أحدث الأخبار مع #مؤسسةبلدناللتنمية


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
أول تعليق من حفيدة الدكتورة نوال الدجوي بعد واقعة السرقة.. ماذا قالت؟
في أول تعليق على واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر، أعربت حفيدتها الدكتورة إنجي منصور، رئيس مؤسسة بلدنا للتنمية ومدير إدارة الموارد البشرية بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة، عن دعمها لجدتها وذلك عبر منشور كتبته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". رمز للشموخ والصبر وقالت إنجي منصور في منشورها: "في بحر الحياة العاصف، تجسدت قوتها في كل لحظة صعبة واجهتها، فقدت ابنها، وزوجها رفيق الكفاح، وابنتها الوحيدة التي كانت نور حياتها، لكنها لم تنحنِ، بل صمدت وأثبتت أن الفقد لا يحني القامات". وتابعت: "يعوضها الله بمن هم صادقون من حولها من رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأساتذة وحتى أبنائها الطلبة الذين تعتز وتفتخر بهم في حضنها الدافئ". وختمت بالدعاء قائلة: "اللهم أبدل سيئاتنا حسنات، واجعل كل الابتلاءات رفع درجات في الدنيا والآخرة، ربنا يخليكي فخر وعِزة وتاج على رؤوسنا جميعًا". محامي أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي: واقعة السرقة أمر هزلي وكان قد وصف محامي أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر، بشأن واقعة تغيير أرقام خزائن وسرقة فيلا الدكتورة، بالأمر الهزلي موضحا أن الأمر لا يتخطي الخلافات علي الميراث. وأوضح المحامي خلال تصريحات صحفية أن الدكتورة نوال الدجوي لم تدخل الشقة محل البلاغ منذ أكثر من عامين، وأن الحديث عن تعرضها لسرقة لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى وجود أكثر من 20 قضية متداولة بين الأحفاد في درجات تقاضٍ متعددة، تتعلق بالميراث. وكشف محامي الحفيد أن البلاغ الأخير تم تقديمه فجرًا من إحدى حفيدات الدكتورة نوال الدجوي من ابنتها المرحومة منى الدجوي بسرقة الفيلا وخزائن الذهب علي حد قولها. وكذلك قال المحامي أنه قد قدم بلاغا ضد حفيدتي الدكتورة نوال الدجوي من ابنتها المرحومة مني، وذلك لاتهامهما لموكليه حفيدي الدكتورة نوال الدجوي لابنها المرحوم شريف، وأصبح الأمر بيد النيابة العامة والتي تباشر التحقيق في الواقعة. التحقيقات مستمرة في واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي ولاتزال التحقيقات مستمرة لكشف تفاصيل واقعة تغيير أرقام خزائن وسرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر. الاستماع لأقوال حفيدتي نوال الدجوي حيث استمعت جهات التحقيق المختصة لأقوال إنجي الدجوي وماهيتاب الدجوي، حفيدتي الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر، في البلاغ الرسمي المقدم من الأخيرة بقسم شرطة أول أكتوبر، بسرقة مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية من داخل فيلا ملكها داخل أحد الكومباوندات الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر. استدعاء الدكتورة نوال الدجوي لسماع أقوالها وكانت جهات التحقيق قد قررت استدعاء الدكتورة نوال الدجوي لسماع أقوالها رسميا في جلسة عاجلة، مع طلب تحريات المباحث الجنائية لكشف ملابسات الواقعة، كما وجهت جهات التحقيق بانتقال فريق لمعاينة الفيلا محل البلاغ، وفحص الخزائن الحديدية التي ذكرت في المحضر، وتكليف خبراء الأدلة الجنائية برفع البصمات من الخزائن لمطابقتها مع المشتبه فيهم. تحريات مكثفة وفي ذات السياق، تجري الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تحريات أمنية مكثفة لسرعة كشف ملابسات وتفاصيل واقعة تغيير أرقام خزائن وسرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر. 3 خزائن داخل فيلا الدكتورة نوال الدجوي وقالت الدكتورة نوال الدجوي أمام رجال المباحث، أنها تقيم بمنطقة الزمالك وتتردد على الفيلا الكائنة بمدينة أكتوبر في أوقات متفرقة، موضحة أن الفيلا تضم 3 خزائن تحتوي على أموال ومشغولات ذهبية خاصة بالعائلة. كسر باب الفيلا وأضافت أنها عند دخولها الفيلا اكتشفت وجود كسر بسيط في باب الفيلا، دون وجود أي آثار عنف أو محاولة كسر على الخزائن ذاتها، مشيرة إلى أن جميع الشفرات والأرقام السرية الخاصة بالخزائن قد تم تغييرها. خلافات أسرية ومحاضر متبادلة وأوضحت وجود خلافات أسرية سابقة مع بعض أفراد العائلة، وأنه تم تحرير محاضر متبادلة بشأن تلك الخلافات، وجارٍ الوقوف على ملابسات الواقعة. سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي بأكتوبر تلقي المقدم محمد راغب رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة MSA تفيد بتعرض فيلاتها للسرقة بمدينة 6 أكتوبر. قائمة مسروقات فيلا الدكتورة نوال الدجوي وقالت المبلغة أنها تفاجأت بتغير أرقام خزائن وسرقة مبالغ مالية محلية وأجنبية، بلغت نحو 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى كمية من المشغولات الذهبية تزن نحو 15 كيلو جرام. الأمن يكثف التحريات وتكثف الأجهزة الأمنية تحرياتها لفحص كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث، وسؤال العاملين بالفيلا، وفحص علاقات المجني عليها في محاولة لفك طلاسم الواقعة وضبط مرتكبيها. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.


بوابة الفجر
منذ 8 ساعات
- بوابة الفجر
حفيدة نوال الدجوى بعد واقعة سرقة فيلا جدتها: ماما نوال نموذج للصبر والشموخ في مواجهة المحن
قالت الدكتورة إنجي منصور، رئيس مؤسسة بلدنا للتنمية ومدير إدارة الموارد البشرية بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة، إن الجدة، 'ماما نوال'، تمثل نموذجًا للصبر والشموخ في مواجهة المحن. أول تعليق من حفيدة نوال الدجوي وأضافت منصور في منشور لها عبر صفحتها الرسمية "في بحر الحياة العاصف، تجسدت قوتها في كل لحظة صعبة واجهتها. فقدت ابنها، وزوجها رفيق الكفاح، وابنتها الوحيدة التي كانت نور حياتها، لكنها لم تنحنِ، بل صمدت وأثبتت أن الفقد لا يحني القامات". وأكدت منصور أن الجدة لم تكتفِ بمواجهة فقد الأحبة، بل تعرضت لخيانة مقربين خانوا ثقتها، ومع ذلك ظلت شامخة، مُلهِمة، تسير في الحياة بقوة وعزيمة، قائلة: "يعوضها الله بمن هم صادقون من حولها من رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأساتذة وحتى أبنائها الطلبة الذين تعتز وتفتخر بهم في حضنها الدافئ.' وختمت بالدعاء: 'اللهم أبدل سيئاتنا حسنات، واجعل كل الابتلاءات رفع درجات في الدنيا والآخرة. ربنا يخليكي فخر وعِزّة وتاج على رؤوسنا جميعًا.' التحقيقات مستمرة في واقعة سرقة فيلا نوال الدجوي.. واشتباه في خلافات عائلية رسالة الحفيدة لجدتها نوال الدجوي كانت الدكتورة إنجي قد نشرت صورة لجدتها 'ماما نوال' يوم الخميس 15 مايو 2025 من حفل تخرج الجامعة، وذلك قبل أيام قليلة من انتشار خبر تعرضها لحادث السرقة، في رسالة واضحة لدعمها والوقوف إلى جوارها في ظل حملة التجريح والتساؤلات التي طالتها. يذكر أنه لازال رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إجراء التحريات لـ كشف