logo
مُرحّل من طاقم سفينة "مادلين" يروي تفاصيل الاختطاف على يد إسرائيل

مُرحّل من طاقم سفينة "مادلين" يروي تفاصيل الاختطاف على يد إسرائيل

العربي الجديدمنذ 2 أيام

كشف الصحافي الفرنسي (من أصل مصري) عمر فياض، الذي كان ضمن طاقم سفينة "مادلين" التابعة لتحالف
أسطول الحرية
، عن جانب مما تعرّض له رفقة باقي النشطاء من تضييق ومعاملة سيئة خلال الساعات التي تلت قرصنة قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينتهم بينما كانت تبحر باتجاه شواطئ قطاع غزة لكسر الحصار عنه. وقال فياض في مقابلة مصورة مع "العربي الجديد" في مطار شارل ديغول بباريس بعد ترحيله إنّ قوات الاحتلال بدأت باقتحام سفينة "مادلين" بشكل سريع جداً، مشدداً على أنّ عملية الاقتحام جرت في المياه الإقليمية الدولية ليبدأ بعد ذلك التضييق الإسرائيلي عليهم وسوء المعاملة.
وبخصوص موقع قرصنة السفينة أوضح فياض أنه "لذلك يكرر كثير من المتطوعين بالرحلة أنه جرى اختطافهم، وليس احتجازهم. تم اختطافهم من المياه الإقليمية الدولية، وسحبهم إلى المياه الإسرائيلية في ذلك الحين"، مشيراً إلى أن النقطة التي صعدت فيها قوات الاحتلال على متن السفينة "مادلين" كانت تبعد بما يزيد عن 100 ميل عن قطاع غزة، ومؤكداً أن "هذا يثبت أن القارب كان في مسار قانوني داخل المياه الإقليمية الدولية".
وتابع فياض: "بعد سيطرتهم على القارب سحبوه وقادوه لمدة تزيد عن 12 ساعة تقريباً. ولما وصلوا إلى ميناء أسدود لفوا وداروا وعادوا. لا نعلم لماذا. ربما لإبعاد الصحافيين من المكان أو للتشويش على المحامين. لا نعلم لماذا. لم يرسوا مباشرة بالقارب في ميناء أسدود. أمضينا قرابة ثماني ساعات بميناء أسدود. وهناك بدأوا في استجواب الأشخاص الثلاثة الرئيسيين على متن القارب، من لهم التأثير الأكبر، (النائبة بالبرلمان الأوروبي) ريما حسن و(الناشطة في مجال المناخ)
غريتا تونبرغ
، و(الناشط البرازيلي) تياغو أفيلا".
#فيديو
| فور وصوله إلى مطار شارل ديغول.. الصحافي عمر فياض يروي لـ "العربي الجديد" تفاصيل احتجازه في إسرائيل مع نشطاء سفينة "مادلين"
pic.twitter.com/yzH0vENAkp
— العربي الجديد (@alaraby_ar)
June 10, 2025
وقال ضمن المقابلة مع "العربي الجديد" إنّ الإسرائيليين "أخذوا هؤلاء الثلاثة في البداية وبدأوا التحقيقات معهم، وتفتيش كل جزء في أجسادنا، وكل ما بحوزتنا. بعد ذلك بدأوا يسحبوننا إلى السيارات"، قبل نقلهم إلى مكان احتجاز في المطار، الذي قال إنه لا يستطيع التذكر إن كان بن غوريون في تل أبيب أم مطارا آخر. وأوضح أنه في مكان الاحتجاز الأول حاولوا إرغام النشطاء على التوقيع على ورقة فيها تعهد بعدم العودة مرة أخرى إلى الأراضي الإسرائيلية. وذكر بهذا الخصوص: "أزعجت هذه الورقة عدداً من النشطاء، خاصة أن الأمر يأتي في إطار الإرغام، وأنهم لم يرتكبوا أي ذنب ولم يكونوا في الأساس يتجهون إلى إسرائيل، بل إلى قطاع غزة المحاصر بشكل غير قانوني".
تقارير دولية
التحديثات الحية
قرصنة "مادلين": تفاصيل احتجاز وترحيل الناشطين والخطوات المرتقبة
