logo
#

أحدث الأخبار مع #مارغريتهاريس

الصحة العالمية: لا نستطيع إيصال مساعدات لغزة بسبب حصار إسرائيل
الصحة العالمية: لا نستطيع إيصال مساعدات لغزة بسبب حصار إسرائيل

Barnama

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • Barnama

الصحة العالمية: لا نستطيع إيصال مساعدات لغزة بسبب حصار إسرائيل

أخبار جنيف /17 مايو /أيار //الأناضول-برناما// -- قالت متحدثة منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس إن المنظمة، مثل غيرها من المنظمات الإنسانية، لا تستطيع إيصال أي شيء إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا خانقا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الجمعة، مكتب الأمم المتحدة في جنيف. وأكدت هاريس أن نحو 53 ألف شخص قتلوا في غزة حتى الآن، وأن أكثر من 10 آلاف مريض، بينهم 4500 طفل، بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي. وأضافت: "لم يعد مسموحا لمنظمة الصحة العالمية، مثل المنظمات الإنسانية الأخرى، بتسليم أي شيء إلى قطاع غزة". وفي إشارة إلى الوضع في المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة الذي قصفته إسرائيل، أفادت هاريس بأنه تم إجلاء الأطفال المصابين بالسرطان من المستشفى بعد الهجوم. وأردفت: "القصف استمر طوال الليلة (الماضية) وكان المستشفى الإندونيسي الذي كان ينقل إليه بعض المرضى يفتقر إلى الإمدادات الأساسية". ومساء الثلاثاء، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة مروعة أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، وفق بيانين لوزارة الصحة وجهاز الدفاع المدني. وضاعفت إسرائيل خلال الأيام الثلاثة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية بغزة، بالتزامن مع جولة يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط. وخلال الأيام الثلاثة من جولة ترامب التي بدأت الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي نحو 260 فلسطينيا، مقارنة بـ78 قتيلا في الأيام الثلاثة السابقة لها، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.

وصمة عار على جبين العرب والعالم
وصمة عار على جبين العرب والعالم

أخبار اليوم الجزائرية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار اليوم الجزائرية

