#أحدث الأخبار مع #مادلينpictwittercomyzH0vENAkpالعربي الجديدمنذ 3 أيامسياسةالعربي الجديدمُرحّل من طاقم سفينة "مادلين" يروي تفاصيل الاختطاف على يد إسرائيلكشف الصحافي الفرنسي (من أصل مصري) عمر فياض، الذي كان ضمن طاقم سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية ، عن جانب مما تعرّض له رفقة باقي النشطاء من تضييق ومعاملة سيئة خلال الساعات التي تلت قرصنة قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينتهم بينما كانت تبحر باتجاه شواطئ قطاع غزة لكسر الحصار عنه. وقال فياض في مقابلة مصورة مع "العربي الجديد" في مطار شارل ديغول بباريس بعد ترحيله إنّ قوات الاحتلال بدأت باقتحام سفينة "مادلين" بشكل سريع جداً، مشدداً على أنّ عملية الاقتحام جرت في المياه الإقليمية الدولية ليبدأ بعد ذلك التضييق الإسرائيلي عليهم وسوء المعاملة. وبخصوص موقع قرصنة السفينة أوضح فياض أنه "لذلك يكرر كثير من المتطوعين بالرحلة أنه جرى اختطافهم، وليس احتجازهم. تم اختطافهم من المياه الإقليمية الدولية، وسحبهم إلى المياه الإسرائيلية في ذلك الحين"، مشيراً إلى أن النقطة التي صعدت فيها قوات الاحتلال على متن السفينة "مادلين" كانت تبعد بما يزيد عن 100 ميل عن قطاع غزة، ومؤكداً أن "هذا يثبت أن القارب كان في مسار قانوني داخل المياه الإقليمية الدولية". وتابع فياض: "بعد سيطرتهم على القارب سحبوه وقادوه لمدة تزيد عن 12 ساعة تقريباً. ولما وصلوا إلى ميناء أسدود لفوا وداروا وعادوا. لا نعلم لماذا. ربما لإبعاد الصحافيين من المكان أو للتشويش على المحامين. لا نعلم لماذا. لم يرسوا مباشرة بالقارب في ميناء أسدود. أمضينا قرابة ثماني ساعات بميناء أسدود. وهناك بدأوا في استجواب الأشخاص الثلاثة الرئيسيين على متن القارب، من لهم التأثير الأكبر، (النائبة بالبرلمان الأوروبي) ريما حسن و(الناشطة في مجال المناخ) غريتا تونبرغ ، و(الناشط البرازيلي) تياغو أفيلا". #فيديو | فور وصوله إلى مطار شارل ديغول.. الصحافي عمر فياض يروي لـ "العربي الجديد" تفاصيل احتجازه في إسرائيل مع نشطاء سفينة "مادلين" — العربي الجديد (@alaraby_ar) June 10, 2025 وقال ضمن المقابلة مع "العربي الجديد" إنّ الإسرائيليين "أخذوا هؤلاء الثلاثة في البداية وبدأوا التحقيقات معهم، وتفتيش كل جزء في أجسادنا، وكل ما بحوزتنا. بعد ذلك بدأوا يسحبوننا إلى السيارات"، قبل نقلهم إلى مكان احتجاز في المطار، الذي قال إنه لا يستطيع التذكر إن كان بن غوريون في تل أبيب أم مطارا آخر. وأوضح أنه في مكان الاحتجاز الأول حاولوا إرغام النشطاء على التوقيع على ورقة فيها تعهد بعدم العودة مرة أخرى إلى الأراضي الإسرائيلية. وذكر بهذا الخصوص: "أزعجت هذه الورقة عدداً من النشطاء، خاصة أن الأمر يأتي في إطار الإرغام، وأنهم لم يرتكبوا أي ذنب ولم يكونوا في الأساس يتجهون إلى إسرائيل، بل إلى قطاع غزة المحاصر بشكل غير قانوني". تقارير دولية التحديثات الحية قرصنة "مادلين": تفاصيل احتجاز وترحيل الناشطين والخطوات المرتقبة وقال فياض كذلك: "إذا وقعوا تلك الورقة فذلك يثبت أنهم ذهبوا إلى إسرائيل بإرادتهم، ولذلك رفضوا التوقيع عليها"، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مارس عليهم الضغط النفسي بطرق عديدة، مثل استخدام أصوات عالية، والتشويش على النشطاء عبر نقلهم بين غرف الاحتجاز من حين لآخر وبشكل عشوائي. ولفت إلى أنّ النشطاء أمضوا تقريباً في مكان الاحتجاز الأول نحو 10 ساعات أو أكثر، مشيراً إلى أنّ "المدة الزمنية كانت طويلة وكان يصعب معرفة التوقيت لأنه لم تكن لدينا ساعات وحتى لدى سؤال قوات الاحتلال عن التوقيت كانوا يرفضون الرد". وكشف أنه وقعّ بالإضافة إلى الطبيب أندريه باتيست وغريتا تونبرغ على تلك الورقة، ليتم بعدها عزلهم لوحدهم في غرفة أخرى. بعدها قال فياض إنّ المسؤولين عن اختطافهم أحضروا للناشطين بعض الطعام والماء في تلك الغرفة، التي مكثوا فيها لمدة طويلة، لعدة ساعات. وأكد تعرّض المختطفين للتضييق حتى بعد ذلك، موضحاً أنّ الناشطة تونبرغ حينما كانت تحاول أن تنام مستندة برأسها إلى الحائط كانت تأتي قوات الاحتلال وتردد بصوت عال باللغة الإنكليزية "غريتا. لا تنامي". وأضاف أنّ ذلك "سبّب لها حالة شديدة من الإرهاق والدوار، وهذا اتضح عليها حينما بدأت تتحرك لكي ينقلوها إلى مكان آخر لوحدها. لم تكن قادرة على المشي في تلك اللحظة. كانت متعبة ومرهقة جداً". الصحافي #عمر_فياض لـ "العربي الجديد": الناشطة #غريتا_تونبرغ تعرضت أثناء الاحتجاز لمضايقات نفسية واستفزاز وحرمت من النوم — العربي الجديد (@alaraby_ar) June 10, 2025 ولفت فياض إلى أنّ الإسرائيليين "كانوا يحاولون استفزازها (تونبرغ) بحكم صغر سنها (22 عاماً). كانت إحدى المجندات التابعة للشرطة تدخل من حين لآخر إلى الغرفة وتشغل على هاتفها موسيقى للأطفال، وترقص في الغرفة أمامها لكي تحرمها من النوم"، كشكل من المضايقة النفسية. وتابع: "نقلوني أنا والطبيب باتيست بعد ذلك إلى غرفة جديدة. وقع على تلك الورقة حتى يعود إلى أهله وأسرته لأننا واجهنا التهديد بأنه في حال عدم التوقيع فسنواجه المساءلة القانونية وستجري محاكمتنا في تل أبيب. أردنا تجنب هذا السيناريو بما أننا تعرضنا للاختطاف وتعرضنا لمعاملة سيئة. فما بالك بما سيجري في حال نقلوا ملفنا إلى القضاء". وفي وقت سابق الثلاثاء، أوضح تحالف أسطول الحرية، في بيان، أنّ المتطوعين على متن السفينة "مادلين" مُنحوا خياران، إما توقيع وثائق تقرّ بالموافقة على الترحيل، أو البقاء رهن الاحتجاز والمثول أمام المحكمة، مشيراً إلى أن الأسطول شجّع بعضهم، إذا أتيحت له الفرصة، على الموافقة على الترحيل المعجّل لاستعادة إمكانية التواصل، بما في ذلك القدرة على التحدث بحرية، والدفاع عن زملائهم. وأكد الأسطول أنه تم ترحيل باتيست وتونبرغ وفياض بالإضافة إلى سيرجيو توريبيو (إسباني)، في وقت بقي 8 آخرون في الاحتجاز الإسرائيلي، وهم: صهيب أوردو (تركي)، ومارك فان رينيس (هولندي)، وباسكال مورييراس (فرنسي)، وريفا فايارد (فرنسية)، وريما حسن (فرنسية)، وتياغو أفيلا (برازيلي)، ويانيس محمدي (فرنسي)، وياسمين أكار (ألمانية).
