logo
#

أحدث الأخبار مع #ماتاي

هذه النتائج المرجوة من مشروع 'بي.أف' الإيطالي في تيميمون
هذه النتائج المرجوة من مشروع 'بي.أف' الإيطالي في تيميمون

الشروق

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشروق

هذه النتائج المرجوة من مشروع 'بي.أف' الإيطالي في تيميمون

كشفت منصة ايطالية متخصصة في النقاشات ودراسة الاتجاهات الحالية والمستقبلية للسياسة الأوربية عن النتائج المرجوة والانعكاسات المنتظرة إنتاجيا واقتصاديا واجتماعيا لمشروع مجموعة 'بونيفيكي فيراريزي' الإيطالية بالصحراء الجزائرية وتحديدا بولاية تيميمون، المخصص لإنتاج القمح والبقوليات الجافة على مساحة 36 ألف هكتار. وجاء الكشف عن المعطيات في دراسة لنادي التفكير 'The European House Ambrossetti /TEHA Club '، وهو منصة دائمة للمناقشات الخاصة رفيعة المستوى والتواصل، يلتقي من خلالها المديرون التنفيذيون وصناع القرار الأوروبيون بانتظام ويناقشون القضايا ذات الأولوية بالنسبة للأعمال والاقتصاد، تتعلق بمشروع ماتاي للحكومة الايطالية الموجه للقارة الإفريقية، جرى عرضها السبت بمنتدى 'أمبروسيتي-نحو الجنوب' بمدينة سورينتو الايطالية. وورد في الدراسة التي تحوز 'الشروق' نسخة منها، أن المشروع الزراعي الضخم بين الجزائر وإيطاليا في تيميمون ينتظر أن يحقق نتائج استراتيجية على أكثر من صعيد، ويعول عليه ليكون أحد أبرز النماذج الناجحة في استصلاح الأراضي الصحراوية وتثبيت الأمن الغذائي الوطني. وتشير الدراسة على انه من الناحية الإنتاجية، يتوقع أن يضيف ما بين 40 و45 ألف طن سنويا من الحبوب والبقوليات، موجهة كليا للسوق المحلية، مما سيساهم في تقليص فاتورة الاستيراد وتقوية القدرات الإنتاجية الذاتية للجزائر في محاصيل حساسة مثل القمح والعدس والفاصولياء. أما في الشق الاقتصادي، فمن المرتقب أن يدرّ المشروع قيمة مالية إضافية تتراوح بين 76 و129 مليون دولار سنويا، أي ما يمثل نحو 0.24 بالمائة إلى 0.40 بالمائة من حجم السوق الزراعية الوطنية، فيما سيصل الأثر الاقتصادي الكلي السنوي إلى 193 مليون دولار. وعلى الصعيد الاجتماعي، ينتظر أن يحسن المشروع ظروف معيشة حوالي 600 ألف إلى 650 ألف شخص، من خلال خلق مواطن شغل مباشرة وغير مباشرة، وتموين الأسواق المحلية بمنتجات غذائية أساسية بأسعار معقولة. وبحلول سنة 2028، التاريخ المتوقع لوصول المشروع إلى طاقته الكاملة، سيكون قد تم بناء منظومة فلاحية وصناعية متكاملة تشمل الزراعة والتحويل الغذائي، عبر مركب لإنتاج العجائن، مما يعزز سلاسل القيمة ويمنح المشروع بعدا تنمويا واستراتيجيا طويل المدى. وأشار التقرير إلى أنه وحسب مجموعة 'بي.أف' الايطالية، فإنه بحلول عام 2028، سيشهد المشروع زراعة 70 بالمائة من المساحة الممنوحة لها في شكل حبوب (قمح بالدرجة الأولى)، في حين سيخصص الجزء المتبقي للبقوليات الجافة، ما يعني أن القمح سيستحوذ على نحو 25 ألف و200 هكتار. وكما هو معلوم، فإن مجموعة 'بي.أف' الايطالية قد طلبت قبل عدة أسابيع رسميا توسيع استثماراتها بتيميمون ليشمل أيضا تربية الأبقار والعجول لإنتاج اللحوم الحمراء والحليب والأعلاف.