ملابسات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا الدكتورة نوال الدجوي بمدينة 6 أكتوبر، وشملت التحريات فحص الخلافات العائلية التي تجمع بين الدجوي وآخرين من أفراد العائلة، وتحديدا شخص منهم مشتبه به، بالإضافة إلى رفع البصمات بواسطة خبراء الأدلة الجنائية، من الخزينة التي كانت تحتوي على المسروقات. قرارات عاجلة من النيابة لضمان سرعة التحقيق وفي استجابة سريعة للبلاغ، أصدرت النيابة العامة أربعة قرارات فورية لضمان سير التحقيقات بكفاءة وسرعة، تمثّل أول هذه القرارات في استدعاء الدكتورة نوال الدجوي بشكل عاجل لسماع أقوالها وتسجيل شهادتها الكاملة حول الحادثة وتفاصيل اكتشافها للجريمة. أما القرار الثاني فقد قضى بتكليف مباحث القسم المختص بإجراء تحريات دقيقة وموسعة لكشف ملابسات الواقعة، وجمع كافة المعلومات المتعلقة بكيفية تنفيذ السرقة، بالإضافة إلى رصد أي خلفيات أسرية أو خلافات قد تكون ذات صلة بالقضية. وفي إطار القرار الثالث، توجّهت النيابة بصحبة رجال المباحث إلى مقر الواقعة لإجراء معاينة ميدانية لمكان السرقة، وتركزت المعاينة على الخزائن الحديدية داخل المنزل للتحقق مما إذا كانت قد تعرّضت للكسر أو الاقتحام، ما قد يوضح الطريقة التي استخدمها الجناة في ارتكاب الجريمة. وتضمّن القرار الرابع الاستعانة بخبير من الإدارة العامة للأدلة الجنائية لفحص موقع الحادث ورفع البصمات من على الخزن والمقتنيات التي اختفت، وذلك بهدف الحصول على أدلة تقنية يمكن أن تقود إلى تحديد هوية الفاعلين. جهود مكثفة من أجهزة الأمن وتحقيقات لا تزال جارية من جانبها، استنفرت أجهزة الأمن بالجيزة فور تلقي البلاغ، وبدأت فرق البحث الجنائي في جمع الأدلة واستجواب أطراف القضية، إلى جانب مراجعة كاميرات المراقبة إن وُجدت في محيط منزل الدكتورة الدجوي، وقد أكدت التحريات الأولية صحة أقوال الشاكية، مشيرة إلى وجود مؤشرات فعلية على وقوع جريمة سرقة. وتواصل فرق البحث الجنائي جهودها من خلال سماع أقوال جميع أفراد الأسرة، بمن فيهم المتهمون في البلاغ، إلى جانب العاملين في المنزل، وذلك في محاولة لرسم صورة دقيقة لتسلسل الأحداث، والكشف الدوافع الحقيقية للجريمة. التحقيقات لا تزال مستمرة حتى اللحظة، وتؤكد الجهات المعنية أن القضية تحظى باهتمام خاص نظرًا لطبيعتها العائلية وحجم المسروقات، التي تُقدّر بملايين الجنيهات، بالإضافة إلى قيمة المشغولات الذهبية التي اختفت. وتؤكد النيابة العامة أنها لن تدّخر جهدًا في تتبع الجناة وتقديمهم للعدالة، مع ضمان اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لحماية ممتلكات المواطنين وتحقيق العدالة الناجزة. من هي الدكتورة نوال الدجوي؟ تُعد نوال الدجوي واحدة من أبرز الشخصيات الرائدة في مجال التعليم الخاص في مصر، وهي مؤسسة ورئيسة جامعة MSA. تنتمي إلى عائلة أرستقراطية مصرية عريقة، وتحظى بلقب "ماما نوال" بين طلابها والمجتمع الأكاديمي. بدأت مسيرتها التعليمية في عام 1958، وأسست أول مدرسة لغات مصرية خاصة وهي في سن 21 عامًا. أسست مدارس دار التربية، ثم جامعة MSA التي تُعد من الجامعات الخاصة ذات السمعة الأكاديمية الدولية. حصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة جرينتش بالمملكة المتحدة، وجامعة ميزوري بالولايات المتحدة عام 1997. كرّمها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 ضمن رموز المرأة المصرية الرائدة. حصلت على درجة الأستاذية الفخرية من جامعة ميديل سيكس البريطانية تقديرًا لإسهاماتها التعليمية والتزامها بمعايير الجودة العالمية.

