أحدث الأخبار مع #ماثيوبلازي،


زهرة الخليج
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
حقيبة «تشاو تشاو».. من «Bottega Veneta»
#أخبار الموضة تحتضن «بوتيغا فينيتا» (Bottega Veneta) سحر الأناقة الإيطالية العفوية مع إطلاق أحدث إكسسواراتها وهي حقيبة «تشاو تشاو» (CIAO CIAO). صُممت هذه القطعة الأنيقة والعملية لصيف 2025، وتجسد الأناقة العفوية لاسمها الذي يعد بمثابة تحية ووداع في آن واحد. صمم الحقيبة المدير الإبداعي السابق للدار الإيطالية ماثيو بلازي، وتعبّر عن رؤية الدار المتمثلة في صقل جمالياتها الجلدية المميزة، جامعةً بين براعة التراث وديناميكية العصر الحديث. حقيبة «تشاو تشاو».. من «Bottega Veneta» لحياة مفعمة بالحركة لطالما ارتبط اسم «بوتيغا فينيتا» بالفخامة الراقية والبسيطة، وحقيبة «تشاو تشاو» ليست استثناءً، فهي مستوحاة من خط «أنديامو» الشهير، وصُممت هذه الإضافة الأحدث؛ لتتحوّل - بسلاسة - من النهار إلى الليل؛ ما يجعلها رفيقاً مثالياً لأسلوب الحياة السريع اليوم. ويوفر تصميمها، المدروس، المساحة المناسبة للضروريات مع الحفاظ على خفة وزنها. كما يوفر تصميم الحزام المزدوج مرونةً في الاستخدام، بينما تُضفي الجيوب المخفية لمسةً من العملية، دون المساس بأناقة الحقيبة. وسواءً كنتِ على وشك اللحاق برحلة طيران في اللحظة الأخيرة، أو متجهةً إلى لقاءٍ لشرب القهوة، أو تتجولين في مدينةٍ مزدحمة، فإن حقيبة «تشاو تشاو» تتميز بسهولة تكيفها وأناقتها. حقيبة «تشاو تشاو».. من «Bottega Veneta» تقليد.. وابتكار رؤية ماثيو بلازي، لدار «بوتيغا فينيتا»، واضحة، وهي تكريم جذور العلامة التجارية الحرفية، ومراعاة احتياجات العصر. وتعكس حقيبة «تشاو تشاو» هذه الروح، حيث تُبرز براعة الدار الاستثنائية في صناعة الجلود، بتصميمٍ يُلبي المتطلبات العصرية. وعلى عكس بعض الحقائب الفاخرة، التي تميل إلى التفاصيل المزخرفة، تحافظ هذه القطعة على بساطة راقية، تُجسّد حضور العلامة التجارية الهادئ والقوي في عالم الموضة. حقيبة «تشاو تشاو».. من «Bottega Veneta» كما تعتبر حقيبة «تشاو تشاو» بدايةً لموجة جديدة من الإكسسوارات، تدلّ على تطور متسارع للدار، التي تواصل تجاوز حدود الإبداع مع الحفاظ على هويتها. كذلك، تعتبر حقيبة «تشاو تشاو» جسراً بين التقاليد والحداثة، وقطعة مميزة تُقرّ بالماضي، وتحتضن المستقبل. وسواء كنتِ ترحبين بتحديات جديدة، أو تُودعين روتينك اليومي؛ فإن حقيبة «تشاو تشاو» ترافقكِ بأناقة.


