أحدث الأخبار مع #ماركهول،


بوابة ماسبيرو
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
من زيادة الوزن والطفح الجلدي إلى الخرف.. تأثيرات مرعبة للبلاستيك على صحتنا
من العلكة الى أكياس الشاي.. وعلى كل طبق عشاء في العالم .. وفي الهواء الذي نتنفسه.. والماء الذي نشربه.. تم بالفعل اكتشاف المواد البلاستيكية الدقيقة في كل مكان في بيئتنا .. وفي جميع عناصر حياتنا اليومية. وتتراكم هذه الجسيمات البلاستيكية الخطرة في جميع أنحاء الجسم ، خاصة الدماغ، و في الرئتين والكبد والكلى والقلب والدم والخصيتين وحليب الأم.. حتى أن إحدى الدراسات وجدت أن العقل يحتوي على ملعقة كاملة من البلاستيك الدقيق. والآن، كشفت صور صادمة عن التأثيرات المرعبة التي يمكن أن تحدثها هذه القطع الصغيرة من البلاستيك على أجسامنا. من زيادة الوزن وتساقط الشعر إلى الطفح الجلدي الذي يشبه الإكزيما والإرهاق الشديد، ترسم الصور صورة قاتمة لمستقبلنا. كما أن التعرض للمواد الجسيمية يمكن أن يساهم في مشاكل مثل الخرف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التعرض للمواد الجسيمية والبلاستيك الدقيق إلى مشاكل في نمو الدماغ. استخدم خبراء في مجال النفايات البلاستيكية، الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور تتنبأ بكيفية ظهور الرجل والمرأة العاديين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة والمتناهية الصغر "الميكروبلاستيك". وقال مارك هول، خبير النفايات البلاستيكية في احدى الشركات البريطانية: "بينما لا يزال الكثير من الأبحاث حول تأثيرات البلاستيك الدقيق على البشر في مراحله المبكرة، فمن الواضح أن هناك العديد من العلامات المقلقة حول كيفية تأثير هذا التلوث علينا". "إن الصور التي قمنا بتوليدها تعتمد على نتائج هذه الدراسات وتظهر نتائج مثيرة للقلق.. لكننا نأمل أن تحفز هذه الصور الناس على الانتباه إلى القضية الأكبر". وأضاف هول: "لسوء الحظ، تتواجد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بكثرة في بيئتنا، مما يؤدي إلى تلويث كل شيء بدءاً من الهواء الذي نتنفسه وحتى الطعام الذي نتناوله". حجم الكارثة في كل عام، تنتج الشركات في العالم حوالي 460 مليون طن من البلاستيك، وهو رقم قد يرتفع إلى 1.1 مليار طن بحلول عام 2050. وأحد المصادر الرئيسية لهذه الجسيمات هو حركة المرور على الطرقات. يقدر الباحثون بأن انبعاثات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في البيئة تتراوح بين 10-40 مليون طن سنوياً وسوف تستمر في التزايد حتى تصل إلى أضعاف تلك الكمية بحلول عام 2040. يبلغ طول هذه القطع البلاستيكية الصغيرة أقل من خمسة ملليمترات.. ولها أحجام متنوعة يبلغ قطرها 1-5 ميكروميتر .. مما يجعلها واسعة الإنتشار للدرجة التي تتواجد في كل سلسلة غذائية وعلي كل طبق عشاء في العالم وهي غير قابلة للتحلل البيولوجي، مما يعني أنها تدوم لمئات السنين، إن لم يكن لآلاف السنين.. ما هي المواد البلاستيكية الدقيقة؟ تعد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية جزيئات بلاستيكية صغيرة تنشأ من تحلل الأشياء اليومية، بما في ذلك عبوات الطعام وزجاجات المياه والملابس الاصطناعية وحتى إطارات السيارات. ولأنها صغيرة للغاية، فقد تسللت هذه الجزيئات إلى كل جزء تقريبًا من البيئة، من المحيطات والتربة إلى الطعام الذي نتناوله والمياه التي نشربها. مصادر البلاستيك الدقيق يأتي في المقام الأول الهواء الذي نتنفسه.. وتعتبر المياه المعبأة ثاني أكبر مصدر للبلاستيك الدقيق، وفي المرتبة الثالثة تأتي المأكولات البحرية. لذا فإن التحول من المياه المعبأة إلي مياه الصنبور يقلل من تناول البلاستيك الدقيق من 90 ألف قطعة سنوياً إلي 4 آلاف قطعة، كما أن غلي الماء ثم صبه عبر مرشح قهوة يزيل ما يصل الى 90% من البلاستيك الدقيق. من ناحية أخرى أكدت دراسة على إن أكياس الشاي المحتوية على بلاستيك تسقط البلاستيك في المشروب ، حيث أن نقع كيس واحد في ماء بدرجة حرارة 95 درجة مئوية يطلق أكثر من 14 مليار قطعة بلاستيكية دقيقة في المشروب النهائي، لذا فإن على محبي الشاي البحث عن منتج لأكياس الشاي خالية من البلاستيك الدقيق أو استخدام أوراق الشاي السائبة مع مصفاة تقليدية جيدة. كما وجد الباحثون أنه عند مضغ العلكة (اللبان) تنطلق آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يتم بلعها مع اللعاب. تحتوي العلكة على قاعدة مطاطية فيها مواد بلاستيكية دقيقة عبارة عن بوليمرات مثل البولي اوليفينات والبولي ايثيلين وتريفثالات والبولي اكريلاميد والبولي بروبلين تتسرب بعضها إلى اللعاب أثناء المضغ ، ويبقى الكثير من البلاستيك باللعلكة التي يتم التخلص منها ملوثة للبيئة. أين تتمركز داخل جسمنا؟ تتمركز المواد البلاستيكية الدقيقة في الدماغ بشكل اكبر.. كما توجد داخل رئة الإنسان، والدم، والمشيمة، وحتى براز الأطفال. ففي دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature Medicine ، وجدت أن أدمغة البشر قد تحتوي على ما يصل إلى 7 جرامات من المواد البلاستيكية الدقيقة، أي ما يعادل تقريبًا وزن ملعقة سكر عادية. يثير هذا الاكتشاف مخاوف جدية حول كيفية تأثير تلوث المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الدماغ، وخاصة فيما يتعلق بالاضطرابات الإدراكية مثل الخرف. الأفراد الذين تم تشخيصهم بالخرف كانت لديهم تركيزات أعلى من جزيئات البلاستيك في الدماغ مقارنة بغيرهم. وفي الدراسة التي قادها باحثون من جامعة ديوك، قامت بتحليل عينات من أنسجة المخ من جثث بشرية ووجدت تركيزات عالية بشكل مذهل من البلاستيك الدقيق والنانوي، واعترف المؤلف المشارك بالدراسة بعدم تصديقه في البداية عند رؤية البيانات، واصفًا المستويات بأنها "لا تصدق تقريبًا". الأمر الأكثر إثارة للقلق هو المعدل الذي يبدو أن هذه الشظايا البلاستيكية تتراكم به، وكشفت الدراسة أن تركيز المواد البلاستيكية الدقيقة في الدماغ البشري زاد بنسبة 50% بين عامي 2016 و2024، مما يشير إلى أن التعرض لهذه الملوثات يزداد سوءًا بمرور الوقت. وفي دراسات سابقة، تم اكتشاف جزيئات بلاستيكية دقيقة في رئة الإنسان، والدم، والمشيمة، وحتى براز