مصرس
منذ 8 ساعات
- مصرس
حفيدة نوال الدجوى بعد واقعة سرقة فيلا جدتها: ماما نوال نموذج للصبر والشموخ في مواجهة المحن
قالت الدكتورة إنجي منصور، رئيس مؤسسة بلدنا للتنمية ومدير إدارة الموارد البشرية بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة، إن الجدة، "ماما نوال"، تمثل نموذجًا للصبر والشموخ في مواجهة المحن. أول تعليق من حفيدة نوال الدجويوأضافت منصور في منشور لها عبر صفحتها الرسمية "في بحر الحياة العاصف، تجسدت قوتها في كل لحظة صعبة واجهتها. فقدت ابنها، وزوجها رفيق الكفاح، وابنتها الوحيدة التي كانت نور حياتها، لكنها لم تنحنِ، بل صمدت وأثبتت أن الفقد لا يحني القامات".وأكدت منصور أن الجدة لم تكتفِ بمواجهة فقد الأحبة، بل تعرضت لخيانة مقربين خانوا ثقتها، ومع ذلك ظلت شامخة، مُلهِمة، تسير في الحياة بقوة وعزيمة، قائلة:"يعوضها الله بمن هم صادقون من حولها من رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأساتذة وحتى أبنائها الطلبة الذين تعتز وتفتخر بهم في حضنها الدافئ."وختمت بالدعاء: "اللهم أبدل سيئاتنا حسنات، واجعل كل الابتلاءات رفع درجات في الدنيا والآخرة. ربنا يخليكي فخر وعِزّة وتاج على رؤوسنا جميعًا."التحقيقات مستمرة في واقعة سرقة فيلا نوال الدجوي.. واشتباه في خلافات عائلية رسالة الحفيدة لجدتها نوال الدجويكانت الدكتورة إنجي قد نشرت صورة لجدتها "ماما نوال" يوم الخميس 15 مايو 2025 من حفل تخرج الجامعة، وذلك قبل أيام قليلة من انتشار خبر تعرضها لحادث السرقة، في رسالة واضحة لدعمها والوقوف إلى جوارها في ظل حملة التجريح والتساؤلات التي طالتها.يذكر أنه لازال رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إجراء التحريات ل كشف ملابسات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا الدكتورة نوال الدجوي بمدينة 6 أكتوبر، وشملت التحريات فحص الخلافات العائلية التي تجمع بين الدجوي وآخرين من أفراد العائلة، وتحديدا شخص منهم مشتبه به، بالإضافة إلى رفع البصمات بواسطة خبراء الأدلة الجنائية، من الخزينة التي كانت تحتوي على المسروقات.قرارات عاجلة من النيابة لضمان سرعة التحقيقوفي استجابة سريعة للبلاغ، أصدرت النيابة العامة أربعة قرارات فورية لضمان سير التحقيقات بكفاءة وسرعة، تمثّل أول هذه القرارات في استدعاء الدكتورة نوال الدجوي بشكل عاجل لسماع أقوالها وتسجيل شهادتها الكاملة حول الحادثة وتفاصيل اكتشافها للجريمة.أما القرار الثاني فقد قضى بتكليف مباحث القسم المختص بإجراء تحريات دقيقة وموسعة لكشف ملابسات الواقعة، وجمع كافة المعلومات المتعلقة بكيفية تنفيذ السرقة، بالإضافة إلى رصد أي خلفيات أسرية أو خلافات قد تكون ذات صلة بالقضية.وفي إطار القرار الثالث، توجّهت النيابة بصحبة رجال المباحث إلى مقر الواقعة لإجراء معاينة ميدانية لمكان السرقة، وتركزت المعاينة على الخزائن الحديدية داخل المنزل للتحقق مما إذا كانت قد تعرّضت للكسر أو الاقتحام، ما قد يوضح الطريقة التي استخدمها الجناة في ارتكاب الجريمة.وتضمّن القرار الرابع الاستعانة بخبير من الإدارة العامة للأدلة الجنائية لفحص موقع الحادث ورفع البصمات من على الخزن والمقتنيات التي اختفت، وذلك بهدف الحصول على أدلة تقنية يمكن أن تقود إلى تحديد هوية الفاعلين.جهود مكثفة من أجهزة الأمن وتحقيقات لا تزال جاريةمن جانبها، استنفرت أجهزة الأمن بالجيزة فور تلقي البلاغ، وبدأت فرق البحث الجنائي في جمع الأدلة واستجواب أطراف القضية، إلى جانب مراجعة كاميرات المراقبة إن وُجدت في محيط منزل الدكتورة الدجوي، وقد أكدت التحريات الأولية صحة أقوال الشاكية، مشيرة إلى وجود مؤشرات فعلية على وقوع جريمة سرقة.وتواصل فرق البحث الجنائي جهودها من خلال سماع أقوال جميع أفراد الأسرة، بمن فيهم المتهمون في البلاغ، إلى جانب العاملين في المنزل، وذلك في محاولة لرسم صورة دقيقة لتسلسل الأحداث، والكشف الدوافع الحقيقية للجريمة.