logo
#

أحدث الأخبار مع #مارلينمونتيروفريتاس

مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية "لغة النور والمعرفة"
مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية "لغة النور والمعرفة"

صوت لبنان

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صوت لبنان

مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية "لغة النور والمعرفة"

العربية تخصص الدورة التاسعة والسبعون لمهرجان أفينيون التي تقام في جنوب شرقي فرنسا في تموز (يوليو) المقبل حيّزا رئيسيا للعربية، بوصفها "لغة النور" و"المعرفة"، إذ يرغب المنظمون في "الاحتفاء بها" في مواجهة "تجار الكراهية". ويتضمن هذا المهرجان المسرحي الدولي الذي يقام ما بين 5 تموز/يوليو المقبل و26 منه 42 عملا يُقدَّم منها 300 عرض، بينها 32 عملا من سنة 2025، بحسب برنامجه الذي أعلنه الأربعاء مديره تياغو رودريغيز في أفينيون وعلى صفحات المهرجان عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويتسم "بالمساواة التامة" على قوله. الافتتاح بعرض رقص واختير لافتتاح المهرجان في قاعة الشرف بقصر الباباوات عرض بعنوان "نوت" Not مستوحى من "ألف ليلة وليلة"، لمصممة الرقصات من الرأس الأخضر مارلين مونتيرو فريتاس التي تُعدّ أحد أبرز وجوه الرقص المعاصر، ونالت جائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية عام 2018. وقال رودريغيز إن فريتاس التي درست الرقص في لشبونة وبروكسل فنانة تعرف كيف تخترع "صورا وقصائد بصرية على المسرح"، ملاحظا أن رقصاتها "تمزج بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي". اللغة العربية ضيفة المهرجان وإذ وصف مدير المهرجان من مدينة أفينيون اللغة العربية بأنها "لغة النور والحوار والمعرفة والنقل"، رأى أنها "كثيرا ما تكون، في سياق شديد الاستقطاب، رهينة لدى تجار العنف والكراهية الذين يربطونها بأفكار الانغلاق والانطواء والأصولية". وأضاف أن اختيار العربية لتكون ضيفة المهرجان "تعني اختيار مواجهة التعقيد السياسي بدلا من تجنبه، والثقة في قدرة الفنون على إيجاد مساحات للنقاش والتفاهم". وأشار إلى أنه كذلك "احتفاء باللغة الخامسة في العالم والثانية في فرنسا من حيث عدد المتحدثين بها". ويتضمن برنامج المهرجان 12 عرضا أو نشاطا مرتبطا باللغة أو التقاليد العربية، ومن بين الفنانين الذين يقدمونها المغربية بشرى ويزغن (أداء تشاركي) واللبناني علي شحرور (رقص، موسيقى، مسرح) والتونسيان سلمى وسفيان ويسي (رقص)، والمغربي رضوان مريزيكا (رقص)، والفرنسية العراقية تمارا السعدي (مسرح)، والفلسطينيان بشار مرقص وخلود باسل (مسرح) أو السوري وائل قدور (مسرح). وستكون "كوكب الشرق"، المطربة المصرية أم كلثوم التي توفيت قبل 50 عاما، محور عمل موسيقي من إخراج اللبناني زيد حمدان بمشاركة المغنيتين الفرنسية كاميليا جوردانا والفرنسية الجزائرية سعاد ماسي ومغني الراب الفرنسي الجزائري دانيلن بعد حفلة أولى في مهرجان "برينتان دو بورج". كذلك تقام أمسية من الحفلات الموسيقية والعروض والقراءات بعنوان "نور" بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس. ويلحظ البرنامج أيضا تنظيم مناقشات ومؤتمرات و"مقاهي أفكار"، تستضيف مثلا الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني والصحافي اللبناني نبيل واكيم والكاتب الفلسطيني إلياس صنبر. تحية لجاك بريل وعلى مسرح في مقلع بولبون للحجارة، تحية إلى المغني البلجيكي الراحل جاك بريل يقدمها الثنائي المكون من مصممة الرقص البلجيكية آن تيريزا دي كيرسماكر والراقص الفرنسي سولال ماريوت، الآتي من عالم البريك دانس. قراءة مخصصة لمحاكمة بيليكو وبالتعاون مع مهرجان فيينا (جنوب شرق)، يحيي الكاتب المسرحي سيرفان ديكل والمخرج ميلو رو أمسية من القراءات الممسرحة للمحاكمة المتعلقة باغتصابات مازان المرتكبة في حق الفرنسية جيزيل بيليكو التي كان زوجها السابق يخدّرها ليغتصبها غرباء. عائدون وجدد ومن ضيوف المهرجان مخرجون مسرحيون بارزون كالألماني توماس أوستيرماير الذي سيقدم "البطة البرية" The Wild Duck لهنريك إبسن، والسويسري كريستوف مارثالر الذي يقدم عمله لسنة 2025 "القمة". ويعود إلى أفينيون أيضا "المسرح الجذري" لفرنسوا تانغي الذي توفي عام 2022. كذلك يعود إلى قاعة الشرف في قصر الباباوات العمل المسرحي البارز في تاريخ مهرجان أفينيون "حذاء الساتان" Le Soulier de satin لبول كلوديل، من إخراج مدير مسرح "كوميدي فرانسيز" إريك روف. وفي الوقت نفسه، "يقدم أكثر من نصف الفنانين (58 في المئة) عروضهم للمرة الأولى"، بحسب تياغو رودريغيز، كالراقصة الدنماركية ميته إنغفارتسن والفنان الألباني المتعدد التخصصات ماريو بانوشي. ويقدم مدير المهرجان أحدث أعماله بعنوان "المسافة" La distance، وهي مسرحية سوداوية تروي قصة جزء من سكان الأرض أصبحوا فريسة لعواقب الاحترار المناخي ولجأوا إلى المريخ.