وصمة عار على جبين العرب والعالم

شهداء الجوع يتزايدون في غزّة وصمة عار على جبين العرب والعالم في اليوم الـ47 من استئناف الإبادة في قطاع غزّة أفادت مصادر طبية باستشهاد 30 فلسطينيا بينهم 3 أطفال إثر قصف للقطاع منذ فجر امس وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزّة إلى 52 ألفا و495 شهيدا و118 ألفا و366 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023 كما أفادت المصادر باستشهاد طفلة نتيجة سوء التغذية والجفاف في مستشفى الرنتيسي غربي مدينة غزّة في الأثناء قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس إن أعدادا كبيرة من الأطفال سيموتون في غزّة بسبب التجويع. وأضافت أن مئات الآلاف في غزّة لا يمكنهم الوصول إلى المستشفيات القليلة العاملة يأتي ذلك بينما قرر بنيامين نتنياهو توسيع الإبادة في قطاع غزّة بما يشمل تجنيد آلاف العسكريين من قوات الاحتياط. ق.د/وكالات استنكرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي مواصلة الاحتلال تجويع الفلسطينيين في قطاع غزّة فيما استشهدت طفلة جراء سواء التغذية أمس السبت وسط تقارير متوالية عن نفاد الغذاء والدواء في القطاع. وقالت ألبانيزي في منشور على موقع إكس: لماذا: بعد 19 شهرا من عنف الإبادة و60 يوما لم تدخل فيها حبة أرز واحدة إلى غزّة يُصوَر الفلسطينيين للعالم وهم يتدافعون للحصول على الغذاء كما لو كانوا يلهثون لالتقاط أنفاسهم . وتابعت: أهل غزّة. أيها الفلسطينيون. جوعكم اليوم هو عارنا. لا ينبغي أن نمكّن من الاطلاع على معاناتكم إن كنا بهذه اللامبالاة والتقاعس والأنانية والفساد بحيث لا نستطيع وقفها فورا . وأُعلن في غزّة أمس السبت عن استشهاد الطفلة جنان صالح السكافي جراء سوء التغذية والجفاف في مستشفى الرنتيسي غربي مدينة غزّة وذلك بعد شهرين من منع الاحتلال دخول الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر وسط استمرار حرب الإبادة. *شهداء التجويع وقال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزّة في بيان إن عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية الحاد ارتفع إلى 57 شهيدا منذ بدء الحرب غالبيتهم العظمى من الأطفال وبينهم مرضى وكبار السن. وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الاحتلال في استخدام الغذاء كسلاح حرب وفرضه حصارا خانقا ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزّة عبر إغلاق المعابر بشكل كامل لليوم الـ63 على التوالي . وأضاف أن عدد الشهداء جراء التجويع مرشح للزيادة في ظل استمرار جريمة إغلاق المعابر بشكل كامل ومنع إدخال المساعدات الإنسانية وحليب الأطفال والمكملات الغذائية وعشرات الأصناف من الأدوية . ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تحرك فوري وفاعل من أجل فتح المعابر وإدخال الغذاء والدواء قبل فوات الأوان . *تقارير محلية ودولية في الوقت نفسه شددت منظمات إغاثة في غزّة على أن الغذاء والماء والوقود على وشك النفاد وأن أسعار المواد الشحيحة المتبقية خارج المتناول وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس. وقالت منظمة أوكسفام بغزّة إن الأمهات في القطاع يطعمن أطفالهن وجبة واحدة فقط يوميا في ظل أزمة جوع خانقة. وحذرت شبكة المنظمات الفلسطينية غير الحكومية من أن 70 مطبخا مجتمعيا في غزّة ستغلق خلال أسبوع إذا استمر الحصار ومنع دخول المساعدات. بدوره لفت المجلس النرويجي للاجئين إلى أن إنتاج الغذاء بغزّة شبه مستحيل بسبب الغارات الجوية على قطاع الزراعة مضيفا أن البحرية تستهدف الصيادين في قطاع غزّة. وأعلن المجلس أنه لم يتبق لدى أي منظمة إغاثة في غزّة أي خيام لتوزيعها على النازحين قائلا إذا استمر الاحتلال في حصارها لغزّة فسيموت الآلاف وسيحدث انهيار كامل للنظام . وأضاف أن الاحتلال خلقت وضعا لا يستطيع فيه الفلسطينيون بغزّة زراعة غذائهم أو صيد الأسماك. *نقص الأدوية من ناحية أخرى حذر مستشفى الكويت التخصصي في رفح جنوبي قطاع غزّة من نقص حاد في معظم الأدوية والأغذية الأساسية اللازمة للمرضى. وقال إن قطاع غزّة يعاني نقصا حادا في أكثر من 75 من الأدوية الأساسية مشيرا إلى أن القدرة على الاستمرار في تقديم الخدمات العلاجية أصبحت على المحك في ظل عدم كفاية مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية لأكثر من أسبوع. وشدد على أن الخدمات الطبية سيتوقف معظمها دون تدخل عاجل وفوري. ومنذ الثاني من مارس الماضي أغلق الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع مما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية. وبحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع فقد استشهد أكثر من 52 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023 وأصيب 118 ألفا ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

منظمة الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفيات غزة تفوق الوصف
منظمة الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفيات غزة تفوق الوصف