التحقيقات لا تزال مستمرة حتى اللحظة، وتؤكد الجهات المعنية أن القضية تحظى باهتمام خاص نظرًا لطبيعتها العائلية وحجم المسروقات، التي تُقدّر بملايين الجنيهات، بالإضافة إلى قيمة المشغولات الذهبية التي اختفت. وتؤكد النيابة العامة أنها لن تدّخر جهدًا في تتبع الجناة وتقديمهم للعدالة، مع ضمان اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لحماية ممتلكات المواطنين وتحقيق العدالة الناجزة.من هي الدكتورة نوال الدجوي؟تُعد نوال الدجوي واحدة من أبرز الشخصيات الرائدة في مجال التعليم الخاص في مصر، وهي مؤسسة ورئيسة جامعة MSA. * تنتمي إلى عائلة أرستقراطية مصرية عريقة، وتحظى بلقب "ماما نوال" بين طلابها والمجتمع الأكاديمي. * بدأت مسيرتها التعليمية في عام 1958، وأسست أول مدرسة لغات مصرية خاصة وهي في سن 21 عامًا. * أسست مدارس دار التربية، ثم جامعة MSA التي تُعد من الجامعات الخاصة ذات السمعة الأكاديمية الدولية. * حصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة جرينتش بالمملكة المتحدة، وجامعة ميزوري بالولايات المتحدة عام 1997. * كرّمها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 ضمن رموز المرأة المصرية الرائدة. * حصلت على درجة الأستاذية الفخرية من جامعة ميديل سيكس البريطانية تقديرًا لإسهاماتها التعليمية والتزامها بمعايير الجودة العالمية.


الاقباط اليوم
منذ 11 ساعات
- الاقباط اليوم
أول تعليق من حفيدة نوال الدجوى بعد واقعة سرقة فيلا جدتها
في أول تعليق لها على واقعة السرقة التي تعرضت لها جدتها، والجدل المصاحب لها على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت الدكتورة إنجي منصور، رئيس مؤسسة بلدنا للتنمية ومدير إدارة الموارد البشرية بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة، إن الجدة، 'ماما نوال'، تمثل نموذجًا للصبر والشموخ في مواجهة المحن. وأضافت منصور في منشور لها عبر صفحتها الرسمية "في بحر الحياة العاصف، تجسدت قوتها في كل لحظة صعبة واجهتها. فقدت ابنها، وزوجها رفيق الكفاح، وابنتها الوحيدة التي كانت نور حياتها، لكنها لم تنحنِ، بل صمدت وأثبتت أن الفقد لا يحني القامات.' وأكدت منصور أن الجدة لم تكتفِ بمواجهة فقد الأحبة، بل تعرضت لخيانة مقربين خانوا ثقتها، ومع ذلك ظلت شامخة، مُلهِمة، تسير في الحياة بقوة وعزيمة، قائلة: "يعوضها الله بمن هم صادقون من حولها من رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأساتذة وحتى أبنائها الطلبة الذين تعتز وتفتخر بهم في حضنها الدافئ.' وختمت بالدعاء: 'اللهم أبدل سيئاتنا حسنات، واجعل كل الابتلاءات رفع درجات في الدنيا والآخرة. ربنا يخليكي فخر وعِزّة وتاج على رؤوسنا جميعًا.' كانت الدكتورة إنجي قد نشرت صورة لجدتها 'ماما نوال' يوم الخميس 15 مايو 2025 من حفل تخرج الجامعة، وذلك قبل أيام قليلة من انتشار خبر تعرضها لحادث السرقة، في رسالة واضحة لدعمها والوقوف إلى جوارها في ظل حملة التجريح والتساؤلات التي طالتها. يذكر أنه لازال رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إجراء التحريات لـ كشف ملابسات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا الدكتورة نوال الدجوي بمدينة 6 أكتوبر، وشملت التحريات فحص الخلافات العائلية التي تجمع بين الدجوي وآخرين من أفراد العائلة، وتحديدا شخص منهم مشتبه به، بالإضافة إلى رفع البصمات بواسطة خبراء الأدلة الجنائية، من الخزينة التي كانت تحتوي على المسروقات. رجال المباحث استمعوا لأقوال الدكتورة نوال الدجوى لحصر المسروقات، بالإضافة إلى الاستماع لأقوال عدد من الأشخاص لكشف ملابسات الواقعة، والتأكد من حقيقة البلاغ. وكشفت المعلومات الأولية، أن المسروقات عبارة عن مبلغ 50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني.