التحري
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- التحري
بالصور.. أبرز ما شهدته منصة أسبوع الأزياء الراقية في باريس
تعد الأزياء الراقية من أبرز مظاهر الفخامة والتصميم الاستثنائي، لكنها تظل لغزًا بالنسبة للعديد من الناس. فهي متاحة فقط لقلة مختارة بسبب الأسعار المرتفعة التي تفرضها هذه التصاميم الرفيعة. يتعين على مصممي الأزياء الذين يشاركون في العروض الحصرية في العاصمة الفرنسية باريس، أن يتأكدوا من تحقيق معايير صارمة ليتم اعتمادهم من قبل اتحاد الأزياء الراقية والموضة، الهيئة الحاكمة لهذا المجال في فرنسا. تنظم عروض الأزياء الراقية بعد أسبوع الموضة الرجالي، الذي يُعرض خلاله الأزياء الجاهزة. ولكن، تختلف هذه العروض تمامًا في أهدافها، حيث تركز على الإبداع والتجريب بدلًا من التصميمات التجارية اليومية. القطع المعروضة في الأزياء الراقية ليست مخصصة للارتداء اليومي، ولا يمكن شراء هذه التصاميم مباشرة من المتاجر الكبرى. إذ أن العملاء الذين يرغبون في اقتناء هذه الأزياء يقدمون طلبات خاصة ويتلقون جلسات قياس دقيق، ما يجعلها تجربة مخصصة وفريدة من نوعها. كان أسبوع الموضة مليئًا باللحظات الاحتفالية، بما في ذلك مرور 110 أعوام على إطلاق دار 'شانيل' للأزياء الراقية. وقدمت المجموعة في قصر 'غراند باليه'، على منصة عرض تضم حرف 'C' متقاطعًا يتكون من درجين ضخمين يعكسان شعار الدار المزدوج،وقد صُممت هذه المجموعة من قبل الاستوديو في انتظار وصول المصمم الجديد ماثيو بلازي، الذي من المتوقع أن ينضم إلى الدار بحلول نيسان المقبل. وقد ظهرت البدلات ذات التنانير القصيرة المصنوعة من التويد المطرز، مع الحواف والكتفين المزخرفين، والفساتين الحريرية الناعمة والرداءات المزودة بربطة عنق أنثوية، وكأنها إعادة ابتكار منعشة لرموز الدار الفرنسية الكلاسيكية. وقد احتفل جورجيو أرماني بمرور 20 عامًا على إطلاق خط الأزياء الراقية Armani Privé بمجموعة استكشفت موضوعات الضوء والتألق. وقد أقيم عرض المصمم البالغ من العمر 90 عامًا، والذي حمل عنوان 'Lumières'، في قصر أرماني الذي تم شراؤه حديثًا، وهو قصر خاص فخم مزين بقوالب مذهّبة وسلالم رخامية. وشملت المجموعة، التي تتألف من 94 إطلالة، بدلات مرصّعة بالخرز، وتصاميم بيبلوم أنيقة، وسترات حريرية، وفساتين سهرة مزينة بالكريستال، وإكسسوارات رأس مستوحاة من العشرينيات. واستعرضت هذه التشكيلة لحظات أيقونية من مسيرة أرماني، مقدمةً حوارًا بين سحر الماضي القريب والبعيد. وعندما يتعلق الأمر بأعمال أرماني. وبالنسبة إلى أليساندرو ميشيل، وهو مصمم دار 'فالنتينو'، تعني الفخامة أخذ الوقت الكافي، حسبما أوضح وراء الكواليس بعد تقديم أول مجموعة أزياء راقية له للدار الإيطالية. وتحت قيادته الإبداعية، أصبحت 'فالنتينو' تقدم عرض أزياء راقية واحدًا في السنة بدلًا من العرضين المعتادين. وقارن ميشيل تجربة الأزياء الراقية بالطقوس الدينية، واصفًا العملية بأنها عمل يتطلب الكثير من الصبر. وأقيم العرض في قصر برونيار، حيث ظهرت