logo
#

أحدث الأخبار مع #مارمارون،

السيدة الأولى نعمت عون تتألّق بفستان من توقيع إيلي صعب في روما (صور)
السيدة الأولى نعمت عون تتألّق بفستان من توقيع إيلي صعب في روما (صور)

النهار

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • النهار

السيدة الأولى نعمت عون تتألّق بفستان من توقيع إيلي صعب في روما (صور)

أطلّت السيدة اللبنانية الأولى نعمت عون من روما يوم أمس بفستان أسود أنيق من توقيع المصمم اللبناني إيلي صعب. وقد نشرت على حسابها الرسمي في "إنستغرام" فيديو برفقة رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون وهما يقدّمان التهاني للبابا لاوون الرابع عشر، بعد القدّاس الحبري الأوّل الذي احتفل به في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان. View this post on Instagram A post shared by First Lady Nehmat Aoun - نعمت عون (@lbfirstlady) فستان أسود أنيق بتوقيع إيلي صعب اختارت السيدة الأولى اللبنانية من مجموعة إيلي صعب هذه المرّة، فستاناً أسود أنيقاً أتى بقصّة رسمية ملكيّة بالأكمام الطويلة والأسلوب المحتشم، مع تفصيل الفيونكة عند الصدر. ساهم هذا التفصيل الرائج في إضفاء لمسة عصرية متجددة إلى إطلالة السيدة عون. وقد نسّقت لهذه الإطلالة الرسمية للغاية، عقد لؤلؤ أبيض فخماً، وانتعلت كندرة مدببة بقصّة أنيقة وحملت حقيبة يد صغيرة، مع غطاء الرأس الأسود بقماشة الدانتيل الفاخرة. وتجدر الإشارة إلى أنّها ليست المرة الأولى التي تختار فيها السيدة الأولى اللبنانية التألّق بتوقيع المصمم إيلي صعب. إذ سبق أن اختارت من أجدد مجموعاته ملابس أنيقة تعكس أسلوباً ديبلوماسياً عصرياً. إطلالات السيدة الأولى اللبنانية بتصاميم إيلي صعب ظهرت السيدة الأولى بإطلالة عصرية أنيقة من توقيع المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب سابقاً، خلال مشاركتها في قداس مار مارون، الذي شكّل مناسبة بارزة لجهة الحضور السياسي والاجتماعي. اختارت السيدة عون آنذاك اللون الأسود من مجموعة "Resort 2025"، ليعكس طابعاً كلاسيكياً يليق بجو الاحتفال الرسمي. وتألّقت بالتنورة بطول الركبة وسترة متوسطة الطول مزوّدة بجيبين كبيرين، مصنوعة من قماش التويد المحبوك. وتُعد هذه الإطلالة استمراراً لاختياراتها السابقة لتصاميم إيلي صعب، إذ سبق أن أطلت بتصميم مشابه باللون الأبيض خلال استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيروت، ما يعكس ذوقها الرفيع وانحيازها إلى الأسلوب الكلاسيكي الراقي، ودعمها للمواهب اللبنانية في مجال الأزياء. إلى جانب ذلك، أتت الإطلالات الأخرى بتوقيع المصمم العالمي إيلي صعب، كالتالي: جمبسوت أخضر زيتوني بقماشة منسدلة أنيقة بليزر بيضاء بتفصيل الورود كبيرة الحجم معطف أسود مع حزام عريض وتفاصيل الورود الكبيرة نعمت عون بإطلالة يومية أنيقة بتوقيع إيلي صعب (إنستغرام)

المطران شيحان يترأس قداس المناولة الاحتفالية لأطفال البطركخانة المارونية بمصر الجديدة
المطران شيحان يترأس قداس المناولة الاحتفالية لأطفال البطركخانة المارونية بمصر الجديدة

الدستور

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدستور

المطران شيحان يترأس قداس المناولة الاحتفالية لأطفال البطركخانة المارونية بمصر الجديدة