الأطفال، ومع ذلك، فإن وجودها في أنسجة المخ يثير مخاوف جديدة بشأن تأثيرها المحتمل على الصحة العصبية. ويسبب التعرض "المنخفض" للبلاستيك تغيرات جلدية خفيفة، تشمل الجفاف والاحمرار والتهيج، والتي تسببها الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي تتفاعل مع المواد المسببة لاضطراب الغدد الصماء. قد تواجه أيضًا بعض التغييرات في الأمعاء، بما في ذلك الانتفاخ، واضطراب المعدة، والهضم غير المنتظم. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الالتهاب منخفض المستوى إلى إرهاق خفيف. التعرض "المتوسط" إذا كنت تستهلك بانتظام الأطعمة المصنعة أو المأكولات البحرية، أو تستخدم الأقمشة الاصطناعية بشكل متكرر، فمن المحتمل أنك معرض لخطر متوسط للبلاستيك الدقيق. يمكن أن تظهر هذه المستويات على شكل مستويات متزايدة من تهيج الجلد، إلى جانب علامات الشيخوخة المبكرة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد. قد تصبح عيناك حمراء ومتهيجة، بينما قد تواجه صعوبات خفيفة في التنفس مثل السعال والصفير، بسبب التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الهواء. وفي الوقت نفسه، قد تؤدي المواد الكيميائية المتسربة من البلاستيك الدقيق إلى خلل في هرموناتك، مما يؤدي إلى تقلب الوزن وعدم الراحة في الجهاز الهضمي. وأخيرًا، قد تعاني من المزيد من التعب المستمر وضباب الدماغ. التعرض "المرتفع" وأخيرا، قد يتعرض الأشخاص لمستوى عال من التعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة مع التعرض المستمر لفترات طويلة. وأكد الخبراء أن "ذلك قد يكون من خلال بيئة عملهم، نتيجة سوء نوعية مياه الشرب، والاستخدام المتكرر للأقمشة الصناعية في المنزل والملابس". تشمل مشاكل الجلد الالتهاب الجلدي المزمن، والطفح الجلدي، أو الحالات الشبيهة بالإكزيما، في حين أن انخفاض وظائف الرئة قد يؤدي إلى ظهور درجات لون زرقاء أو أرجوانية في الجلد. يمكن أن تؤدي الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ إلى تباطؤ ردود الفعل، ومشاكل في الذاكرة، وارتباك ذهني، فضلاً عن رعشة محتملة في اليد. قد تشمل الآثار الجانبية السيئة الأخرى فقدان أو زيادة الوزن غير المبرر، وترقق الشعر، وتغير لون الجلد. كيف تقلل تعرضك للجسيمات البلاستيكية الدقيقة؟ لحسن الحظ، هناك عدة تغييرات بسيطة يمكنك القيام بها لتجنب تناول كمية مفرطة من الجزيئات المزعجة. قدمت دانا زاكسيليكوفا، الباحثة في مجال البلاستيك الدقيق بجامعة نزارباييف، بعض النصائح حول العناصر التي يمكن إدراجها في نظامك الغذائي وكمية البلاستيك الدقيق التي يمكنك إنقاذها. - استخدام زجاجات المياه الزجاجية أو المعدنية فقط. - عدم تسخين بقايا الطعام في حاويات بلاستيكية أبدًا في الميكروويف. - استخدام ألواح التقطيع الخشبية فقط، والتخلص من الأدوات البلاستيكية. - تجنب الأكواب والأطباق "الورقية". - اختيار الشاي ذو الأوراق السائبة بدلاً من أكياس الشاي. - شراء المنتجات التي تحتوي على القليل من التغليف البلاستيكي أو بدونه على الإطلاق، وحمل أكياس خاصة بك.