كل إطلالة برقم معروض خلفها، في إشارة إلى عروض الأزياء الراقية المبكرة، عندما كانت العارضات يحملن بطاقات بأرقام إطلالاتهن. وتنوعت التصاميم بين فستان بهيكل تحت التنورة ليعطيها شكلاً منتفخاً 'الكريلولين'، وسروال موار عثماني، وسترة باللون الأحمر، وياقات مكشكشة، إلى جانب إشارات إلى النظام القديم، أي النظامين الاجتماعي والسياسي في فرنسا منذ أواخر العصور الوسطى حتى الثورة الفرنسية. واندمجت هذه العناصر بسلاسة، ما أبرز موهبة ميشيل في المزج بين الأنماط والعصور المختلفة. ظهرت 'الكريلولين' أيضًا على منصة عرض 'ديور'. وأقيم العرض في متحف 'رودان' وكان بمثابة حدث ضخم حضره نجوم مثل باميلا أندرسون وجينا أورتيغا. وارتدت بعض العارضات أنماط 'الكرينولين' المصنوعة من الدانتيل، بينما تزينت أخريات بفراشات ويعاسيب مطرزة بدت وكأنها حديقة قابلة للارتداء. واستحضارًا لأجواء 'أليس في بلاد العجائب'، تضمنت المجموعة أيضًا تنسيقات زهرية منسوجة في شعر العارضات وأقمشة الملابس. عادت أيضًا خطوط 'الترابيز'، التي قدمت لأول مرة في 'ديور' عام 1958 من قبل المصمم آنذاك إيف سان لوران، الذي سعى إلى جعل المرأة تبدو جذابة من دون الحاجة إلى إبراز خصر نحيف. وأوضحت المديرة الإبداعية لديور، ماريا غراتسيا كيوري، أن مصدر إلهامها كان 'الانتقال بين الطفولة والبلوغ وكيفية تمثيل هذه اللحظة في تحول ما نرتديه'. وفي عرض أزياء علامة 'سكياباريلي'، قدّم المصمم دانييل روزبيري فكرة متناقضة عن الأنوثة، حيث قدّم إطلالات بخصر مشدود للغاية. وقد تألقت كيندال جينر بفستان بلون الجسم ومشدود الصدر مع تطريز صيني، ما أظهر شكل الساعة الرملية المميز. وبالنسبة لروزبيري، كانت هذه المجموعة بمثابة تحية للماضي، حيث استلهم أفكاره من رائد الأزياء الراقية تشارلز فريدريك وورث. وكان الهدف، كما ذكر في ملاحظات عرضه 'ابتكار شيء يبدو جديدًا لأنه قديم'، مجسدًا بذلك حب عالم الموضة المستمر للقطع الأرشيفية كرمز للمكانة الفاخرة. (سي ان ان)


ليبانون 24
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- ليبانون 24
بالصور.. أبرز ما شهدته منصة أسبوع الأزياء الراقية في باريس
تعد الأزياء الراقية من أبرز مظاهر الفخامة والتصميم الاستثنائي، لكنها تظل لغزًا بالنسبة للعديد من الناس. فهي متاحة فقط لقلة مختارة بسبب الأسعار المرتفعة التي تفرضها هذه التصاميم الرفيعة. يتعين على مصممي الأزياء الذين يشاركون في العروض الحصرية في العاصمة الفرنسية باريس، أن يتأكدوا من تحقيق معايير صارمة ليتم اعتمادهم من قبل اتحاد الأزياء الراقية والموضة، الهيئة الحاكمة لهذا المجال في فرنسا. تنظم عروض الأزياء الراقية بعد أسبوع الموضة الرجالي، الذي يُعرض خلاله الأزياء الجاهزة. ولكن، تختلف هذه العروض تمامًا في أهدافها، حيث تركز على الإبداع والتجريب بدلًا من التصميمات التجارية اليومية. القطع المعروضة في الأزياء الراقية ليست مخصصة للارتداء اليومي، ولا يمكن شراء هذه التصاميم مباشرة من المتاجر الكبرى. إذ أن العملاء