الأيام

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأيام

منظمة الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفيات غزة تفوق الوصف

EPA الغارة الإسرائيلية على المستشفى الأهلى أدت إلى تدمير المعمل وتضرر غرفة الطواريء وصفت منظمة الصحة العالمية الأوضاع داخل المستشفيات في قطاع غزة بأنها "تفوق الوصف"، وذلك بعد خروج مرفق رئيسي عن الخدمة، بسبب غارة جوية إسرائيلية. وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدكتورة مارغريت هاريس لبي بي سي إن قطاع غزة يشهد "هجوماً تلو الآخر" على المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية، مضيفة أن الإمدادات الطبية منخفضة للغاية، بسبب الحصار الإسرائيلي للقطاع. وأفاد العاملون في المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة يوم الأحد بأن غارة إسرائيلية دمرت مختبر المستشفى، وألحقت أضراراً بغرفة الطوارئ، دون الإبلاغ عن وقوع أي إصابات مباشرة، لكنهم قالوا إن طفلاً توفي بسبب انقطاع الرعاية. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "مركز قيادة وتحكم" تستخدمه حماس، للتخطيط لهجمات ضدها. وتدير المستشفى كنيسة إنجلترا، التي قال أساقفتها إنهم يشاطرون الفلسطينيين "الحزن والأسى والغضب"، بسبب الهجوم، مطالبين إسرائيل بتقديم أدلة تدعم ادعاءاتها. وقد انتهى وقف إطلاق النار في غزة عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية والبرية قبل أربعة أسابيع، قائلة إن الضغط العسكري سيُجبر حماس على إطلاق سراح الرهائن، الذين لا تزال تحتجزهم. وتعرض المستشفى المعمداني للقصف بصاروخين، في نحو منتصف ليلة الأحد، وهي المرة الخامسة التي يتعرض فيها المستشفى للقصف منذ بداية الحرب. وبحسب مطرانية القدس الأسقفية الأنجليكانية، تعرض المختبر الجيني المكون من طابقين للهدم، وتضرر مبنيا الصيدلية، وقسم الطوارئ، كما تضررت المباني المحيطة، التي تشمل كنيسة القديس فيليب. وقالت الأسقفية إن الجيش الإسرائيلي أعطى تحذيراً للعاملين في المستشفى والمرضى قبل 20 دقيقة من الهجوم، لإخلاء المستشفى. وأضافت أنه لم تقع إصابات نتيجة الغارة، لكن طفلاً واحداً كان يعاني من إصابة في الرأس، توفي نتيجة عملية الإخلاء السريعة. في وقت لاحق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن مدير المستشفى الأهلي أبلغ الوكالة الأممية بتدمير غرفة الطوارئ، والمختبر، وأجهزة الأشعة السينية في غرفة الطوارئ، والصيدلية. وأضاف أن المستشفى اضطر إلى نقل 50 مريضاً إلى مستشفيات أخرى، لكن لم يكن بالإمكان نقل 40 مريضاً في حالة حرجة. وشدد على أن المستشفيات ينبغي أن تكون محميّة بموجب القانون الإنساني الدولي، قائلاً: "يجب أن تتوقف الهجمات على منشآت الرعاية الصحية. ونكرر مرة أخرى: يجب حماية المرضى، والعاملين في المجال الصحي، والمستشفيات". وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها شنت "غارة دقيقة على مبنى واحد استخدمته حماس كمركز قيادة وسيطرة للإرهاب، ولم يكن به أي نشاط طبي". كما أكدت على تلقي العاملين "إنذاراً مبكراً"، وأن الغارة نُفذت "مع تجنب إلحاق المزيد من الأضرار" بمجمع المستشفى، الذي ظل يعمل لمواصلة العلاج الطبي. وأدانت حماس الهجوم، ووصفته بأنه "جريمة وحشية"، رافضة ما قيل عن استخدامها المنشأة لأغراض عسكرية. فزع من تحول المستشفيات إلى ساحات للقتال EPA كنيسة القديس فيليب التي تضررت من القصف الإسرائيلي على المستشفى الأهلى وقال مجلس أساقفة كنيسة إنجلترا يوم الاثنين، إنهم "يشعرون بالفزع من تحول المستشفيات إلى ساحات قتال في غزة"، وإن إسرائيل "لم تقدم بعد أدلة واضحة ومقنعة، لإثبات ادعائها" بأن حماس كانت تستخدم المستشفى. ودعا البيان إلى إجراء تحقيق "مستقل شامل شفاف حول هذا الهجوم، وكذلك حول سوء الاستخدام المزعوم للمستشفى". وأضاف الأساقفة أن "الوقت المحدود للغاية الذي مُنح للعاملين والمرضى لإخلاء المستشفى يشكل اعتداءً إضافياً على حقوق الإنسان