عرقاب يبحث مع الرئيس التنفيذي لشركة 'إديسون' الإيطالية آفاق التعاون في مجالات الطاقة
عرقاب يبحث مع الرئيس التنفيذي لشركة 'إديسون' الإيطالية آفاق التعاون في مجالات الطاقة

الشروق

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشروق

عرقاب يبحث مع الرئيس التنفيذي لشركة 'إديسون' الإيطالية آفاق التعاون في مجالات الطاقة

استعرض وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، مع الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية 'إديسون'، نيكولا مونتي، علاقات التعاون وفرص الشراكة، وذلك خلال اللقاء الذي جمعهما اليوم الجمعة، 16 ماي، بمدينة سورينتو الإيطالية. وجاء اللقاء على هامش مشاركة الوزير في أشغال الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي 'نحو الجنوب: الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو-ثقافية جديدة في منطقة المتوسط'، المنعقد بالمدينة ذاتها. وخلال المحادثات، تم استعراض واقع علاقات التعاون وآفاق الشراكة بين مجمعي سوناطراك وإديسون، وسبل تعزيزها من خلال مشاريع هيكلية جديدة في قطاع الطاقة، لاسيما في مجالات المحروقات وتسويق الغاز الطبيعي، إضافة إلى تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر وتوسيع التعاون في مجال البنى التحتية الطاقوية، وفق ما جاء في بيان الوزارة. كما تناولت المحادثات فرص تعزيز التعاون بين شركتي سونلغاز وإديسون، لاسيما في مجالات النقل الكهربائي، صناعة المعدات، والطاقات المتجددة. وناقش الطرفان أيضا مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا، بالاستفادة من القدرات الكبيرة التي تمتلكها الجزائر في مجال الطاقات المتجددة، بما يعزز موقعها كمزوّد موثوق للطاقة في حوض المتوسط. وأكد الوزير عرقاب، في هذا السياق، أهمية العلاقات التي تربط شركات القطاع، وخاصة الجزائرية منها، بنظيراتها الإيطالية، ولاسيما تلك الناشطة في مجالات متعددة من قطاع الطاقة. كما طرح على طاولة النقاش مشروع 'الممر الجنوبي' لتصدير الهيدروجين، باعتباره أحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة في إطار التحول الطاقوي، إلى جانب بحث سبل التعاون في ميادين التكوين، تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا. هذا ما ستستفيد منه الجزائر ضمن مشروع 'ماتاي' الإيطالي وتبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون جنوب–جنوب في إطار 'مخطط ماتي'، خاصة من خلال دعم الدول الإفريقية في تطوير مواردها الطبيعية وتحديث بنيتها التحتية، بما يسهم في تنويع سلاسل التوريد، ضمان أمن الطاقة، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة. وفي ختام اللقاء، عبّر الطرفان ن ارتياحهما لمستوى الثقة والتفاهم الذي يميز العلاقة بين مجمع سوناطراك وشركة إديسون، مؤكدَين حرصهما المشترك على توسيع قاعدة الشراكة وتنويع مجالات التعاون بين الجزائر وإيطاليا في قطاع الطاقة.

'بي.آف' الإيطالية تطلب رسميّا توسيع مشروعها إلى اللحوم الحمراء
'بي.آف' الإيطالية تطلب رسميّا توسيع مشروعها إلى اللحوم الحمراء

