logo
#

أحدث الأخبار مع #الميكروبلاستيك

أزمة صحية جديدة.. الأطعمة المصنعة ترتبط بالاكتئاب والخرف
أزمة صحية جديدة.. الأطعمة المصنعة ترتبط بالاكتئاب والخرف

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • صحة
  • عكاظ

أزمة صحية جديدة.. الأطعمة المصنعة ترتبط بالاكتئاب والخرف

تابعوا عكاظ على كشفت دراسة علمية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين الأطعمة فائقة التصنيع (UPFs)، مثل رقائق البطاطس وألواح البروتين، وارتفاع معدلات الاضطرابات العقلية والعصبية، بما في ذلك الاكتئاب، والقلق، والخرف، وحتى التوحد. وحسب الدراسة، يُعتقد أن السبب الرئيسي يكمن في الميكروبلاستيك، وهي جزيئات بلاستيكية دقيقة تتسرب إلى هذه الأطعمة أثناء التصنيع والتعبئة، وتتراكم بشكل مقلق في أجسامنا، بما في ذلك الدماغ. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «Brain Medicine»، أن الأطعمة فائقة التصنيع تحتوي على مستويات أعلى بكثير من الميكروبلاستيك مقارنة بالأطعمة الكاملة. وأشار الدكتور نيكولاس فابيانو، أحد معدي الدراسة من جامعة أوتاوا، إلى أن هذه الجزيئات الصغيرة قادرة على اختراق الحاجز الدموي الدماغي، مما يؤدي إلى تراكمها في الدماغ بكميات مثيرة للقلق. وأضاف الدكتور وولفجانج ماركس من مركز الغذاء والمزاج بجامعة ديكين أن هناك تداخلاً ملحوظاً في الآليات البيولوجية التي تسببها الأطعمة فائقة التصنيع والميكروبلاستيك، مثل الالتهابات، الإجهاد التأكسدي، وخلل في وظائف الميتوكوندريا وأنظمة الناقلات العصبية. واستعرضت الدراسة أبحاثاً سابقة، منها دراسة نُشرت في «The British Medical Journal»، أظهرت أن الأشخاص الذين يستهلكون الأطعمة فائقة التصنيع يواجهون مخاطر أعلى بنسبة 22% للإصابة بالاكتئاب، و48% للقلق، و41% لاضطرابات النوم، التي بدورها تؤثر سلباً على الصحة العامة. كما وجدت دراسة أخرى أن الميكروبلاستيك يسبب إجهاداً تأكسدياً في الجهاز العصبي المركزي، مما قد يؤدي إلى تلف خلوي وزيادة التعرض للاضطرابات العصبية. وتشير الأبحاث إلى أن الأطعمة فائقة التصنيع تؤثر سلباً على محور الأمعاء والدماغ، حيث يؤدي اضطراب ميكروبيوم الأمعاء إلى تأثيرات سلبية على المزاج والصحة العقلية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه الأطعمة على مواد تحلية صناعية ومعادن ثقيلة مثل الزئبق والرصاص، التي قد تزيد من اضطرابات التواصل بين خلايا الدماغ وتعطل الهرمونات. أخبار ذات صلة وكشفت دراسة منفصلة أجريت في 2025 على 54 جثة أن جميع الأدمغة تحتوي على ميكروبلاستيك بكميات تعادل ملعقة بلاستيكية، مع وجود مستويات أعلى بعشر مرات لدى المصابين بالخرف مقارنة بالأصحاء. ومع ارتفاع مستويات الميكروبلاستيك في الدماغ بنسبة 50% خلال السنوات الثماني الماضية، تزايدت حالات الخرف بشكل موازٍ، مع توقعات بمضاعفتها بحلول 2030. كما يُرجح أن الميكروبلاستيك يساهم في ارتفاع معدلات التوحد، الذي يصيب واحداً من كل 31 طفلاً في الولايات المتحدة، مقارنة بواحد من كل 150 طفلاً قبل عقدين، نتيجة تأثيره على ميكروبيوم الأمعاء وتغيير التعبير الجيني المرتبط بتطور الدماغ. واقترح الباحثون إنشاء مؤشر الميكروبلاستيك الغذائي (DMI) لقياس التعرض لهذه الجزيئات عبر الأطعمة وتقييم مخاطر تراكمها. كما دعا الدكتور ستيفان بورنشتاين، صاحب دراسة مراجعة علمية، إلى تقليل التعرض للميكروبلاستيك عبر اختيار أطعمة كاملة وتغليف بديل، والبحث في تقنيات مثل الأفيريسيس، وهي عملية طبية لإزالة الميكروبلاستيك من الدم. وتؤكد الدراسة أن الأطعمة فائقة التصنيع، بما تحمله من ميكروبلاستيك، تشكل خطراً على الصحة العقلية والعصبية. ومع ذلك، يشدد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد العلاقة المباشرة بين الميكروبلاستيك وهذه الاضطرابات. وفي الوقت الحالي، يُنصح بتقليل استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع وزيادة تناول الأطعمة الكاملة لتحسين الصحة العامة.