ترأس المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات البطركخانة المارونية، بمصر الجديدة. جاء ذلك بمشاركة الأب نبيل رفول، راعي كنيسة مار مارون، بمصر الجديدة، ورئيس البطركخانة، والرسالة المارونية بمصر، والأب طارق مشعلاني، نائب راعي الكنيسة. وفي سياق متصل بالأنشطة الرعوية الخاصة بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، في إطار أنشطة مشروع دعم تعليم الفتيات، بمنطقة الهجانة، نظّمت جمعية كاريتاس مصر، إحدى مؤسسات الكنيسة الكاثوليكية بمصر، جلسة توعوية لطالبات المشروع، بهدف تعزيز قدراتهن على إدارة أفكارهن ومشاعرهن خلال فترة الامتحانات الدراسية تضمّنت الجلسة محاور عدة منها: كيفية التعامل مع مشاعر القلق، والتوتر قبل، وأثناء الامتحانات، استراتيجيات فعالة لتنظيم الوقت، وإدارة الضغوط، بالإضافة إلى التعرف على المشاعر الأساسية، وآليات التعامل مع الخوف والقلق وتأتي هذه الجلسات كجزء من أنشطة المشروع التعليمي الهادفة إلى تمكين الطالبات من اكتساب مهارات حياتية، تُساهم في دعم مسيرتهن الدراسية. وكان قد وصل البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، يرافقه أصحاب النيافة الآباء الأساقفة، أعضاء السينودس البطريركي المقدس إلى العاصمة الإيطالية روما، تلبيةً لدعوة الكنيسة الجامعة للمشاركة في فعاليات يوبيل الرجاء، الذي يجمع الكنائس الشرقية، تحت "شعار الوحدة والرجاء في زمن التحديات". تتضمن الزيارة برنامجًا روحيًا ورعويًا مكثفًا، يشمل ترؤس غبطة البطريرك للقداس الإلهي مع رعية الأقباط الكاثوليك في روما. ومن أبرز المحطات الروحية لهذه الزيارة، الاحتفال بالقداس الإلهي بحسب طقس الكنيسة القبطية الكاثوليكية في بازيليك القديسة مريم الكبرى، والتي تضم ضريح قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمشاركة عدد من الكرادلة، والأساقفة من مختلف الكنائس الكاثوليكية، في لحظة تعبّر عن عمق الشركة الكنسية، وغنى التقاليد الليتورجية المتنوعة في الكنيسة الجامعة. تتضمن الزيارة أيضًا لقاءات رعوية مع أبناء الكنيسة هناك، بالإضافة إلى لقاء رسمي مرتقب مع قداسة البابا لاون الرابع عشر. وتُختتم الزيارة بالمشاركة في قداس بدء حبرية قداسة البابا لاون الرابع عشر، والمقرر إقامته الأحد المقبل، الموافق الثامن عشر 18 مايو، بحضور وفود كنسية من مختلف أنحاء العالم.

سويف في أحد الشعانين: نريد لبناناً وحكّاماً يجعلون الخير العام خيارهم الأول والأخير
سويف في أحد الشعانين: نريد لبناناً وحكّاماً يجعلون الخير العام خيارهم الأول والأخير

ليبانون 24

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

سويف في أحد الشعانين: نريد لبناناً وحكّاماً يجعلون الخير العام خيارهم الأول والأخير

