسة، فقد سجلت «إمباور» خلال الأشهر الإثني عشرة الماضية، من أبريل 2024 الى مارس 2025، إيرادات موحدة بلغت قيمتها 3.26 مليار درهم، مقارنة بـ 3.08 مليار درهم من أبريل 2023 الى مارس 2024، محققة نموا ملحوظا بلغت نسبته 6%. كما بلغت أرباح «إمباور» قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك خلال الاثني عشر شهرا الماضية 1.53 مليار درهم مقارنة بـ 1.49 مليار درهم للفترة من أبريل 2023 الى مارس 2024، مسجلةً نموًا بنسبة 3.3%. تزايد أعمال «إمباور» شهد الربع الأول زيادة كبيرة في أعمال «إمباور»، حيث تم توقيع 46 عقداً جديداً لتزويد أكثر من 43,000 طن تبريد لمشاريع ومباني مختلفة في دبي، مما أدي الى زيادة في القدرة المتعاقد عليها للمؤسسة لتصل الى 1.81 مليون طن تبريد، بالإضافة الى ذلك، زادت القدرة الموصلة للمؤسسة الى أكثر من 1.58 مليون طن تبريد بعد إضافة أكثر من 15,000 طن تبريد خلال الربع الأول من العام الجاري والذي يعكس زيادة الطلب على خدمات تبريد المناطق الصديقة للبيئة من قبل المطورين العقاريين وأصحاب المباني في الإمارة. وأظهرت «إمباور»، زيادة كبيرة في أعمالها، إذ تم زيادة 19 مبنى جديد الى محفظتها خلال الربع الأول من 2025، كما وارتفع عدد التسجيلات الالكترونية الموثقة للمتعاملين الجدد من القطاعين الحكومي والخاصة 22% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما بلغت عمليات سداد الفواتير عبر قنوات الدفع الالكتروني التي تقدمها «إمباور» وشركاؤها الاستراتيجيون من بنوك ومؤسسات مالية 224,886 عملية بزيادة بلغت نسبتها 7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وفي إطار جهودها لتسهيل مزاولة الأعمال وتعزيز الفعالية والإنتاجية، اعتمدت «إمباور» 11,116 طلباً لخدمة شهادات عدم الممانعة خلال الربع الأول من عام 2025 حيث بلغت نسبة الزيادة 8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024.

تفاهم بين «42 أبوظبي» و«الإمارات لمنافسات التقاط العلم»
تفاهم بين «42 أبوظبي» و«الإمارات لمنافسات التقاط العلم»

الاتحاد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

تفاهم بين «42 أبوظبي» و«الإمارات لمنافسات التقاط العلم»

