logo
صور مرعبة للعلكة.. جسيمات بلاستيكية دقيقة تدخل أجسامنا من خلالها

صور مرعبة للعلكة.. جسيمات بلاستيكية دقيقة تدخل أجسامنا من خلالها

كشف خبراء في مجال النفايات البلاستيكية عن صور مثيرة للقلق تظهر تأثير جزيئات البلاستيك متناهية الصغر (الميكروبلاستيك) على أجسامنا.
كشف خبراء في مجال النفايات البلاستيكية عن صور مثيرة للقلق تظهر تأثير جزيئات البلاستيك متناهية الصغر (الميكروبلاستيك) على أجسامنا، بعد اكتشاف هذه الجزيئات في العديد من المنتجات اليومية مثل العلكة وأكياس الشاي.
وتعد جزيئات الميكروبلاستيك أقل من خمسة مليمترات في الطول، وهي غير قابلة للتحلل البيولوجي، مما يعني أنها تبقى في البيئة لمئات، بل وآلاف السنين.
وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، أنتج الخبراء في موقع "بيزنس ويست"، وهو موقع متخصص في تقديم خدمات إدارة النفايات للأعمال التجارية في المملكة المتحدة، صورا تتوقع كيف يظهر الشخص بعد التعرض المستمر للميكروبلاستيك.
وتُظهر هذه الصور زيادة الوزن، ترقق الشعر، الطفح الجلدي المشابه للإكزيما، بالإضافة إلى التعب الشديد، مما يعكس صورة مقلقة لمستقبلنا.
وقال مارك هول، خبير نفايات البلاستيك في" "بيزنس ويست": "رغم أن الكثير من الأبحاث حول تأثير الميكروبلاستيك على البشر لا تزال في مراحلها الأولى، من الواضح أن هناك العديد من الإشارات المقلقة حول كيفية تأثير هذا التلوث علينا".
وأضاف: "الصور التي أنشأناها تستند إلى نتائج هذه الدراسات وتظهر نتائج مقلقة، ولكننا نأمل أن تجعل هذه الصور الناس ينتبهون للمشكلة الأكبر".
الصحة والمستويات المختلفة من التعرض لـ " الميكروبلاستيك"
وفي حالة التعرض المنخفض للميكروبلاستيك، والذي يحدث من خلال الطعام، الشراب، والبيئة العامة، يمكن أن تظهر بعض التغيرات الجلدية مثل الجفاف، الاحمرار، والتهيج، بالإضافة إلى مشاكل في الهضم مثل الانتفاخ واضطراب المعدة.
أما في حالة التعرض المتوسط، الذي قد يحدث عند تناول الأطعمة المعالجة أو المأكولات البحرية بشكل متكرر، أو استخدام الأقمشة الاصطناعية، قد يعاني الشخص من تهيج الجلد وزيادة ظهور التجاعيد، إضافة إلى صعوبة في التنفس، وزيادة في التعب وضبابية الدماغ.
وفي حالة التعرض العالي للميكروبلاستيك، خاصة لدى الأشخاص الذين يتعرضون بشكل مستمر لهذه الجزيئات في بيئات عملهم أو من خلال المياه غير المعالجة أو الملابس الاصطناعية، قد تظهر أعراض مثل التهابات جلدية مزمنة، انخفاض في وظائف الرئة، مشاكل في الذاكرة، وأعراض مثل ارتجاف اليدين.
كيف تقلل من تعرضك للميكروبلاستيك؟
لحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات البسيطة التي يمكن اتخاذها لتقليل تعرضك لهذه الجزيئات. نصحت دانا زاخسيليكووا، الباحثة في الميكروبلاستيك في جامعة نزارباييف، باستخدام زجاجات مياه مصنوعة من الزجاج أو المعدن فقط، وعدم تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية.
وأضافت: "تجنبوا استخدام أدوات المائدة البلاستيكية، والأكواب والأطباق 'الورقية'، وفضلوا الشاي المفتوح بدلاً من أكياس الشاي". كما أوصت بشراء المنتجات التي تحتوي على أقل قدر ممكن من التعبئة البلاستيكية، واستخدام أكياس قماشية بدلا من البلاستيكية.
وأكدت أن اتخاذ هذه الخطوات يمكن أن يساعد في تقليل تعرضنا لهذه الجزيئات الضارة والحد من تأثيراتها الصحية المحتملة على المدى الطويل.
aXA6IDE3Mi4yNDUuMjIuMTY2IA==
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طباعة أنسجة حيوية على شريحة لعلاج مرض السكري
طباعة أنسجة حيوية على شريحة لعلاج مرض السكري

