logo
"مصاصة عملاقة تغذي السرطان".. مفتاح جديد لفهم علاقة التغذية بسرطان الرئة

"مصاصة عملاقة تغذي السرطان".. مفتاح جديد لفهم علاقة التغذية بسرطان الرئة

جو 24١٥-٠٣-٢٠٢٥

جو 24 :
بحثت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة فلوريدا للصحة بالتعاون مع مركز ماركي للسرطان بجامعة كنتاكي ومركز يو إف هيلث للسرطان، في تأثير النظام الغذائي على سرطان الرئة.
لطالما ارتبطت بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الكبد والبنكرياس، بعوامل غذائية، ما أدى إلى توصيات صحية تحدد مخاطر استهلاك اللحوم الحمراء وبعض الأطعمة الأخرى. غير أن سرطان الرئة لم يكن يُنظر إليه تقليديا على أنه مرض مرتبط بالنظام الغذائي.
ويؤكد الدكتور رامون صن، الأستاذ المشارك ومدير مركز "يو إف لأبحاث الجزيئات الحيوية المكانية المتقدمة"، على هذا المفهوم بقوله: "عندما نتحدث عن السرطان، نربط غالبا أمراضا مثل سرطان البنكرياس أو الكبد بالنظام الغذائي، لكن فيما يخص سرطان الرئة، نادرا ما يتم تناول هذا الجانب".
وأشارالدكتور ماثيو جينتري، الأستاذ ورئيس قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في كلية الطب بجامعة فلوريدا، إلى أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تربط بين سوء التغذية وسرطان الرئة ضمن مركز سرطان معتمد من المعهد الوطني للسرطان.
وفي الدراسة، استعان الباحثون بمنصة استقلابية مكانية متطورة أنشأها الدكتور صن عام 2020، والتي مكنتهم من الكشف عن تفاعلات جزيئية لم تكن معروفة سابقا.
وركزت الدراسة على سرطان الرئة الغدي، الذي يمثل 40% من حالات سرطان الرئة عالميا. واستند البحث إلى دراسات سابقة حول مرض لافورا، وهو اضطراب عصبي نادر يتميز بتراكم الغليكوجين (شكل من أشكال تخزين الغلوكوز في الجسم) بمستويات عالية في الخلايا، ما يؤدي إلى تدهور عصبي سريع. وقد كشفت الدراسة أن الغليكوجين يعمل كمحفز لنمو الخلايا السرطانية في الرئة، وكأنه "مصاصة عملاقة تغذي رغبة السرطان في الحلويات".
وأظهرت التجارب أن ارتفاع مستويات الغليكوجين في الخلايا السرطانية يؤدي إلى زيادة حجم الأورام. وعندما خضعت الفئران لنظام غذائي غربي غني بالدهون والفركتوز – ما يرفع مستويات الغليكوجين في الدم – لوحظ نمو متسارع للأورام السرطانية في الرئة.
وعلى العكس، عندما انخفضت مستويات الغليكوجين، تباطأ نمو الأورام بشكل ملحوظ.
ويقول صن: "يعد الغليكوجين مؤشرا قويا لنمو الأورام السرطانية واحتمالية الوفاة لدى مرضى سرطان الرئة".
وورغم أن هذه الدراسة تعد من أوائل الأبحاث التي تربط سرطان الرئة بالنظام الغذائي، فإن دور التغذية في الوقاية من السرطان ظل محل اهتمام لعقود.
ويشدد الدكتور صن على أهمية التوعية الغذائية، قائلا: "على المدى الطويل، ينبغي أن يكون نهج الوقاية من السرطان مشابها لحملات مكافحة التدخين، من خلال التوعية العامة ووضع استراتيجيات صحية قائمة على السياسات، تشجع الأفراد على تبني خيارات غذائية صحية للوقاية من المرض".
ويشير
جينتري إلى أن التركيز على خفض مستويات الغليكوجين قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية جديدة. ويوضح أن هناك 3أدوية متاحة حاليا تستهدف الغليكوجين، وقد تم تطويرها بناء على أبحاث مرض لافورا، ما يعني إمكانية استخدامها مستقبلا في علاج سرطان الرئة.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Metabolism.
المصدر: ميديكال إكسبريس
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شام الذهبي تكشف سبب غلق عيادتها وتردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو)
شام الذهبي تكشف سبب غلق عيادتها وتردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو)