وقال فياض كذلك: "إذا وقعوا تلك الورقة فذلك يثبت أنهم ذهبوا إلى إسرائيل بإرادتهم، ولذلك رفضوا التوقيع عليها"، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مارس عليهم الضغط النفسي بطرق عديدة، مثل استخدام أصوات عالية، والتشويش على النشطاء عبر نقلهم بين غرف الاحتجاز من حين لآخر وبشكل عشوائي. ولفت إلى أنّ النشطاء أمضوا تقريباً في مكان الاحتجاز الأول نحو 10 ساعات أو أكثر، مشيراً إلى أنّ "المدة الزمنية كانت طويلة وكان يصعب معرفة التوقيت لأنه لم تكن لدينا ساعات وحتى لدى سؤال قوات الاحتلال عن التوقيت كانوا يرفضون الرد".
وكشف أنه وقعّ بالإضافة إلى الطبيب أندريه باتيست وغريتا تونبرغ على تلك الورقة، ليتم بعدها عزلهم لوحدهم في غرفة أخرى. بعدها قال فياض إنّ المسؤولين عن اختطافهم أحضروا للناشطين بعض الطعام والماء في تلك الغرفة، التي مكثوا فيها لمدة طويلة، لعدة ساعات. وأكد تعرّض المختطفين للتضييق حتى بعد ذلك، موضحاً أنّ الناشطة
تونبرغ
حينما كانت تحاول أن تنام مستندة برأسها إلى الحائط كانت تأتي قوات الاحتلال وتردد بصوت عال باللغة الإنكليزية "غريتا. لا تنامي". وأضاف أنّ ذلك "سبّب لها حالة شديدة من الإرهاق والدوار، وهذا اتضح عليها حينما بدأت تتحرك لكي ينقلوها إلى مكان آخر لوحدها. لم تكن قادرة على المشي في تلك اللحظة. كانت متعبة ومرهقة جداً".
الصحافي
#عمر_فياض
لـ "العربي الجديد": الناشطة
#غريتا_تونبرغ
تعرضت أثناء الاحتجاز لمضايقات نفسية واستفزاز وحرمت من النوم
pic.twitter.com/a5lfDzklKD
— العربي الجديد (@alaraby_ar)
June 10, 2025
ولفت فياض إلى أنّ الإسرائيليين "كانوا يحاولون استفزازها (تونبرغ) بحكم صغر سنها (22 عاماً). كانت إحدى المجندات التابعة للشرطة تدخل من حين لآخر إلى الغرفة وتشغل على هاتفها موسيقى للأطفال، وترقص في الغرفة أمامها لكي تحرمها من النوم"، كشكل من المضايقة النفسية. وتابع: "نقلوني أنا والطبيب باتيست بعد ذلك إلى غرفة جديدة. وقع على تلك الورقة حتى يعود إلى أهله وأسرته لأننا واجهنا التهديد بأنه في حال عدم التوقيع فسنواجه المساءلة القانونية وستجري محاكمتنا في تل أبيب. أردنا تجنب هذا السيناريو بما أننا تعرضنا للاختطاف وتعرضنا لمعاملة سيئة. فما بالك بما سيجري في حال نقلوا ملفنا إلى القضاء".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أوضح تحالف أسطول الحرية، في بيان، أنّ
المتطوعين
على متن السفينة "مادلين" مُنحوا خياران، إما توقيع وثائق تقرّ بالموافقة على الترحيل، أو البقاء رهن الاحتجاز والمثول أمام المحكمة، مشيراً إلى أن الأسطول شجّع بعضهم، إذا أتيحت له الفرصة، على الموافقة على الترحيل المعجّل لاستعادة إمكانية التواصل، بما في ذلك القدرة على التحدث بحرية، والدفاع عن زملائهم. وأكد الأسطول أنه تم ترحيل باتيست وتونبرغ وفياض بالإضافة إلى سيرجيو توريبيو (إسباني)، في وقت بقي 8 آخرون في الاحتجاز الإسرائيلي، وهم: صهيب أوردو (تركي)، ومارك فان رينيس (هولندي)، وباسكال مورييراس (فرنسي)، وريفا فايارد (فرنسية)، وريما حسن (فرنسية)، وتياغو أفيلا (برازيلي)، ويانيس محمدي (فرنسي)، وياسمين أكار (ألمانية).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب على قافلة لا تسير بالغاز الإسرائيلي
الحرب على قافلة لا تسير بالغاز الإسرائيلي

