logo
#

أحدث الأخبار مع #ماءالعينين

زلزال يضرب الجامعة. ما خفي كان اعظم
زلزال يضرب الجامعة. ما خفي كان اعظم

الرباط

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الرباط

زلزال يضرب الجامعة. ما خفي كان اعظم

شبيهنا ماء العينين تفجرت بالمغرب أول أمس فضيحة من العيار الثقيل. اذ أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش باعتقال دكتور استاذ جامعي بجامعة إبن زهر كلية الحقوق ورئيس مركز دراسات وسياسي على ذمة شبهات بالإتجار بشواهد الدراسات العاليا المتخصصة (سلك الماستر )وشواهد الدكتوراه. كما أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة زوجته أيضا التي تعمل كمحامية، والتي تم ضبط 8 مليارات سنتيم بحسابها. وتقرر أيضا متابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، رفقة ابنه وهو محام متمرن، بالإضافة إلى محامين متمرنين آخرين، مع إخضاعهم لإجراءات المراقبة القضائية، وهم متهمون بالحصول على دبلومات مؤدى عنها، استعلمت من أجل اجتياز امتحان المحاماة. وبحسب معطيات حصرية للرباط نيوز الإخباري فالتسجيل لدى منسق الماستر والدكتوراه المعتقل تحكمه عدة ضوابط لعل اهمها العلاقات الاسرية والمال والنفوذ . منتخبون ومسؤولون سامون بالقضاء ورجال أعمال ومقاولين ورؤوساء مصالح وغيرهم… تحوم شبهات حول شواهدهم وحول احقيتهم باالتسجيل بسلك ماستر المنظومة الجنائية والحكامة الأمنية الوحدة التي يشرف عليها الدكتور المعتقل على ذمة التحقيقات الجارية. مستفيدون اختيروا بعناية بالنظر لطبيعة عملهم….وقدرتهم على الأداء بسخاء… زوجته المحامية بحسابها البنكي حوالي 8 مليارات سنتيم…والمتاعبة على ذمة ذات الفضيحة… والاكيد ان التحقيقات الامنية التي كانت تجري بأمر من النيابة العامة وقفت على مصادر هذه المليارات…وعلاقتها بفضيحة الاتجار في الشواهد العليا… وهنا يطرح السؤال حول مصداقية شواهد جامعية عليا سلكت طريق الفساد الى من حملوا القابها؟؟ وهل باتت هذه الشواهد مزورة الى ان يثبت اصحابها العكس؟؟ وهل شبكة الفساد جغرافيتها كلية الحقوق باكادير ان انها اخطبوط له اذرع واجنحة بباقي الجامعات المغربي؟؟ وهل يمكن للمنسق المعتقل وزوجته ان صح لاحقا ان الأموال المتحصل عليها والتي وجدت في حساب الزوجة المتابعة قضائيا هي الاخرى هي اموال لبيع الشواهد ونفوذ التسجيل وباقي مظاهر الفساد المواكبة للفضيحة ان يتحصل عليها لوحده؟؟؟ ام انه عنوان لشبكة كبيرة متغلغلة…خاصة ان فضيحة الشهادة مقابل الجنس كانت قد تفجرت قبل سنوات باحدى الجامعات المغربية… 8 ملايير سنتم…اذا كانت نتيجة المتاجرة في التسجيل ونيل الشواهد فهذا يعني ان تعداد المستفدين المحتملين يفوق 800 شخص ان اعتمدنا ان كل واحد منهم ادى مبلغ 100 الف درهم وان اعتمدنا مبلغ 50 الف درهم فعدد حملة الشواهد الغير مستحقة يعادل 1600 شخص… ناهيك عن من نالها بالتوصيات وأوجه اخرى من الفساد…المتعددة. هو زلزال اعمق وأكثر أضرار من زلزال الحوز واكثر تداعيات على مستقبل أجيال المغرب من فشل كل المخططات التنموية … ثمة طلبة واطر تحصلوا على شواهدهم العلمية بكدهم وتفانيهم وعرق جبينهم…لكن ما السبيل إلى تمييزهم خارجة منظومة الفساد…؟؟ ذنبهم الوحيد انهم درسوا بفضاءات جامعية درس بها دكاترة لوثوا سمعتهم بالمال والجنس… ما المتوقع من الحكومة بعد ان يقول القضاء كلمته ؟؟ ومن المؤسسة التشريعية؟؟ وما مصير من نالوا هذه الشواهد بالغش وسبله وهم يشتغلون في ادارات عمومية وخاصة؟؟ هل ستشملهم التحقيقات؟؟ هل ستلغى شواهدهم؟؟؟ هل ستشهد الأيام القادمة تقديم شكايات لمن يفترض انهم ضحايا ابتزاز؟؟؟ اسئلة وغيرها تحاصر الدكتور المعتقل فهل ستحاصر دائرة أوسع ام انه عمل فردي معزول…؟؟