«أفينيون» الفرنسي يحتفي بـ«لغة النور والمعرفة»
«أفينيون» الفرنسي يحتفي بـ«لغة النور والمعرفة»

البيان

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

«أفينيون» الفرنسي يحتفي بـ«لغة النور والمعرفة»

تخصص الدورة التاسعة والسبعون لمهرجان أفينيون التي تقام في جنوب شرق فرنسا في يوليو المقبل حيّزاً رئيساً للعربية، بوصفها «لغة النور» و«المعرفة». ويتضمن هذا المهرجان المسرحي الدولي الذي يقام ما بين 5 يوليو و26 منه 42 عملاً يُقدَّم منها 300 عرض، بينها 32 عملاً من سنة 2025، بحسب برنامجه الذي أعلنه، أول من أمس، مديره تياغو رودريغيز في أفينيون وعلى صفحات المهرجان عبر شبكات التواصل الاجتماعي. واختير لافتتاح المهرجان في قاعة الشرف بقصر الباباوات عرض بعنوان «نوت»، مستوحى من «ألف ليلة وليلة»، لمصممة الرقصات من الرأس الأخضر مارلين مونتيرو فريتاس التي تُعدّ أحد أبرز وجوه الرقص المعاصر، ونالت جائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية عام 2018. صور وقصائد بصرية وقال تياغو رودريغيز: «إن فريتاس التي درست الرقص في لشبونة وبروكسل فنانة تعرف كيف تخترع «صوراً وقصائد بصرية على المسرح». ووصف تياغو رودريغيز اللغة العربية بأنها «لغة النور والحوار والمعرفة والنقل». وأضاف أن اختيار العربية لتكون ضيفة المهرجان «تعني الثقة في قدرة الفنون على إيجاد مساحات للنقاش والتفاهم». وأشار إلى أنه كذلك «احتفاء باللغة الخامسة في العالم والثانية في فرنسا من حيث عدد المتحدثين بها». ويتضمن برنامج المهرجان 12 عرضاً أو نشاطاً مرتبطاً باللغة أو التقاليد العربية، ومن بين الفنانين الذين يقدمونها المغربية بشرى ويزغن واللبناني علي شحرور. محور عمل وستكون «كوكب الشرق»، المطربة المصرية أم كلثوم التي توفيت قبل 50 عاماً، محور عمل موسيقياً في المهرجان من إخراج اللبناني زيد حمدان، بمشاركة المغنيتين الفرنسية كاميليا جوردانا والفرنسية الجزائرية سعاد ماسي.