البامية والحلبة: من المكوّنات الغذائية إلى أدوات مكافحة التلوّث
البامية والحلبة: من المكوّنات الغذائية إلى أدوات مكافحة التلوّث

الجمهورية

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الجمهورية

البامية والحلبة: من المكوّنات الغذائية إلى أدوات مكافحة التلوّث

هذه الجزيئات تغلغلت في تفاصيل حياتنا، بدءاً من مياه الشرب ووصولاً إلى بعض أنواع الطعام والمأكولات البحرية. وعلى رغم من أنّها غير مرئية للعَين المجرّدة، إلّا أنّ تأثيرها الصحي المحتمل مقلِق، خصوصاً مع تراكمها في الجسم على المدى الطويل. الميكروبلاستيك لا يقتصر ضرره على البيئة، بل يمكن أن يحمل معه مواد سامة كالمعادن الثقيلة والمبيدات، ما يزيد من مخاطره الصحية. وعند دخول هذه الجزيئات إلى الكائنات البحرية أو النباتية، فإنّها تتراكم في السلسلة الغذائية وتصل في النهاية إلى الإنسان. وسط هذا التحدّي، برزت التغذية كأحد الأساليب المبتكرة للتخفيف من تأثير الميكروبلاستيك، إذ أظهرت دراسة أجرتها الجمعية الكيميائية الأميركية عام 2025 نتائج واعدة باستخدام مكوّنات غذائية طبيعية مثل الحلبة والبامية. في إطار الدراسة، اختبر الباحثون مستخلصات من هذَين النباتَين لتنقية المياه من الميكروبلاستيك، وحققوا نتائج مذهلة: - أزالت الحلبة ما يقارب 89% من الجزيئات من المياه الجوفية خلال أقل من ساعة. - تمكّنت البامية من التخلّص من حوالى 80% من الميكروبلاستيك في مياه البحر. - وعند دمج الحلبة والبامية، وصلت نسبة التنقية في المياه العذبة إلى 77%. يعتمد عمل هذه النباتات على آلية تُعرف بـ»الربط الجسري»، إذ ترتبط البوليمرات النباتية بالجزيئات البلاستيكية الدقيقة لتسهيل ترسيبها وإزالتها من الماء. وتُعدّ هذه الطريقة بديلاً طبيعياً وآمناً للمواد الكيميائية المستخدمة تقليدياً. الحلبة والبامية، المعروفان بقيمتهما الغذائية، أثبتا فعاليّتهما البيئية أيضاً. فالحلبة تساهم في تنظيم السكر في الدم وتحسين الهضم، بينما تحتوي البامية على مضادات أكسدة وفيتامين C، ممّا يدعم جهاز المناعة ويُقلّل الالتهابات. تؤكّد هذه النتائج أنّ المكوّنات الطبيعية التي نستهلكها يومياً قد تحمل حلولاً بيئية فعّالة. ففي مواجهة تلوّث الميكروبلاستيك، يمكن للغذاء أن يتحوّل من مجرّد وسيلة للتغذية إلى أداة لحماية صحّتنا وكوكبنا.

