أحدث الأخبار مع #مئيرشبيغلر


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- أعمال
- العربي الجديد
صواريخ إيران تغلق مصفاة حيفا الإسرائيلية بالكامل وتقلص إمداد الوقود
أصابت الصواريخ الإيرانية محطة الطاقة بازان، وهي الأكبر في إسرائيل، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عمال، وألحق أضراراً جسيمة بمحطة توليد الكهرباء والبخار التابعة للشركة، كما أدت الأضرار إلى إغلاق جميع منشآت الشركة في حيفا. وتنتج شركة بازان نحو 60% من وقود الديزل لوسائل النقل في الاقتصاد الإسرائيلي ، ونحو نصف حاجات البنزين المحلية. وعلى الأثر، أعلنت شركة سونول، إحدى أكبر شركات الوقود في إسرائيل، في بيان لعملائها التجاريين أنه "في ظل هذه الظروف، ولظروف خارجة عن إرادتنا، نُضطر لإبلاغكم بأننا سنُقلل أو نوقف، حسب الاقتضاء، إمداد عملائنا، وأنتم منهم"، حيث إن مصفاة حيفا (بازان) هي المصدر الوحيد للوقود لشركة سونول. وتشير مصادر "كالكاليست" في قطاع الطاقة إلى أنه لا يوجد نقص على المستوى العام، لكن المشكلة هي وجود فجوة في المخزونات التشغيلية بين شركات الوقود المختلفة. ولذلك قد يكون هناك حلان: الأول هو إلزام شركات الوقود بتبادل المخزون فيما بينها وإدارته بوصفه مخزونا مشتركا، أو ضخ الوقود من احتياطيات الطوارئ. وقالت شركة بازان في بيان: "نتيجةً للأضرار في مجمع مجموعة بازان، لحقت أضرارٌ جسيمة بمحطة توليد الطاقة المسؤولة عن جزءٍ من إنتاج البخار والكهرباء الذي تستخدمه منشآت المجموعة، بالإضافة إلى أضرارٍ إضافية. وفي الوقت الحالي، أُغلقت جميع منشآت المصفاة والشركات التابعة لها. وتعمل الشركة، بالتعاون مع شركة الكهرباء التي حشدت جهودها على الفور، على تنفيذ الأنشطة اللازمة لضمان انتظام إمدادات الكهرباء للمجمع في أسرع وقت". بالإضافة إلى التكرير، وهو النشاط الرئيسي لشركة بازان، تُنتج الشركة أيضاً المواد الخام للصناعات الكيميائية والبلاستيكية، وأفادت التقارير أمس أنه إثر الهجوم الإيراني، تضرّرت خطوط الأنابيب في مجمع منشآت الشركة التابعة موضعياً، ما أدى إلى توقف بعض المنشآت، إلّا أن معظم الأنشطة استمرت كالمعتاد. ويشرح موقع "غلوبس" أنه في ليلة الأحد والاثنين، ضمن قصف صاروخي إيراني استهدف حيفا، أصاب أحد الصواريخ محطة الطاقة المجاورة لمنشأة بازان. أدى ذلك إلى اندلاع حريق أودى بحياة ثلاثة عمال كانوا مختبئين في غرفة داخلية محمية. في وقت سابق من اليوم، زار وزير الطاقة إيلي كوهين والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء مئير شبيغلر موقع الحادث، وصرح وزير الطاقة قائلاً: "لدينا اقتصاد طاقة قوي قادر على توفير جميع الحلول لمواطني إسرائيل، سواءً في مجال الوقود أو الكهرباء"، في إشارة واضحة إلى الوقف التام لتكرير النفط وتحويله إلى وقود في بازان. موقف التحديثات الحية عن ارتدادات ضربة إيران الموجعة لأكبر مصفاة نفط إسرائيلية الآن، تُعلن وزارة الطاقة رسمياً أن "قطاع الطاقة مُستعد لتقديم جميع الحلول لمشكلة استهلاك الوقود في الاقتصاد، وقد زار الوزير كوهين المنشأة صباح اليوم برفقة الجهات المختصة لـ"تحديد أولويات الإصلاحات اللازمة". لماذا يعد بازان مهماً؟ وما هي تداعيات الإغلاق؟ بازان هي إحدى مصفاتين تنتجان الوقود من النفط، مثل البنزين والديزل للنقل، وغاز البترول المُسال (غاز الطهي). يأتي استهلاك النفط بأكمله من الواردات، التي تأتي على نحوٍ رئيسي من أذربيجان، وبازان هي المصفاة الكبرى، وتقع نظيرتها الصغرى في أشدود. يعتبر الوقود ضرورياً للصناعة والمركبات، وفي أوقات الطوارئ، لإنتاج الكهرباء. وقد جرى إيقاف منصّتي "ليفياثان" و"كاريش"، ما يدفع بعض محطات الطاقة إلى استخدام وقود الديزل لمواصلة توليد الكهرباء. وهذا هو السبب أيضاً وراء إلزام جميع محطات الطاقة في إسرائيل بالعمل بالوقود المزدوج. في الوقت الحالي، أصبحت الحاجة إلى وقود الديزل أكبر من أي وقت مضى، وفق "غلوبس". وفقاً لوزارة الطاقة، لا يُتوقع حدوث نقص في الوقود في الاقتصاد. ولأسباب أمنية، ترفض الوزارة تحديد كيفية توفير الوقود. تمتلك إسرائيل احتياطياً طويل الأمد من الوقود للطوارئ مُصمماً خصيصاً لمثل هذه الحالات، ولا تزال مصفاة أشدود قائمة وتعمل. ويمكن لإسرائيل أيضاً استيراد الوقود من الخارج عند الحاجة. لذا؛ لا يُتوقع حالياً حدوث نقص في الوقود حتى استئناف مصفاة بازان عملياتها، بحسب الموقع الإسرائيلي. وبسبب الخطر البيئي والأمني الذي يشكله مشروع زان في قلب ثالث أكبر مدينة في البلاد، تقرّر في عام 2022 إخلاء منشآت بازان من خليج حيفا، في عملية من المفترض أن تكتمل بحلول عام 2029. في غضون ذلك، جرى بالفعل تسجيل أول تأجيل إلى عام 2030، لكن رئيس المجلس الاقتصادي الوطني، آفي سمحون، الذي يشرف على المشروع، يصر على أنه سيجري الانتهاء منه في الوقت المحدّد. اقتصاد دولي التحديثات الحية تعرف إلى مصفاة بازان الضخمة في ميناء حيفا المستهدفة بصواريخ إيران يتطلب الإخلاء إعادة هيكلة اقتصاد الوقود بالكامل، الذي سيعتمد على استيراد منتجات الوقود الجاهزة بدلاً من النفط الخام، ما يتطلب إنشاء بنية تحتية جديدة. لكن عموماً، سيوفر المشروع مساحة كبيرة من الأرض في منطقة مركزية بحيفا، والتي ستُستخدم للسكن والتجارة. وزعم المدير العام لوزارة الطاقة، يوسي ديان، في فبراير/شباط أن الحرب تُظهر أن تكرير النفط تحديداً في إسرائيل يُحقق مزايا معينة واستقلالية في إنتاج الوقود من النفط المستورد، لكن سمحون صرّح لصحيفة غلوبس في مارس/آذار أنه على الصعيد الأمني، "منشأة بازان كبيرة ومعرضة للخطر، ولذلك، وبسبب التهديدات تحديداً، من الأفضل استبدالها ببنية تحتية تخزينية متفرقة ومحمية". يوصي تقريرٌ صادرٌ عن شركة TASC الاستشارية، التابعة لإدارة الوقود والغاز بوزارة الطاقة، الذي صدر قبيل الهجوم، بأن يتعاون مستهلكو الوقود الإسرائيليون لشرائه بسعرٍ أرخص من تجار الوقود، كما يتوقع التقرير أن يؤدي الإخلاء إلى زيادةٍ في أسعار الوقود.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- أعمال
- العربي الجديد
صواريخ إيران تغلق مصفاة حيفا الإسرائيلية بالكامل
أصابت الصواريخ الإيرانية محطة الطاقة بازان، وهي الأكبر في إسرائيل، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عمال، وألحق أضراراً جسيمة بمحطة توليد الكهرباء والبخار التابعة للشركة، كما أدت الأضرار إلى إغلاق جميع منشآت الشركة في حيفا. وتنتج شركة بازان نحو 60% من وقود الديزل لوسائل النقل في الاقتصاد الإسرائيلي ، ونحو نصف حاجات البنزين المحلية. ووفقاً لبيان الشركة: "نتيجةً للأضرار في مجمع مجموعة بازان، لحقت أضرارٌ جسيمة بمحطة توليد الطاقة المسؤولة عن جزءٍ من إنتاج البخار والكهرباء الذي تستخدمه منشآت المجموعة، بالإضافة إلى أضرارٍ إضافية. وفي الوقت الحالي، أُغلقت جميع منشآت المصفاة والشركات التابعة لها. وتعمل الشركة، بالتعاون مع شركة الكهرباء التي حشدت جهودها على الفور، على تنفيذ الأنشطة اللازمة لضمان انتظام إمدادات الكهرباء للمجمع في أسرع وقت". بالإضافة إلى التكرير، وهو النشاط الرئيسي لشركة بازان، تُنتج الشركة أيضاً المواد الخام للصناعات الكيميائية والبلاستيكية، وأفادت التقارير أمس أنه إثر الهجوم الإيراني، تضرّرت خطوط الأنابيب في مجمع منشآت الشركة التابعة موضعياً، ما أدى إلى توقف بعض المنشآت، إلّا أن معظم الأنشطة استمرت كالمعتاد. ويشرح موقع "غلوبس" أنه في ليلة الأحد والاثنين، ضمن قصف