فرنسا تحتفل بالعربية "لغة النور والمعرفة" ضمن مهرجان مسرحي ضخم
فرنسا تحتفل بالعربية "لغة النور والمعرفة" ضمن مهرجان مسرحي ضخم

LBCI

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • LBCI

فرنسا تحتفل بالعربية "لغة النور والمعرفة" ضمن مهرجان مسرحي ضخم

تخصص الدورة التاسعة والسبعون لمهرجان أفينيون التي تقام في جنوب شرق فرنسا في تموز المقبل حيّزا رئيسيا للعربية، بوصفها "لغة النور" و"المعرفة"، إذ يرغب المنظمون في "الاحتفاء بها" في مواجهة "تجار الكراهية". ويتضمن هذا المهرجان المسرحي الدولي الذي يقام ما بين 5 تموز المقبل و26 منه 42 عملا يُقدَّم منها 300 عرض، بينها 32 عملا من سنة 2025، بحسب برنامجه الذي أعلنه الأربعاء مديره تياغو رودريغيز في أفينيون وعلى صفحات المهرجان عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويتسم "بالمساواة التامة" على قوله. واختير لافتتاح المهرجان في قاعة الشرف بقصر الباباوات عرض بعنوان "نوت" Nôt مستوحى من "ألف ليلة وليلة"، لمصممة الرقصات من الرأس الأخضر مارلين مونتيرو فريتاس التي تُعدّ أحد أبز وجوه الرقص المعاصر، ونالت جائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية عام 2018. وقال رودريغيز إن فريتاس التي درست الرقص في لشبونة وبروكسل فنانة تعرف كيف تخترع "صورا وقصائد بصرية على المسرح"، ملاحظا أن رقصاتها "تمزج بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي". ووصف مدير المهرجان من مدينة أفينيون اللغة العربية بأنها "لغة النور والحوار والمعرفة والنقل"، ورأى أنها "كثيرا ما تكون، في سياق شديد الاستقطاب، رهينة لدى تجار العنف والكراهية الذين يربطونها بأفكار الانغلاق والانطواء والأصولية". وأضاف أن اختيار العربية لتكون ضيفة المهرجان "تعني اختيار مواجهة التعقيد السياسي بدلا من تجنبه، والثقة في قدرة الفنون على إيجاد مساحات للنقاش والتفاهم". وأشار إلى أنه كذلك "احتفاء باللغة الخامسة في العالم والثانية في فرنسا من حيث عدد المتحدثين بها". ويتضمن برنامج المهرجان 12 عرضا أو نشاطا مرتبطا باللغة أو التقاليد العربية، ومن بين الفنانين الذين يقدمونها المغربية بشرى ويزغن (أداء تشاركي) واللبناني علي شحرور (رقص، موسيقى، مسرح) والتونسيان سلمى وسفيان ويسي (رقص)، والمغربي رضوان مريزيكا (رقص)، والفرنسية العراقية تمارا السعدي (مسرح)، والفلسطينيان بشار مرقص وخلود باسل (مسرح) أو السوري وائل قدور (مسرح). وستكون "كوكب الشرق"، المطربة المصرية أم كلثوم التي توفيت قبل 50 عاما، محور عمل موسيقي من إخراج اللبناني زيد حمدان بمشاركة المغنيتين الفرنسية كاميليا جوردانا والفرنسية الجزائرية سعاد ماسي ومغني الراب الفرنسي الجزائري دانيلن بعد حفلة أولى في مهرجان "برينتان دو بورج". كذلك تقام أمسية من الحفلات الموسيقية والعروض والقراءات بعنوان "نور" بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس. ويلحظ البرنامج أيضا تنظيم مناقشات ومؤتمرات و"مقاهي أفكار"، تستضيف مثلا الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني والصحافي اللبناني نبيل واكيم والكاتب الفلسطيني إلياس صنبر.