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

الحرب على قافلة لا تسير بالغاز الإسرائيلي

احتشدت مصر الرسمية بكامل طاقتها الدبلوماسية وقواها الناعمة لإحباط مشروع قافلة الصمود الشعبية التي ضمّت قادمين من أقصى الغرب العربي، موريتانيا، عبورًا بالمغرب والجزائر وتونس وليبيا، قاصدة معبر رفح البرّي المصري في تظاهرة عربية سلمية دعمًا للشعب الفلسطيني في غزّة المحاصرة. هل أخطأ مسيّرو القافلة في حساباتهم حين تصوّروا إمكانية التقاط السلطات المصرية هذه الفرصة الذهبية لكي تنفض عن نفسها غبار الاتهامات بخذلان الشعب الفلسطيني المُحاصر بالجوع والموت وأن تظهر موقفًا قوميًا وإنسانيًا أمام عدو يبتزها ويسخر من دورها؟... نعم أخطأوا في الحساب، ولم ينتبهوا إلى أنهم قبل أن يتحرّكوا بقافلتهم من تونس كانت إسرائيل قد سبقتهم بزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي إلى القاهرة بنحو نصف مليار متر مكعب في أوّل يونيو/حزيران الجاري لتُعاود الارتفاع من 300 مليون إلى 800 مليون متر مكعب، وفقًا لتقرير نشرته منصّة الشرق بلومبيرغ، السعودية، نقلاً عن مصدر حكومي مصري. أشارت "بلومبيرغ" إلى أن وزارة الطاقة الإسرائيلية كانت قد أقرّت، حين كان يترأسها وزير الدفاع الحالي يسرائيل كاتس، اتفاقية من شأنها زيادة الإمدادات لمصر من الغاز الطبيعي بما قدره أربعة مليارات متر مكعب إضافية سنوياً، 11 عاماً، على أن تدخل هذه الاتفاقية التي أقرّتها الوزارة حيّز التنفيذ في الشهر المقبل (يوليو/ تموز). لم يكن القادمون مخترقي حدود أو منتهكي سيادة، بل اقتربوا من باب مصر مستأنسين مستأذنين، متوسّمين في قاهرة العروبة التي ادّعت التصدّي لمشروع الإبادة الصهيوني الأميركي أن تستوعب هتافهم وتفتح ذراعيها لعرب يحبّونها ويحبّون فلسطين، يلتقون على أرضها مع أحرارٍ قادمين من عواصم أوروبية يشاركوننا الألم والغضب من أجل فلسطين، وخصوصًا أنهم تواصلوا مع السفارات والقنصليات المصرية في دولهم وسمعوا كلامًا طيّباً ووُعِدوا خيراً. شيءٌ من أمنيات القادمين إلى الكبيرة مصر لم يتحقّق، إذ عبست القاهرة في وجوههم وهم على بعد مئات الأميال منها، وليتها اعتذرت عن عدم قدرتها على استقبالهم واكتفت بذلك على قاعدة "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"، لكنها أطلقت أبواقها تنهش في القادمين وتعتبرهم أعداء يستهدفون زعزعة استقرارها، ويشكلون خطرًا على أمنها القومي، ثم دخلت الهجمة طوراً جنونيّاً حين ربطت بين هذا التحرّك الشعبي البسيط والمؤامرة الإخوانية ذات الأبعاد الكونية على مصر، حتى وصل الأمر إلى أن جاء تعامل السلطات الأمنية المصرية مع الذين وصلوا إلى القاهرة بتأشيرات وفي وضح النهار أشبه، بل ربما فاق طريقة تعامل الكيان الصهيوني مع وفد السفينة مادلين التي أبحرت في اتجاه شاطئ غزّة قبل أن تقتحمها عناصر الكوماندوز الإسرائيلي وتعتقل من عليها، ثم ترحلهم إلى بلدانهم، وفي ذلك تشير التقارير والشهادات الحقوقية عن مطاردة ومداهمة القادمين من أوروبا إلى القاهرة دعماً لفلسطين إلى إجراءات مروّعة استخدمتها أجهزة الأمن المصرية معهم، سواء من لم يخرجوا من المطار أو الذين نجحوا في الوصول إلى أماكن إقامتهم بالقاهرة. هذا التجهم الرسمي مع مناصري غزّة تزامن مع وصلات من السخرية والبذاءة والافتراءات انطلقت من المواقع واللجان التي تستخدمها السلطة، راحت تصوّر الأمر وكأن مصر انتصرت على قافلة الصمود الإنساني، الشريرة، وتفرّغت لمهمّتها النبيلة في تسهيل دخول وتأمين آلاف الصهاينة إلى معبر طابا التي تحوّلت إلى ما يشبه مستعمرة صهيونية منذ أسبوعين، بحسب شهادات عاملين في قطاعة السياحة أكّدت تزايداً هائلاً في أعداد الصهاينة المصيّفين في مصر، والذين يدخلون من معبر طابا الحدودي من دون تأشيراتٍ مسبقة. كان من الممكن للقاهرة أن تكتفي برفض دخول القافلة العربية والمشاركات الأوروبية، وتقول إنها لا طاقة لها بذلك في ظلّ الظروف الحالية، بدلاً من أن تتعقبهم أمنيّاً بقسوة تعيد إلى الذاكرة ممارسات الأجهزة مع الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي ابتلعته كهوف القاهرة الأمنية في العام 2016 ولا تزال قضيته مفتوحة، بيد أنها اختارت شيطنة القافلة التي لم تتمكّن من الوصول، لكنها أسقطت عن بعد حصاد أكثر من 20 شهراً من الدجل.