الذين يرغبون في اقتناء هذه الأزياء يقدمون طلبات خاصة ويتلقون جلسات قياس دقيق، ما يجعلها تجربة مخصصة وفريدة من نوعها. كان أسبوع الموضة مليئًا باللحظات الاحتفالية، بما في ذلك مرور 110 أعوام على إطلاق دار "شانيل" للأزياء الراقية. وقدمت المجموعة في قصر "غراند باليه"، على منصة عرض تضم حرف "C" متقاطعًا يتكون من درجين ضخمين يعكسان شعار الدار المزدوج،وقد صُممت هذه المجموعة من قبل الاستوديو في انتظار وصول المصمم الجديد ماثيو بلازي، الذي من المتوقع أن ينضم إلى الدار بحلول نيسان المقبل. وقد ظهرت البدلات ذات التنانير القصيرة المصنوعة من التويد المطرز، مع الحواف والكتفين المزخرفين، والفساتين الحريرية الناعمة والرداءات المزودة بربطة عنق أنثوية، وكأنها إعادة ابتكار منعشة لرموز الدار الفرنسية الكلاسيكية. وقد احتفل جورجيو أرماني بمرور 20 عامًا على إطلاق خط الأزياء الراقية Armani Privé بمجموعة استكشفت موضوعات الضوء والتألق. وقد أقيم عرض المصمم البالغ من العمر 90 عامًا، والذي حمل عنوان "Lumières"، في قصر أرماني الذي تم شراؤه حديثًا، وهو قصر خاص فخم مزين بقوالب مذهّبة وسلالم رخامية. وشملت المجموعة، التي تتألف من 94 إطلالة، بدلات مرصّعة بالخرز، وتصاميم بيبلوم أنيقة، وسترات حريرية، وفساتين سهرة مزينة بالكريستال، وإكسسوارات رأس مستوحاة من العشرينيات. واستعرضت هذه التشكيلة لحظات أيقونية من مسيرة أرماني، مقدمةً حوارًا بين سحر الماضي القريب والبعيد. وعندما يتعلق الأمر بأعمال أرماني. وبالنسبة إلى أليساندرو ميشيل، وهو مصمم دار "فالنتينو"، تعني الفخامة أخذ الوقت الكافي، حسبما أوضح وراء الكواليس بعد تقديم أول مجموعة أزياء راقية له للدار الإيطالية. وتحت قيادته الإبداعية، أصبحت "فالنتينو" تقدم عرض أزياء راقية واحدًا في السنة بدلًا من العرضين المعتادين. وقارن ميشيل تجربة الأزياء الراقية بالطقوس الدينية، واصفًا العملية بأنها عمل يتطلب الكثير من الصبر. وأقيم العرض في قصر برونيار، حيث ظهرت كل إطلالة برقم معروض خلفها، في إشارة إلى عروض الأزياء الراقية المبكرة، عندما كانت العارضات يحملن بطاقات بأرقام إطلالاتهن. وتنوعت التصاميم بين فستان بهيكل تحت التنورة ليعطيها شكلاً منتفخاً "الكريلولين"، وسروال موار عثماني، وسترة باللون الأحمر، وياقات مكشكشة، إلى جانب إشارات إلى النظام القديم، أي النظامين الاجتماعي والسياسي في فرنسا منذ أواخر العصور الوسطى حتى الثورة الفرنسية. واندمجت هذه العناصر بسلاسة، ما أبرز موهبة ميشيل في المزج بين الأنماط والعصور المختلفة. ظهرت "الكريلولين" أيضًا على منصة عرض "ديور". وأقيم العرض في متحف "رودان" وكان بمثابة حدث ضخم حضره نجوم مثل باميلا أندرسون وجينا أورتيغا. وارتدت بعض العارضات أنماط "الكرينولين" المصنوعة من الدانتيل، بينما تزينت أخريات بفراشات ويعاسيب مطرزة بدت وكأنها حديقة قابلة للارتداء. واستحضارًا لأجواء "أليس في بلاد العجائب"، تضمنت المجموعة أيضًا تنسيقات زهرية منسوجة في شعر العارضات وأقمشة