الجمهورية الصحراوية تدين الانتهاكات "الممنهجة والمستمرة" للاحتلال المغربي بحق المعتقلين السياسيين الصحراويين
الجمهورية الصحراوية تدين الانتهاكات "الممنهجة والمستمرة" للاحتلال المغربي بحق المعتقلين السياسيين الصحراويين

جزايرس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جزايرس

الجمهورية الصحراوية تدين الانتهاكات "الممنهجة والمستمرة" للاحتلال المغربي بحق المعتقلين السياسيين الصحراويين

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي مداخلته أمس الأحد أمام اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في دورتها ال83 المنعقدة ببانجول, سلط ممثل الدولة الصحراوية, السفير ماء العينين لكحل, الضوء على الوضع الخاص والمستعجل للمعتقلين السياسيين الصحراويين, الذين يتعرضون ل"انتهاكات ممنهجة ومستمرة" داخل السجون المغربية. وأكد ماء العينين لكحل, أن "هذه الانتهاكات ليست حوادث معزولة بل تشكل سياسة قمع وتجريد من الإنسانية وسيطرة ممنهجة تمارس في تحد ل+قواعد نيلسون مانديلا+ الصادرة عن الأمم المتحدة, ولقوانين السجون المغربية نفسها, وكذلك لاتفاقية جنيف الرابعة بحكم أن الصحراء الغربية ما تزال مستعمرة". وشدد الدبلوماسي الصحراوي على أن ممارسة التعذيب ضد هؤلاء المعتقلين الصحراويين هي "حقيقة موثقة ومعترف بها من قبل لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب", مشيرا إلى أن هذه الممارسات تشمل الضرب والخنق والصعق بالكهرباء والاعتداء الجنسي والتعذيب النفسي مثل التهديد بالقتل والحرمان من التواصل الإنساني. كما أشار إلى "منع المعتقلين من تلقي الرعاية الطبية رغم إصاباتهم الخطيرة". وفي السياق, استدل بمعاناة المعتقلين الصحراويين في سجن "تيفلت 2" حيث يحتجز كل من محمد لمين هدي وسيدي عبد الله أبهاه في عزلة مطولة منذ 2018, وما يفاقم المعاناة - يضيف - منع العائلات بانتظام من زيارتهم و حرمان المحامين من الوصول إليهم, ما يشكل انتهاكا صارخا لحقهم في الدفاع.كما أكد الدبلوماسي ذاته, أن "الظروف المادية للاحتجاز تشكل نوعا من التعذيب البطيء, حيث يحتجز المعتقلون في زنازين مليئة بالعفن, رطبة, سيئة التهوية, ومظلمة بشكل دائم. كما تنتشر الحشرات والقوارض, والماء شحيح وملوث, والغذاء رديء من حيث القيمة الغذائية ويقنن عمدا لإبقاء المعتقلين في حالة إنهاك دائم.وشبه ممثل الجمهورية الصحراوية, معاملة السجناء الصحراويين الحاليين بالتعذيب الذي مارسته قوى الاستعمار على مناضلي التحرير الأفارقة, وقال أن المغرب يواصل "نفس منظومة العنف الاستعماري", بفعل تواطؤ بعض الحلفاء الذين يعملون على التستر على هذه الانتهاكات وتلميع صورة المغرب في مجال حقوق الإنسان. وفي ختام المداخلة, وصف السفير الصحراوي هذه الانتهاكات ب "جرائم ضد الكرامة والقانون", داعيا المنظمات والناشطين في مجال حقوق الإنسان في إفريقيا إلى التحرك العاجل والفعال.