جو 24

timeمنذ 5 ساعات

  • جو 24

شام الذهبي تكشف سبب غلق عيادتها وتردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو)

جو 24 : خلال حلولها ضيفةً على برنامج "تفاعلكم"، المذاع على شاشة قناة "العربية"، كشفت خبيرة التجميل شام الذهبي ابنة الفنانة أصالة، عن سبب غلق عيادتها في مصر قبل إعادة فتحها عقب استيفاء كل الاشتراطات الفنية والإدارية المطلوبة من وزارة الصحة المصرية وإدارة العلاج الحر، كما ردّت على الانتقادات التي طاولت عملها بمجال التجميل من دون أن تكون طبيبة. وقالت شام: "غلق عيادتي غلطة المحامي اتأخر شوية في توقيت إجراءات العيادة". وعن انتقادات عملها في مجال التجميل على الرغم من أنها ليست طبيبة، قالت: "الطب والعلم بيكمّلوا بعض، والعلماء والكيميائيين هما اللي بيعملوا مستحضرات التجميل، فالعلم والطب بيكمّلوا بعض". وكانت شام الذهبي قد أعلنت عن إعادة افتتاح عيادتها واستئناف العمل فيها بكامل طاقتها، وذلك عقب استيفاء كل الاشتراطات الفنية والإدارية المطلوبة من وزارة الصحة المصرية، وتم رسمياً إنهاء كل الإجراءات القانونية واستلام التراخيص اللازمة لمزاولة النشاط، بما يضمن تقديم خدمات طبية وتجميلية على أعلى مستويات الجودة والسلامة. وعبّرت شام الذهبي عن شكرها العميق لوزارة الصحة وإدارة العلاج الحر على الدعم الذي قدمتاه لها خلال الفترة الماضية، مؤكدةً أن الاستجابة السريعة والمهنية من جانبهما كان لهما بالغ الأثر في تسهيل وتسريع إجراءات الترخيص، مما يعكس التزام الدولة بدعم الكيانات الطبية الجادة والملتزمة. لها تابعو الأردن 24 على

قهوة الزنجبيل السوداء تخلّص من دهون الكبد.. دراسة تكشف
قهوة الزنجبيل السوداء تخلّص من دهون الكبد.. دراسة تكشف

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

قهوة الزنجبيل السوداء تخلّص من دهون الكبد.. دراسة تكشف

الدستور- رصد من المعروف أن مرض الكبد الدهني يحدث بسبب تراكم الدهون المفرط في الكبد، والذي أصبح مؤخرا مصدر قلق صحي متزايد عالميا. لكن دراسة جديدة أكدت أن الكبد الدهني يرتبط بالسمنة وسوء التغذية وخيارات نمط الحياة، ولفتت إلى أن العلاجات الطبيعية، مثل قهوة الزنجبيل السوداء قد اكتسبت شعبية كبيرة نظرا لفوائدها الصحية المُحتملة بما يشمل صحة الكبد، بحسب صحيفة Times of India. مرض الكبد الدهني يصاب البعض بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بسبب مشاكل أيضية. وإذا تُرك دون علاج، ربما يتطور إلى حالات أكثر خطورة مثل تليف الكبد أو سرطان الكبد. كما أن السبب الرئيسي لمرض الكبد الدهني هو تراكم الدهون الثلاثية في خلايا الكبد. ويمكن أن يُضعف هذا التراكم وظائف الكبد ويزيد الالتهاب. لكن يمكن من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، أن يتم التخلص من دهون الكبد. قهوة الزنجبيل ومع أن قهوة الزنجبيل السوداء ليست علاجا سحريا للكبد الدهني، إلا أنها تُعدّ إضافة مفيدة لنظام غذائي صحي للكبد. كما يمكن أن يُساعد شرب هذا المزيج بانتظام على: تقليل الالتهاب: يتمتع كل من الزنجبيل والقهوة السوداء بخصائص مضادة للالتهابات تُخفف من التهاب الكبد. تعزيز عملية الأيض: يُسرّع الكافيين حرق الدهون، بينما يُحسّن الزنجبيل عملية الهضم، وكلاهما يُساعد في تقليل الدهون. إزالة سموم الكبد: تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في كلا المُكوّنين الكبد على إزالة سموم المواد الضارة بفعالية أكبر. دور القهوة السوداء تُعرف القهوة السوداء بفوائدها الصحية، وخاصةً تأثيرها على صحة الكبد. كما أظهرت الدراسات أن تناول القهوة السوداء بانتظام يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد، بما يشمل تليف الكبد وسرطان الكبد. يعود ذلك بشكل كبير إلى مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات الموجودة في القهوة، مثل الكافيين وحمض الكلوروجينيك والديتربينات. وتساعد هذه المركبات على تقليل التهاب الكبد، وتحسين مستويات الإنزيمات، ومنع تراكم الدهون في الكبد. كما يزيد الكافيين من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يساعد على تكسير الدهون وتقليل تخزينها في الكبد. فوائد الزنجبيل لا شك في أن الزنجبيل جذر طبي قوي معروف بفوائده المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة والهضم. ويحتوي على مركبات فعالة مثل الجينجيرول والشوغول، والتي تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين استقلاب الدهون. وعند دمج الزنجبيل مع القهوة السوداء، يمكن للزنجبيل أن يعزز آثاره الوقائية للكبد. تساعد خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات على تقليل التهاب الكبد، بينما تدعم قدرته على تحسين الهضم استقلابًا أفضل للدهون، مما يمنع تراكم الدهون الزائدة في الكبد. أما طريقة التحضير، فيتم إضافة نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور الطازج أو مسحوق الزنجبيل إلى كوب من القهوة السوداء أو مسحوق الزنجبيل، ويتم التقليب جيدا وتركه منقوعا لمدة دقيقة. كما يمكن إضافة رشة من القرفة لمزيد من الفوائد الصحية. يذكر أن البعض يصاب بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بسبب مشاكل أيضية. وإذا تُرك دون علاج، ربما يتطور إلى حالات أكثر خطورة مثل تليف الكبد أو سرطان الكبد.

دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%

جو 24

timeمنذ 7 ساعات

  • جو 24

دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%

جو 24 : قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن. وأجريت الدراسة على 751 مشاركا يعانون من السمنة دون الإصابة بمرض السكري، وتم توزيعهم عشوائيا لتلقي أحد الدواءين لمدة 72 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن متوسط فقدان الوزن مع "تيرزيباتيد" بلغ 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط مع "سيماغلوتايد" (الذب يباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك"و"رويبلسيس" "ويغوفي")، ما يمثل فرقا نسبيا يصل إلى 47% لصالح "تيرزيباتيد". كما لوحظ تفوقه في تقليل محيط الخصر بمتوسط 18.4 سم مقابل 13 سم لـ"سيماغلوتايد"، أي بفارق نسبي يبلغ 42%. وتم تقديم هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة لعام 2025 في مالقة بإسبانيا. وتميزت الدراسة بتضمينها شرائح متنوعة من المجتمع، حيث شارك 19% من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما اعتمدت على استخدام الجرعات القصوى التي يمكن للمرضى تحملها، ما يعكس الواقع العملي بشكل أدق. ومع ذلك، فإن "عدم تعمية" الدراسة (حيث عرف المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه) يعد أحد قيودها، رغم أن النتائج تتوافق مع دراسات سابقة "معمية" (لم يعرف فيها المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه). ويعزو الباحثون هذا التفوق إلى آلية عمل "تيرزيباتيد" الفريدة، حيث يعمل على تنشيط مستقبلين أيضيين (GIP وGLP-1) بشكل متزامن، مقارنة بـ"سيماغلوتايد" الذي ينشط مستقبلا واحدا فقط. كما ارتبط فقدان الوزن الأكبر بتحسن ملحوظ في المؤشرات الأيضية القلبية مثل ضغط الدم ومستويات الدهون والسكر في الدم. جدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المرضى (65%) حققوا فقدانا للوزن بنسبة 15% على الأقل مع "تيرزيباتيد"، مقارنة بـ40% فقط مع "سيماغلوتايد". كما أن الفارق في تقليل محيط الخصر (5.4 سم إضافية) يحمل أهمية سريرية كبيرة، حيث ترتبط كل زيادة 5 سم في محيط الخصر بزيادة خطر الوفاة بنسبة 7-9%. وتقدم نتائج الدراسة دليلا قويا على تفوق "تيرزيباتيد" في علاج السمنة، مع تأكيدها على أهمية فقدان الوزن الكبير في تحسين النتائج الصحية للمرضى. كما تسلط الضوء على الفروق الدوائية بين الأدوية التي تعمل على مسارات أيضية متعددة مقارنة بتلك التي تستهدف مسارا واحدا. المصدر:scitechdaily تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store