عمر فياض مراسل الجزيرة الذي احتجزته إسرائيل من سفينة مادلين يعود للدوحة
عمر فياض مراسل الجزيرة الذي احتجزته إسرائيل من سفينة مادلين يعود للدوحة

القدس العربي

timeمنذ 11 ساعات

  • القدس العربي

عمر فياض مراسل الجزيرة الذي احتجزته إسرائيل من سفينة مادلين يعود للدوحة

الدوحة- 'القدس العربي': عاد عمر فياض، موفد الجزيرة مباشر لتغطية رحلة القارب 'مادلين'، إلى العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن وصل مطار 'شارل ديغول' في العاصمة الفرنسية باريس بعد احتجازه من قِبل السلطات الإسرائيلية. واستقبل مراسل الجزيرة الذي غطى توجه المركب مادلين نحو غزة لفك الحصار المفروض عليها، من قبل مسؤولين ومدراء في شبكة الجزيرة التي رتبت عودته للعاصمة الدوحة. وأظهرت لقطات منتشرة من زملاء الصحافي في شبكة الجزيرة، الاستقبال الحار لعمر فياض في مطار حمد الدولي. واحتجزت السلطات الإسرائيلية الزميل عمر فياض بعد مهاجمة القارب 'مادلين'، التابع لتحالف أسطول الحرية، في المياه الدولية في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين. وقال الزميل عمر فياض إن القوات الخاصة الإسرائيلية التي هاجمت القارب 'مادلين'، خلال رحلته لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، احتجزت كل من كان على متن القارب داخل غرفة لنحو 12 ساعة حتى الوصول إلى ميناء أسدود. وعمر فياض مذيع ومقدم برامج بقناة الجزيرة مباشر، التحق بالشبكة في عام 2014، شارك في مراحل إنتاج برنامج هاشتاج، الذي يعد أول برنامج تفاعلي مباشر، وشارك في تغطيات ميدانية في دول مختلفة، وأنتج مجموعة من التقارير المباشرة والمسجلة. كما صرَّح صحافي قناة الجزيرة مباشر عمر فياض، لدى عودته إلى مطار شارل ديغول في باريس: 'أول ما طلب منا الجنود الإسرائيليون فعله هو إلقاء هواتفنا'. ثم تابع وهو لا يزال تحت هول الصدمة بعد إقدام السلطات الإسرائيلية على اعتقاله وترحيله: 'لقد كانوا حريصين أشد الحرص على ألا نلتقط أي صور أو نرجي أي بث مباشر من السفينة'. وففي ليلة الاثنين 9 يونيو/حزيران، اعترضت البحرية الإسرائيلية السفينة مادلين في المياه الدولية، على بُعد 160 كيلومتراً من قطاع غزة، حيث كان على متنها الصحفيان عمر فياض ويانيس محمدي، الذي لا يزال قيد الاحتجاز في إسرائيل. وأدانت 'مراسلون بلا حدود' إقدام إسرائيل على اعتقال الصحفي عمر فياض تعسفاً، قبل الإفراج عنه بشروط، ودعت إلى إطلاق سراح يانيس محمدي فوراً ودون قيد أو شرط. وسبق أن أعربت شبكة الجزيرة الإعلامية عن قلقها البالغ على سلامة الناشطين والصحافيين الذين كانوا على متن سفينة 'مادلين' عند تعرضها لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية في المياه الدولية قبالة سواحل غزة. ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان حمايتهم. كما أدانت الجزيرة بشدة الهجوم الإسرائيلي على السفينة، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة مراسلها الصحفي عمر فياض، الذي كان ينقل الأحداث بشكل مباشر أثناء الاستيلاء القسري على السفينة. وكانت سفينة 'مادلين' في طريقها إلى غزة محملة بمساعدات إنسانية رمزية، ويستقلها ناشطون دوليون بارزون، من بينهم السويدية غريتا ثونبرغ، وريما حسن، عضو في البرلمان الأوروبي عن فرنسا.