الشروق

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشروق

'بي.آف' الإيطالية تطلب رسميّا توسيع مشروعها إلى اللحوم الحمراء

رسّمت مجموعة 'بونيفيكي فيراريزي' الزراعية الإيطالية 'بي.آف'، طلبها للسلطات الجزائرية، لتوسيع مشروعها لإنتاج القمح والبقوليات الجافة بولاية تيميمون الممتد على مساحة 36 ألف هكتار، ليشمل اللحوم الحمراء، وهو ما انفردت به 'الشروق' قبل أيام. وجاء هذا الترسيم خلال استقبال وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، للمستشار الدبلوماسي لرئيسة مجلس الوزراء، جورجيا ميلوني، المكلف بخطة 'ماتاي' الموجّهة للقارة الإفريقية، فابريتسيو ساجيو، الثلاثاء، بمقر الوزارة، بحسب بيان للوزارة تلقت 'الشروق' نسخة منه. ويندرج هذا اللقاء، وفق المصدر، في إطار تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الجزائر وإيطاليا، لاسيما في المجال الزراعي، حيث قام الطرفان بتقييم مدى تقدّم المشروع المتكامل لإنتاج الحبوب والبقول الجافة والعجائن الغذائية بولاية تيميمون بالجنوب الجزائري على مساحة 36 ألف هكتار، المنجز من طرف الشركة الجزائرية الإيطالية BF الجزائر. وفي هذا الإطار، يوضّح البيان، ثمّن الطرفان وتيرة تجسيد هذا المشروع الإستراتيجي ميدانيا، الذي انطلق فعليا خلال الموسم الفلاحي 2024-2025 بزراعة مساحة لإنتاج القمح الصلب والبقوليات، وذلك منذ الإمضاء على اتفاقية الإطار مع المجموعة الإيطالية 'بونيفيكي فيراريزي'Bonifiche Ferraresi BF شهر جويلية 2024. وخلص البيان إلى أن الطرفين قد ناقشا إمكانية توسيع هذا المشروع ليشمل نشاط إنتاج اللحوم الحمراء بالجنوب، بطلب من الشريك الإيطالي BFإضافة إلى تقييم مدى تقدّم مشروع إنجاز مركز جهوي للتكوين والبحث والابتكار الزراعي 'إنريكو ماتاي' بولاية سيدي بلعباس. وخلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر، صرح الرئيس التنفيذي للمجموعة الزراعية الأكبر في إيطاليا، فيديريكو فيكيوني لـ'الشروق'، أنه بالنظر للوضعية الحالية، فإن 'بي.آف' تعد رائدة في قطاع تربية المواشي بإيطاليا، حيث تملك حاليا 18 ألف رأس من الأبقار، مع هدف بلوغ 25 ألف رأس، مما يجعلها أكبر شركة لتربية الأبقار في البلاد، مشيرا إلى أنه بالنظر للوضع الحالي في أوروبا، حيث تعاني السوق من نقص في الأبقار المنتجة للحوم، رأت الشركة أنه من الضروري فتح فرع جديد في الجزائر. وأكد المتحدث، أن هذه التوسعة الجديدة تعتبر خطوة إستراتيجية، حيث تهدف 'بي.آف' إلى إقامة سلسلة متكاملة لإنتاج اللحوم والألبان، بدءا من تربية الأبقار وإنتاج اللحوم، وصولا إلى تصنيع الحليب ومشتقاته.

رعب فرنسي من التقارب الجزائري الإيطالي لإنتاج القمح
رعب فرنسي من التقارب الجزائري الإيطالي لإنتاج القمح