العربي الجديدمنذ 3 أيامسياسةالعربي الجديدمُرحّل من طاقم سفينة "مادلين" يروي تفاصيل الاختطاف على يد إسرائيلكشف الصحافي الفرنسي (من أصل مصري) عمر فياض، الذي كان ضمن طاقم سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية ، عن جانب مما تعرّض له رفقة باقي النشطاء من تضييق ومعاملة سيئة خلال الساعات التي تلت قرصنة قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينتهم بينما كانت تبحر باتجاه شواطئ قطاع غزة لكسر الحصار عنه. وقال فياض في مقابلة مصورة مع "العربي الجديد" في مطار شارل ديغول بباريس بعد ترحيله إنّ قوات الاحتلال بدأت باقتحام سفينة "مادلين" بشكل سريع جداً، مشدداً على أنّ عملية الاقتحام جرت في المياه الإقليمية الدولية ليبدأ بعد ذلك التضييق الإسرائيلي عليهم وسوء المعاملة. وبخصوص موقع قرصنة السفينة أوضح فياض أنه "لذلك يكرر كثير من المتطوعين بالرحلة أنه جرى اختطافهم، وليس احتجازهم. تم اختطافهم من المياه الإقليمية الدولية، وسحبهم إلى المياه الإسرائيلية في ذلك الحين"، مشيراً إلى أن النقطة التي صعدت فيها قوات الاحتلال على متن السفينة "مادلين" كانت تبعد بما يزيد عن 100 ميل عن قطاع غزة، ومؤكداً أن "هذا يثبت أن القارب كان في مسار قانوني داخل المياه الإقليمية الدولية". وتابع فياض: "بعد سيطرتهم على القارب سحبوه وقادوه لمدة تزيد عن 12 ساعة تقريباً. ولما وصلوا إلى ميناء أسدود لفوا وداروا وعادوا. لا نعلم لماذا. ربما لإبعاد الصحافيين من المكان أو للتشويش على المحامين. لا نعلم لماذا. لم يرسوا مباشرة بالقارب في ميناء أسدود. أمضينا قرابة ثماني ساعات بميناء أسدود. وهناك بدأوا في استجواب الأشخاص الثلاثة الرئيسيين على متن القارب، من لهم التأثير الأكبر، (النائبة بالبرلمان الأوروبي) ريما حسن و(الناشطة في مجال المناخ) غريتا تونبرغ ، و(الناشط البرازيلي) تياغو أفيلا". #فيديو | فور وصوله إلى مطار شارل ديغول.. الصحافي عمر فياض يروي لـ "العربي الجديد" تفاصيل احتجازه في إسرائيل مع نشطاء سفينة "مادلين" — العربي الجديد (@alaraby_ar) June 10, 2025 وقال ضمن المقابلة مع "العربي الجديد" إنّ الإسرائيليين "أخذوا هؤلاء الثلاثة في البداية وبدأوا التحقيقات معهم، وتفتيش كل جزء في أجسادنا، وكل ما بحوزتنا. بعد ذلك بدأوا يسحبوننا إلى السيارات"، قبل نقلهم إلى مكان احتجاز في المطار، الذي قال إنه لا يستطيع التذكر إن كان بن غوريون في تل أبيب أم مطارا آخر. وأوضح أنه في مكان الاحتجاز الأول حاولوا إرغام النشطاء على التوقيع على ورقة فيها تعهد بعدم العودة مرة أخرى إلى الأراضي الإسرائيلية. وذكر بهذا الخصوص: "أزعجت هذه الورقة عدداً من النشطاء، خاصة أن الأمر يأتي في إطار الإرغام، وأنهم لم يرتكبوا أي ذنب ولم يكونوا في الأساس يتجهون إلى إسرائيل، بل إلى قطاع غزة المحاصر بشكل غير قانوني". تقارير دولية التحديثات الحية قرصنة "مادلين": تفاصيل احتجاز وترحيل الناشطين والخطوات المرتقبة وقال فياض كذلك: "إذا وقعوا تلك الورقة