احتفل رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف بقداس أحد الشعانين في كنيسة مار مارون في طرابلس، عاونه الخوراسقف نبيه معوض والمونسنيور جوزاف غبش، وخدمت القداس جوقة كنيسة مار مارون، في حضور حشد من المؤمنين من مختلف رعايا أبرشية طرابلس المارونية، تخلله زياح الشعانين، بحيث طاف المؤمنون في الشوارع المحيطة بالكنيسة على وقع قرع الاجراس ومرتلين "هوشعنا في الاعالي مبارك الاتي باسم الاب" وسط اجراءات امنية اتخذتها عناصر الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي. بعد الإنجيل ألقى سويف عظة شدد فيها على معاني العيد، واكد ان " لبنان ينتظر بإيمان وفرح ورجاء أن يطعّمَ كزيتون بري في أصالة المحبة والإيمان والحرية، نريد لبناناً وحكّاماً يجعلون الخير العام خيارهم الأول والأخير، بعيداً عن خيارات سابقة دمّرت البلد وجرحت المواطنين، وقال: "نستقبل في هذا الاحد المبارك، شعانين النخل والزيتون، يسوع المسيح ملك الملوك وسيد السادة. ومعه ندخل الى الفصح الجديد والى الاحتفال بعبور قد سبق وأتمّه بموته وقيامته معطيا الحياة الجديدة للعالم. فبنقاوة الأطفال وعزتهم نصرخ الى الرب قائلين : هوشعنا مبارك الآتي باسم الرب . "ماراناتا " تعال أيها الرب واملك على القلوب والعقول وحوّل البشرية كلها الى عائلة تشهد للوحدة والمحبة". أضاف: "بالمحبة تُحمل أغصان الزيتون والنخيل، وبدونها تمسي حطباً يابساً يُلقى في الهشيم والنار. هي أغصان الزيتون والمسيح هو بشخصه الزيتون هو المرسَل من الآب ليطعّم الزيتون البرّي، العالم القديم، بروح الله وبحياته. عالمنا اليوم أيها الأحباء، يتهافت ليتطعّم بأفكار وثقافات وإيديولجيات تُبعد الإنسان عن الله. إنسان اليوم يركض في سباق ليصل الى المادة ويتباهى بالقوة ويفتخر بأن الكبير يأكل الصغير والقوي يسيطر على الضعيف، ظنّاً منه أنه الرابح. وللأسف فالفئة الرابحة هي قلة قليلة والأكثرية هي المظلومة والمسحوقة. فبدخولنا اليوم الى أورشليم، تعالوا نرفع الدعاء لعودة العالم الى الرب والى الإنسانية. فمن يطعّم بالمسيح يثمر البرّ والحق والقداسة والسلام. فطُعم المسيح يجدّدنا بالله وبالروح القدس ويجدّد إنسانيّتنا لصون كرامة كل إنسان". وتابع: "لا طعم ولا معنى لدخولنا الى الإسبوع الفصحي إلا بتواضع المسيح. فربّ الأرباب وخالق السماء والأرض، نراه اليوم يمتطي جحشا ابن أتان ليصبح هو بتواضعه وإنحنائه وغسل أرجل تلاميذه وبموته وقيامته فصحنا الجديد. فالعبور الحقيقي من الإنسان القديم الذي مازال فينا حتى هذه اللحظة الى انسان جديد بالمسيح، لا يتمّ إلا بالتواضع ونقاوة القلب. فيا أيها الانسان، اخرج من كبريائك وحطّمه بقوة النعمة وتزّين بالتواضع الذي يقودك الى محبة الرب ومحبة أخيك الإنسان. نحتفل اليوم برمزية شعانين النخل والزيتون. فالنخل قوي ذات جذور عميقة وثابتة، لذا فإنه يأخذ المياه من عمق الأرض. وهكذا هو الإنسان المستقيم والعميق بالإيمان يأخذ القوة من زيتون الروح القدس رمز الخير والشفاء والسلام "الصدّيق كالنخل يزهر ومثل أرز لبنان ينمو " (مز 92: 12). وقال: "يوبيل الرجاء الذي تحتفل به الكنيسة هذا العام هو يوبيل لبنان الرجاء. لقد وطأت أقدامنا عيد لبنان ونحن نعبر نحو الحالة الجديدة المنتظرة منذ الثالث عشر من نيسان 1975 بدء الحرب اللبنانية المشؤومة. يوبيلونا اليوم هو يوبيل المصالحة والغفران وتنقية ذاكرة اللبنانيين من جراح الحرب، التي من دونها لا قيامة للبنان ثابت وراسخ وحديث. يوبيلنا اليوم هو صلاة نرفعها بحرارة وعمل وطني مشترك يساعد الدولة في تمكين حضورها وبسط نظامها على كافة الأراضي اللبنانية. نعم أيها الأحباء، لبنان ينتظر بإيمان وفرح ورجاء أن يطعّمَ كزيتون بري في أصالة المحبة والإيمان والحرية. نريد لبناناً وحكّاماً يجعلون الخير العام خيارهم الأول والأخير، بعيداً عن خيارات سابقة دمّرت البلد وجرحت المواطنين. لبنان يريد أن يحمل زيتون الخير والعمران والإزدهار رأفة بأطفال وشباب يصرخون للرب هوشعنا ويواصلون صراخهم الى القييمين كونوا معنا ولنا حتى نبقى في وطننا ونبني فيه غدُنا ونحافظ على فيسفساء التعددية في الوحدة. ومع أطفال هذا الشرق في كلّ بلدانه نصرخ من صميم القلب: لا تتخلّوا عنا لنصبح ضحايا العنف والكراهية ورفض الآخر المختلف. فالمسيح أتى ليوحّد البشرية بفعل حبّ عظيم يبذل فيه الحبيب ذاته لأجل أحبائه". وختم: "نعم يا أحبائي، بهذا الإيمان وبهذا الرجاء وبهذه المحبة نستقبل اليوم ملك الملوك بهوشعنا اليوبيل وتسبيح الشكران مع العذراء مريم والرسل والشهداء والقديسين".