الأساسية وعلى الكرامة الإنسانية الأساسية". في الوقت نفسه، قال ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور ريك بيبركورن لبي بي سي إن المستشفى الأهلي لم يعد قادراً على استقبال مرضى جدد لحين إصلاحه، مضيفاً أن هذا "سيؤثر بشدة على المصابين". وأوضح أن المستشفى الأهلي يعد مستشفىً رئيسياً لعلاج الإصابات البالغة بشمال وادي غزة، مشيراً إلى أنه المستشفى الوحيد، الذي يحتوي على جهاز الأشعة المقطعية شمال وادي غزة، في إشارة إلى الوادي الذي يقسم القطاع فعلياً إلى قسمين، حيث صنفته إسرائيل منطقة "محظورة". كما نقلت منظمة العون الطبي للفلسطينيين عن جراح عظام في المستشفى الأهلي قوله إن مستوى الرعاية التي يُمكن أن يقدمها المستشفى للمرضى الأربعين المتبقين "يشبه إلى حد كبير مستوى الرعاية الذي يقدمه في نُزل ما". وقال الدكتور أحمد الشرفا: "نحن غير قادرين على إجراء أية عمليات جراحية، حيث يحتاج هؤلاء المرضى إلى التشخيص المختبري، والدعم الصيدلاني، والتحويلات الطارئة في حال حدوث مضاعفات، وجميعها توقفت تماماً بسبب الهجوم الأخير". في حين قالت الدكتورة هاريس "نحن نشهد هجوماً تلو الآخر على المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وعمال الإسعاف الذين يُعتمد عليهم، والذين يبذلون كل ما في وسعهم لإنقاذ الأرواح، لا ليلقوا حتفهم". جدير بالذكر أنه في 23 مارس/آذار، قصف الجيش الإسرائيلي قسم الجراحة في مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل رئيس الدائرة المالية في حماس إسماعيل برهوم، وشخص آخر. وقالت حماس إن برهوم كان يتلقى العلاج من جروح أصيب بها في هجوم إسرائيلي سابق، لكن الجيش نفى ذلك، وقال إنه كان في المستشفى "من أجل ارتكاب أعمال إرهابية". في اليوم نفسه، قُتل 15 من عمال الطوارئ برصاص القوات الإسرائيلي، من بينهم ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني كانوا قد تلقوا بلاغاً عن جرحى في رفح المجاورة. وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية "فتحت النار بسبب رصد تهديد"، وإن ستة من القتلى كانوا "إرهابيين من حماس"، دون تقديم أدلة. ونفى الهلال الأحمر هذا الادعاء، متهماً إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب مكتملة الأركان". وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تلقت معلومات تفيد بأن مسعفاً تاسعاً مفقوداً، منذ الهجوم محتجز، "في مكان احتجاز إسرائيلي". تعثر نقل الإمدادات الطبية داخل غزة كما حذّر رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة أدريان زيمرمان ، من أن النقص الحاد في الإمدادات الطبية "يضع حياة وسلامة سكان غزة ممن يحتاجون إلى خدمات الرعاية الصحية، في خطر". وأفاد الدكتور بيبركورن بأن هذه الإمدادات انخفضت بشدة؛ لأن إسرائيل لم تسمح بإدخال أي شحنات من المساعدات الإنسانية، لأكثر من ستة أسابيع. وأضاف أن منظمة الصحة العالمية قامت بتخزين بعض الإمدادات في مستودعاتها خلال وقف إطلاق النار الأخير، لكن الجيش الإسرائيلي لم يسهل عمليات النقل بين شمال غزة وجنوبها. وقال الدكتور بيبركورن : "في الأسبوع الماضي، أجرينا مناقشة مع أحد الأخصائيين الطبيين في الأهلي، وأخبرنا أنهم يضطرون إلى استخدام الملابس والقفازات الجراحية نفسها لمختلف العمليات، بينما لدينا قفازات وملابس جراحية في مستودعنا في دير البلح جنوب وادي غزة، نريد أن نحضرها لكننا لا نحظى بالتسهيلات" اللازمة لنقلها. وقد أطلق الجيش الإسرائيلي حملة لتدمير حماس، رداً على هجوم غير مسبوق عبر الحدود في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، حيث قُتل حوالي 1,200 شخص، واحتُجز 251 آخرين كرهائن. وقد أسفرت الحرب الدائرة في غزة حتى الآن عن مقتل أكثر من 50 ألفاً و980 فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول وفقاً لوزارة الصحة في القطاع، رداً على مقتل 1200 من الجانب الإسرائيلي واحتجاز 251 رهينة في هجوم غير مسبوق من حركة حماس.