الشروق

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشروق

رعب فرنسي من التقارب الجزائري الإيطالي لإنتاج القمح

بدت بوادر رعب فرنسي حقيقي من التقارب الجزائري الإيطالي، وخصوصا ما تعلق بمشاريع إنتاج القمح والبقوليات الجافة جنوب البلاد، والذي فهم لدى نخب ودوائر فرنسية على أنه 'انتقاص' مباشر من حصة باريس في السوق الجزائرية. وجاء التعبير الصريح عن هذا القلق والتوجس الفرنسي من التقارب الجزائري الإيطالي في مجال الفلاحة وإنتاج القمح خصوصا، خلال نقاش بمجلس الشيوخ جرى يوم 12 فيفري الجاري، وهو الغرفة العليا للبرلمان الفرنسي، جمعت عددا من أعضاء 'السينا' بالباحث والأستاذ في القضايا الجيوسياسية، عدلان محمدي، وهو من أصل جزائري، خصصت لبحث سبل وكيفيات الخروج من الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا. وخلال النقاش الذي اطلعت 'الشروق' على محتواه، تدخل السيناتور أكلي ملولي عن مقاطعة فال دو مارني، وهو أيضا من أصول جزائرية، عن التقارب الجزائري الإيطالي والاستثمارات التي وصفها بالثقيلة في إطار مخطط 'ماتاي' الموجه للقارة السمراء، إلى جانب منافسة الأمريكيين أيضا. وقال في هذا الصدد 'كما كنت أقول اليوم، كما نرى فيما يتعلق بالقمح، تعرفون أن هناك خطة ماتاي، لأنه إذا لم نأخذ بعين الاعتبار أننا لسنا وحدنا في هذا العالم في إفريقيا، هناك الأمريكيون ولكن هناك أيضا الإيطاليبن الذين وضعوا خطة ماتاي باستثمارات ضخمة جدا في إفريقيا عموما، وخاصة في الجزائر'. وأضاف السيناتور أكلي ملولي قائلا 'سيأخذون (يقصد الايطاليين) 36 ألف هكتار في الجنوب الجزائري لإنتاج القمح، وبالتالي ستحقق الجزائر الاكتفاء الذاتي وسيذهب هذا القمح أيضا إلى إيطاليا، مما يعني أن كميات القمح التي نبيعها ستكون أقل بكثير (يقصد فرنسا)، وهذا أيضا أمر واقعي'. وشدد السياسي الفرنسي على أنه إذا لم يتم اخذ هذه المسألة في الحسبان، أي التقارب الجزائري الايطالي في مجال القمح، فسيؤدي ذلك إلى مزيد من عزلة فرنسا، لأن باريس ليس لها مشاكل مع الجزائر فقط، بل أيضا في دول أخرى. وقال في هذا الصدد 'لدينا منافسين هم أصدقاؤنا ولكنهم منافسون لنا أيضا، وإذا لم نأخذ هذه المسألة في الحسبان فسينتهي بنا الأمر إلى العزلة، لأنه كما قلت، هناك مشاكل مع الجزائر وفي السنغال أيضا، خصوصا مع تطور المشاعر المعادية لفرنسا'. وختم السيناتور أكلي ملولي مداخلته بتوجيه سؤال للباحث عدلان محمدي جاء فيه 'هل تعتقد اليوم كباحث أن بوسعنا التخلي عن محور باريس -الجزائر، وهو محور قوي بالنسبة للبحر الأبيض المتوسط، من دون أن نظلم الآخرين، وخاصة بالنسبة للتنمية في أفريقيا؟'. وفي رده على سؤال السيناتور ملولي، شدد الباحث ذو الأصول الجزائرية عدلان محمدي، على أنه لا يعتقد إطلاقا بضرورة التضحية بين العلاقة الثنائية بين الجزائر وفرنسا، واصفا هذا الخطاب الذي يدعو إلى التضحية بهذه العلاقة بأنه 'خطير للغاية'، ولكونه أيضا من وجهة النظر الدبلوماسية 'لا يحمل الكثير من الوزن والمعاني'. واعتبر الباحث في القضايا الجيوسياسية عدلان محمدي، أن الفرق بين فرنسا وايطاليا هو الوزن الاستعماري الذي لا يعتبر نفسه، مشيرا إلى أن إطلاق تسمية 'ماتاي' على هذا المخطط للحكومة الايطالية له أيضا دلالات، لأن ماتاي في نهاية الأمر هو 'إيني' والدعم لجبهة التحرير الوطني واستقلال الجزائر، كما أن له وقعه في الجزائر وشمال إفريقيا. وعلق بالقول 'هناك هذا الفرق وللأسف لدينا خطاب سياسي في فرنسا، بغض النظر عن الخطاب في الجزائر، لأن الخطاب الموجود في الجزائر ليس بجديد، بالمقابل فإن العبارات المستخدمة في النقاش السياسي في فرنسا فيما يتعلق بالمسألة الجزائرية تتم على حساب العلاقات الثنائية'. وأضاف الباحث محمدي 'أتذكر انه قبل التشريعيات وحتى قبل تعديل القانون السابق للهجرة، كانت هناك محاولات برلمانية لنقض اتفاقية الهجرة لسنة 1968 مع الجزائر بصفة أحادية، وحينها الرئيس ماكرون صرح بأنه ليس من مهام البرلمان أن يقوم بدور العلاقات الخارجية لفرنسا بدلا عني'. وختم بالقول 'اليوم لدينا انطباع بوجود هذا الخطر وحتى من خارج البرلمان من خلال قدرة عصبة أو طبقة سياسية (في إشارة لليمين المتطرف)، على التأثير وأحيانا بصفة غير لائقة وغير متناسبة على السياسة الخارجية الفرنسية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store