logo
#

أحدث الأخبار مع #ماركيللسرطان

اختراق علمي: كشف سر مقاومة سرطان البروستاتا لعقار مستخدم على نطاق واسع
اختراق علمي: كشف سر مقاومة سرطان البروستاتا لعقار مستخدم على نطاق واسع

البوابة

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

اختراق علمي: كشف سر مقاومة سرطان البروستاتا لعقار مستخدم على نطاق واسع

كشفت دراسة طبية حديثة، قام بإجرائها فريق من الباحثين بمركز ماركي للسرطان التابع لجامعة كنتاكي عن تحديد الآلية التي تسمح لخلايا سرطان البروستات بمقاومة أحد العلاجات الدوائية المستخدمة في الحالات المتقدمة من المرض وفقا لما نشرته مجلة ميدكال إكسبريس. تحديد الآلية التي تسمح لخلايا سرطان البروستات بمقاومة أحد العلاجات الدوائية يستخدم عقار"إنزالوتاميد"لعلاج مرضى سرطان البروستات الذين أصبحوا مقاومين للعلاج الهرموني التقليدي ويعمل هذا الدواء كمضاد لمستقبلات الأندروجين ويمنع الهرمونات الذكرية (الأندروجينات) من الارتباط بخلايا الورم ما يؤدي إلى تعطيل إشارات النمو ويبطئ تطور المرض كما يمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات أكثر فعالية للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الحالية. ولكن رغم فعاليته الأولية يطور معظم المرضى مقاومة لعقار "إنزالوتاميد" خلال فترة قصيرة من بدء العلاج ما يجعله غير فعال لاحقا ويحد من خيارات العلاج. وفي الدراسة كشف الباحثون عن دور مركزي لبروتين يسمى PDCD4 والذي يعمل في الحالة الطبيعية ككابح لنمو الأورام وبالتالي يساهم في تعزيز فعالية علاجات مثل "إنزالوتاميد"كما تبين أن جزيئا آخر يسمى PLK1 يتسبب في تحلل هذا البروتين داخل الخلية ما يعطل وظيفته الكابحة للورم. ويؤدي هذا التحلل إلى تفعيل مسار خلوي يعزز مقاومة العلاج من خلال تسريع عملية التخلص من الدواء داخل الخلية وتحفيز انقسام الخلايا السرطانية ما يساهم في تفاقم المرض. وللتأكد من أهمية هذا المسار قام الفريق بتثبيط أحد البروتينات الرئيسية المرتبطة به سواء عبر التعديل الجيني أو باستخدام أدوية مثبطة وكانت النتيجة استعادة حساسية الخلايا السرطانية لعقار "إنزالوتاميد" ما أدى إلى موتها. وعلق الدكتور شياو تشي ليو على النتائج قائلا: تبرز هذه الدراسة مسارا بيولوجيا واضحا يمكن استهدافه دوائيا للتغلب على مقاومة إنزالوتاميد كما يعمل هذا الدواء كمضاد لمستقبلات الأندروجين ويمنع الهرمونات الذكرية (الأندروجينات) من الارتباط بخلايا الورم ما يؤدي إلى تعطيل إشارات النمو ويبطئ تطورالمرض كما يمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات أكثر فعالية للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الحالية ويعزز مقاومة العلاج من خلال تسريع عملية التخلص من الدواء داخل الخلية وتحفيز انقسام الخلايا السرطانية ما يساهم في تفاقم المرض.