صحيفة الخليج

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

طباعة أنسجة حيوية على شريحة لعلاج مرض السكري

حقق باحثون في جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية اختراقاً علمياً بارزاً في مجال الطباعة الحيوية، عبر تصميم أنسجة حيوية على شريحة، تُعرف بـ«الأعضاء على شريحة»، باستخدام مواد بيولوجية بالكامل بدلاً من المواد الصناعية التقليدية مثل البلاستيك والسيليكون. ويعد الكولاجين، البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان، مكوناً أساسياً في هذا التقدم؛ لكونه يوفر بيئة أكثر طبيعية للخلايا. وقال البروفيسور آدم فاينبرغ، من الجامعة وقائد الدراسة:«هذا أول نظام ميكروفيزيولوجي مصنوع بالكامل من الكولاجين باستخدام تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد»FRESH'، مما يُمهد الطريق لعلاجات جديدة لأمراض معقدة مثل السكري من النوع الأول. ووفقًا للدراسة، أنتج الباحثون نسيجاً يشبه البنكرياس قادراً على إفراز الإنسولين استجابة للجلوكوز. وأكد دانيال شيوارسكي، الباحث المشارك، أن هذه التقنية تتفوق على الطرق التقليدية من حيث الدقة والأداء، ما يفتح آفاقاً جديدة لهندسة أنسجة علاجية.

ميكروبلاستيك في الشرايين.. ضحايا السكتات يحملون 50 ضعف الجزيئات السامة
ميكروبلاستيك في الشرايين.. ضحايا السكتات يحملون 50 ضعف الجزيئات السامة

العين الإخبارية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

ميكروبلاستيك في الشرايين.. ضحايا السكتات يحملون 50 ضعف الجزيئات السامة

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية أو فقدان مؤقت للرؤية نتيجة انسداد الشرايين، يحتوي دمهم على أكثر من 50 ضعف كمية الميكروبلاستيك مقارنة بالأشخاص الأصحاء. وأظهرت النتائج، التي قدمها باحثون من جامعة نيو مكسيكو خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية للقلب الأسبوع الماضي، أن وجود هذه الجزيئات الدقيقة في الجسم قد يكون مرتبطاً بمخاطر صحية خطيرة، مثل الأزمات القلبية، الجلطات الدموية، والخرف. الميكروبلاستيك، وهي شظايا دقيقة ناتجة عن العمليات الصناعية أو تحلل البلاستيك، أصبحت الآن منتشرة في المحيطات وسلاسل الغذاء وحتى في مياه الشرب، وتشير أبحاث سابقة إلى أن هذه الجسيمات قد تتسبب بمشاكل صحية عبر تسريب مواد كيميائية سامة إلى الجسم أو عبر إحداث اضطرابات في النظام الهرموني. وفي الدراسة الجديدة، قام العلماء بفحص 50 مشاركاً وقسموهم بناءء على مستوى تراكم اللويحات في الشرايين السباتية،الأوعية الدموية الرئيسية في الرقبة التي تغذي الدماغ بالدم. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من اللويحات كان لديهم نحو 16 ضعف كمية الميكروبلاستيك مقارنة بمن لديهم شرايين صحية، أما أولئك الذين تعرضوا لأعراض ناتجة عن انسداد الشرايين، مثل فقدان مؤقت للرؤية أو السكتة الدماغية، فكانت لديهم أكثر من 50 ضعف كمية الميكروبلاستيك مقارنة بالأشخاص الأصحاء تماماً. ورغم أن الدراسة لم تثبت بشكل قاطع أن الميكروبلاستيك هو السبب المباشر لهذه الحالات، إلا أن الباحث الرئيسي الدكتور روس كلارك أكد أن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة لفهم تأثير الميكروبلاستيك على صحة الإنسان، قائلاً: "نحن نقترب من كشف كيف تؤثر هذه الجزيئات الدقيقة على أجسامنا". ويحذر العلماء من أن استمرار تراكم الميكروبلاستيك في البيئة والغذاء قد يكون له عواقب صحية أكثر خطورة مما كان يُعتقد سابقاً، مما يستدعي المزيد من الدراسات والإجراءات الوقائية. aXA6IDgyLjI0LjIwOS42OSA= جزيرة ام اند امز FR

أرقام مرعبة.. البلاستيك يسري في شرايين مرضى السكتة الدماغية
أرقام مرعبة.. البلاستيك يسري في شرايين مرضى السكتة الدماغية