سويف في أحد الشعانين: لبنان ينتظر بإيمان وفرح ورجاء أن يطعّمَ كزيتون بري في أصالة المحبة والإيمان والحرية
سويف في أحد الشعانين: لبنان ينتظر بإيمان وفرح ورجاء أن يطعّمَ كزيتون بري في أصالة المحبة والإيمان والحرية

الوطنية للإعلام

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

سويف في أحد الشعانين: لبنان ينتظر بإيمان وفرح ورجاء أن يطعّمَ كزيتون بري في أصالة المحبة والإيمان والحرية

وطنية - احتفل رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف بقداس أحد الشعانين في كنيسة مار مارون في طرابلس، عاونه الخوراسقف نبيه معوض والمونسنيور جوزاف غبش، وخدمت القداس جوقة كنيسة مار مارون، في حضور حشد من المؤمنين من مختلف رعايا أبرشية طرابلس المارونية، تخلله زياح الشعانين، بحيث طاف المؤمنون في الشوارع المحيطة بالكنيسة على وقع قرع الاجراس ومرتلين "هوشعنا في الاعالي مبارك الاتي باسم الاب" وسط اجراءات امنية اتخذتها عناصر الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي. بعد الإنجيل ألقى سويف عظة شدد فيها على معاني العيد، واكد ان "لبنان ينتظر بإيمان وفرح ورجاء أن يطعّمَ كزيتون بري في أصالة المحبة والإيمان والحرية، نريد لبناناً وحكّاماً يجعلون الخير العام خيارهم الأول والأخير، بعيداً عن خيارات سابقة دمّرت البلد وجرحت المواطنين، وقال: "نستقبل في هذا الاحد المبارك، شعانين النخل والزيتون، يسوع المسيح ملك الملوك وسيد السادة. ومعه ندخل الى الفصح الجديد والى الاحتفال بعبور قد سبق وأتمّه بموته وقيامته معطيا الحياة الجديدة للعالم. فبنقاوة الأطفال وعزتهم نصرخ الى الرب قائلين : هوشعنا مبارك الآتي باسم الرب . "ماراناتا " تعال أيها الرب واملك على القلوب والعقول وحوّل البشرية كلها الى عائلة تشهد للوحدة والمحبة". أضاف: "بالمحبة تُحمل أغصان الزيتون والنخيل، وبدونها تمسي حطباً يابساً يُلقى في الهشيم والنار. هي أغصان الزيتون والمسيح هو بشخصه الزيتون هو المرسَل من الآب ليطعّم الزيتون البرّي، العالم القديم، بروح الله وبحياته. عالمنا اليوم أيها الأحباء، يتهافت ليتطعّم بأفكار وثقافات وإيديولجيات تُبعد الإنسان عن الله. إنسان اليوم يركض في سباق ليصل الى المادة ويتباهى بالقوة ويفتخر بأن الكبير يأكل الصغير والقوي يسيطر على الضعيف، ظنّاً منه أنه الرابح. وللأسف فالفئة الرابحة هي قلة قليلة والأكثرية هي المظلومة والمسحوقة. فبدخولنا اليوم الى أورشليم، تعالوا نرفع الدعاء لعودة العالم الى