احتفاء فرنسي بالعربية "لغة النور والمعرفة" في مهرجان أفينيون
احتفاء فرنسي بالعربية "لغة النور والمعرفة" في مهرجان أفينيون

النهار

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

احتفاء فرنسي بالعربية "لغة النور والمعرفة" في مهرجان أفينيون

تُخصّص الدورة التاسعة والسبعون لمهرجان أفينيون التي تقام في جنوب شرق فرنسا في تموز/يوليو المقبل حيّزاً رئيسياً للعربية، بوصفها "لغة النور" و"المعرفة"، إذ يرغب المنظمون بـ"الاحتفاء بها" في مواجهة "تجّار الكراهية". ويتضمّن المهرجان المسرحي الدولي، الذي يقام ما بين 5 و26 تموز/يوليو المقبل، 42 عملاً يُقدَّم منها 300 عرض، بينها 32 عملاً من سنة 2025، بحسب برنامجه الذي أعلنه الأربعاء مديره تياغو رودريغيز في أفينيون وعلى صفحات المهرجان عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويتّسم "بالمساواة التامة" على قوله. الافتتاح بعرض رقص اختير لافتتاح المهرجان في قاعة الشرف بقصر الباباوات عرض بعنوان "نوت" (Nôt) مستوحى من "ألف ليلة وليلة"، لمصمّمة الرقصات من الرأس الأخضر مارلين مونتيرو فريتاس التي تُعدّ أحد أبز وجوه الرقص المعاصر، ونالت جائزة "الأسد الذهب" في بينالي البندقية عام 2018. وقال رودريغيز إنّ فريتاس التي درست الرقص في لشبونة وبروكسيل فنانة تعرف كيف تخترع "صوراً وقصائد بصرية على المسرح"، ملاحظاً أنّ رقصاتها "تمزج بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي". اللغة العربية ضيفة المهرجان وإذ وصف مدير المهرجان من مدينة أفينيون اللغة العربية بأنّها "لغة النور والحوار والمعرفة والنقل"، رأى أنّها "كثيراً ما تكون، في سياق شديد الاستقطاب، رهينة لدى تجّار العنف والكراهية الذين يربطونها بأفكار الانغلاق والانطواء والأصولية". وأضاف أنّ اختيار العربية لتكون ضيفة المهرجان "تعني اختيار مواجهة التعقيد السياسي بدلاً من تجنبه، والثقة في قدرة الفنون على إيجاد مساحات للنقاش والتفاهم". وأشار إلى أنّه كذلك "احتفاء باللغة الخامسة في العالم والثانية في فرنسا من حيث عدد المتحدثين بها". يتضمّن برنامج المهرجان 12 عرضاً أو نشاطاً مرتبطاً باللغة أو التقاليد العربية، ومن بين الفنانين الذين يقدّمونها اللبناني علي شحرور (رقص، موسيقى، مسرح)، والمغربية بشرى ويزغن (أداء تشاركي)، والتونسيان سلمى وسفيان ويسي (رقص)، والمغربي رضوان مريزيكا (رقص)، والفرنسية العراقية تمارا السعدي (مسرح)، والفلسطينيان بشار مرقص وخلود باسل (مسرح) أو السوري وائل قدور (مسرح). وستكون "كوكب الشرق" أم كلثوم، محور عمل موسيقي من إخراج اللبناني زيد حمدان بمشاركة المغنيتين الفرنسية كاميليا جوردانا والفرنسية الجزائرية سعاد ماسي ومغني الراب الفرنسي الجزائري دانيلن بعد حفلة أولى في مهرجان "برينتان دو بورج". كذلك تقام أمسية من الحفلات الموسيقية والعروض والقراءات بعنوان "نور" بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس. ويلحظ البرنامج أيضاً تنظيم مناقشات ومؤتمرات و"مقاهي أفكار"، تستضيف مثلاً الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني والصحافي اللبناني نبيل واكيم والكاتب الفلسطيني إلياس صنبر. تحية لجاك بريل على مسرح في مقلع بولبون للحجارة، تحية إلى المغني البلجيكي الراحل جاك بريل يقدّمها الثنائي المكون من مصممة الرقص البلجيكية آن تيريزا دي كيرسماكر والراقص الفرنسي سولال ماريوت، الآتي من عالم البريك دانس. قراءة مخصصة لمحاكمة بيليكو وبالتعاون مع مهرجان فيينا (جنوب شرق)، يحيي الكاتب المسرحي سيرفان ديكل والمخرج ميلو رو أمسية من القراءات الممسرحة للمحاكمة المتعلقة باغتصابات مازان المرتكبة في حق الفرنسية جيزيل بيليكو التي كان زوجها السابق يخدّرها ليغتصبها غرباء. عائدون وجدد ومن ضيوف المهرجان مخرجون مسرحيون بارزون كالألماني توماس أوستيرماير الذي سيقدم "البطة البرية" (The Wild Duck) لهنريك إبسن، والسويسري كريستوف مارثالر الذي يقدّم عمله لسنة 2025 "القمة". ويعود إلى أفينيون أيضاً "المسرح الجذري" لفرنسوا تانغي الذي توفي عام 2022. كذلك يعود إلى قاعة الشرف في قصر الباباوات العمل المسرحي البارز في تاريخ مهرجان أفينيون "حذاء الساتان" (Le Soulier de satin) لبول كلوديل، من إخراج مدير مسرح "كوميدي فرانسيز" إريك روف. وفي الوقت نفسه، "يقدّم أكثر من نصف الفنانين (58 في المئة) عروضهم للمرة الأولى"، بحسب تياغو رودريغيز، كالراقصة الدنماركية ميته إنغفارتسن والفنان الألباني المتعدد التخصصات ماريو بانوشي. ويقدّم مدير المهرجان أحدث أعماله بعنوان "المسافة" (La distance)، وهي مسرحية سوداوية تروي قصة جزء من سكان الأرض أصبحوا فريسة لعواقب الاحترار المناخي ولجأوا إلى المريخ.

