logo
ريسيتال 'درب الآلام والقيامة' في رشميا

ريسيتال 'درب الآلام والقيامة' في رشميا

سيدر نيوز٢١-٠٤-٢٠٢٥

أحيت المرنمة كريستيان نجار ريسيتال 'درب الآلام والقيامة' في كنيسة مار قرياقوس- رشميا، بحضور نواب منطقة عاليه سيزار أبي خليل، راجي السعد، مارك ضو، ونزيه متى، إضافة إلى فاعليات بلدية، روحية، قضائية، إعلامية، وممثلي أحزاب القوات اللبنانية، التيار 'الوطني الحر'، الكتائب، جمعية 'متجذرون'، وأهالي البلدة والجوار.
قدمت المرنمة كريستيان تراتيل الآلام والقيامة بصوتها العذب وإحساسها المرهف، ناقلة الحضور إلى حالة روحانية متكاملة من خلال أدائها المتقن للتراتيل المارونية، السريانية، والبيزنطية.
خلال الريسيتال، ألقى رئيس دير مار يوحنا المعمدان، الأب أنطوان بدر، كلمة قال فيها: 'هذه الأمسية تجمع بتناغم بين عمق الكلمة، صفاء اللحن، وبراعة الأداء، غايتها الصلاة فقط. مع كريستيان، نمشي درب يسوع المتألم، لنحمل صلباننا الشخصية والعائلية والوطنية بخطى ثابتة وإيمان أكيد، موقنين أن المسيح بقيامته غلب الموت ونشر النور والرجاء'.
من جهته، شكر الإعلامي منظم الريسيتال سعد الياس، الحضور ومجموعة نورسات على دورها في إيصال نور القيامة. وقال: 'من وسط الآلام يولد الأمل، وبعد الصليب يأتي الفرح، حيث حوّل المسيح رمز العار إلى رمز الانتصار والخلاص'.
كما عبّر رئيس رابطة الشبيبة الرشماوية، سليم أبي ضاهر، عن أهمية هذه الأمسية في استحضار درب الجلجلة ومعاني الصبر والمحبة، متوجهاً بالدعاء بأن تكون قيامة المسيح قيامة للإيمان، للعائلات، ولبلدة رشميا.
وفي الختام، قدّمت ممثلة لجنة وقف مار قرياقوس ليليان الكك باقة زهور للمرنمة نجار، كما قدّم لها كاهن الرعية أيقونة القديسة رفقا تكريماً لها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريسيتال 'درب الآلام والقيامة' في رشميا
ريسيتال 'درب الآلام والقيامة' في رشميا

سيدر نيوز

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

ريسيتال 'درب الآلام والقيامة' في رشميا

أحيت المرنمة كريستيان نجار ريسيتال 'درب الآلام والقيامة' في كنيسة مار قرياقوس- رشميا، بحضور نواب منطقة عاليه سيزار أبي خليل، راجي السعد، مارك ضو، ونزيه متى، إضافة إلى فاعليات بلدية، روحية، قضائية، إعلامية، وممثلي أحزاب القوات اللبنانية، التيار 'الوطني الحر'، الكتائب، جمعية 'متجذرون'، وأهالي البلدة والجوار. قدمت المرنمة كريستيان تراتيل الآلام والقيامة بصوتها العذب وإحساسها المرهف، ناقلة الحضور إلى حالة روحانية متكاملة من خلال أدائها المتقن للتراتيل المارونية، السريانية، والبيزنطية. خلال الريسيتال، ألقى رئيس دير مار يوحنا المعمدان، الأب أنطوان بدر، كلمة قال فيها: 'هذه الأمسية تجمع بتناغم بين عمق الكلمة، صفاء اللحن، وبراعة الأداء، غايتها الصلاة فقط. مع كريستيان، نمشي درب يسوع المتألم، لنحمل صلباننا الشخصية والعائلية والوطنية بخطى ثابتة وإيمان أكيد، موقنين أن المسيح بقيامته غلب الموت ونشر النور والرجاء'. من جهته، شكر الإعلامي منظم الريسيتال سعد الياس، الحضور ومجموعة نورسات على دورها في إيصال نور القيامة. وقال: 'من وسط الآلام يولد الأمل، وبعد الصليب يأتي الفرح، حيث حوّل المسيح رمز العار إلى رمز الانتصار والخلاص'. كما عبّر رئيس رابطة الشبيبة الرشماوية، سليم أبي ضاهر، عن أهمية هذه الأمسية في استحضار درب الجلجلة ومعاني الصبر والمحبة، متوجهاً بالدعاء بأن تكون قيامة المسيح قيامة للإيمان، للعائلات، ولبلدة رشميا. وفي الختام، قدّمت ممثلة لجنة وقف مار قرياقوس ليليان الكك باقة زهور للمرنمة نجار، كما قدّم لها كاهن الرعية أيقونة القديسة رفقا تكريماً لها.