المناطق السعودية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المناطق السعودية
صور مرعبة للعلكة.. جسيمات بلاستيكية دقيقة تدخل أجسامنا من خلالها
المناطق_متابعات كشف خبراء في مجال النفايات البلاستيكية عن صور مثيرة للقلق تظهر تأثير جزيئات البلاستيك متناهية الصغر (الميكروبلاستيك) على أجسامنا، بعد اكتشاف هذه الجزيئات في العديد من المنتجات اليومية مثل العلكة وأكياس الشاي. وتعد جزيئات الميكروبلاستيك أقل من خمسة مليمترات في الطول، وهي غير قابلة للتحلل البيولوجي، مما يعني أنها تبقى في البيئة لمئات، بل وآلاف السنين. وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، أنتج الخبراء في موقع 'بيزنس ويست'، وهو موقع متخصص في تقديم خدمات إدارة النفايات للأعمال التجارية في المملكة المتحدة، صورا تتوقع كيف يظهر الشخص بعد التعرض المستمر للميكروبلاستيك. وتُظهر هذه الصور زيادة الوزن، ترقق الشعر، الطفح الجلدي المشابه للإكزيما، بالإضافة إلى التعب الشديد، مما يعكس صورة مقلقة لمستقبلنا. وقال مارك هول، خبير نفايات البلاستيك في' 'بيزنس ويست': 'رغم أن الكثير من الأبحاث حول تأثير الميكروبلاستيك على البشر لا تزال في مراحلها الأولى، من الواضح أن هناك العديد من الإشارات المقلقة حول كيفية تأثير هذا التلوث علينا'. وأضاف: 'الصور التي أنشأناها تستند إلى نتائج هذه الدراسات وتظهر نتائج مقلقة، ولكننا نأمل أن تجعل هذه الصور الناس ينتبهون للمشكلة الأكبر'. الصحة والمستويات المختلفة من التعرض لـ ' الميكروبلاستيك' وفي حالة التعرض المنخفض للميكروبلاستيك، والذي يحدث من خلال الطعام، الشراب، والبيئة العامة، يمكن أن تظهر بعض التغيرات الجلدية مثل الجفاف، الاحمرار، والتهيج، بالإضافة إلى مشاكل في الهضم مثل الانتفاخ واضطراب المعدة. أما في حالة التعرض المتوسط، الذي قد يحدث عند تناول الأطعمة المعالجة أو المأكولات البحرية بشكل متكرر، أو استخدام الأقمشة الاصطناعية، قد يعاني الشخص من تهيج الجلد وزيادة ظهور التجاعيد، إضافة إلى صعوبة في التنفس، وزيادة في التعب وضبابية الدماغ. وفي حالة التعرض العالي للميكروبلاستيك، خاصة لدى الأشخاص الذين يتعرضون بشكل مستمر لهذه الجزيئات في بيئات عملهم أو من خلال المياه غير المعالجة أو الملابس الاصطناعية، قد تظهر أعراض مثل التهابات جلدية مزمنة، انخفاض في وظائف الرئة، مشاكل في الذاكرة، وأعراض مثل ارتجاف اليدين. كيف تقلل من تعرضك للميكروبلاستيك؟ لحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات البسيطة التي يمكن اتخاذها لتقليل تعرضك لهذه الجزيئات. نصحت دانا زاخسيليكووا، الباحثة في الميكروبلاستيك في جامعة نزارباييف، باستخدام زجاجات مياه مصنوعة من الزجاج أو المعدن فقط، وعدم تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية. وأضافت: 'تجنبوا استخدام أدوات المائدة البلاستيكية، والأكواب والأطباق 'الورقية'، وفضلوا الشاي المفتوح بدلاً من أكياس الشاي'. كما أوصت بشراء المنتجات التي تحتوي على أقل قدر ممكن من التعبئة البلاستيكية، واستخدام أكياس قماشية بدلا من البلاستيكية. وأكدت أن اتخاذ هذه الخطوات يمكن أن يساعد في تقليل تعرضنا لهذه الجزيئات الضارة والحد من تأثيراتها الصحية المحتملة على المدى الطويل.