نقل 6 من نشطاء سفينة مادلين إلى مطار بن غوريون تمهيداً لترحيلهم
نقل 6 من نشطاء سفينة مادلين إلى مطار بن غوريون تمهيداً لترحيلهم

العربي الجديد

timeمنذ 20 ساعات

  • العربي الجديد

نقل 6 من نشطاء سفينة مادلين إلى مطار بن غوريون تمهيداً لترحيلهم

أفاد مركز عدالة الحقوقي في الداخل الفلسطيني ، ظهر اليوم الخميس، بأنّ السلطات الإسرائيلية، نقلت ستة متطوعين من سفينة مادلين التابعة لـ"أسطول الحرية" إلى المطار تمهيداً لترحيلهم، فيما أبقت على اثنين رهن الاحتجاز. وقال المركز، في بيان، إنه بعد أكثر من 72 ساعة من الاحتجاز في إسرائيل عقب اعتراض سفينة أسطول الحرية "مادلين"، بشكل غير قانوني، أبلغت سلطات الهجرة الإسرائيلية الفريق الحقوقي في مركز عدالة، الممثل عن المحتجزين، بأنه تم نقل ستة من المتطوعين حالياً إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب تمهيداً لترحيلهم. والمتطوعون الستة المتوقع ترحيلهم اليوم هم مارك فان رينس من هولندا، وسوايب أوردو من تركيا، وياسمين أجر من ألمانيا، وتياغو أفيلا من البرازيل، وريفا فيارد وريما حسن من فرنسا. وإلى الآن، يواجه الطاقم الحقوقي لمركز عدالة عوائق لزيارتهم في المطار قبل ترحيلهم. في المقابل، لا يزال اثنان من المتطوعين؛ باسكال موريراس ويانيس محمدي (كلاهما من فرنسا)، رهن الاحتجاز في سجن جفعون في الرملة، تحت إشراف مصلحة السجون الإسرائيلية، وينتظرون ترحيلهم مساء الجمعة 13 يونيو/ حزيران الحالي. وسيُزارون من قبل طاقم "عدالة" لاحقاً اليوم. أخبار التحديثات الحية خاص | مُرحّل من طاقم "مادلين" يروي تفاصيل الاختطاف على يد إسرائيل ووفقاً للبيان، فإنّ النشطاء تعرّضوا أثناء احتجازهم لسوء المعاملة وإجراءات عقابية ومعاملة عدوانية، واحتُجز اثنان منهم لفترة في الحبس الانفرادي. واحتجّ مركز عدالة على هذه المعاملة اللاإنسانية لدى السلطات الإسرائيلية وطالب بوقفها من خلال طلبات مُتكررة، مجدداً دعوته إلى الإفراج الفوري عن جميع النشطاء بشكل فوري، سواء لاستئناف مهمتهم الإنسانية في الوصول إلى غزة في ظل استمرار الإبادة، أو بهدف العودة إلى بلدانهم الأم. وأكد "عدالة" أنّ استمرار احتجازهم وترحيلهم القسري "يُعدّ غير قانوني ويُشكّل جزءاً من انتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي". وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد اقتادت سفينة أسطول الحرية "مادلين" قبل أيام إلى ميناء أسدود، وعلى متنها 12 ناشطاً مدافعاً عن حقوق الإنسان. وأثار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي رحلة سفينة "مادلين" غضباً دولياً، حيث ندد نشطاء حقوقيون وبرلمانيون باعتراض جيش الاحتلال السفينة المحملة بمساعدات إنسانية قبيل بلوغها وجهتها النهائية على بعد كيلومترات من شواطئ القطاع، واختطاف طاقمها. ودعت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إلى الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح نشطاء "مادلين"، وتجهيز مزيد من السفن لإرسالها إلى غزة، وكتبت اللجنة على منصة إكس: "ابدؤوا بتجهيز المزيد من السفن في كل مكان. إذا أوقفوا سفينة واحدة، فلا بدّ أن تتبعها مئة سفينة. إذا أسروا 12، فسيثور الآلاف".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store