الصحراء الغربية تدين الاستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية الصحراوية
الصحراء الغربية تدين الاستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية الصحراوية

الشروق

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشروق

الصحراء الغربية تدين الاستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية الصحراوية

أدانت الصحراء الغربية على لسان نائب الممثل الدائم للجمهورية الصحراوية لدى الاتحاد الإفريقي، السفير ماءالعينين لكحل، بالاستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية الصحراوية. وسلّط السفير الصحراوي الضوء على الاستغلال غير القانوني والمتواصل للموارد الطبيعية في الصحراء الغربية وما يترتب عليه من تداعيات خطيرة على سلامة البيئة، وحقوق الإنسان، والحق غير القابل للتصرف للشعب الصحراوي في تقرير المصير، خلال مداخلته خلال الدورة العادية الـ83 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، في بانجول – غامبيا، أثناء مناقشة تقرير الفريق العامل المعني بالصناعات الاستخراجية، والبيئة، وانتهاكات حقوق الإنسان في إفريقيا. دبلوماسي صحراوي لـ'الشروق أونلاين': 'ما نطلبه من الجميع هو أن يحترموا القانون الدولي' وقال السفير خلال مداخلته: 'في الصحراء الغربية، يتم استغلال الموارد الطبيعية ونهبها بشكل غير قانوني من قبل جهات أجنبية. ولا يقتصر الأمر على قوة الاحتلال، المغرب، بل يشمل أيضًا عددًا من الفاعلين الأوروبيين والدوليين الذين يرفعون شعار حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية علنًا، بينما يتجاهلون هذه المبادئ عمدًا عندما يتعلق الأمر بالصحراء الغربية. إن تصرفاتهم تشكل تواطؤًا فيما لا يمكن وصفه إلا بأنه استغلال منهجي وغير مشروع للثروات الإفريقية.' كما أشار السفير الصحراوي إلى تورط كيانات دولية وأوروبية تتظاهر بدعم حقوق الإنسان، لكنها في الواقع تشارك فعليًا أو تتغاضى عن الاستغلال غير المشروع الذي تقوم به المغرب للموارد الصحراوية. نهب الموارد الطبيعية وراء إدامة الاحتلال في الصحراء الغربية وحذّر نائب الممثل الدائم للجمهورية الصحراوية لدى الاتحاد الإفريقي، السفير ماءالعينين لكحل، من التوجه نحو 'تجميل' الاحتلال عبر مشاريع الطاقة المتجددة التي، رغم ادعاء طابعها البيئي، تنفذ في أرض محتلة بشكل غير قانوني، وتفاقم التدهور البيئي، وتجرد السكان من أراضيهم، وتؤدي إلى قمعهم، حيث قال: 'وما يزيد الأمر خطورة هو استخدام هذا الاستغلال غير القانوني لتجميل صورة قوة الاحتلال، عبر تقديم مشاريع طاقة خضراء غير شرعية على أنها نماذج بيئية، بينما يتم تنفيذها في أرض محتلة بصورة غير قانونية.'

'گروك' يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟
'گروك' يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟

الألباب

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الألباب

'گروك' يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟

الألباب المغربية/ النعمة ماء العينين* ‏في تحوّل بارز يشهده الفضاء الرقمي، أصبح الذكاء الاصطناعي 'گروك'، الذي طورته شركة XAI، أداة فعالة في كشف الحقائق التاريخية والسياسية المتعلقة بالمغرب، مما أوقع الروايات الرسمية الجزائرية في مأزق حرج. فمن خلال قدراته التحليلية المتقدمة، أصبح 'گروك' أداة تكشف تناقضات الخطاب الجزائري وتفضح المزاعم التي تحاول تشويه صورة المملكة المغربية، خاصة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، التي لطالما سعت الجزائر إلى تحريف حقيقتها. من خلال معالجة كم هائل من البيانات التاريخية والسياسية، يقدم 'گروك' رؤية موضوعية تؤكد أن الصحراء كانت دائماً جزءاً لا يتجزأ من السيادة المغربية، ومنذ قرون كانت أراضي الصحراء المغربية جزءاً من المملكة، وهو ما يتناقض بشكل جذري مع المزاعم الجزائرية التي تصوّر القضية كمسألة 'تصفية استعمار' على العكس من ذلك، يشير التحليل إلى أن اتفاق مدريد لعام 1975 كان خطوة قانونية بناء على الشرعية الدولية. لكن لا يمكن أن نغفل دور الشهادات التاريخية التي عززها 'گروك' في تفكيك الأكاذيب الجزائرية. فلقد سلّط الضوء على دور الشيخ ماء العينين، أحد أعلام الصحراء المغربية، الذي أسس مدينة السمارة بتوجيهات ودعم من دوائر السلطة المغربية، وعاصر خمسة (5) سلاطين مغاربة بدءاً من المولى عبد الرحمن وصولاً إلى السلطان مولاي يوسف. هذه العلاقة الوثيقة بين الشيخ ماء العينين والمملكة المغربية تؤكد أن الصحراء المغربية كانت دائما جزءا من النسيج السياسي والديني للمملكة. كما كان ولاء قبائل الصحراء للعرش العلوي ثابتا ومستمرا، ولم يكن يوما موضع نزاع. بل إن النضال الذي قاده الشيخ ماء العينين وأبناؤه ضد القوى الاستعمارية يؤكد أبعاد الهوية المغربية الراسخة في هذه الربوع، ويفضح المزاعم التي تحاول عزل الصحراء عن المملكة. أما في سياق أوسع، فإن 'گروك' لم يقتصر على تصحيح المفاهيم بشأن الصحراء فقط، بل سلط الضوء على واقع أكثر تعقيدًا، يتعلق بالحدود بين المغرب والجزائر. هذه الحدود ليست سوى إرث استعماري فرضته فرنسا خلال فترة احتلالها، عندما اقتطعت أجزاء واسعة من الأراضي المغربية، الصحراء الشرقية، وضمّتها إلى مستعمرتها الجزائرية. مناطق مثل تندوف وبشار لم تكن يومًا جزءًا من الجزائر قبل رسم الحدود الاستعمارية، وكان المغرب يرفض هذا الوضع قبل ما سمي باستقلال الجزائر. هذه الحقائق التاريخية تجعل من الخطاب الجزائري عن 'الشرعية التاريخية' أمرا انتقائيا ومتناقضا، إذ يعترف بحقائق فرضتها فرنسا، بينما يتجاهل الأراضي المغربية التي كانت تحت سيطرتها. في خضم هذا الواقع المعقد، يقدّم 'گروك' تحليلا موضوعيا يُعتبر تهديدا مباشرا للسردية الجزائرية الرسمية. ففي وقت نجح فيه المغرب في ترسيخ مشروعيته الدولية بشأن الصحراء المغربية، مع تزايد الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وفتح القنصليات في العيون والداخلة من قبل دول تمثل مختلف القارات، يبدو أن دخول الذكاء الاصطناعي إلى الساحة قد غيّر قواعد اللعبة. فقد بات من الصعب تجاهل الحقائق التاريخية التي يُقدمها هذا التحليل المتطور، الذي لا يخضع للإملاءات السياسية أو الإعلامية. الجزائر، التي كانت تعتمد على أدوات دعاية تقليدية لفرض روايتها، تجد نفسها اليوم أمام معطيات لا يمكن التحكم فيها. فإذا كان المغرب قد نجح في تكريس مشروعيته عبر الاعترافات الدولية ونجاحاته الدبلوماسية، فإن دخول الذكاء الاصطناعي على خط هذا الجدل يعكس تحولا جديدا في المشهد السياسي الدولي. أصبح العالم اليوم في مواجهة معطيات لا يمكن تجاهلها، وهي أن تاريخ الصحراء المغربية لا يمكن تغييره أو تشويهه بأي شكل من الأشكال. ‏واليوم، مع التطور الكبير في أدوات التحليل الرقمي، لم يعد بالإمكان ترويج الأكاذيب التي كانت تُنسج حول الصحراء المغربية، بل أصبح كل شيء مكشوفًا. وهذا ما يجسد القوة الحقيقية للمغرب في الدفاع عن قضيته، حيث لم يعد الأمر مقتصرا على الرواية التاريخية، بل أصبح يتم تقويته عبر الأدوات الحديثة التي لا يمكن التشكيك في مصداقيتها. وفي نهاية المطاف، المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، تاريخيا وفي عصر الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت الحقائق لا تقبل التشويه والتلاعب. *حفيد الشيخ ماء العينين، إعلامي وخبير في الاستراتيجيات الرقمية

'گروك' يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟
'گروك' يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟

بديل

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بديل

'گروك' يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟

في تحوّل بارز يشهده الفضاء الرقمي، أصبح الذكاء الاصطناعي 'گروك'، الذي طورته شركة xAI، أداة فعالة في كشف الحقائق التاريخية والسياسية المتعلقة بالمغرب، مما أوقع الروايات الرسمية الجزائرية في مأزق حرج. فمن خلال قدراته التحليلية المتقدمة، أصبح 'گروك' أداة تكشف تناقضات الخطاب الجزائري وتفضح المزاعم التي تحاول تشويه صورة المملكة المغربية، خاصة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، التي لطالما سعت الجزائر إلى تحريف حقيقتها. ‏من خلال معالجة كم هائل من البيانات التاريخية والسياسية، يقدم 'گروك' رؤية موضوعية تؤكد أن الصحراء كانت دائماً جزءاً لا يتجزأ من السيادة المغربية، ومنذ قرون كانت أراضي الصحراء المغربية جزءاً من المملكة، وهو ما يتناقض بشكل جذري مع المزاعم الجزائرية التي تصوّر القضية كمسألة 'تصفية استعمار'. على العكس من ذلك، يشير التحليل إلى أن اتفاق مدريد لعام 1975 كان خطوة قانونية بناء على الشرعية الدولية. ‏لكن لا يمكن أن نغفل دور الشهادات التاريخية التي عززها 'گروك' في تفكيك الأكاذيب الجزائرية. فلقد سلّط الضوء على دور الشيخ ماء العينين، أحد أعلام الصحراء المغربية، الذي أسس مدينة السمارة بتوجيهات ودعم من دوائر السلطة المغربية، وعاصر خمسة(5) سلاطين مغاربة بدءاً من المولى عبد الرحمن وصولاً إلى السلطان مولاي يوسف. هذه العلاقة الوثيقة بين الشيخ ماء العينين والمملكة المغربية تؤكد أن الصحراء المغربية كانت دائما جزءا من النسيج السياسي والديني للمملكة. كما كان ولاء قبائل الصحراء للعرش العلوي ثابتا ومستمرا، ولم يكن يوما موضع نزاع. بل إن النضال الذي قاده الشيخ ماء العينين وأبناؤه ضد القوى الاستعمارية يؤكد أبعاد الهوية المغربية الراسخة في هذه الربوع، ويفضح المزاعم التي تحاول عزل الصحراء عن المملكة. ‏أما في سياق أوسع، فإن 'گروك' لم يقتصر على تصحيح المفاهيم بشأن الصحراء فقط، بل سلط الضوء على واقع أكثر تعقيدًا، يتعلق بالحدود بين المغرب والجزائر. هذه الحدود ليست سوى إرث استعماري فرضته فرنسا خلال فترة احتلالها، عندما اقتطعت أجزاء واسعة من الأراضي المغربية، الصحراء الشرقية، وضمّتها إلى مستعمرتها الجزائرية. مناطق مثل تندوف وبشار لم تكن يومًا جزءًا من الجزائر قبل رسم الحدود الاستعمارية، وكان المغرب يرفض هذا الوضع قبل ما سمي باستقلال الجزائر . هذه الحقائق التاريخية تجعل من الخطاب الجزائري عن 'الشرعية التاريخية' أمرا انتقائيا ومتناقضا، إذ يعترف بحقائق فرضتها فرنسا، بينما يتجاهل الأراضي المغربية التي كانت تحت سيطرتها. - إشهار - ‏في خضم هذا الواقع المعقد، يقدّم 'گروك' تحليلا موضوعيا يُعتبر تهديدا مباشرا للسردية الجزائرية الرسمية. ففي وقت نجح فيه المغرب في ترسيخ مشروعيته الدولية بشأن الصحراء المغربية، مع تزايد الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وفتح القنصليات في العيون والداخلة من قبل دول تمثل مختلف القارات، يبدو أن دخول الذكاء الاصطناعي إلى الساحة قد غيّر قواعد اللعبة. فقد بات من الصعب تجاهل الحقائق التاريخية التي يُقدمها هذا التحليل المتطور، الذي لا يخضع للإملاءات السياسية أو الإعلامية. ‏الجزائر، التي كانت تعتمد على أدوات دعاية تقليدية لفرض روايتها، تجد نفسها اليوم أمام معطيات لا يمكن التحكم فيها. فإذا كان المغرب قد نجح في تكريس مشروعيته عبر الاعترافات الدولية ونجاحاته الدبلوماسية، فإن دخول الذكاء الاصطناعي على خط هذا الجدل يعكس تحولا جديدا في المشهد السياسي الدولي. أصبح العالم اليوم في مواجهة معطيات لا يمكن تجاهلها، وهي أن تاريخ الصحراء المغربية لا يمكن تغييره أو تشويهه بأي شكل من الأشكال. ‏واليوم، مع التطور الكبير في أدوات التحليل الرقمي، لم يعد بالإمكان ترويج الأكاذيب التي كانت تُنسج حول الصحراء المغربية، بل أصبح كل شيء مكشوفًا. وهذا ما يجسد القوة الحقيقية للمغرب في الدفاع عن قضيته، حيث لم يعد الأمر مقتصرا على الرواية التاريخية، بل أصبح يتم تقويته عبر الأدوات الحديثة التي لا يمكن التشكيك في مصداقيتها. ‏وفي نهاية المطاف، المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، تاريخيا وفي عصر الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت الحقائق لا تقبل التشويه والتلاعب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store