العين الإخبارية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
صور مرعبة للعلكة.. جسيمات بلاستيكية دقيقة تدخل أجسامنا من خلالها
كشف خبراء في مجال النفايات البلاستيكية عن صور مثيرة للقلق تظهر تأثير جزيئات البلاستيك متناهية الصغر (الميكروبلاستيك) على أجسامنا. كشف خبراء في مجال النفايات البلاستيكية عن صور مثيرة للقلق تظهر تأثير جزيئات البلاستيك متناهية الصغر (الميكروبلاستيك) على أجسامنا، بعد اكتشاف هذه الجزيئات في العديد من المنتجات اليومية مثل العلكة وأكياس الشاي. وتعد جزيئات الميكروبلاستيك أقل من خمسة مليمترات في الطول، وهي غير قابلة للتحلل البيولوجي، مما يعني أنها تبقى في البيئة لمئات، بل وآلاف السنين. وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، أنتج الخبراء في موقع "بيزنس ويست"، وهو موقع متخصص في تقديم خدمات إدارة النفايات للأعمال التجارية في المملكة المتحدة، صورا تتوقع كيف يظهر الشخص بعد التعرض المستمر للميكروبلاستيك. وتُظهر هذه الصور زيادة الوزن، ترقق الشعر، الطفح الجلدي المشابه للإكزيما، بالإضافة إلى التعب الشديد، مما يعكس صورة مقلقة لمستقبلنا. وقال مارك هول، خبير نفايات البلاستيك في" "بيزنس ويست": "رغم أن الكثير من الأبحاث حول تأثير الميكروبلاستيك على البشر لا تزال في مراحلها الأولى، من الواضح أن هناك العديد من الإشارات المقلقة حول كيفية تأثير هذا التلوث علينا". وأضاف: "الصور التي أنشأناها تستند إلى نتائج هذه الدراسات وتظهر نتائج مقلقة، ولكننا نأمل أن تجعل هذه الصور الناس ينتبهون للمشكلة الأكبر". الصحة والمستويات المختلفة من التعرض لـ " الميكروبلاستيك" وفي حالة التعرض المنخفض للميكروبلاستيك، والذي يحدث من خلال الطعام، الشراب، والبيئة العامة، يمكن أن تظهر بعض التغيرات الجلدية مثل الجفاف، الاحمرار، والتهيج، بالإضافة إلى مشاكل في الهضم مثل الانتفاخ واضطراب المعدة. أما في حالة التعرض المتوسط، الذي قد يحدث عند تناول الأطعمة المعالجة أو المأكولات البحرية بشكل متكرر، أو استخدام الأقمشة الاصطناعية، قد يعاني الشخص من تهيج الجلد وزيادة ظهور التجاعيد، إضافة إلى صعوبة في التنفس، وزيادة في التعب وضبابية الدماغ. وفي حالة التعرض العالي للميكروبلاستيك، خاصة لدى الأشخاص الذين يتعرضون بشكل مستمر لهذه الجزيئات في بيئات عملهم أو من خلال المياه غير المعالجة أو الملابس الاصطناعية، قد تظهر أعراض مثل التهابات جلدية مزمنة، انخفاض في وظائف الرئة، مشاكل في الذاكرة، وأعراض مثل ارتجاف اليدين. كيف تقلل من تعرضك للميكروبلاستيك؟ لحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات البسيطة التي يمكن اتخاذها لتقليل تعرضك لهذه الجزيئات. نصحت دانا زاخسيليكووا، الباحثة في الميكروبلاستيك في جامعة نزارباييف، باستخدام زجاجات مياه مصنوعة من الزجاج أو المعدن فقط، وعدم تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية. وأضافت: "تجنبوا استخدام أدوات المائدة البلاستيكية، والأكواب والأطباق 'الورقية'، وفضلوا الشاي المفتوح بدلاً من أكياس الشاي". كما أوصت بشراء المنتجات التي تحتوي على أقل قدر ممكن من التعبئة البلاستيكية، واستخدام أكياس قماشية بدلا من البلاستيكية. وأكدت أن اتخاذ هذه الخطوات يمكن أن يساعد في تقليل تعرضنا لهذه الجزيئات الضارة والحد من تأثيراتها الصحية المحتملة على المدى الطويل. aXA6IDE3Mi4yNDUuMjIuMTY2IA== جزيرة ام اند امز US


موقع 24
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- موقع 24
صور مرعبة.. كيف يشوه البلاستيك الدقيق ملامحك وصحتك؟