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت 42 أبوظبي، أكاديمية البرمجة المبتكرة في أبوظبي، توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات لمنافسات التقاط العلم ( الرائدة عالمياً في مجال تنظيم منافسات التقاط العلم والتمرينات المتقدمة في قطاع الأمن السيبراني، وذلك خلال معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات (جيسيك جلوبال 2025)، الذي انطلق في الـ 6 من مايو الجاري، واختتم فعالياته أمس بمركز دبي التجاري العالمي. وجرى توقيع مذكرة التفاهم بحضور الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، حيث وقعها كلٌّ من الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي، وأحمد عطاالله، رئيس العمليات والقائم بأعمال المدير التنفيذي في مؤسسة الإمارات لمنافسات التقاط العلم. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى إعداد جيل من الكفاءات القادرة على مواكبة المستقبل التقني، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للتميّز في مجال الأمن السيبراني. وبموجب مذكرة التفاهم، ستتيح المؤسسة فرص تدريبية عملية لطلاب أكاديمية «42 أبوظبي» للبرمجة، ما يمنحهم تجربة ميدانية تفاعلية لمواجهة تحديات الأمن السيبراني الحقيقية والمعقدة. كما سيتعاون الطرفان في تنظيم سلسلة من ورش العمل، والمحاضرات المتخصصة، والجلسات التدريبية التي يقودها خبراء القطاع، مع التركيز على المسارات المهنية والتقنيات الناشئة. وصرّح الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي: «تمثل شراكتنا مع مؤسسة الإمارات لمنافسات التقاط العلم محطة محورية في مساعينا لتمكين طلابنا من اكتساب خبرات عملية في مجال الأمن السيبراني وتأمين مستقبلهم المهني». من جانبه، قال أحمد عطاالله، رئيس العمليات، القائم بأعمال المدير التنفيذي في مؤسسة الإمارات لمنافسات التقاط العلم «إن التعاون مع أكاديمية 42 أبوظبي للبرمجة يمنحنا فرصة مثالية للتواصل مع نخبة من الطلاب الموهوبين والطموحين، وتزويدهم بفرص عملية لتجربة سيناريوهات وتحديات الأمن السيبراني، مما يعزز من مهاراتهم». وفي إطار هذه الشراكة، نظّمت أكاديمية 42 أبوظبي بالتعاون مع مؤسسة مسابقة «التقاط العلم» بنظام الهجوم/الدفاع السيبراني في مقرها، حيث أقيمت ورشة عمل متخصصة في الـ 29 من أبريل الماضي، وتلتها مسابقة فعلية في 30 أبريل 2025.

«الإمارات للخدمات الصحية»: جهود لتوسيع نطاق توظيف وتدريب القابلات
«الإمارات للخدمات الصحية»: جهود لتوسيع نطاق توظيف وتدريب القابلات

الإمارات اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

«الإمارات للخدمات الصحية»: جهود لتوسيع نطاق توظيف وتدريب القابلات

تجدد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية التزامها بدعم مهنة القبالة، وتعزيز مكانة القابلات في النظام الصحي الوطني، وأشادت بدورهنّ الحيوي في ضمان ولادة آمنة وصحية للأمهات والأطفال، وتضمّ منشآت المؤسسة حالياً 20 قابلة، يقدّمن رعاية متخصصة وإنسانية في مختلف مراحل الحمل والولادة، ضمن بيئة داعمة ومحفّزة للتطور المهني. وثمّن المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور عصام الزرعوني، الدور المحوري الذي تؤديه القابلة في تعزيز صحة الأم والطفل، باعتبارها شريكاً أساسياً في تحقيق رؤية المؤسسة لتقديم رعاية صحية متكاملة وشاملة، وأضاف: «أثبتت القابلات العاملات في منشآتنا كفاءة استثنائية وإنسانية عالية في كل مرحلة من مراحل الرعاية، وهو ما نحرص على دعمه من خلال برامج تدريبية متقدمة، ومبادرات نوعية تواكب أحدث الممارسات العالمية، فتمكين القابلات هو استثمار في صحة الأسرة والمجتمع، وسنواصل التزامنا بتعزيز هذه المهنة النبيلة، بما ينسجم مع توجهات الدولة ورؤية (نحن الإمارات 2031)». وأكّدت مديرة إدارة التمريض في المؤسسة، الدكتورة سمية البلوشي، أن مهنة القبالة تشكّل ركيزة أساسية في خدمات رعاية الأمومة، ولفتت إلى جهود المؤسسة في توسيع نطاق التوظيف والتدريب، لاسيما في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال الذي شهد نمواً في عدد القابلات من واحدة فقط عند افتتاحه في عام 2017 إلى 12 قابلة حالياً، فضلاً عن تشجيعهن على المشاركة في أول مؤتمر وطني للقابلات عام 2024، تحت شعار «المؤتمر الدولي الأول للقبالة في الإمارات العربية المتحدة». وضمن استراتيجيتها للارتقاء بكفاءة الكوادر التمريضية، وتحديداً القابلات، أطلقت المؤسسة سلسلة من المبادرات الرائدة، أبرزها منصة «مهاراتي» للتدريب الصحي الإلكتروني، وبرنامج التدريب العملي في التوليد والرضاعة الطبيعية، بهدف تعزيز مهارات القابلات في التعامل مع الولادات المتعسرة وحالات الطوارئ، إلى جانب مبادرة «هلا بيبي» التي توفر القابلات من خلالها تثقيفاً صحياً شاملاً للسيدات الحوامل بثلاث لغات، إضافة إلى «عيادة القابلة» التي تركز على تقديم استشارات التغذية والنشاط البدني للسيدات الحوامل استعداداً للولادة.