الرب والى الإنسانية. فمن يطعّم بالمسيح يثمر البرّ والحق والقداسة والسلام. فطُعم المسيح يجدّدنا بالله وبالروح القدس ويجدّد إنسانيّتنا لصون كرامة كل إنسان". وتابع: "لا طعم ولا معنى لدخولنا الى الإسبوع الفصحي إلا بتواضع المسيح. فربّ الأرباب وخالق السماء والأرض، نراه اليوم يمتطي جحشا ابن أتان ليصبح هو بتواضعه وإنحنائه وغسل أرجل تلاميذه وبموته وقيامته فصحنا الجديد. فالعبور الحقيقي من الإنسان القديم الذي مازال فينا حتى هذه اللحظة الى انسان جديد بالمسيح، لا يتمّ إلا بالتواضع ونقاوة القلب. فيا أيها الانسان، اخرج من كبريائك وحطّمه بقوة النعمة وتزّين بالتواضع الذي يقودك الى محبة الرب ومحبة أخيك الإنسان. نحتفل اليوم برمزية شعانين النخل والزيتون. فالنخل قوي ذات جذور عميقة وثابتة، لذا فإنه يأخذ المياه من عمق الأرض. وهكذا هو الإنسان المستقيم والعميق بالإيمان يأخذ القوة من زيتون الروح القدس رمز الخير والشفاء والسلام "الصدّيق كالنخل يزهر ومثل أرز لبنان ينمو " (مز 92: 12). وقال: "يوبيل الرجاء الذي تحتفل به الكنيسة هذا العام هو يوبيل لبنان الرجاء. لقد وطأت أقدامنا عيد لبنان ونحن نعبر نحو الحالة الجديدة المنتظرة منذ الثالث عشر من نيسان 1975 بدء الحرب اللبنانية المشؤومة. يوبيلونا اليوم هو يوبيل المصالحة والغفران وتنقية ذاكرة اللبنانيين من جراح الحرب، التي من دونها لا قيامة للبنان ثابت وراسخ وحديث. يوبيلنا اليوم هو صلاة نرفعها بحرارة وعمل وطني مشترك يساعد الدولة في تمكين حضورها وبسط نظامها على كافة الأراضي اللبنانية. نعم أيها الأحباء، لبنان ينتظر بإيمان وفرح ورجاء أن يطعّمَ كزيتون بري في أصالة المحبة والإيمان والحرية. نريد لبناناً وحكّاماً يجعلون الخير العام خيارهم الأول والأخير، بعيداً عن خيارات سابقة دمّرت البلد وجرحت المواطنين. لبنان يريد أن يحمل زيتون الخير والعمران والإزدهار رأفة بأطفال وشباب يصرخون للرب هوشعنا ويواصلون صراخهم الى القييمين كونوا معنا ولنا حتى نبقى في وطننا ونبني فيه غدُنا ونحافظ على فيسفساء التعددية في الوحدة. ومع أطفال هذا الشرق في كلّ بلدانه نصرخ من صميم القلب: لا تتخلّوا عنا لنصبح ضحايا العنف والكراهية ورفض الآخر المختلف. فالمسيح أتى ليوحّد البشرية بفعل حبّ عظيم يبذل فيه الحبيب ذاته لأجل أحبائه". وختم: "نعم يا أحبائي، بهذا الإيمان وبهذا الرجاء وبهذه المحبة نستقبل اليوم ملك الملوك بهوشعنا اليوبيل وتسبيح الشكران مع العذراء مريم والرسل والشهداء والقديسين".