من العلكة إلى أكياس الشاي، أصبحت جزيئات البلاستيك الدقيقة جزءاً من حياتنا اليومية، إذ اكتُشفت في مجموعة واسعة من المنتجات التي نستهلكها بانتظام. وهذه الجزيئات، التي لا يتجاوز طولها 5 ملليمترات، غير قابلة للتحلل، مما يعني أنها قد تظل في البيئة وأجسامنا لمئات، إن لم يكن آلاف السنين. وفي تطور جديد، كشفت صور مروعة، أنتجها الذكاء الاصطناعي، عن التأثيرات المحتملة لهذه الجزيئات على البشر، بدءاً من زيادة الوزن وتساقط الشعر، وصولًا إلى الطفح الجلدي الحاد والإرهاق الشديد، وفق تقرير نشرته "دايلي ميل". وأجرى فريق من موقع هذه المحاكاة الرقمية، حيث علق مارك هول، خبير النفايات البلاستيكية في الموقع، قائلاً: "رغم أن الأبحاث حول تأثير الجزيئات البلاستيكية الدقيقة على البشر لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن هناك مؤشرات مقلقة على أضرارها المحتملة. الصور التي أنشأناها تستند إلى نتائج دراسات علمية، ونأمل أن تدفع هذه المشاهد الصادمة الناس إلى التفكير بجدية في خطورة المشكلة واتخاذ إجراءات للحد من التلوث البلاستيكي." وقال هول: "للأسف، أصبح البلاستيك الدقيق جزءاً لا يتجزأ من بيئتنا، مما يجعل تجنبه أمراً بالغ الصعوبة. ورغم إمكانية تقليل تعرضنا له في بعض المنتجات، إلا أن الحل الحقيقي يكمن في معالجة مشكلة النفايات البلاستيكية من جذورها، والحد من اعتمادنا المتزايد عليها." التعرض المنخفض في المراحل الأولى من التعرض لجزيئات البلاستيك الدقيقة، تكون معظم الأعراض داخلية وغير ملحوظة بشكل كبير، لكنها قد تؤثر على الجهاز الهضمي، مسببة الانتفاخ، اضطراب المعدة، وعسر الهضم. مشاكل جلدية ملحوظة قد تؤدي هذه الجزيئات إلى تغيرات طفيفة في الجلد، مثل الجفاف، الاحمرار، والتهيج، نتيجة تفاعلها مع مسببات اختلال الغدد الصماء. ومع استمرار التعرض، يمكن أن تتفاقم الأعراض إلى التهاب الجلد المزمن، الطفح الجلدي، وحالات تشبه الأكزيما. ضعف وظائف الرئة والإرهاق يمكن أن يؤثر البلاستيك الدقيق على الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى شحوب الجلد أو ظهور لون أزرق أو بنفسجي، نتيجة ضعف وظائف الرئة. كما قد يتسبب الالتهاب الخفيف في الشعور بالإرهاق المستمر، حتى في غياب مجهود بدني كبير. التعرض المتوسط إذا كنت تستهلك بانتظام أطعمة مصنعة أو مأكولات بحرية، أو تستخدم أقمشة صناعية بكثرة، فمن المحتمل أنك تعاني من تعرض متوسط للبلاستيك الدقيق. قد تظهر هذه المستويات على شكل زيادة في تهيج الجلد، إلى جانب علامات الشيخوخة المبكرة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وقد تشعر باحمرار وتهيج في عينيك، وقد تواجه صعوبات تنفسية خفيفة مثل السعال والصفير، نتيجة التعرض للبلاستيك الدقيق في الهواء. وفي الوقت نفسه، قد تؤدي المواد الكيميائية المتسربة من البلاستيك الدقيق إلى خلل في هرموناتك، مما يؤدي إلى تقلبات في الوزن واضطرابات في الجهاز الهضمي. أخيراً، قد تعاني من إرهاق مستمر وضباب ذهني. التعرض الشديد وقد يعاني الأشخاص الذين يتعرضون لفترات طويلة ومتواصلة للمواد البلاستيكية الدقيقة من مستوى عالٍ من الأذى. وأوضح الخبراء: "قد يكون ذلك من خلال بيئة عملهم، بسبب مياه الشرب الرديئة، والاستخدام المتكرر للأقمشة الصناعية في المنزل والملابس". وتشمل مشاكل الجلد التهاب الجلد المزمن، والطفح الجلدي، أو حالات تشبه الأكزيما، بينما قد يؤدي ضعف وظائف الرئة إلى تحول لون الجلد إلى الأزرق أو الأرجواني. نظرة شاملة قد يؤدي تراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في الدماغ إلى تباطؤ ردود الفعل، ومشاكل في الذاكرة، وارتباك ذهني، بالإضافة إلى احتمالية