سبت النور ما بين الإبادة والمجازر في غزة والإجراءات الإسرائيلية المشدّدة
سبت النور ما بين الإبادة والمجازر في غزة والإجراءات الإسرائيلية المشدّدة

النهار

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

سبت النور ما بين الإبادة والمجازر في غزة والإجراءات الإسرائيلية المشدّدة

قبل 99 عاماً إلتقطت عينا الصحافي والكاتب الروائي اليوناني نيكوس كازنتزاكيس احتفالات "سبت النور" في كنيسة القيامة في القدس. في عام 1926، جاء على ظهر سفينة وسط قافلة من اليونانيين للمشاركة في احتفالات عيد الفصح في فلسطين، كان كازنتزاكيس موفداً من صحيفة "اليغيثروس لوغوس" اليونانية لتغطية احتفالات الأسبوع المقدس. وفي عام 1927 نشرت هذه اليوميات في كتاب اطلق عليه اسم "ترحال"، واصفاً المشهد بدقة بالغة. "في صباح يوم السبت المقدس داخل كنيسة القيامة، التي كانت تطن كخلية نحل عظيمة، حيث الحشود البشرية من المسيحيين العرب بعيونهم الغائمة، يطلقون صيحاتهم، يرتدون الطرابيش والجلاليب الملونة، يتسلّقون الأسطح القرميدية للكنيسة، رجال ونساء قضوا ليلتهم هناك... ممدّدين على حصر من القش وسجاجيد وخرق، تحت أعمدة الكنيسة منتظرين تلك اللحظة الرهيبة، التي يبزغ فيها النور الرباني من مظلة هذا القبر المقدس. بعد برهة، نزل الأرمن إلى الساحة، ثم جاء دور الأقباط والسريان والأحباش، والرعاة البدو والموارنة، كان هناك خمسة من الروس ذوي الشعر الكتاني، وبعض الأميركيين المتجمدين من البرد، كان منظرهم مثيراً للسخرية وسط هذا الأتون الآسيوي المتوهج، بعد ذلك تقدمت نسوة بيت لحم، ورمين بأنفسهن داخل هذه الأمواج المختلطة الألوان. بدأت الاحتفالات وقرعت الأجراس وارتفعت الأيدي، ورقصت الأقدام ووثبت القلوب وتعالت الصيحات للرب المخلص، حتى لو لم يحضر الرهبان والمثقفون الى الكنيسة، فإن الفلاحيين كانوا قادرين وحدهم على بعث الرب، كانوا قادرين على إجباره على التكون في السماء، ومن ثم النزول الى الأرض بأقصى سرعة، فكرة أو خيالاً، لكنه هذه المرة سينزل بهيئته وصوته ليقدموا إليه السمك والعسل وسيكون قادراً على الأكل". درب الآم سنوية بعد قرن من الزمان يبدو المشهد أكثر سريالية، وبعيداً جداً من الصورة النمطية التي تعبق بالخشوع والكثير من الإيمان والاحترام لقدسية المكان. لسنوات مضت، احتفل الفلسطينيون المسيحيون - في الواقع - والمسلمون أيضاً في القدس بسبت النور، وكانت الحشود البشرية تأتي من سائر بقاع الارض لرؤية فيضان النور الألهي ينبثق من القبر المقدس، من دون أي حادثة تذكر، وكانت الكنيسة وساحتها ومحيطها تعج بالحجاج من كل حدب وصوب وتتسع لأعداد كبيرة من المؤمنين. ليبدو اليوم الفارق بين عالمين مختلفين وتظهر تلك الهوة الكبيرة بينهما، ما كان قبل الاحتلال الإسرائيلي لا يشبه إطلاقاً مابعده، خلال قرابة 60 عاماً على احتلال القدس، ولجم الحريات والإكراه الديني والقيود والإجراءات التي تتخذ شكلاً أشد تعقيداً عاماً بعد أخر، تطغى المظاهر العسكرية والأمنية المشددة على بوابات البلدة القديمة وسط احتفالات العيد السنوية. خلال أسبوع الآلام، تتحوّل البلدة القديمة ثكنة عسكرية، ويتحول طريق الحجاج والمؤمنين الى القبر المقدس في كنيسة قيامة السيد المسيح الى درب آلآم سنوية، حيث تنزل النار المقدسة على 33 شمعة بيضاء مرتبطة بعضها ببعض داخل القبر- لتكوّن شعلة مضيئة بقوة القيامة وبأن المسيح قد هزم الموت وقام من بين الأموات. معجزة تتكرر كل عام في أهم كنائس العالم وأقدمها، بينما هي غارقة في مئات الحواجز ومحاطة بعناصر من الشرطة والجيش الإسرائيليين، كل قرابة 20 متراً، تحول دون وصولهم الى القبر المقدس، لا تفرّق الحواجز بين الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين، تعرقل وصولهم تحصرهم بزوايا البلدة القديمة وأزقتها تحت أشعة الشمس الحارقة، فمن جهة تحدد السلطات الإسرائيلية أعمار المصلين 50 عاماً وما فوق لمنع وصول الإصغر سناً الى الحرم القدسي الشريف، ومن جهة أخرى تحد من أعداد المصلين الى 1800 ولا تسمح لهم بالوصول أو الدخول إلى كنيسة القيامة وساحتها، ويتعرّض كل من يعترض على هذه الإجراءات للضرب والسحل والتنكيل من الشرطة الإسرائيلية.

