أحدث الأخبار مع #مارونشماس،


النهار
منذ 4 أيام
- أعمال
- النهار
اختتام قمة Power X: منصة حيوية لإطلاق الابتكار وتوسيع آفاق الزراعة في لبنان
اختتمت قمة Power X أعمالها بعد يوم حافل بالنقاشات والعروض والتجارب الملهمة، شكلت فيها الزراعة أحد المحاور اللافتة ضمن رؤية أشمل لتسريع الابتكار وتمكين الاقتصاد اللبناني. القمة التي نظمتها Berytech بدعم من شركاء دوليين ولبنانيين، شهدت مشاركة نخبة من القيادات، ورواد الأعمال، والخبراء الدوليين، حيث جمعتهم رغبة مشتركة في تحويل التحديات إلى فرص. افتتاح رسمي بنبرة أمل وتعاون انطلقت الفعالية بكلمات افتتاحية من شخصيات رائدة، من بينها السيد مارون شماس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ Berytech، والسيدة أمل عبيد من منظمة اليونيسف، والسيدة سيلفيا ديبن من السفارة الهولندية، وسعادة السفيرة ساندرا دي ويل من بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان. شكلت هذه الكلمات إطارًا تفاؤليًا للقمة، مشددة على أهمية دعم الشباب، وتشجيع الابتكار المحلي، وتعزيز الشراكات الدولية من أجل مستقبل مستدام. حضور حكومي داعم للابتكار في مداخلة خاصة، تحدث وزير الصناعة جو عيسى الخوري عن دور الوزارة في دعم الابتكار الصناعي والتكنولوجي، مؤكدًاً على أهمية بناء بيئة حاضنة للأفكار الريادية، بما في ذلك في القطاع الزراعي، الذي يمثل حجر أساس للاقتصاد اللبناني. الزراعة محور حيوي في نقاشات الابتكار خصصت القمة مساحة لافتة للقطاع الزراعي، سواء عبر جلسة النقاش حول تعزيز الإنتاج المحلي والوصول إلى الأسواق التصديرية، أو عبر نتائج دراسة أبحاث السوق التي عرضها المستشار بشار برّو، والتي سلّطت الضوء على اتجاهات الأغذية وفرص تطوير سلاسل القيمة الزراعية. شارك في الجلسات عدد من المسؤولين والخبراء مثل السيدة لينا درغام من مؤسسة ليبنور، والسيدة ريما سعد عازار من Sea Sky Services، مؤكدين أن تطوير البنية التنظيمية والجودة الإنتاجية يمثلان مفتاح النفاذ إلى الأسواق الإقليمية والعالمية. وأجرت صحيفة "النهار" مقابلة خاصة مع وزير الزراعة اللبناني، الدكتور نزار هاني، على هامش فعاليات قمة Power X، حيث تحدث عن الدور المتنامي للزراعة في الاقتصاد الوطني، ورؤية الوزارة لتحفيز الابتكار في هذا القطاع الحيوي. وفي حديثه، قال هاني إن "تخصيص مساحة للقطاع الزراعي ضمن قمة تكنولوجية مثل Power X هو مؤشر واعد، ويعكس التحول في النظرة إلى الزراعة كقطاع يمكن أن يكون قائماً على المعرفة والتكنولوجيا، لا مجرد قطاع تقليدي يعتمد على الأساليب القديمة". وأضاف "في وزارة الزراعة، نعمل على تطوير استراتيجية وطنية جديدة، تركّز على سلاسل القيمة، وتشجيع الابتكار، وتحفيز الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية، خصوصاً تلك التي تعزز من كفاءة استخدام المياه والطاقة، وتقلل من الهدر". وأشار الخوري إلى أهمية التشبيك بين المزارعين والشركات الناشئة وقال: "نحن بحاجة لربط المزارعين بالحلول الذكية، وتوفير بيئة حاضنة لتجربة التكنولوجيا على الأرض، سواء في الري الذكي، أو الزراعة الدقيقة، أو حتى في سلاسل التبريد والتوزيع". الابتكار الزراعي في قلب الحلول برزت شركات ناشئة مثل Bionikle خلال فعالية عرض المشاريع الريادية، والتي تقدم حلولًا بيئية وتكنولوجية ترتبط بالزراعة المستدامة. كما أظهرت مشاريع مثل SenseBNP وIntelliMicroText إمكانيات توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية في مواجهة تحديات الزراعة التقليدية. وتواصلت "النهار" مع عدد من مؤسسي المبادرات