الملابس. عادت أيضًا خطوط "الترابيز"، التي قدمت لأول مرة في "ديور" عام 1958 من قبل المصمم آنذاك إيف سان لوران، الذي سعى إلى جعل المرأة تبدو جذابة من دون الحاجة إلى إبراز خصر نحيف. وأوضحت المديرة الإبداعية لديور، ماريا غراتسيا كيوري، أن مصدر إلهامها كان "الانتقال بين الطفولة والبلوغ وكيفية تمثيل هذه اللحظة في تحول ما نرتديه". وفي عرض أزياء علامة "سكياباريلي"، قدّم المصمم دانييل روزبيري فكرة متناقضة عن الأنوثة، حيث قدّم إطلالات بخصر مشدود للغاية. وقد تألقت كيندال جينر بفستان بلون الجسم ومشدود الصدر مع تطريز صيني، ما أظهر شكل الساعة الرملية المميز. وبالنسبة لروزبيري، كانت هذه المجموعة بمثابة تحية للماضي، حيث استلهم أفكاره من رائد الأزياء الراقية تشارلز فريدريك وورث. وكان الهدف، كما ذكر في ملاحظات عرضه "ابتكار شيء يبدو جديدًا لأنه قديم"، مجسدًا بذلك حب عالم الموضة المستمر للقطع الأرشيفية كرمز للمكانة الفاخرة. (سي ان ان)


CNN عربية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- CNN عربية
أبرز ما شهدته منصة أسبوع الأزياء الراقية في باريس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد الأزياء الراقية لغزًا بالنسبة لغالبية الأشخاص، إذ أنها متاحة فقط لقلة مختارة نظرا للأسعار الباهظة التي تفرضها مثل هذه التصاميم الاستثنائية، ويتعين على مصممي الأزياء الذين يشاركون في الحدث الحصري في العاصمة الفرنسية باريس التأكد من استيفاء معايير صارمة، حتى يتم اعتمادهم من قبل اتحاد الأزياء الراقية والموضة، أي الهيئة الحاكمة للأزياء في فرنسا. تُنظم عروض الأزياء الراقية بعد أسبوع الموضة الرجالي، الذي تُعرض خلاله تصاميم الأزياء الجاهزة، لكنها أنها تخدم غرضًا مختلفًا تمامًا. وهذه القطع ليست مخصصة للارتداء اليومي، ولا يمكن أن تُشترى مباشرة من المتاجر الكبرى (حيث يقوم عملاء الأزياء الراقية بتقديم طلبات خاصة ويحصلون على جلسات قياس خاصة). لذلك، تكون التصاميم غالبًا أكثر تجريبية من كونها تجارية، وتبرز مستوى استثنائيًا من الحرفية والإبداع. كان أسبوع الموضة مليئًا باللحظات الاحتفالية، بما في ذلك مرور 110 أعوام على إطلاق دار "شانيل" للأزياء الراقية. وقدمت المجموعة في قصر "جراند باليه"، على منصة عرض تضم حرف "C" متقاطعًا يتكون من درجين ضخمين يعكسان شعار الدار المزدوج،وقد صُممت هذه المجموعة من قبل الاستوديو في انتظار وصول المصمم الجديد ماثيو بلازي، الذي من المتوقع أن ينضم إلى الدار بحلول أبريل/ نيسان المقبل. وقد ظهرت البدلات ذات التنانير القصيرة المصنوعة من التويد المطرز، مع الحواف والكتفين المزخرفين، والفساتين الحريرية الناعمة والرداءات المزودة بربطة عنق أنثوية، وكأنها إعادة ابتكار منعشة لرموز الدار الفرنسية الكلاسيكية. وقد احتفل جورجيو أرماني بمرور 20 عامًا على إطلاق خط الأزياء الراقية Armani Privé بمجموعة استكشفت موضوعات الضوء والتألق. وقد أقيم عرض المصمم البالغ من العمر 90 عامًا، والذي حمل عنوان "Lumières" (وهي