أخبار العالم : منظمة الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفيات غزة تفوق الوصف
أخبار العالم : منظمة الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفيات غزة تفوق الوصف

نافذة على العالم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : منظمة الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفيات غزة تفوق الوصف

الثلاثاء 15 أبريل 2025 03:45 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA التعليق على الصورة، الغارة الإسرائيلية على المستشفى الأهلى أدت إلى تدمير المعمل وتضرر غرفة الطواريء Article information Author, ديفيد غريتين Role, بي بي سي نيوز قبل 46 دقيقة وصفت منظمة الصحة العالمية الأوضاع داخل المستشفيات في قطاع غزة بأنها "تفوق الوصف"، وذلك بعد خروج مرفق رئيسي عن الخدمة، بسبب غارة جوية إسرائيلية. وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدكتورة مارغريت هاريس لبي بي سي إن قطاع غزة يشهد "هجوماً تلو الآخر" على المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية، مضيفة أن الإمدادات الطبية منخفضة للغاية، بسبب الحصار الإسرائيلي للقطاع. وأفاد العاملون في المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة يوم الأحد بأن غارة إسرائيلية دمرت مختبر المستشفى، وألحقت أضراراً بغرفة الطوارئ، دون الإبلاغ عن وقوع أي إصابات مباشرة، لكنهم قالوا إن طفلاً توفي بسبب انقطاع الرعاية. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "مركز قيادة وتحكم" تستخدمه حماس، للتخطيط لهجمات ضدها. وتدير المستشفى كنيسة إنجلترا، التي قال أساقفتها إنهم يشاطرون الفلسطينيين "الحزن والأسى والغضب"، بسبب الهجوم، مطالبين إسرائيل بتقديم أدلة تدعم ادعاءاتها. وقد انتهى وقف إطلاق النار في غزة عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية والبرية قبل أربعة أسابيع، قائلة إن الضغط العسكري سيُجبر حماس على إطلاق سراح الرهائن، الذين لا تزال تحتجزهم. وتعرض المستشفى المعمداني للقصف بصاروخين، في نحو منتصف ليلة الأحد، وهي المرة الخامسة التي يتعرض فيها المستشفى للقصف منذ بداية الحرب. وبحسب مطرانية القدس الأسقفية الأنجليكانية، تعرض المختبر الجيني المكون من طابقين للهدم، وتضرر مبنيا الصيدلية، وقسم الطوارئ، كما تضررت المباني المحيطة، التي تشمل كنيسة القديس فيليب. وقالت الأسقفية إن الجيش الإسرائيلي أعطى تحذيراً للعاملين في المستشفى والمرضى قبل 20 دقيقة من الهجوم، لإخلاء المستشفى. وأضافت أنه لم تقع إصابات نتيجة الغارة، لكن طفلاً واحداً كان يعاني من إصابة في الرأس، توفي نتيجة عملية الإخلاء السريعة. في وقت لاحق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن مدير المستشفى الأهلي أبلغ الوكالة الأممية بتدمير غرفة الطوارئ، والمختبر، وأجهزة الأشعة السينية في غرفة الطوارئ، والصيدلية. وأضاف أن المستشفى اضطر إلى نقل 50 مريضاً إلى مستشفيات أخرى، لكن لم يكن بالإمكان نقل 40 مريضاً في حالة حرجة. وشدد على أن المستشفيات ينبغي أن تكون محميّة بموجب القانون الإنساني الدولي، قائلاً: "يجب أن تتوقف الهجمات على منشآت الرعاية الصحية. ونكرر مرة أخرى: يجب حماية المرضى، والعاملين في المجال الصحي، والمستشفيات". وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها شنت "غارة دقيقة على مبنى واحد استخدمته حماس كمركز قيادة وسيطرة للإرهاب، ولم يكن به أي نشاط طبي". كما أكدت على تلقي العاملين "إنذاراً مبكراً"، وأن الغارة نُفذت "مع تجنب إلحاق المزيد من الأضرار" بمجمع المستشفى، الذي ظل يعمل لمواصلة العلاج الطبي. وأدانت حماس الهجوم، ووصفته بأنه "جريمة وحشية"، رافضة ما قيل عن استخدامها المنشأة لأغراض عسكرية. فزع من تحول المستشفيات إلى ساحات للقتال صدر الصورة، EPA التعليق على الصورة، كنيسة القديس فيليب التي تضررت من القصف الإسرائيلي على المستشفى الأهلى وقال مجلس أساقفة كنيسة إنجلترا يوم الاثنين، إنهم "يشعرون بالفزع من تحول المستشفيات إلى ساحات قتال