البيان

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

أرقام مرعبة.. البلاستيك يسري في شرايين مرضى السكتة الدماغية

في واحدة من أكثر الدراسات الطبية إثارة للدهشة، اكتشف الباحثون كميات غير متوقعة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في شرايين مرضى السكتة الدماغية، ما يفتح الباب أمام تساؤلات مقلقة حول تأثير التلوث البلاستيكي على الصحة القلبية والدماغية. جسيمات بلاستيكية في كل مكان – حتى داخل أجسامنا لا يخفى على أحد أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة باتت موجودة في كل مكان على كوكب الأرض، من أعماق المحيطات إلى هواء المدن. لكن الجديد هو العثور عليها بتركيزات مرتفعة جدًا داخل أجسادنا – وبالتحديد في الشرايين المسؤولة عن نقل الدم إلى الدماغ. الدراسة، التي قادها الدكتور روس كلارك من جامعة نيو مكسيكو، عرضت خلال اجتماع جمعية القلب الأمريكية في بالتيمور، كشفت عن نتائج صادمة: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وُجدت في شرايين الجميع تقريبًا، حتى لدى الأصحاء. ولكن الكميات كانت مختلفة جذريًا بين الأصحاء والمرضى. أرقام مرعبة: 51 ضعفًا من البلاستيك في شرايين مرضى السكتة الدماغية حلل فريق كلارك عينات من اللويحات الدهنية في الشرايين السباتية لـ48 شخصًا. ووجدوا أن الأشخاص الذين أُصيبوا بسكتة دماغية أو مشاكل دماغية مشابهة، احتوت لويحاتهم الشريانية على بلاستيك أكثر بـ51 مرة من الأشخاص الأصحاء. أما لدى من لم تظهر عليهم أعراض بعد، فكانت الكمية أعلى بـ16 مرة مقارنة بالشرايين السليمة، وفقا لتقرير نشره موقع " ساينس أليرت". عالم الأعصاب جايمي روس من جامعة رود آيلاند وصف هذه النتائج بأنها "مذهلة ومقلقة"، خاصة أن أبحاثها السابقة أشارت إلى أن مجرد زيادة بثلاثة أضعاف في كمية البلاستيك داخل الجسم تؤثر بشكل ملحوظ على الصحة. هل يعبث البلاستيك بالتعبير الجيني؟ إحدى النتائج الأخطر في الدراسة، هي أن وجود البلاستيك يبدو أنه يغيّر نشاط الخلايا في جدران الشرايين. في اللويحات الغنية بالبلاستيك، توقفت خلايا مناعية عن إنتاج جين مهم لتثبيط الالتهاب. كما ظهرت تغيرات في خلايا جذعية تلعب دورًا وقائيًا ضد النوبات القلبية. الدكتور كلارك، وهو جراح أوعية دموية وليس متخصصًا في علوم البلاستيك، بدأ هذا البحث بعد أن تحدث مع زميله ماثيو كامبن، الذي وجد سابقًا كميات من البلاستيك تعادل ملعقة شاي داخل أدمغة بشرية. هذا ما دفعه للتساؤل: هل يمكن أن يكون للبلاستيك هذا التأثير البيولوجي الخطير؟ التحديات التقنية رغم الحماس، الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران. ويعترف كلارك بأن تحليل البلاستيك داخل الأنسجة البيولوجية ليس مهمة سهلة. فبعض الدهون قد تتحلل إلى مركبات شبيهة بالبلاستيك الشائع "بولي إيثيلين"، مما يجعل النتائج عرضة للبس. ومع ذلك، اتخذ الفريق إجراءات دقيقة لتفادي هذه التشويشات، ويأمل كلارك بالحصول على تمويل لمواصلة أبحاثه، خاصة لفهم كيفية تفاعل البلاستيك مع الخلايا المناعية، وتجريب الأمر على الحيوانات لإثبات العلاقة السببية. يُجمع العلماء على أن وجود البلاستيك في الجسم البشري لم يعد محل شك، ولكن تأثيره الدقيق لا يزال في طي المجهول. وكما قال كلارك: "كل ما نعرفه تقريبًا عن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة داخل الجسم هو أنها موجودة – وعلينا أن نكتشف ما الذي تفعله بالضبط". دراسة مقلقة، تضعنا جميعًا أمام تحدٍ علمي وصحي جديد: كيف نحمي أجسادنا من غزو لا يُرى بالعين المجردة، لكنه قد يكون قاتلًا صامتًا في شراييننا؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store