ارتعاش اليدين. وقد تشمل الآثار الجانبية السيئة الأخرى فقدان أو زيادة الوزن غير المبرر، وترقق الشعر، وتغير لون الجلد. كيفية تقليل تعرضك للجسيمات البلاستيكية الدقيقة هناك العديد من التغييرات البسيطة التي يمكنك القيام بها لتجنب تناول كميات زائدة من هذه الجسيمات المزعجة. ونشرت دانا زاكسيليكوفا، باحثة في مجال الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بجامعة نزارباييف، مؤخراً مقطع فيديو على إنستغرام يوضح هذه التغييرات. وقالت: "الجسيمات البلاستيكية الدقيقة موجودة في كل مكان، ومؤخراً وُجدت في كل عضو من أعضاء الأشخاص الذين خضعوا للاختبار، ويأتي الكثير منها من الأشياء التي نستخدمها يومياً مثل زجاجات المياه البلاستيكية أو الأكواب الورقية". وتنصح الخبيرة باستخدام زجاجات المياه الزجاجية أو المعدنية فقط، وعدم تسخين بقايا الطعام في عبوات بلاستيكية في الميكروويف. كما تنصح باستخدام ألواح التقطيع الخشبية فقط، والتخلص من الأدوات البلاستيكية، وتجنب الأكواب والأطباق الورقية، واستبدال أكياس الشاي بأوراق الشاي السائبة. وأخيراً، تقترح زاكسيليكوفا شراء منتجات قليلة التغليف البلاستيكي أو خالية منه، وحمل أكياسكم الخاصة.


الدستور
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
كيف يؤثر البلاستيك الدقيق على جسمك؟
اكتشف عدد من الخبراء أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، المنتشرة في العديد من المنتجات اليومية، قد تترك آثارا مروعة على صحة الإنسان. استعان خبراء من بالذكاء الاصطناعي لإنشاء صور تتوقع كيف يمكن أن يبدو الأشخاص بعد التعرض المستمر لهذه الجزيئات، والتي أظهرت مشكلات صحية خطيرة مثل تساقط الشعر والطفح الجلدي وزيادة الوزن والإرهاق المزمن. توجد الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، التي لا يتجاوز طولها 5 ملليمترات، في كل مكان، من أكياس الشاي والعلكة إلى المياه والهواء. ورغم صغر حجمها، فإنها غير قابلة للتحلل، ما يعني أنها تظل في البيئة – بل وفي أجسادنا – لمئات السنين. وحذّر مارك هول، خبير النفايات البلاستيكية في من أن الدراسات لا تزال في مراحلها الأولى، لكنها تقدم إشارات مقلقة عن تأثير البلاستيك الدقيق على الصحة. وأوضح أن الصور التي أُنتجت تعتمد على أبحاث قائمة حول مستويات التعرض المختلفة وتأثيراتها على الجسم. Terrifying images reveal what microplastics can do to your body - including weight gain، hair thinning، and eczema-like rashes — Zicutake USA Comment (@Zicutake) March 31، 2025 كيف يؤثر التعرض للبلاستيك الدقيق على الصحة؟ - التعرض المنخفض (من خلال الطعام والشراب والهواء): جفاف وتهيج الجلد بسبب تفاعل الجزيئات مع الغدد الصماء. مشاكل هضمية مثل الانتفاخ واضطراب المعدة. إرهاق خفيف ناتج عن التهابات بسيطة داخل الجسم. - التعرض المتوسط (نتيجة استهلاك الأطعمة المصنعة والمأكولات البحرية، أو ارتداء الملابس المصنوعة من أقمشة صناعية): علامات شيخوخة مبكرة (ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة). احمرار العينين وتهيج الجهاز التنفسي بسبب استنشاق الجسيمات البلاستيكية. اختلال هرموني يؤثر على الوزن والجهاز الهضمي. إرهاق مزمن وضبابية ذهنية. - التعرض الشديد (نتيجة التعرض المستمر في بيئة العمل أو استهلاك مياه ملوثة): التهابات جلدية مزمنة، وطفح جلدي يشبه الأكزيما. ضعف في وظائف الرئة قد يؤدي إلى ازرقاق الجلد. بطء في ردود الفعل ومشاكل في الذاكرة وارتعاش في اليدين بسبب تراكم البلاستيك في الدماغ. تساقط الشعر وتغير لون الجلد وزيادة أو فقدان الوزن غير المبرر.