logo
#

أحدث الأخبار مع #ماركترافيز،

المرأة السامَّة!!
المرأة السامَّة!!

المدينة

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • المدينة

المرأة السامَّة!!

كشف الطبيب النفسي، والخبير في العلاقات الزوجيَّة، الدكتور مارك ترافيز، في مقاله المنشور بمنصَّة (CNBC)، عن وجود عبارة شائعة بين الأزواج، قد تؤدِّي إلى انهيار العلاقة العاطفيَّة، وهي الجملة الأكثر سُمِّيَّة: «لماذا لا تكون مثل فلان؟!»، موضِّحًا أنَّ هذه الكلمة تُفهم على أنَّها رسالة ضمنيَّة تقول: «أنت لست كافيًا، وثمَّة شخص آخر قد يكون أفضل منك»، مضيفًا: إنَّ الكثيرين يلجأون إلى المقارنة، عندما لا يشعرون بالراحة الكافية للتحدُّث بصراحة، ومؤكِّدًا أنَّ استخدام هذه العبارة الجارحة، يضع العلاقة الزوجيَّة أمام منعطف خطر، حين يُشعر الطرف الآخر بالرَّفض والدونيَّة!!أتفقُ مع الدكتور مارك، أنَّ عبارة: لماذا لا تكون مثل فلان؟! التي اعتادت المرأة النكديَّة توجيهها لبعلها، قد تؤدِّي بالنهاية لهدم عش الزوجيَّة، إلَّا أنَّ مثيلات هذه (العبارة السامَّة) بمنطقتنا العربيَّة، تحمل معاني وصورًا مريبةً، حيث تنفثها الزَّوجة الرقطاء صبيحة وعشية بوجه زوجها «المغلوب على أمره»، بغرضِ هدم كيان الأسرة، وكسب الاستقلاليَّة بطريقة بطيئة، حتَّى إذا ما أحبط الزَّوج المُسالم وطلَّق، حمَّلوه المسؤوليَّة!لدينا يا دكتور مارك: يستيقظ الرجل العربي مع خيوط الفجر الأولى، ليوصل أولاده المدرسة، ثم يتوجَّه لجهة عمله، ليشقَّ رحلة كفاحه الأبديَّة، وهو ما يدري يلقاها من الضغوط الوظيفيَّة، وإلَّا من رئيسه المتسلِّط الذي يتصيَّد اخطاءه، ويسرق جهوده، وإلَّا من زملائه المتسلِّقين الذين يحاولون ايقاعه، وإلَّا من العلاوة والترقية التي لم تأتهِ، وبمجرَّد ما يدخل البيت تختلق زوجته -وهي مستلقية على الكنبة- المشكلة، تلو المشكلة، ثم تقول له: «أنت مالك أيُّ فايدة في الحياة»!!لدينا يا دكتور مارك: يتأنَّق الرجل العربي طمعًا في جذب انتباه شريكة حياته، علَّها تترك عنها الجوال، وقروب الأخوات، والمتاجر، ومواقع التواصل والكافيهات، وتلتفت إليه لتشعره بوسامته وجاذبيته، وترد إليه ولو جزءًا بسيطًا من جمايله، لكنَّه يظلُّ وحيدًا مهمَّشًا حتَّى وهو يجلس بينهم في الصَّالة، لا أحدَ ينادي عليه أو يفتكره، إلَّا إذا كان يطلبه شيئًا، وبمجرَّد ما تعاتبه زوجته، ويحاول يذكِّرها بتلميحاته وآخر عطوره، تقول له: «ما قد سمعت منك كلمة حلوة»!!لدينا يا دكتور مارك: يتكبَّد الرجل العربي كافَّة نفقات بيته وأسرته، حتَّى لو راتب زوجته ضعف راتبه، فمن واجبه أنْ يصرف عليها، وعلى أولاده، لذلك تجده يوفِّر الاحتياجات الأساسيَّة من مأكل، وملبس، ومسكن، ومستلزمات ضروريَّة، بجانب تسديده فواتير الخدمات، وأقساط القروض التمويليَّة، وفوق هذا كله يتحمَّل قيمة الكماليَّات الإضافيَّة، وبمجرَّد ما تطلبه زوجته «فلوس» ويعتذر -لأوَّل مرَّة- تقول له: «ما عمري شفت منك ريالًا واحدًا»!!صدِّقني يا دكتور مارك ترافيز، أنَّ الرجل العربي، سبق له العمل بنصائحك الزوجيَّة التي طرحتها، وعلى رأسها «أعلم أنَّك تشعر بالإحباط أحيانًا، لكن من المهم أنْ تتحدَّث بهدوء وبدون صراخ»، لكنَّ الأمور تفاقمت بزيادة، حيث شعرت المرأة بالقوَّة، واستأسدت وكشَّرت عن أنيابها، وخاضت رحلة التَّشفِّي الانتقاميَّة، بداية بتنغيص الحياة الزوجيَّة، ومرورًا بهدم كيان الأسرة، وانتهاءً برفع قضايا الأحوال الكيديَّة، فنصيحة منَّا لك يا دكتور مارك، إنْ أردت حصد الدرجة الكاملة لأبحاثك حول العبارة الزوجيَّة الأكثر سُمِّيَّة، أنْ تختصر نتائجها بعنوان: (المرأة السامَّة)!!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store