"مصاصة عملاقة تغذي السرطان".. مفتاح جديد لفهم علاقة التغذية بسرطان الرئة
"مصاصة عملاقة تغذي السرطان".. مفتاح جديد لفهم علاقة التغذية بسرطان الرئة

جو 24

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

"مصاصة عملاقة تغذي السرطان".. مفتاح جديد لفهم علاقة التغذية بسرطان الرئة

جو 24 : بحثت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة فلوريدا للصحة بالتعاون مع مركز ماركي للسرطان بجامعة كنتاكي ومركز يو إف هيلث للسرطان، في تأثير النظام الغذائي على سرطان الرئة. لطالما ارتبطت بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الكبد والبنكرياس، بعوامل غذائية، ما أدى إلى توصيات صحية تحدد مخاطر استهلاك اللحوم الحمراء وبعض الأطعمة الأخرى. غير أن سرطان الرئة لم يكن يُنظر إليه تقليديا على أنه مرض مرتبط بالنظام الغذائي. ويؤكد الدكتور رامون صن، الأستاذ المشارك ومدير مركز "يو إف لأبحاث الجزيئات الحيوية المكانية المتقدمة"، على هذا المفهوم بقوله: "عندما نتحدث عن السرطان، نربط غالبا أمراضا مثل سرطان البنكرياس أو الكبد بالنظام الغذائي، لكن فيما يخص سرطان الرئة، نادرا ما يتم تناول هذا الجانب". وأشارالدكتور ماثيو جينتري، الأستاذ ورئيس قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في كلية الطب بجامعة فلوريدا، إلى أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تربط بين سوء التغذية وسرطان الرئة ضمن مركز سرطان معتمد من المعهد الوطني للسرطان. وفي الدراسة، استعان الباحثون بمنصة استقلابية مكانية متطورة أنشأها الدكتور صن عام 2020، والتي مكنتهم من الكشف عن تفاعلات جزيئية لم تكن معروفة سابقا. وركزت الدراسة على سرطان الرئة الغدي، الذي يمثل 40% من حالات سرطان الرئة عالميا. واستند البحث إلى دراسات سابقة حول مرض لافورا، وهو اضطراب عصبي نادر يتميز بتراكم الغليكوجين (شكل من أشكال تخزين الغلوكوز في الجسم) بمستويات عالية في الخلايا، ما يؤدي إلى تدهور عصبي سريع. وقد كشفت الدراسة أن الغليكوجين يعمل كمحفز لنمو الخلايا السرطانية في الرئة، وكأنه "مصاصة عملاقة تغذي رغبة السرطان في الحلويات". وأظهرت التجارب أن ارتفاع مستويات الغليكوجين في الخلايا السرطانية يؤدي إلى زيادة حجم الأورام. وعندما خضعت الفئران لنظام غذائي غربي غني بالدهون والفركتوز – ما يرفع مستويات الغليكوجين في الدم – لوحظ نمو متسارع للأورام السرطانية في الرئة. وعلى العكس، عندما انخفضت مستويات الغليكوجين، تباطأ نمو الأورام بشكل ملحوظ. ويقول صن: "يعد الغليكوجين مؤشرا قويا لنمو الأورام السرطانية واحتمالية الوفاة لدى مرضى سرطان الرئة". وورغم أن هذه الدراسة تعد من أوائل الأبحاث التي تربط سرطان الرئة بالنظام الغذائي، فإن دور التغذية في الوقاية من السرطان ظل محل اهتمام لعقود. ويشدد الدكتور صن على أهمية التوعية الغذائية، قائلا: "على المدى الطويل، ينبغي أن يكون نهج الوقاية من السرطان مشابها لحملات مكافحة التدخين، من خلال التوعية العامة ووضع استراتيجيات صحية قائمة على السياسات، تشجع الأفراد على تبني خيارات غذائية صحية للوقاية من المرض". ويشير جينتري إلى أن التركيز على خفض مستويات الغليكوجين قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية جديدة. ويوضح أن هناك 3أدوية متاحة حاليا تستهدف الغليكوجين، وقد تم تطويرها بناء على أبحاث مرض لافورا، ما يعني إمكانية استخدامها مستقبلا في علاج سرطان الرئة. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Metabolism. المصدر: ميديكال إكسبريس تابعو الأردن 24 على

مفتاح جديد لفهم علاقة التغذية بسرطان الرئة
مفتاح جديد لفهم علاقة التغذية بسرطان الرئة