تأثير سهر الأطفال لأوقات متأخرة من الليل على النمو العقلي
تأثير سهر الأطفال لأوقات متأخرة من الليل على النمو العقلي

24 القاهرة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

تأثير سهر الأطفال لأوقات متأخرة من الليل على النمو العقلي

يؤثر السهر لأوقات متأخرة من الليل على نمو وتطور أدمغة ومشاعر الأطفال، ويمكن لتغييرات بسيطة مثل الالتزام بموعد نوم منتظم، وتقليل وقت استخدام الشاشات، والنشاط خلال النهار، أن تساعد الأطفال على النوم بشكل أفضل، إذ أصبح وقت النوم أمر مهم للأطفال، ويحذر الخبراء من تأثير السهر على المزاج والأداء الدراسي للأطفال، وفيما يلي تأثير السهر على صحة الأطفال وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. هرمون النمو والنوم يفرز هرمون النمو البشري HGH، الضروري لنمو الطول والعضلات لدى الأطفال، بشكل رئيسي أثناء النوم العميق غير المرتبط بحركة العين السريعة، وخاصةً في الساعات الأولى من الليل، وهذا يعني أن الأطفال الذين ينامون متأخرًا أو يستيقظون كثيرًا أثناء الليل قد يفوتون فرصة النمو الحيوي. وأوضح الدكتور كريستوفر لينش، أخصائي الغدد الصماء لدى الأطفال في نيويورك، أن لنوم ليس مجرد راحة، بل هو تجديد للنشاط، ويؤدي النوم المتقطع أو غير الكافي إلى انخفاض إفراز هرمون النمو، وقد يؤخر النمو البدني العام لدى الأطفال الصغار، وإنها فترة حيوية لتعافي العضلات ونموها. التأثيرات المعرفية والسلوكية يمر الدماغ بتطورات حيوية أثناء النوم، ويساعد النوم العميق على تقوية الذاكرة، وتحسين التعلم، والحفاظ على التوازن العاطفي، وتظهر الدراسات أن الأطفال الذين ينامون لفترات أقل باستمرار هم أكثر عرضة لانخفاض مدى الاهتمام، وفرط النشاط أو التهيج، وانخفاض في الأداء الأكاديمي، ومراحل النمو المعرفي المتأخرة. التعرض للاضطرابات النفسية وارتبط قلة النوم لدى الأطفال بمشاكل صحية نفسية طويلة الأمد، بما في ذلك القلق والاكتئاب، وخاصة خلال فترة المراهقة، وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة علم نفس الطفل، أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النوم كانوا أكثر عرضة لإظهار علامات الضيق العاطفي، بما في ذلك تقلبات المزاج والقلق. دراسة تحذر من مخاطر الأطعمة فائقة المعالجة ملعقة بلاستيك في أدمغتنا.. تحذير علمي جديد من مخاطر الميكروبلاستيك على الصحة العامة

ميكروبلاستيك في الشرايين.. ضحايا السكتات يحملون 50 ضعف الجزيئات السامة
ميكروبلاستيك في الشرايين.. ضحايا السكتات يحملون 50 ضعف الجزيئات السامة

