أحدث الأخبار مع #مارقرياقوس


البلاد البحرينية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
للقراءة: صيف أرملة صاروفيم للكاتب اللبناني مازن حيدر
صدرت حديثاً عن دار نوفل - هاشيت أنطوان، رواية "صيف أرملة صاروفيم" للكاتب اللبناني مازن حيدر، فيها يعود الكاتب إلى الحرب الأهلية، وتحديدا حرب التحرير في العام 1989، ولكن بمقاربة مختلفة ذات بعد توعوي. في "صيف أرملة صاروفيم"، التي تقع في 184 صفحة، يتناول حيدر، وهو المتخصص في شؤون التراث، مسألة سرقة الآثار خلال الحرب، وقد أشاعت الصحافة حينها نقل الآثار الى قبرص ضمن معاهدة دولية... فهل نقلت ام سرقت؟ وتحيي الرواية ثقافة حماية الآثار بسرد مشوق، أبطاله فتية يفكون ألغازا محفورة على شواهد القبور تقود الى كنوز ودفائن. جاء في نبذة الناشر صيف أرملة صاروفيم — لم تكُن أسامة تعلم أنّ إقامتها القسريّة في قرية عين سْرار ستفتح أمامها أبواب ألغازٍ غامضة، تستوجب الشجاعة والفطنة لكشفها. ألغازٌ كتلك الأَحاجي الهائمة بين القبور في جبّانة المتاولة، أو كقصّة اختفاء آثار مار قرياقوس وعلامات الثراء الطارئة على بيت الراحل صاروفيم، حاجب متحف القلعة المُغلَق. احتدمت حرب التحرير في بيروت عام 1989، فأضحى منزل خالها ملحم ومحيطه في أعالي جبل لبنان ملاذًا آمنًا ذلك الصيف، بل مدرسة لها في سائر أمور الحياة. من هُنا ستنطلقُ كمعلّمةٍ خصوصيّة لطفلَين من نازِحي السواحل. وهنا ستتعلّم الصبر على قلقها على والديها المُرتبطَين بوظيفتَيهما في العاصمة. وهُنا أيضًا ستتعرّف إلى نزار الشابّ اللطيف، العالِم بشؤون القرية وأدقّ تفاصيلها كما ردّد مرارًا، بما فيها ذلك السرّ الذي صانتْه قاطنةُ البيت أعلى تلّ اللزّاب الشامخ. امرأةٌ قاسيةُ الملامح، غريبة الأطوار... هكذا كانت أرملة صاروفيم، حارسة الجبّانة وما فيها من أسرار. 'في روايته، يُضفي مازن حيدر بأسلوبه الرفيع جمالًا وجاذبيّةً على أكثر تفاصيل الحياة بساطةً وعاديّة، طارحًا للقارئ رؤيةً مؤثّرةً وعميقة لهذا العالَم' شريف مجدلاني – كاتب لبناني مازن حيدر – كاتب لبناني ومهندس باحث في التراث المعماري (مواليد بيروت، 1979). له العديد من البحوث بالعربيّة والفرنسيّة عن عمارة بيروت السكنيّة في القرن العشرين. صدرت له روايتان 'فور ستبس داون' (2017) و'الرجاء استبدال الأكاليل' (2023)، و'صيف أرملة صاروفيم' روايته الثالثة.


سيدر نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سيدر نيوز
ريسيتال 'درب الآلام والقيامة' في رشميا
أحيت المرنمة كريستيان نجار ريسيتال 'درب الآلام والقيامة' في كنيسة مار قرياقوس- رشميا، بحضور نواب منطقة عاليه سيزار أبي خليل، راجي السعد، مارك ضو، ونزيه متى، إضافة إلى فاعليات بلدية، روحية، قضائية، إعلامية، وممثلي أحزاب القوات اللبنانية، التيار 'الوطني الحر'، الكتائب، جمعية 'متجذرون'، وأهالي البلدة والجوار. قدمت المرنمة كريستيان تراتيل الآلام والقيامة بصوتها العذب وإحساسها المرهف، ناقلة الحضور إلى حالة روحانية متكاملة من خلال أدائها المتقن للتراتيل المارونية، السريانية، والبيزنطية. خلال الريسيتال، ألقى رئيس دير مار يوحنا المعمدان، الأب أنطوان بدر، كلمة قال فيها: 'هذه الأمسية تجمع بتناغم بين عمق الكلمة، صفاء اللحن، وبراعة الأداء، غايتها الصلاة فقط. مع كريستيان، نمشي درب يسوع المتألم، لنحمل صلباننا الشخصية والعائلية والوطنية بخطى ثابتة وإيمان أكيد، موقنين أن المسيح بقيامته غلب الموت ونشر النور والرجاء'. من جهته، شكر الإعلامي منظم الريسيتال سعد الياس، الحضور ومجموعة نورسات على دورها في إيصال نور القيامة. وقال: 'من وسط الآلام يولد الأمل، وبعد الصليب يأتي الفرح، حيث حوّل المسيح رمز العار إلى رمز الانتصار والخلاص'. كما عبّر رئيس رابطة الشبيبة الرشماوية، سليم أبي ضاهر، عن أهمية هذه الأمسية في استحضار درب الجلجلة ومعاني الصبر والمحبة، متوجهاً بالدعاء بأن تكون قيامة المسيح قيامة للإيمان، للعائلات، ولبلدة رشميا. وفي الختام، قدّمت ممثلة لجنة وقف مار قرياقوس ليليان الكك باقة زهور للمرنمة نجار، كما قدّم لها كاهن الرعية أيقونة القديسة رفقا تكريماً لها.