إمباور لأنظمة الأنابيب المعزولة "إليبس" توسع حضورها الخليجي والأقليمي
إمباور لأنظمة الأنابيب المعزولة "إليبس" توسع حضورها الخليجي والأقليمي

زاوية

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

إمباور لأنظمة الأنابيب المعزولة "إليبس" توسع حضورها الخليجي والأقليمي

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت إمباور لأنظمة الأنابيب المعزولة "إليبس" إحدى الشركات المملوكة من مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع "إمباور" والرائدة في الحلول الحرارية المبتكرة والمصنعة للأنابيب المعزولة عن نجاحها في دخول أسواق جديدة خليجياً وإقليمياً ، حيث أصبحت "إليبس" تغطي أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر ودولة الكويت بالإضافة الى جمهورية مصر العربية. وأوضحت "إليبس" وعلى مدار الـ 16 الماضية، أنها قامت بإنتاج وتوريد أكثر من 880 كيلومتراً من أنظمة الأنابيب المعزولة، حيث شهد الإنتاج زيادة بنسبة 40% خلال السنوات الخمس الماضية. وتقوم الشركة حالياً بإنتاج وتوريد أنابيب معزولة لأكثر من 300 متعامل في أسواق مختلفة، كما أنجزت الشركة أكثر من 240 مشروع داخل الإمارات ومنطقة الخليج وشمال إفريقيا. وقال سعادة أحمد بن شعفار رئيس مجلس إدارة إمباور لأنظمة الأنابيب المعزولة "إليبس": أن الشركة نجحت منذ بداية تأسيسها في تطبيق خططها الاستراتيجية التوسعية لتصل إلى أسواق عالمية جديدة خارج الإمارات لتواصل تحقيق المزيد من النمو في عملياتها الانتاجية التي تثمر إيرادات وارباحاً مستدامة. واشار بن شعفار إلى أن "إليبس " اعتمدت في توسعاتها وفي سبيل زيادة نطاق عمليات توريداتها لتلبية احتايجات أسواق جديدة مختلفة، على المنافسة بمنتجات تقف خلفها تقنيات وحلول متقدمة ومتطورة في مجالي الطاقة والتصنيع. وأكد بن شعفار على الإنجازات النوعية التي حققتها الشركة في قطاعات التصنيع المختلفة، الذي يعكس دورها كشريك استراتيجي في دعم التنمية الاقتصادية في الإمارات والعالم، لافتاً إلى نجاح "إليبس " في تصنيع الأنابيب المعزولة بكفاءة عالية خالية تماماً من العيوب الإنتاجية، وهو ما عزز مكانتها كعلامة تجارية موثوقة تخدم مشاريع تبريد المناطق بشكل أساسي. وشدد على أن المطاف لن يطول قبل أن تصبح "إليبس" المزود الأول والاكبر لكل شركات تبريد المناطق وللشركات العاملة في مجالات النفط والغاز في المنطقة، فهي من الشركات البارزة التي لا تستخدم في عمليات التصنيع اية مواد تتسبب في انبعاثات الكربون لتساهم في حماية البيئة وتحقيق أعلى درجات الاستدامة. يقع مصنع إمباور لأنظمة الأنابيب المعزولة "إليبس" في منطقة جبل علي الصناعية وهو الأكبر على مستوى الامارات وتبلغ مساحته قرابة مليون قدم مربع ويضم أحدث ما توصلت إليه تقنيات التصنيع التي تديرها الروبوتات وتتميز منتجاته بمواصفات عزل حراري تلبي اعلى معايير كفاءة استخدام الطاقة فضلا عن استخداماتها في مشاريع النفط والغاز ومشاريع الطاقة الشمسية والبحرية والصناعية. -انتهى-