العين الإخبارية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

ميكروبلاستيك في الشرايين.. ضحايا السكتات يحملون 50 ضعف الجزيئات السامة

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية أو فقدان مؤقت للرؤية نتيجة انسداد الشرايين، يحتوي دمهم على أكثر من 50 ضعف كمية الميكروبلاستيك مقارنة بالأشخاص الأصحاء. وأظهرت النتائج، التي قدمها باحثون من جامعة نيو مكسيكو خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية للقلب الأسبوع الماضي، أن وجود هذه الجزيئات الدقيقة في الجسم قد يكون مرتبطاً بمخاطر صحية خطيرة، مثل الأزمات القلبية، الجلطات الدموية، والخرف. الميكروبلاستيك، وهي شظايا دقيقة ناتجة عن العمليات الصناعية أو تحلل البلاستيك، أصبحت الآن منتشرة في المحيطات وسلاسل الغذاء وحتى في مياه الشرب، وتشير أبحاث سابقة إلى أن هذه الجسيمات قد تتسبب بمشاكل صحية عبر تسريب مواد كيميائية سامة إلى الجسم أو عبر إحداث اضطرابات في النظام الهرموني. وفي الدراسة الجديدة، قام العلماء بفحص 50 مشاركاً وقسموهم بناءء على مستوى تراكم اللويحات في الشرايين السباتية،الأوعية الدموية الرئيسية في الرقبة التي تغذي الدماغ بالدم. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من اللويحات كان لديهم نحو 16 ضعف كمية الميكروبلاستيك مقارنة بمن لديهم شرايين صحية، أما أولئك الذين تعرضوا لأعراض ناتجة عن انسداد الشرايين، مثل فقدان مؤقت للرؤية أو السكتة الدماغية، فكانت لديهم أكثر من 50 ضعف كمية الميكروبلاستيك مقارنة بالأشخاص الأصحاء تماماً. ورغم أن الدراسة لم تثبت بشكل قاطع أن الميكروبلاستيك هو السبب المباشر لهذه الحالات، إلا أن الباحث الرئيسي الدكتور روس كلارك أكد أن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة لفهم تأثير الميكروبلاستيك على صحة الإنسان، قائلاً: "نحن نقترب من كشف كيف تؤثر هذه الجزيئات الدقيقة على أجسامنا". ويحذر العلماء من أن استمرار تراكم الميكروبلاستيك في البيئة والغذاء قد يكون له عواقب صحية أكثر خطورة مما كان يُعتقد سابقاً، مما يستدعي المزيد من الدراسات والإجراءات الوقائية. aXA6IDgyLjI0LjIwOS42OSA= جزيرة ام اند امز FR

أخبار التكنولوجيا : باحثون: العثور على ميكروبلاستيك في حشرات مائية منذ سبعينيات القرن الماضي
أخبار التكنولوجيا : باحثون: العثور على ميكروبلاستيك في حشرات مائية منذ سبعينيات القرن الماضي

نافذة على العالم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : باحثون: العثور على ميكروبلاستيك في حشرات مائية منذ سبعينيات القرن الماضي

الاثنين 21 أبريل 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من علماء الأحياء في مركز 'ناتوراليس' للتنوع البيولوجي في هولندا، عن وجود ميكروبلاستيك في أغطية يرقات حشرة الـ'كاديسفلاي' منذ سبعينيات القرن الماضي، ما يشير إلى أن تلوث البيئة بالبلاستيك بدأ قبل نصف قرن، وهو ما يغيّر المفهوم السائد حول توقيت ظهور هذا النوع من التلوث. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Science of the Total Environment، حيث أوضح الباحثون أنهم اكتشفوا خلال فحص إحدى اليرقات وجود مواد ملونة على غلافها، وبعد التحقيق، تبين أن هذه المواد الملونة هي أجزاء من ميكروبلاستيك، ما دفع الفريق إلى فحص 549 غلافاً آخر من مجموعة العينات المحفوظة في المتحف. وأظهرت النتائج أن العديد من أغطية اليرقات القديمة احتوت على ميكروبلاستيك. إحدى العينات من عام 1986 احتوت على أجزاء بلاستيكية زرقاء، فيما وُجدت قطع بلاستيكية صفراء في غلاف يعود إلى عام 1971. تُعد حشرة 'كاديسفلاي' شبيهة بالفراشات، وتعيش قرب المياه العذبة كالأنهار والبحيرات، وتبني يرقاتها أغلفة واقية من مواد بيئية كالرمال والأوراق لحمايتها من الحيوانات المفترسة. إلا أن هذه الدراسة كشفت أن اليرقات بدأت منذ عقود باستخدام مواد بلاستيكية دقيقة بدلاً من المواد الطبيعية، ما يزيد من خطورتها ويجعلها أكثر عرضة للافتراس. وأشار العلماء إلى أن الميكروبلاستيك لا يُستخدم فقط كمواد بناء بديلة، بل إنه يغيّر خصائص الغلاف ويجعله أكثر وضوحاً، ما يُعرّض اليرقات لخطر أكبر من الطيور والأسماك. كما لفتوا إلى احتمال أن تكون كائنات أخرى قد تأثرت بالتلوث البلاستيكي منذ سنوات طويلة. تفتح هذه الدراسة الباب أمام إعادة النظر في تاريخ التلوث البيئي بالبلاستيك، وتدعو إلى مزيد من الأبحاث حول أثر الميكروبلاستيك على الأنظمة البيئية منذ منتصف القرن العشرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store