أحدث الأخبار مع #ماركمشيك


ليبانون ديبايت
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
"المؤامرة لم تنتهِ"... نائب "حزب الله": لن نتخلى عن خيار المقاومة
نظّم "حزب الله" في القطاع الثالث – منطقة البقاع، احتفالاً تأبينياً في حسينية بلدة وادي أم علي، بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد مارك مشيك على "طريق القدس". حضر المناسبة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد، إلى جانب عدد من علماء الدين، وعوائل الشهداء، وفعاليات حزبية وسياسية وأمنية وبلدية واختيارية. في كلمته، اعتبر المقداد أن "مسيرة المقاومة هي مسيرة الحق والشهادة، وهي المدرسة المحمدية العلوية الحسينية التي تخرّج منها الشهداء"، مؤكداً على التمسك بخيار المقاومة ومواصلة الدرب الذي خطّه الشهداء. وقال: "لن يتخلّى أحد منا عن هذا الطريق، فالمؤامرة على منطقتنا لم تنتهِ، والخطة الموضوعة لتفريقنا وتدميرنا لا تزال قائمة". ورأى المقداد أن "الحديث عن السلام وأمان زائف ليس سوى محاولة للتمويه عن قرار واضح لدى القوى العالمية بإبادة كل من يرفع راية المقاومة في وجه إسرائيل أو الإمبريالية الأميركية"، وأضاف: "هؤلاء الذين يدّعون الإنسانية هم من قتلوا الملايين خدمة لمصالحهم، ولا يمكن أن نصدّق وعودهم التي تخفي مشاريعهم الاستعمارية". وتوجّه إلى الشهداء بالقول: "دماؤكم لن تذهب هدراً. نعاهد الله ونعاهدكم بأننا سنكمل المسيرة، ولا قوة في هذا العالم يمكن أن تثنينا أو تؤثّر فينا". وانتقد المقداد الدعوات إلى تسليم سلاح المقاومة مقابل السلام، واصفاً هذا الخطاب بـ"الساذج والسخيف". وقال: "نحن لا ننخدع به، فالسلام الحقيقي لا يتحقق عبر نزع سلاح الدفاع عن الأرض". وفي سياق حديثه، استذكر المقداد الذكرى السنوية لمجزرة قانا، قائلاً: "يومها لجأ الأهالي إلى مقر تابع للأمم المتحدة، لكن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدفهم داخل ما يُفترض أنه ملاذ آمن. منذ عام 1948 حتى اليوم، لم نشهد أي ضمانة دولية حقيقية، ولا حتى استنكاراً فعلياً من القوى الكبرى". وتطرّق المقداد إلى الوضع في غزة، متسائلاً: "أين هي إنسانية الأميركيين والغرب أمام أكثر من خمسين ألف شهيد؟ تُقصف الخيام على رؤوس الأطفال ولا من يُحرّك ساكناً". وفي الشق اللبناني، طالب المقداد بتسليح الجيش اللبناني، قائلاً: "نريد طائرات ومنظومة دفاع جوي حقيقية تُمكّن الجيش من حماية كل المناطق اللبنانية: من الجنوب إلى بيروت، ومن الشمال إلى البقاع".


المركزية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
المقداد: لا تتوقعوا منا ترك طريق المقاومة
نظم "حزب الله" في القطاع الثالث في منطقة البقاع، احتفالاً تأبينياً لمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد مارك مشيك على "طريق القدس"، وذلك في حسينية بلدة وادي أم علي، حضره عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد وعلماء دين وعوائل الشهداء وفعاليات حزبية وسياسية وأمنية وبلدية واختيارية. وألقى المقداد كلمة أكد فيها أن "مسيرة المقاومة هي مسيرة الحق، إنها مسيرة الشهادة، إنها المدرسة المحمدية العلوية الحسينية التي تخرجتم منها أيها الشهداء، ونحن بإذن الله على خطاكم وعلى دربكم لسائرون". وتابع: "لا تتوقعوا بأن أحداً منا سيترك هذا الطريق، لأن المؤامرة والخطة التي أُعدّت لنا لتفرقتنا وتدميرنا وقتلنا ومحونا لا تزال موجودة. لا تصدقوا كل ما يُقال بأن هؤلاء يريدون السلام وأن نعيش في أمان، القرار واضح: إبادة كل من يقول بأنه مقاوم للاحتلال الصهيوني أو الإمبريالية الأميركية المتمثلة اليوم بالكثير من الدول. لا تصدقوهم، لا تصدقوا كل الوعود التي تُعطى لنا من هنا وهناك، لا تصدقوا هؤلاء الذين قتلوا الملايين وليس الآلاف من شعوب العالم خدمةً لمصالحهم لكي يبقوا هم سادة الدنيا وسادة العالم". وتوجّه للشهداء بالقول: "إن دماءكم أيها الشهداء لن تذهب هدراً، وإننا بإذن الله نعاهد الله تعالى ونعاهد الشهداء بأننا سنمضي على دربهم، ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تمنعنا أو أن تؤثّر، لا في عقولنا ولا في قلوبنا عن تكملة هذه المسيرة". وقال: "نحن لا يمكن أن يُغرّنا هذا، فكل الكلمات التي أُعطيت لنا وقيلت لنا، وكل الخطاب الذي قيل لنا، بأنه إذا أنتم أردتم السلام وأردتم أن تعيشوا بوئام وسلام في هذا البلد، سلّمونا هذا السلاح، فهذا الخطاب سذاجة وسخافة". وتابع المقداد "نحن اليوم في ذكرى مجزرة قانا، يومها ذهب الأهالي من البلدة وضواحيها، ولجأوا إلى هؤلاء الذين يسمّون أنفسهم حافظي السلام، وهم في قاعة مقر الأمم المتحدة، استهدفهم الطيران الحربي الإسرائيلي. فمن سنة 1948 وإلى اليوم، أين كانت هناك ضمانة من هؤلاء؟ لا بل أين كان هناك استنكار؟ كفى ضحكاً علينا، وأن بالسياسة نأخذ حقوقنا، وبالسياسة سنأخذ مطالبنا، وبالسياسة سنعيش بسلام. أين يُصرف هذا الكلام، هل يُصرف عند الأميركي؟ أم عند الإسرائيلي؟ أين السياسة؟ التي ما حمت أهل غزة وأطفال غزة إلى اليوم؟ أين الأميركي وذاك الشعب المتحضّر الذي يتحدث بالإنسانية والوطنية؟ أين هؤلاء وقد تجاوزنا الـ 50 ألف شهيد في غزة، حيث تُقصف الخيام وفيها الأطفال؟". وفي ما يتعلق بتسليح الجيش، أكد المقداد "أننا في لبنان نريد طائرات ومنظومة دفاع جوي لكي يدافع عن لبنان وعن جنوب لبنان وعن بيروت وعن الشمال وعن البقاع".