"العربية" الشاعرة تواجه "لغة العنف" في "أفينيون" الفرنسي
"العربية" الشاعرة تواجه "لغة العنف" في "أفينيون" الفرنسي

Independent عربية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

"العربية" الشاعرة تواجه "لغة العنف" في "أفينيون" الفرنسي

تخصص الدورة الـ79 لـ"مهرجان أفينيون" التي تقام جنوب شرقي فرنسا في يوليو (تموز) المقبل، حيزاً رئيساً للعربية بوصفها "لغة النور والمعرفة"، إذ يرغب المنظمون في الاحتفاء بها بمواجهة "تجار الكراهية". ويتضمن هذا المهرجان المسرحي الدولي الذي يقام ما بين الخامس والـ26 من يوليو المقبل، 42 عملاً يقدم منها 300 عرض، بينها 32 عملاً من عام 2025، بحسب برنامجه الذي أعلنه أمس الأربعاء مديره تياغو رودريغيز في أفينيون، وعلى صفحات المهرجان عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويتسم "بالمساواة التامة" على حد قوله. مساحات للتفاهم واختير لافتتاح المهرجان في "قاعة الشرف" بقصر الباباوات عرض بعنوان "نوت" (Not)، مستوحى من "ألف ليلة وليلة" لمصممة الرقصات من الرأس الأخضر مارلين مونتيرو فريتاس التي تعد من بين أبرز وجوه الرقص المعاصر، ونالت جائزة "الأسد الذهبي" في بينالي البندقية عام 2018. وقال رودريغيز إن فريتاس التي درست الرقص في لشبونة وبروكسل فنانة تعرف كيف تخترع "صوراً وقصائد بصرية على المسرح"، ملاحظاً أن رقصاتها "تمزج بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي". وإذ وصف مدير المهرجان من مدينة أفينيون اللغة العربية بأنها "لغة النور والحوار والمعرفة والنقل"، رأى أنها "كثيراً ما تكون، في سياق شديد الاستقطاب، رهينة لدى تجار العنف والكراهية الذين يربطونها بأفكار الانغلاق والانطواء والأصولية". وأضاف أن اختيار العربية لتكون ضيفة المهرجان "يعني اختيار مواجهة التعقيد السياسي بدلاً من تجنبه، والثقة بقدرة الفنون على إيجاد مساحات للنقاش والتفاهم"، وكذلك "احتفاء باللغة الخامسة في العالم والثانية في فرنسا، من ناحية عدد المتحدثين بها". كوكب الشرق ويتضمن برنامج المهرجان 12 عرضاً أو نشاطاً مرتبطاً باللغة أو التقاليد العربية، ومن بين الفنانين الذين يقدمونها المغربية بشرى ويزغن (أداء تشاركي) واللبناني علي شحرور (رقص وموسيقى ومسرح) والتونسيان سلمى وسفيان ويسي (رقص) والمغربي رضوان مريزيكا (رقص) والفرنسية- العراقية تمارا السعدي (مسرح)، والفلسطينيان بشار مرقص وخلود باسل (مسرح) والسوري وائل قدور (مسرح). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وستكون "كوكب الشرق"، المطربة المصرية أم كلثوم التي توفيت قبل 50 عاماً، محور عمل موسيقي من إخراج اللبناني زيد حمدان بمشاركة المغنيتين الفرنسية كاميليا جوردانا والفرنسية- الجزائرية سعاد ماسي ومغني الراب الفرنسي- الجزائري دانيلن، بعد حفلة أولى في مهرجان "برينتان دو بورج". كذلك تقام أمسية من الحفلات الموسيقية والعروض والقراءات بعنوان "نور"، بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس. ويتضمن البرنامج أيضاً تنظيم مناقشات ومؤتمرات و"مقاهي أفكار"، تستضيف مثلاً الكاتبة الفرنسية- المغربية ليلى سليماني والصحافي اللبناني نبيل واكيم والكاتب الفلسطيني إلياس صنبر. وعلى مسرح في "مقلع بولبون" للحجارة، تحية إلى المغني البلجيكي الراحل جاك بريل يقدمها الثنائي المكون من مصممة الرقص البلجيكية آن تيريزا دي كيرسماكر والراقص الفرنسي سولال ماريوت، الآتي من عالم الـ"بريك دانس". وبالتعاون مع مهرجان "فيينا" (جنوب شرقي)، يحيي الكاتب المسرحي سيرفان ديكل والمخرج ميلو رو أمسية من القراءات الممسرحة للمحاكمة المتعلقة باغتصابات مازان، والمرتكبة في حق الفرنسية جيزيل بيليكو التي كان زوجها السابق يخدرها ليغتصبها غرباء. مسرح جذري ومن ضيوف المهرجان مخرجون مسرحيون بارزون كالألماني توماس أوستيرماير الذي سيقدم "البطة البرية" (The Wild Duck) لهنريك إبسن، والسويسري كريستوف مارثالر الذي يقدم عمله لعام 2025 "القمة". ويعود لأفينيون أيضاً "المسرح الجذري" لفرنسوا تانغي الذي توفي عام 2022، ويعود كذلك لـ"قاعة الشرف" في قصر الباباوات العمل المسرحي البارز في تاريخ المهرجان "حذاء الساتان" (Le Soulier de satin) لبول كلوديل، من إخراج مدير مسرح "كوميدي فرانسيز" إريك روف. وفي الوقت نفسه، "يقدم أكثر من نصف الفنانين (58 في المئة) عروضهم للمرة الأولى"، بحسب تياغو رودريغيز، كالراقصة الدنماركية ميته إنغفارتسن والفنان الألباني المتعدد التخصصات ماريو بانوشي. ويقدم مدير المهرجان أحدث أعماله بعنوان "المسافة" (La distance)، وهي مسرحية سوداوية تروي قصة جزء من سكان الأرض أصبحوا فريسة لعواقب الاحترار المناخي ولجأوا إلى المريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store