في غزة"، وإن إسرائيل "لم تقدم بعد أدلة واضحة ومقنعة، لإثبات ادعائها" بأن حماس كانت تستخدم المستشفى. ودعا البيان إلى إجراء تحقيق "مستقل شامل شفاف حول هذا الهجوم، وكذلك حول سوء الاستخدام المزعوم للمستشفى". وأضاف الأساقفة أن "الوقت المحدود للغاية الذي مُنح للعاملين والمرضى لإخلاء المستشفى يشكل اعتداءً إضافياً على حقوق الإنسان الأساسية وعلى الكرامة الإنسانية الأساسية". في الوقت نفسه، قال ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور ريك بيبركورن لبي بي سي إن المستشفى الأهلي لم يعد قادراً على استقبال مرضى جدد لحين إصلاحه، مضيفاً أن هذا "سيؤثر بشدة على المصابين". وأوضح أن المستشفى الأهلي يعد مستشفىً رئيسياً لعلاج الإصابات البالغة بشمال وادي غزة، مشيراً إلى أنه المستشفى الوحيد، الذي يحتوي على جهاز الأشعة المقطعية شمال وادي غزة، في إشارة إلى الوادي الذي يقسم القطاع فعلياً إلى قسمين، حيث صنفته إسرائيل منطقة "محظورة". كما نقلت منظمة العون الطبي للفلسطينيين عن جراح عظام في المستشفى الأهلي قوله إن مستوى الرعاية التي يُمكن أن يقدمها المستشفى للمرضى الأربعين المتبقين "يشبه إلى حد كبير مستوى الرعاية الذي يقدمه في نُزل ما". وقال الدكتور أحمد الشرفا: "نحن غير قادرين على إجراء أية عمليات جراحية، حيث يحتاج هؤلاء المرضى إلى التشخيص المختبري، والدعم الصيدلاني، والتحويلات الطارئة في حال حدوث مضاعفات، وجميعها توقفت تماماً بسبب الهجوم الأخير". في حين قالت الدكتورة هاريس "نحن نشهد هجوماً تلو الآخر على المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وعمال الإسعاف الذين يُعتمد عليهم، والذين يبذلون كل ما في وسعهم لإنقاذ الأرواح، لا ليلقوا حتفهم". جدير بالذكر أنه في 23 مارس/آذار، قصف الجيش الإسرائيلي قسم الجراحة في مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل رئيس الدائرة المالية في حماس إسماعيل برهوم، وشخص آخر. وقالت حماس إن برهوم كان يتلقى العلاج من جروح أصيب بها في هجوم إسرائيلي سابق، لكن الجيش نفى ذلك، وقال إنه كان في المستشفى "من أجل ارتكاب أعمال إرهابية". في اليوم نفسه، قُتل 15 من عمال الطوارئ برصاص القوات الإسرائيلي، من بينهم ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني كانوا قد تلقوا بلاغاً عن جرحى في رفح المجاورة. وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية "فتحت النار بسبب رصد تهديد"، وإن ستة من القتلى كانوا "إرهابيين من حماس"، دون تقديم أدلة. ونفى الهلال الأحمر هذا الادعاء، متهماً إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب مكتملة الأركان". وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تلقت معلومات تفيد بأن مسعفاً تاسعاً مفقوداً، منذ الهجوم محتجز، "في مكان احتجاز إسرائيلي". تعثر نقل الإمدادات الطبية داخل غزة كما حذّر رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة أدريان زيمرمان ، من أن النقص الحاد في الإمدادات الطبية "يضع حياة وسلامة سكان غزة ممن يحتاجون إلى خدمات الرعاية الصحية، في خطر". وأفاد الدكتور بيبركورن بأن هذه الإمدادات انخفضت بشدة؛ لأن إسرائيل لم تسمح بإدخال أي شحنات من المساعدات الإنسانية، لأكثر من ستة أسابيع. وأضاف أن منظمة الصحة العالمية قامت بتخزين بعض الإمدادات في مستودعاتها خلال وقف إطلاق النار الأخير، لكن الجيش الإسرائيلي لم يسهل عمليات النقل بين شمال غزة وجنوبها. وقال الدكتور بيبركورن : "في الأسبوع الماضي، أجرينا مناقشة مع أحد الأخصائيين الطبيين في الأهلي، وأخبرنا أنهم يضطرون إلى استخدام الملابس والقفازات الجراحية نفسها لمختلف العمليات، بينما لدينا قفازات وملابس جراحية في مستودعنا في دير البلح جنوب وادي غزة، نريد أن نحضرها لكننا لا نحظى بالتسهيلات" اللازمة لنقلها. وقد أطلق الجيش الإسرائيلي حملة لتدمير حماس، رداً على هجوم غير مسبوق عبر الحدود في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، حيث قُتل حوالي 1,200 شخص، واحتُجز 251 آخرين كرهائن.