قبل أن ننسى شربل
قبل أن ننسى شربل

ليبانون ديبايت

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون ديبايت

قبل أن ننسى شربل

"ليبانون ديبايت" - روني ألفا كان شربل سعادة يمرُّ كل يوم من أمامِ بيتِنا. راجلٌ منذ قرون مترجِّلٌ عن ركوب الحافلات والسيارات. كنّا نستعين به في خياطة الستائر هذا المستورُ بالتواضعِ والمرتدي البساطة في الهندام. يسبقك شربل إلى التحية ويعتذر عن قبول خدماتك بإيصاله الى وجهته. فارعُ القامة كان. غالبًا ما كان يحمل كيسًا أو حقيبة فيها معدات متواضعة يرتحل معها إلى منزل يستدعيه لحاجة أو خدمة. خفوتُ صوتِه ولوحة البسمة الطفيفة على شفتيه كانت تعكس تواضعه. على قلة حيلته كنّا نرى فيه الكثير من الكرامة. يرفضُ المكرمة. مأكله بسيط. مشربهُ مياه الشفَّة وقصة حياته خطَّها بقدميه على أرصفة الشوارع مشيًا على الأقدار. كانَ يحلو لي كلما كنتُ أمرُّ بجانبه أن أدعوه في سريرتي "هذا هو يسوع المسيح. لا لشيء إلا لأنه كان يشبِهُ الى حدٍ كبير سحنةَ المسيح كما كنّا نرى المسيح في فيلم آلامِه ما قبل الفصح". "روبِرت پاوِل" هو الصورة التي انطبعت في مخيلتنا عن المسيح. لم يكن شربل سعادة بوسامة پاوِل. لكنّ شعره الطويل كان إلى حدٍ بعيد يشبه جدائل المسيح كما قدَّمه لنا "فرنكو زفِرِلّي" مخرج فيلم "يسوع الناصري" . شربل كان ناصريًا في استرسال جدائل شعره التي كان يحلو له أن يفلتها طليقة صيف شتاء. هذا هو يسوع المسيح ولا ضير في تسميته على هذا النحو طالما أننا كلنا أولاد المسيح. مات يوم أمس شربل سعادة. بقيت "بقجته" وحيدةً في بيته المتواضع. ستفتقِدُه الأرصفةُ وسيسألُ الإسفلتُ عن قدميه المناضِلَتَين. كان يمكنُ لشربل أن يعيشَ عشرَ سنين أو عشرينَ سنةٍ إضافية. سحقَته سيارة. لمحتُهُ قبل ملاقاةِ قدرِهِ بدقائقَ وردَّدتُ في سَريرتي "هوذا يسوع المسيح". كان شربل في مثلِ هذه الأيام كلَّ سنةٍ يُشاركُ في كلِّ طقوس الفصح. يواظبُ على المشاركة في كل القداديس ويخدمُها بنشاط وورع، وكان حضورُه داخلَ الكنيسة يضفي على ضَوعِ البخور شيئًا من الطوباوية. البساطةُ والوداعةُ كان يحبُّهما يسوع كثيرًا ولعله أحبَّ شربل كثيرًا فقدَّرَ له أن يكونَ على يمينه قبل عيد الفصح. شربل الذي كان يحملُ نعشَ المسيح كلَّ سنةٍ لن يحمِلَه الأسبوعَ المقبل. عوضًا عن ذلك سيحملُ المسيحُ نعشَ شربل إلى أخدارِه السماوية. خطفَت الطريقُ شربل سعادة قديسَ السيرِ على الأقدام. الطريقُ التي تحصدُ كلَّ سنةٍ مئات أمثال شربل ضحايا القيادة الرعناء والتفلت من القانون. طريقٌ من دون شربل. لعلَّ عائلَته والطريق أكثر من يبكيه. موتُ شربل لن يزعجَ أحدًا. رحِمَنا الله ورحِمَ شربل وأعطانا جدائلَ مثلَ جدائلِه لتذكِّرَنا بين الفينةِ والفينةِ أنَّ القديسينَ ليسوا بالضرورةِ من يجترحونَ المعجزات ويقيمونَ الموتى. إنهم اؤلئك الذين يذكّروننا بين الفينة والفينة أنَّ المسيحَ يتجوَّلُ بيننا ويختارُ من بيننا من يشبهُه ويتشبّهُ به. إلى اللقاء شربل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store