فذلك يثبت أنهم ذهبوا إلى إسرائيل بإرادتهم، ولذلك رفضوا التوقيع عليها"، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مارس عليهم الضغط النفسي بطرق عديدة، مثل استخدام أصوات عالية، والتشويش على النشطاء عبر نقلهم بين غرف الاحتجاز من حين لآخر وبشكل عشوائي. ولفت إلى أنّ النشطاء أمضوا تقريباً في مكان الاحتجاز الأول نحو 10 ساعات أو أكثر، مشيراً إلى أنّ "المدة الزمنية كانت طويلة وكان يصعب معرفة التوقيت لأنه لم تكن لدينا ساعات وحتى لدى سؤال قوات الاحتلال عن التوقيت كانوا يرفضون الرد". وكشف أنه وقعّ بالإضافة إلى الطبيب أندريه باتيست وغريتا تونبرغ على تلك الورقة، ليتم بعدها عزلهم لوحدهم في غرفة أخرى. بعدها قال فياض إنّ المسؤولين عن اختطافهم أحضروا للناشطين بعض الطعام والماء في تلك الغرفة، التي مكثوا فيها لمدة طويلة، لعدة ساعات. وأكد تعرّض المختطفين للتضييق حتى بعد ذلك، موضحاً أنّ الناشطة تونبرغ حينما كانت تحاول أن تنام مستندة برأسها إلى الحائط كانت تأتي قوات الاحتلال وتردد بصوت عال باللغة الإنكليزية "غريتا. لا تنامي". وأضاف أنّ ذلك "سبّب لها حالة شديدة من الإرهاق والدوار، وهذا اتضح عليها حينما بدأت تتحرك لكي ينقلوها إلى مكان آخر لوحدها. لم تكن قادرة على المشي في تلك اللحظة. كانت متعبة ومرهقة جداً". الصحافي #عمر_فياض لـ "العربي الجديد": الناشطة #غريتا_تونبرغ تعرضت أثناء الاحتجاز لمضايقات نفسية واستفزاز وحرمت من النوم — العربي الجديد (@alaraby_ar) June 10, 2025 ولفت فياض إلى أنّ الإسرائيليين "كانوا يحاولون استفزازها (تونبرغ) بحكم صغر سنها (22 عاماً). كانت إحدى المجندات التابعة للشرطة تدخل من حين لآخر إلى الغرفة وتشغل على هاتفها موسيقى للأطفال، وترقص في الغرفة أمامها لكي تحرمها من النوم"، كشكل من المضايقة النفسية. وتابع: "نقلوني أنا والطبيب باتيست بعد ذلك إلى غرفة جديدة. وقع على تلك الورقة حتى يعود إلى أهله وأسرته لأننا واجهنا التهديد بأنه في حال عدم التوقيع فسنواجه المساءلة القانونية وستجري محاكمتنا في تل أبيب. أردنا تجنب هذا السيناريو بما أننا تعرضنا للاختطاف وتعرضنا لمعاملة سيئة. فما بالك بما سيجري في حال نقلوا ملفنا إلى القضاء". وفي وقت سابق الثلاثاء، أوضح تحالف أسطول الحرية، في بيان، أنّ المتطوعين على متن السفينة "مادلين" مُنحوا خياران، إما توقيع وثائق تقرّ بالموافقة على الترحيل، أو البقاء رهن الاحتجاز والمثول أمام المحكمة، مشيراً إلى أن الأسطول شجّع بعضهم، إذا أتيحت له الفرصة، على الموافقة على الترحيل المعجّل لاستعادة إمكانية التواصل، بما في ذلك القدرة على التحدث بحرية، والدفاع عن زملائهم. وأكد الأسطول أنه تم ترحيل باتيست وتونبرغ وفياض بالإضافة إلى سيرجيو توريبيو (إسباني)، في وقت بقي 8 آخرون في الاحتجاز الإسرائيلي، وهم: صهيب أوردو (تركي)، ومارك فان رينيس (هولندي)، وباسكال مورييراس (فرنسي)، وريفا فايارد (فرنسية)، وريما حسن (فرنسية)، وتياغو أفيلا (برازيلي)، ويانيس محمدي (فرنسي)، وياسمين أكار (ألمانية).