منظمة الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفيات غزة تفوق الوصف
منظمة الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفيات غزة تفوق الوصف

شفق نيوز

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • شفق نيوز

منظمة الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفيات غزة تفوق الوصف

وصفت منظمة الصحة العالمية الأوضاع داخل المستشفيات في قطاع غزة بأنها "تفوق الوصف"، وذلك بعد خروج مرفق رئيسي عن الخدمة، بسبب غارة جوية إسرائيلية. وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدكتورة مارغريت هاريس لبي بي سي إن قطاع غزة يشهد "هجوماً تلو الآخر" على المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية، مضيفة أن الإمدادات الطبية منخفضة للغاية، بسبب الحصار الإسرائيلي للقطاع. وأفاد العاملون في المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة يوم الأحد بأن غارة إسرائيلية دمرت مختبر المستشفى، وألحقت أضراراً بغرفة الطوارئ، دون الإبلاغ عن وقوع أي إصابات مباشرة، لكنهم قالوا إن طفلاً توفي بسبب انقطاع الرعاية. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "مركز قيادة وتحكم" تستخدمه حماس، للتخطيط لهجمات ضدها. وتدير المستشفى كنيسة إنجلترا، التي قال أساقفتها إنهم يشاطرون الفلسطينيين "الحزن والأسى والغضب"، بسبب الهجوم، مطالبين إسرائيل بتقديم أدلة تدعم ادعاءاتها. وقد انتهى وقف إطلاق النار في غزة عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية والبرية قبل أربعة أسابيع، قائلة إن الضغط العسكري سيُجبر حماس على إطلاق سراح الرهائن، الذين لا تزال تحتجزهم. وتعرض المستشفى المعمداني للقصف بصاروخين، في نحو منتصف ليلة الأحد، وهي المرة الخامسة التي يتعرض فيها المستشفى للقصف منذ بداية الحرب. وبحسب مطرانية القدس الأسقفية الأنجليكانية، تعرض المختبر الجيني المكون من طابقين للهدم، وتضرر مبنيا الصيدلية، وقسم الطوارئ، كما تضررت المباني المحيطة، التي تشمل كنيسة القديس فيليب. وقالت الأسقفية إن الجيش الإسرائيلي أعطى تحذيراً للعاملين في المستشفى والمرضى قبل 20 دقيقة من الهجوم، لإخلاء المستشفى. وأضافت أنه لم تقع إصابات نتيجة الغارة، لكن طفلاً واحداً كان يعاني من إصابة في الرأس، توفي نتيجة عملية الإخلاء السريعة. في وقت لاحق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن مدير المستشفى الأهلي أبلغ الوكالة الأممية بتدمير غرفة الطوارئ، والمختبر، وأجهزة الأشعة السينية في غرفة الطوارئ، والصيدلية. وأضاف أن المستشفى اضطر إلى نقل 50 مريضاً إلى مستشفيات أخرى، لكن لم يكن بالإمكان نقل 40 مريضاً في حالة حرجة. وشدد على أن المستشفيات ينبغي أن تكون محميّة بموجب القانون الإنساني الدولي، قائلاً: "يجب أن تتوقف الهجمات على منشآت الرعاية الصحية. ونكرر مرة أخرى: يجب حماية المرضى، والعاملين في المجال الصحي، والمستشفيات". وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها شنت "غارة دقيقة على مبنى واحد استخدمته حماس كمركز قيادة وسيطرة للإرهاب، ولم يكن به أي نشاط طبي". كما أكدت على تلقي العاملين "إنذاراً مبكراً"، وأن الغارة نُفذت "مع تجنب إلحاق المزيد من الأضرار" بمجمع المستشفى، الذي ظل يعمل لمواصلة العلاج الطبي. وأدانت حماس الهجوم، ووصفته بأنه "جريمة وحشية"، رافضة ما قيل عن استخدامها المنشأة لأغراض عسكرية. فزع من تحول المستشفيات إلى ساحات للقتال EPA وقال مجلس أساقفة كنيسة إنجلترا يوم الاثنين، إنهم "يشعرون بالفزع من تحول المستشفيات إلى ساحات قتال في غزة"، وإن إسرائيل "لم تقدم بعد أدلة واضحة ومقنعة، لإثبات ادعائها" بأن حماس كانت تستخدم المستشفى. ودعا البيان إلى إجراء تحقيق "مستقل شامل شفاف حول هذا الهجوم، وكذلك حول سوء الاستخدام المزعوم للمستشفى". وأضاف الأساقفة أن "الوقت المحدود للغاية الذي مُنح للعاملين والمرضى لإخلاء المستشفى يشكل اعتداءً إضافياً على حقوق الإنسان الأساسية وعلى