كنيسةُ مار مارون قلبُ الصيفي النابض في كتاب يوثق التاريخ والحياة
كنيسةُ مار مارون قلبُ الصيفي النابض في كتاب يوثق التاريخ والحياة

النهار

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • النهار

كنيسةُ مار مارون قلبُ الصيفي النابض في كتاب يوثق التاريخ والحياة

بمناسبة مرور مئة وخمسين عامًا على تشييد كنيسة مار مارون في الجميزة، وتدشين بيت الرعية، صدر عن دار النشر 'آر ليبان كلمة' كتابٌ توثيقي يحمل عنوان 'كنيسة مار مارون، قلب الصيفي النابض'، يوثّق محطات مضيئة في تاريخ الرعية والمنطقة. فالتاريخ، حين يُدوَّن، لا يُكتب على الورق فقط، بل يُبعث في الذاكرة والوجدان، ويغدو حضورًا دائمًا في مجرى الحياة اليومية. هو الجسر الذي يصل الماضي بالحاضر، ويُنير دروب المستقبل. ولعلّ الطائفة المارونية، بما لها من حضورٍ عريق في لبنان منذ القرن الرابع، تشكّل أحد أعمدة هذا التاريخ، ليس فقط بدورها الديني، بل بما تحمله من مسؤولية وطنية، كما عبّر المفكر شارل مالك يوم قال في "الموارنة ولبنان": 'كل طائفة مسؤولة عن لبنان، وكل لبناني مسؤول عن لبنان، لكن الموارنة مسؤولون بشكلٍ خاص… فلولاهم لما وُجد لبنان. وهم إن توانَوا، وقعنا جميعًا في الحَيرة والبلبلة، وإن حزَموا أمرهم وقادوا، اشتدت عزيمتُنا. وهم يقودون على أساس سيادة لبنان واستقلاله، وعلى أساس الحرية والحق والعدالة لجميع أبنائه، والعيش المشترك الكريم، والتعاون مع شعوب الشرق والغرب، وتحديث اللغة والثقافة بما يواكب الحضارة العالمية. وهم، منذ نشأتهم، كانوا شهودًا على ولادة الشعوب". وها هي كنيسة مار مارون، التي صمدت في وجه العواصف، تقف شاهدةً على هذه الروح. ففي الرابع من آب 2020، عندما انفجر مرفأ بيروت، دمّر البشر والحجر في المدينة، لكن إرادة أهلها لم تنكسر. أبناء الجميزة نهضوا من الركام، وشمّروا عن سواعدهم لترميم بيوتهم وكنيستهم، وحفظ تراثهم من الضياع. ولولا إيمانهم بالله وبلبنان ، ومحبتهم التي لا تعرف اليأس، ووقوف أصحاب الأيادي البيضاء إلى جانبهم، لما عادت الحياة إلى هذه البقعة العزيزة، ولما كان هذا الكتاب، الذي قدّم له سيادة المطران بولس عبد الساتر وكاهن الرعية الأب ريشار أبي صالح، عربون شكر لكل من ساهم في إنجازه. الدعوة. ‏يتناولُ الكتابُ تاريخَ الطائفة المارونية في بيروت وواقعَها الحالي من زوايا مختلفة: كنسية ،عمرانية، سكانية، اجتماعية، فكرية واقتصادية. ويتضمّن وثائق وصورًا تاريخية نادرة تعكس غنى هذه الرعية وعمق حضورها. ويذكر اكثر من مئة عائلة مارونية سكنت المنطقة ، والأحداث التي هزّتها في بداية الحرب اللبنانية ١٩٧٥-١٩٧٦ اضافة الى الأضرار الأثرية الجسيمة التي لحقت بها وبالوسط التجاري خلال اعادة إعماره في تسعينات القرن الماضي. ‏الكتاب أنيق الطباعة، من الورق الفاخر وبالالوان، وُضع باللغتين العربية والفرنسية. تروي مي دايفي، بأسلوب رشيق، سيرة حي الجميزة منذ تأسيس الكنيسة عام 1875 حتى إعلانها رعية عام 1920، وتتتبّع تحوّلات الحي التي صنعت هويته الثقافية والتاريخية. أما فادي رحمه، فيغوص في عمق العائلة المارونية وتطور حضورها في الجميزة منذ القرن الثامن عشر حتى اليوم. برنامج الاحتفال. ويقدّم مارك سرسق كوكرين، ابن الرعية وجار الكنيسة، شهادة حيّة عن الضرر الجسيم الذي ألحقه انفجار المرفأ بمنزله التراثي، وعزيمته في ترميمه، إيمانًا منه بأن لبنان، رغم الألم، لا يزال وطنًا يستحق السَكَن والحياة. أما المهندس المعماري البارز الأستاذ فضل الله داغر، عميد الكلية اللبنانية للفنون الجميلة (ALBA)، فيُضيء على الطابع الفني والهندسي الفريد للكنيسة، ويعرض دوره الفاعل في وضع خرائط الترميم لكنيسة مار مارون وبيت الرعية، مبرزًا التحديات الجمالية والتقنية التي واجهها الفريق المعماري. ولا بدّ لنا من الإشارة إلى الحسّ الفني الرفيع والرؤية الإبداعية التي يتمتّع بها ميشال إسطا ، والتي تجلّت في الصور الرائعة التي التقطها بعدسته، فأضفت على صفحات الكتاب لمسة من الجمال والنور، وأنارت مضمونه وزيّنت ملامحه، حتى غدت الصورة شريكًا حقيقيًا في سرد الحكاية". إن كتاب 'كنيسة مار مارون، قلب الصيفي النابض' يأتي كوثيقة فريدة، تجمع بين التاريخ، الإيمان، والانتماء، وترسم لوحة فسيفسائية نابضة عن رعيةٍ شكّلت نبضًا في قلب بيروت. هو كتابٌ يستحق أن يكون بين أيدينا، مرجعًا يُهتدى به في دروب الهوية والذاكرة. ‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store