كلمة فرنسية تعني "الضوء" و"التنوير")، في قصر أرماني الذي تم شراؤه حديثًا، وهو قصر خاص فخم مزين بقوالب مذهّبة وسلالم رخامية. وشملت المجموعة، التي تتألف من 94 إطلالة، بدلات مرصّعة بالخرز، وتصاميم بيبلوم أنيقة، وسترات حريرية، وفساتين سهرة مزينة بالكريستال، وإكسسوارات رأس مستوحاة من العشرينيات. واستعرضت هذه التشكيلة لحظات أيقونية من مسيرة أرماني، مقدمةً حوارًا بين سحر الماضي القريب والبعيد. وعندما يتعلق الأمر بأعمال أرماني، فإن الجمال يكمن حقًا في التفاصيل. وبالنسبة إلى أليساندرو ميشيل، وهو مصمم دار "فالنتينو"، تعني الفخامة أخذ الوقت الكافي، حسبما أوضح وراء الكواليس بعد تقديم أول مجموعة أزياء راقية له للدار الإيطالية. وتحت قيادته الإبداعية، أصبحت "فالنتينو" تقدم عرض أزياء راقية واحدًا في السنة بدلًا من العرضين المعتادين. وقارن ميشيل تجربة الأزياء الراقية بالطقوس الدينية، واصفًا العملية بأنها عمل يتطلب الكثير من الصبر. وأقيم العرض في قصر برونيار، حيث ظهرت كل إطلالة برقم معروض خلفها، في إشارة إلى عروض الأزياء الراقية المبكرة، عندما كانت العارضات يحملن بطاقات بأرقام إطلالاتهن. وتنوعت التصاميم بين فستان بهيكل تحت التنورة ليعطيها شكلاً منتفخاً "الكريلولين"، وسروال موار عثماني، وسترة باللون الأحمر، وياقات مكشكشة، إلى جانب إشارات إلى النظام القديم، أي النظامين الاجتماعي والسياسي في فرنسا منذ أواخر العصور الوسطى حتى الثورة الفرنسية. واندمجت هذه العناصر بسلاسة، ما أبرز موهبة ميشيل في المزج بين الأنماط والعصور المختلفة. ظهرت "الكريلولين" أيضًا على منصة عرض "ديور". وأقيم العرض في متحف "رودان" وكان بمثابة حدث ضخم حضره نجوم مثل باميلا أندرسون وجينا أورتيغا. وارتدت بعض العارضات أنماط "الكرينولين" المصنوعة من الدانتيل، بينما تزينت أخريات بفراشات ويعاسيب مطرزة بدت وكأنها حديقة قابلة للارتداء. واستحضارًا لأجواء "أليس في بلاد العجائب"، تضمنت المجموعة أيضًا تنسيقات زهرية منسوجة في شعر العارضات وأقمشة الملابس. عادت أيضًا خطوط "الترابيز"، التي قدمت لأول مرة في "ديور" عام 1958 من قبل المصمم آنذاك إيف سان لوران، الذي سعى إلى جعل المرأة تبدو جذابة من دون الحاجة إلى إبراز خصر نحيف. وأوضحت المديرة الإبداعية لديور، ماريا غراتسيا كيوري، أن مصدر إلهامها كان "الانتقال بين الطفولة والبلوغ وكيفية تمثيل هذه اللحظة في تحول ما نرتديه". وفي عرض أزياء علامة "سكياباريلي"، قدّم المصمم دانييل روزبيري فكرة متناقضة عن الأنوثة، حيث قدّم إطلالات بخصر مشدود للغاية. وقد تألقت كيندال جينر بفستان بلون الجسم ومشدود الصدر مع تطريز صيني، ما أظهر شكل الساعة الرملية المميز. وبالنسبة لروزبيري، كانت هذه المجموعة بمثابة تحية للماضي، حيث استلهم أفكاره من رائد الأزياء الراقية تشارلز فريدريك وورث. وكان الهدف، كما ذكر في ملاحظات عرضه "ابتكار شيء يبدو جديدًا لأنه قديم"، مجسدًا بذلك حب عالم الموضة المستمر للقطع الأرشيفية كرمز للمكانة الفاخرة.