الكرامة الإنسانية الأساسية". في الوقت نفسه، قال ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور ريك بيبركورن لبي بي سي إن المستشفى الأهلي لم يعد قادراً على استقبال مرضى جدد لحين إصلاحه، مضيفاً أن هذا "سيؤثر بشدة على المصابين". وأوضح أن المستشفى الأهلي يعد مستشفىً رئيسياً لعلاج الإصابات البالغة بشمال وادي غزة، مشيراً إلى أنه المستشفى الوحيد، الذي يحتوي على جهاز الأشعة المقطعية شمال وادي غزة، في إشارة إلى الوادي الذي يقسم القطاع فعلياً إلى قسمين، حيث صنفته إسرائيل منطقة "محظورة". كما نقلت منظمة العون الطبي للفلسطينيين عن جراح عظام في المستشفى الأهلي قوله إن مستوى الرعاية التي يُمكن أن يقدمها المستشفى للمرضى الأربعين المتبقين "يشبه إلى حد كبير مستوى الرعاية الذي يقدمه في نُزل ما". وقال الدكتور أحمد الشرفا: "نحن غير قادرين على إجراء أية عمليات جراحية، حيث يحتاج هؤلاء المرضى إلى التشخيص المختبري، والدعم الصيدلاني، والتحويلات الطارئة في حال حدوث مضاعفات، وجميعها توقفت تماماً بسبب الهجوم الأخير". في حين قالت الدكتورة هاريس "نحن نشهد هجوماً تلو الآخر على المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وعمال الإسعاف الذين يُعتمد عليهم، والذين يبذلون كل ما في وسعهم لإنقاذ الأرواح، لا ليلقوا حتفهم". جدير بالذكر أنه في 23 مارس/آذار، قصف الجيش الإسرائيلي قسم الجراحة في مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل رئيس الدائرة المالية في حماس إسماعيل برهوم، وشخص آخر. وقالت حماس إن برهوم كان يتلقى العلاج من جروح أصيب بها في هجوم إسرائيلي سابق، لكن الجيش نفى ذلك، وقال إنه كان في المستشفى "من أجل ارتكاب أعمال إرهابية". في اليوم نفسه، قُتل 15 من عمال الطوارئ برصاص القوات الإسرائيلي، من بينهم ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني كانوا قد تلقوا بلاغاً عن جرحى في رفح المجاورة. وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية "فتحت النار بسبب رصد تهديد"، وإن ستة من القتلى كانوا "إرهابيين من حماس"، دون تقديم أدلة. ونفى الهلال الأحمر هذا الادعاء، متهماً إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب مكتملة الأركان". وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تلقت معلومات تفيد بأن مسعفاً تاسعاً مفقوداً، منذ الهجوم محتجز، "في مكان احتجاز إسرائيلي". تعثر نقل الإمدادات الطبية داخل غزة كما حذّر رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة أدريان زيمرمان ، من أن النقص الحاد في الإمدادات الطبية "يضع حياة وسلامة سكان غزة ممن يحتاجون إلى خدمات الرعاية الصحية، في خطر". وأفاد الدكتور بيبركورن بأن هذه الإمدادات انخفضت بشدة؛ لأن إسرائيل لم تسمح بإدخال أي شحنات من المساعدات الإنسانية، لأكثر من ستة أسابيع. وأضاف أن منظمة الصحة العالمية قامت بتخزين بعض الإمدادات في مستودعاتها خلال وقف إطلاق النار الأخير، لكن الجيش الإسرائيلي لم يسهل عمليات النقل بين شمال غزة وجنوبها. وقال الدكتور بيبركورن : "في الأسبوع الماضي، أجرينا مناقشة مع أحد الأخصائيين الطبيين في الأهلي، وأخبرنا أنهم يضطرون إلى استخدام الملابس والقفازات الجراحية نفسها لمختلف العمليات، بينما لدينا قفازات وملابس جراحية في مستودعنا في دير البلح جنوب وادي غزة، نريد أن نحضرها لكننا لا نحظى بالتسهيلات" اللازمة لنقلها. وقد أطلق الجيش الإسرائيلي حملة لتدمير حماس، رداً على هجوم غير مسبوق عبر الحدود في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، حيث قُتل حوالي 1,200 شخص، واحتُجز 251 آخرين كرهائن. وقد أسفرت الحرب الدائرة في غزة حتى الآن عن مقتل أكثر من 50 ألفاً و980 فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول وفقاً لوزارة الصحة في القطاع، رداً على مقتل 1200 من الجانب الإسرائيلي واحتجاز 251 رهينة في هجوم غير مسبوق من حركة حماس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store