مصرس
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
حياة كريمة: تخريج دفعة جديدة من مشروع «سكر البيوت» لتمكين السيدات
نظمت مؤسسة حياة كريمة حفلاً لتخريج دفعة جديدة من مشروع «سكر البيوت» الذي يهدف إلى تمكين السيدات المعيلات اقتصادياً واجتماعياً، بمقر جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب بمدينة 6 أكتوبر، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في المجال التنموي، وعلى رأسهم السفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والمهندسة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والدكتورة إنجي منصور رئيس مؤسسة بلدنا للتنمية. التحالف الوطني يدعم السيدات في كل مراحل حياتهنوخلال كلمتها أكدت السفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن التحالف الوطني سيظل داعمًا للسيدات المصريات في كل مراحل حياتهن: «نحن ملتزمون بتوفير الدعم الكامل لهن من أجل تحقيق حياة مستقرة وآمنة وكريمة»، مضيفة أن مشروع سكر البيوت أحد أبرز المشاريع التي تدعم المرأة المصرية الذي أطلقته مؤسسة حياة كريمة تحت مظلة التحالف الوطني، وهو نموذج يحتذى به في تمكين المرأة.وبدوها أكدت المهندسة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، أن المؤسسة مستمرة في دعم خريجات «سكر البيوت» من خلال توفير كل أشكال الدعم لهن، سواء في تسويق منتجاتهن أو توفير المواد الخام اللازمة لبدء مشاريعهن الخاصة.تدريب دفعة جديدة تضم 100 سيدة في «سكر البيوت»وقالت: «يجري الآن تدريب دفعة جديدة تضم 100 سيدة، ليصبح إجمالي المستفيدات من المشروع أكثر من 425 سيدة، مضيفة أن المشروع لم يكن مجرد دورة تدريبية، بل كان رحلة نحو التمكين والاستقلالية، خطوة نحو بناء مستقبل أفضل لهؤلاء السيدات».ومن جانبها أكدت الدكتورة نوال الدجو، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، أن حفل تكريم دفعة جديدة من «سكر البيوت» يعكس الأمل والعطاء الذي تتمتع به السيدات المشاركات في المشروع: «نحتفل بتكريم 100 سيدة من دفعة تميزت بالإرادة والقوة، فقد أثبتن أنهن قادرات على تحقيق أحلامهن وعيش حياة كريمة، نحن فخورون بالمشاركة في هذا الحدث الذي يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية ويعزز من قدرة المرأة على بناء مستقبل مشرق».وأوضحت الدكتورة إنجي منصور أن مؤسسة «بلدنا للتنمية» أسهمت بشكل فعال مع مؤسسة حياة كريمة في عدة مشاريع مهمة، أبرزها إنشاء أول مطبخ مركزي في العريش تحت اسم «مطبخ الكرم»: كما شاركنا في مشروع زراعة النخل في الزعفرانة، وتجهيز أكثر من 100 عروسة في أسوان، إضافة إلى تنظيم قوافل مساعدات غذائية لغزة، واتفقنا مع مؤسسة حياة كريمة على توزيع 500 كيلو من كحك العيد الذي جرى إنتاجه من مشروع سكر البيوت على أعضاء هيئة تدريس جامعة أكتوبر».بدوره أكد الدكتور عمرو عثمان، أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يواصل دعمه لمتعافي الإدمان من خلال التعاون مع مؤسسة حياة كريمة، لافتا إلى تدريب 17 متعافي من الإدمان في مشروع «سكر البيوت»، وهو جزء من جهودنا المستمرة لتمكين هذه الفئة من العودة إلى الحياة الطبيعية: «نحن حريصون على توفير الفرص الاقتصادية والاجتماعية لهم ليتمكنوا من المشاركة الفعالة في المجتمع».