الإمارات تحتفي باليوم العالمي للسرطان 2025
الإمارات تحتفي باليوم العالمي للسرطان 2025

الاتحاد

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

الإمارات تحتفي باليوم العالمي للسرطان 2025

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) شاركت دولة الإمارات دول العالم احتفاءها باليوم العالمي للسرطان الموافق لتاريخ 4 فبراير، كمناسبة عالمية لتعزيز الجهود الصحية الدولية، من أجل رفع مستوى الوعي الصحي بمرض السرطان وسبل الوقاية منه ودور الكشف المبكر واتباع أنماط الحياة الصحية في رفع معدلات الشفاء من المرض. ونظمت الجهات الصحية، أمس الثلاثاء، فعاليات وبرامج ومبادرات تثقيفية، وتتبادل للتجارب والخبرات حول أفضل برامج التوعية الصحية لمكافحة السرطان، وتشجيع ودعم الدراسات والبحوث لتحقيق التطوير المستمر لاستراتيجيات الوقاية والرعاية الطبية والعلاج. على الرغم من التقدم الحاصل في مجال العلاج من أمراض السرطان إلا أنه لا يزال يمثل تحدياً كبيراً للصحة العامة، على المستوى العالمي، حيث يحتل مراكز متقدمة ضمن الأسباب الرئيسية للوفاة. ويؤكد شعار اليوم العالمي للسرطان الذي وضعه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للفترة ما بين 2025-2027، «متحدون من خلال التفرد»، على نهج يركز على الناس في الرعاية ويستكشف طرقاً جديدة لإحداث تأثير مفيد. وتواصل الجهات الصحية بالدولة، جهودها الحثيثة في التوعية والوقاية من أمراض السرطان من خلال إطلاق برامج تثقيفية، وتقديم خدمات طبية متكاملة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الكشف المبكر وسبل الوقاية والعلاج. تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجيتها لدعم الجهود الوطنية في مكافحة السرطان وتعزيز صحة المجتمع. وفي إطار التزامها بتقليل انتشار السرطان، تركز مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على تنفيذ برامج صحية متكاملة للحد من انتشار المرض من خلال حملات وبرامج التوعية، الفحوص المبكرة، والتطعيمات الوقائية. وتسعى المؤسسة، بشكل مستمر، لتعزيز ثقافة الكشف المبكر، لما له من دور حاسم في تحسين معدلات الشفاء وزيادة فرص العلاج. واتخذت المؤسسة خطوة رائدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي يعد الحل الأمثل كخطوة أولى فعالة قبل إجراء «الماموغرام»، مما يعزز من دقة التشخيص، ويسهم في إنقاذ الأرواح من خلال اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة. وتعكس هذه الجهود التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الراسخ في تعزيز الصحة العامة والوقاية من مرض السرطان، من خلال تقديم برامج صحية شاملة تهدف إلى تحقيق أعلى معايير الرعاية الصحية والوقائية. وتتميز دولة الإمارات بتوفير منظمة صحية متكاملة للتعامل مع أمراض السرطان، ترتكز على الوقاية، وتوفير أحدث العلاجات وسبل الرعاية في حالة الإصابة. وفي هذا الإطار، يقوم القطاع الصحي بالدولة، بتسهيل الفحوص المنتظمة العلاج السريع من الإصابة بالسرطان، وبالتالي خفض عدد الوفيات المرتبطة به. وتعزيز فرص النجاة من المرض، وكذلك التشجيع على الكشف المبكر، مما يمكننا جميعاً من الحد من عبء هذا المرض وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر صحة. وتعتبر دولة الإمارات من الدول الرائدة في مجال الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السرطان، لاسيما أن انتشار مرض السرطان في الدولة لا يزال أقل من معدلات انتشاره في العالم، وتواصل الدولة جهودها الرائدة بهدف خفض معدلات الوفيات المبكرة الناجمة عن الإصابة بالسرطان. وتم وضع الخطة الوطنية للوقاية ومكافحة مرض السرطان والتي تشكل جزءاً من الأجندة الوطنية الهادفة إلى خفض نسبة الوفيات من السرطان «عدد وفيات أمراض السرطان لكل 100 ألف من السكان»، وتتماشى مع أهداف خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة السرطان. وحرصت دولة الإمارات على تعزيز التثقيف الصحي بعوامل الخطورة للإصابة بالسرطان وعلامات وأعراض المرض، وذلك باستخدام وسائل الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي والتطبيقات الذكية وبرامج التوعية المجتمعية، وتنفيذ وتطبيق برامج التثقيف الصحي في المدارس والجامعات، وذلك لرفع نسبة الوعي بأمراض السرطان. وأطلقت الجهات الصحية في إطار توجهها الاستراتيجي لخفض نسبة أمراض السرطان في الدولة وفق المؤشر الوطني المدرج ضمن أهداف الأجندة الوطنية، العديد من البرامج والحملات الصحية للوقاية من مرض السرطان، بالإضافة إلى تفعيل البرامج الوطنية لمكافحة السرطان كمسؤولية مشتركة بين القطاعات الحكومية والخاصة. ولقد أثمرت هذه الجهود تحقيق نجاحات مهمة على صعيد خفض عدد وفيات أمراض السرطان، حيث تبين بيانات المؤشر الوطني «عدد وفيات أمراض السرطان لكل 100 ألف من السكان» بأن نسبة وفيات أمراض السرطان انخفضت خلال الأعوام الماضية. وتسعى الدولة جاهدة لخفض الوفاة المبكرة ومخاطر الإصابة بسبب أمراض السرطان بنسبة 25% عام 2025. وتواصل الجهات الصحية، الحملات الصحية التوعوية بالسرطان للفئات المستهدفة من خلال وسائل الاتصال المرئي والمسموع وتسخير الإمكانيات التكنولوجية للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع. وأبدى القطاع الصحي مسؤولية كبيرة تجاه مرضى السرطان من خلال حرصه على اتخاذ جميع التدابير الوقائية والاحترازية، وذلك حفاظاً على صحة المرضى والفرق الطبية المختصة، ولتوفير بيئة آمنة تشجع الأفراد على مراجعة المنشآت الصحية لإجراء الفحوص الدورية والكشف المبكر لرفع معدل الشفاء. وأطلقت الجهات الصحية، الأدلة العلمية المحدثة لسرطان الثدي وعنق الرحم والقولون بناء على أحدث الممارسات العالمية، لرفع كفاءة العاملين الصحيين، ولتقديم أفضل الخدمات الوقائية والعلاجية لمرضى السرطان، وزيادة الوعي لدى أفراد المجتمع حول أهمية الكشف المبكر في حماية الصحة العامة لأفراد المجتمع. وتأتي أهمية هذه الأدلة العلمية المحدثة في تحسين التشخيص والعلاج والوقاية من سرطان الثدي والقولون وعنق الرحم، حيث تعتمد هذه الأدلة على أحدث الأبحاث والدراسات العلمية في هذه المجالات، وتوفر معلومات موثوقة وشاملة للأفراد والمهنيين الصحيين. وتخطط الجهات الصحية إلى تعزيز البحث والتطوير في مجال الطب وتقديم حلول علمية مبتكرة للتحديات الصحية الراهنة والمستقبلية، بالإضافة إلى بناء شراكات قوية مع المؤسسات الصحية والمجتمعية والشركاء لتحسين الصحة والوقاية من الأمراض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store