صاروخي إيراني استهدف حيفا، أصاب أحد الصواريخ محطة الطاقة المجاورة لمنشأة بازان. أدى ذلك إلى اندلاع حريق أودى بحياة ثلاثة عمال كانوا مختبئين في غرفة داخلية محمية. في وقت سابق من اليوم، زار وزير الطاقة إيلي كوهين والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء مئير شبيغلر موقع الحادث، وصرح وزير الطاقة قائلاً: "لدينا اقتصاد طاقة قوي قادر على توفير جميع الحلول لمواطني إسرائيل، سواءً في مجال الوقود أو الكهرباء"، في إشارة واضحة إلى الوقف التام لتكرير النفط وتحويله إلى وقود في بازان. موقف التحديثات الحية عن ارتدادات ضربة إيران الموجعة لأكبر مصفاة نفط إسرائيلية الآن، تُعلن وزارة الطاقة رسمياً أن "قطاع الطاقة مُستعد لتقديم جميع الحلول لمشكلة استهلاك الوقود في الاقتصاد، وقد زار الوزير كوهين المنشأة صباح اليوم برفقة الجهات المختصة لـ"تحديد أولويات الإصلاحات اللازمة". لماذا يعد بازان مهماً؟ وما هي تداعيات الإغلاق؟ بازان هي إحدى مصفاتين تنتجان الوقود من النفط، مثل البنزين والديزل للنقل، وغاز البترول المُسال (غاز الطهي). يأتي استهلاك النفط بأكمله من الواردات، التي تأتي على نحوٍ رئيسي من أذربيجان، وبازان هي المصفاة الأكبر، وتقع نظيرتها الأصغر في أشدود. يعتبر الوقود ضرورياً للصناعة والمركبات، وفي أوقات الطوارئ، لإنتاج الكهرباء. وقد جرى إيقاف منصّتي "ليفياثان" و"كاريش"، ما يدفع بعض محطات الطاقة إلى استخدام وقود الديزل لمواصلة توليد الكهرباء. وهذا هو السبب أيضاً وراء إلزام جميع محطات الطاقة في إسرائيل بالعمل بالوقود المزدوج. في الوقت الحالي، أصبحت الحاجة إلى وقود الديزل أكبر من أي وقت مضى، وفق "غلوبس". وفقاً لوزارة الطاقة، لا يُتوقع حدوث نقص في الوقود في الاقتصاد. ولأسباب أمنية، ترفض الوزارة تحديد كيفية توفير الوقود. تمتلك إسرائيل احتياطياً طويل الأمد من الوقود للطوارئ مُصمماً خصيصاً لمثل هذه الحالات، ولا تزال مصفاة أشدود قائمة وتعمل. ويمكن لإسرائيل أيضاً استيراد الوقود من الخارج عند الحاجة. لذا؛ لا يُتوقع حالياً حدوث نقص في الوقود حتى استئناف مصفاة بازان عملياتها، بحسب الموقع الإسرائيلي. وبسبب الخطر البيئي والأمني الذي يشكله مشروع زان في قلب ثالث أكبر مدينة في البلاد، تقرّر في عام 2022 إخلاء منشآت بازان من خليج حيفا، في عملية من المفترض أن تكتمل بحلول عام 2029. في غضون ذلك، جرى بالفعل تسجيل أول تأجيل إلى عام 2030، لكن رئيس المجلس الاقتصادي الوطني، آفي سمحون، الذي يشرف على المشروع، يصر على أنه سيجري الانتهاء منه في الوقت المحدّد. اقتصاد دولي التحديثات الحية تعرف إلى مصفاة بازان الضخمة في ميناء حيفا المستهدفة بصواريخ إيران يتطلب الإخلاء إعادة هيكلة اقتصاد الوقود بالكامل، الذي سيعتمد على استيراد منتجات الوقود الجاهزة بدلاً من النفط الخام، ما يتطلب إنشاء بنية تحتية جديدة. لكن عموماً، سيوفر المشروع مساحة كبيرة من الأرض في منطقة مركزية بحيفا، والتي ستُستخدم للسكن والتجارة. وزعم المدير العام لوزارة الطاقة، يوسي ديان، في فبراير/شباط أن الحرب تُظهر أن تكرير النفط تحديداً في إسرائيل يُحقق مزايا معينة واستقلالية في إنتاج الوقود من النفط المستورد، لكن سمحون صرّح لصحيفة غلوبس في مارس/آذار أنه على الصعيد الأمني، "منشأة بازان كبيرة ومعرضة للخطر، ولذلك، وبسبب التهديدات تحديداً، من الأفضل استبدالها ببنية تحتية تخزينية متفرقة ومحمية". يوصي تقريرٌ صادرٌ عن شركة TASC الاستشارية، التابعة لإدارة الوقود والغاز بوزارة الطاقة، الذي صدر قبيل الهجوم، بأن يتعاون مستهلكو الوقود الإسرائيليون لشرائه بسعرٍ أرخص من تجار الوقود، كما يتوقع التقرير أن يؤدي الإخلاء إلى زيادةٍ في أسعار الوقود.