الوطنية للإعلام
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطنية للإعلام
المقداد من وادي أم علي: لا تتوقعوا منا ترك طريق المقاومة
وطنية - نظم "حزب الله" في القطاع الثالث في منطقة البقاع، احتفالاً تأبينياً لمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد مارك مشيك على "طريق القدس"، وذلك في حسينية بلدة وادي أم علي، حضره عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد وعلماء دين وعوائل الشهداء وفعاليات حزبية وسياسية وأمنية وبلدية واختيارية. وألقى المقداد كلمة أكد فيها أن "مسيرة المقاومة هي مسيرة الحق، إنها مسيرة الشهادة، إنها المدرسة المحمدية العلوية الحسينية التي تخرجتم منها أيها الشهداء، ونحن بإذن الله على خطاكم وعلى دربكم لسائرون". وتابع: "لا تتوقعوا بأن أحداً منا سيترك هذا الطريق، لأن المؤامرة والخطة التي أُعدّت لنا لتفرقتنا وتدميرنا وقتلنا ومحونا لا تزال موجودة. لا تصدقوا كل ما يُقال بأن هؤلاء يريدون السلام وأن نعيش في أمان، القرار واضح: إبادة كل من يقول بأنه مقاوم للاحتلال الصهيوني أو الإمبريالية الأميركية المتمثلة اليوم بالكثير من الدول. لا تصدقوهم، لا تصدقوا كل الوعود التي تُعطى لنا من هنا وهناك، لا تصدقوا هؤلاء الذين قتلوا الملايين وليس الآلاف من شعوب العالم خدمةً لمصالحهم لكي يبقوا هم سادة الدنيا وسادة العالم". وتوجّه للشهداء بالقول: "إن دماءكم أيها الشهداء لن تذهب هدراً، وإننا بإذن الله نعاهد الله تعالى ونعاهد الشهداء بأننا سنمضي على دربهم، ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تمنعنا أو أن تؤثّر، لا في عقولنا ولا في قلوبنا عن تكملة هذه المسيرة". وقال: "نحن لا يمكن أن يُغرّنا هذا، فكل الكلمات التي أُعطيت لنا وقيلت لنا، وكل الخطاب الذي قيل لنا، بأنه إذا أنتم أردتم السلام وأردتم أن تعيشوا بوئام وسلام في هذا البلد، سلّمونا هذا السلاح، فهذا الخطاب سذاجة وسخافة". وتابع المقداد "نحن اليوم في ذكرى مجزرة قانا، يومها ذهب الأهالي من البلدة وضواحيها، ولجأوا إلى هؤلاء الذين يسمّون أنفسهم حافظي السلام، وهم في قاعة مقر الأمم المتحدة، استهدفهم الطيران الحربي الإسرائيلي. فمن سنة 1948 وإلى اليوم، أين كانت هناك ضمانة من هؤلاء؟ لا بل أين كان هناك استنكار؟ كفى ضحكاً علينا، وأن بالسياسة نأخذ حقوقنا، وبالسياسة سنأخذ مطالبنا، وبالسياسة سنعيش بسلام. أين يُصرف هذا الكلام، هل يُصرف عند الأميركي؟ أم عند الإسرائيلي؟ أين السياسة؟ التي ما حمت أهل غزة وأطفال غزة إلى اليوم؟ أين الأميركي وذاك الشعب المتحضّر الذي يتحدث بالإنسانية والوطنية؟ أين هؤلاء وقد تجاوزنا الـ 50 ألف شهيد في غزة، حيث تُقصف الخيام وفيها الأطفال؟". وفي ما يتعلق بتسليح الجيش، أكد المقداد "أننا في لبنان نريد طائرات ومنظومة دفاع جوي لكي يدافع عن لبنان وعن جنوب لبنان وعن بيروت وعن الشمال وعن البقاع".