الدستور

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

مفتاح جديد لفهم علاقة التغذية بسرطان الرئة

بحثت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة فلوريدا للصحة بالتعاون مع مركز ماركي للسرطان بجامعة كنتاكي ومركز يو إف هيلث للسرطان، في تأثير النظام الغذائي على سرطان الرئة. لطالما ارتبطت بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الكبد والبنكرياس، بعوامل غذائية، ما أدى إلى توصيات صحية تحدد مخاطر استهلاك اللحوم الحمراء وبعض الأطعمة الأخرى. غير أن سرطان الرئة لم يكن يُنظر إليه تقليديا على أنه مرض مرتبط بالنظام الغذائي. ويؤكد الدكتور رامون صن، الأستاذ المشارك ومدير مركز "يو إف لأبحاث الجزيئات الحيوية المكانية المتقدمة"، على هذا المفهوم بقوله: "عندما نتحدث عن السرطان، نربط غالبا أمراضا مثل سرطان البنكرياس أو الكبد بالنظام الغذائي، لكن فيما يخص سرطان الرئة، نادرا ما يتم تناول هذا الجانب". وأشار الدكتور ماثيو جينتري، الأستاذ ورئيس قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في كلية الطب بجامعة فلوريدا، إلى أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تربط بين سوء التغذية وسرطان الرئة ضمن مركز سرطان معتمد من المعهد الوطني للسرطان. وفي الدراسة، استعان الباحثون بمنصة استقلابية مكانية متطورة أنشأها الدكتور صن عام 2020، والتي مكنتهم من الكشف عن تفاعلات جزيئية لم تكن معروفة سابقا. وركزت الدراسة على سرطان الرئة الغدي، الذي يمثل 40% من حالات سرطان الرئة عالميا. واستند البحث إلى دراسات سابقة حول مرض لافورا، وهو اضطراب عصبي نادر يتميز بتراكم الغليكوجين (شكل من أشكال تخزين الغلوكوز في الجسم) بمستويات عالية في الخلايا، ما يؤدي إلى تدهور عصبي سريع. وقد كشفت الدراسة أن الغليكوجين يعمل كمحفز لنمو الخلايا السرطانية في الرئة، وكأنه "مصاصة عملاقة تغذي رغبة السرطان في الحلويات". وأظهرت التجارب أن ارتفاع مستويات الغليكوجين في الخلايا السرطانية يؤدي إلى زيادة حجم الأورام. وعندما خضعت الفئران لنظام غذائي غربي غني بالدهون والفركتوز – ما يرفع مستويات الغليكوجين في الدم – لوحظ نمو متسارع للأورام السرطانية في الرئة. وعلى العكس، عندما انخفضت مستويات الغليكوجين، تباطأ نمو الأورام بشكل ملحوظ. ويقول صن: "يعد الغليكوجين مؤشرا قويا لنمو الأورام السرطانية واحتمالية الوفاة لدى مرضى سرطان الرئة". وورغم أن هذه الدراسة تعد من أوائل الأبحاث التي تربط سرطان الرئة بالنظام الغذائي، فإن دور التغذية في الوقاية من السرطان ظل محل اهتمام لعقود. ويشدد الدكتور صن على أهمية التوعية الغذائية، قائلا: "على المدى الطويل، ينبغي أن يكون نهج الوقاية من السرطان مشابها لحملات مكافحة التدخين، من خلال التوعية العامة ووضع استراتيجيات صحية قائمة على السياسات، تشجع الأفراد على تبني خيارات غذائية صحية للوقاية من المرض". ويشير جينتري إلى أن التركيز على خفض مستويات الغليكوجين قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية جديدة. ويوضح أن هناك 3 أدوية متاحة حاليا تستهدف الغليكوجين، وقد تم تطويرها بناء على أبحاث مرض لافورا، ما يعني إمكانية استخدامها مستقبلا في علاج سرطان الرئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store