الزراعية الناشئة، ممن حضروا قمة Power X أو تابعوا فعالياتها، لتسليط الضوء على دور المبادرات المجتمعية والشبابية في إعادة إحياء الزراعة وتعزيز الابتكار في هذا القطاع. من بين هؤلاء، تحدث كل من سليم زوين، أحد مؤسسي مجموعة "ازرع"، واسكندر عماد، أحد مؤسسي مبادرة "غرسة خير"، حيث قدما رؤيتهما حول تحديات الزراعة وفرص تطويرها. وعبرا عن ارتياحهما لرؤية الزراعة تحظى بموقع متقدم في أجندة قمة Power X. وأكدا أن هذه المبادرات الشبابية، التي بدأت من حاجة مجتمعية ملحّة، أصبحت اليوم أكثر وعياً بأهمية التكنولوجيا وسلاسل القيمة المضافة في تطوير العمل الزراعي. وقالا إن القمة شكّلت فرصة حقيقية للتشبيك مع أصحاب القرار والمستثمرين وشركات التكنولوجيا، ما يفتح آفاقاً جديدة أمام مبادراتهم لتوسيع الأثر، لا سيما في مجالات مثل الزراعة الذكية، الزراعة الحضرية، والزراعة المستدامة. وأضافا أن ما تحتاجه هذه المبادرات فعليًا هو بيئة حاضنة تأخذها على محمل الجد، من حيث الدعم الفني والمالي والتدريب، وليس الاكتفاء بإدراجها في خانة "المشاريع الصغيرة". وخلصا إلى أن الزراعة في لبنان يمكن أن تكون مساحة للفرص والابتكار، لا ملاذاً أخيراً للنازحين من القطاعات الأخرى، شرط أن تتوفر الإرادة السياسية والدعم الهيكلي لتثبيت المبادرات الناشئة وتحويلها إلى نماذج يحتذى بها. منصة تشبيك وإلهام إلى جانب الجلسات الحوارية، شكّل معرض الابتكار والتقنيات فرصة للتواصل بين الفاعلين في النظام البيئي للابتكار، بينما سلطت منصة GIL Fab Lab الجديدة الضوء على الإمكانيات الرقمية والتدريبية المتاحة للشباب في مختلف المناطق اللبنانية، ما يفتح المجال أمام تطبيقات تقنية جديدة في القطاع الزراعي. ختام القمة: دعوة للعمل المشترك اختُتمت القمة بجلسة حول دمج الشتات اللبناني في منظومة الابتكار، حيث ناقش خبراء من أوروبا ولبنان كيف يمكن للخبرات اللبنانية في الخارج أن تساهم في إعادة بناء الاقتصاد المحلي، خصوصاً في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، وسلاسل الإمداد، والصناعات الغذائية. أكدت قمة Power X أن الزراعة لم تعد مجرد قطاع تقليدي، بل هي مساحة خصبة للابتكار والتكنولوجيا. كما أظهرت القمة أن تكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص، ودعم المجتمع الدولي، والاعتماد على قدرات الشباب والشتات، تمثل عناصر أساسية لإعادة بناء اقتصاد منتج ومستدام في لبنان. Power X كانت أكثر من قمة، كانت وعداً بمستقبل مبني على الابتكار، والشراكة، والعمل المشترك.


النهار
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
مارون شماس لـ"النهار": "PowerX" قمة الابتكار التي تعكس وجه لبنان الجديد
"بيريتك" ليست مجرّد مؤسسة لريادة الأعمال، بل هي مساحة جامعة لكل لبنان، هذا ما يؤكّده مارون شماس، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، الذي يرى أن لبنان يدخل اليوم مرحلة جديدة تستحق مواكبة نوعية من مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمبادرات التكنولوجية والاقتصادية. في حديث خاص الى "النهار"، تحدّث شماس عن أهمية قمة "PowerX" التي تستعد "بيريتك" لإطلاقها من 13 إلى 15 أيار، وعن دور المؤسسة في دعم الاقتصاد الوطني والمبتكرين اللبنانيين. بيريتك... مساحة جامعة لكل لبنان رغم انطلاقتها من جامعة القديس يوسف، يصرّ شماس على التأكيد أن "بيريتك" لا تميّز بين منطقة وأخرى أو جامعة وأخرى. ويقول: "نحن نؤمن بأن مهمتنا هي خدمة جميع المناطق اللبنانية، من دون استثناء. أبوابنا مفتوحة لكل صاحب فكرة، ولكل من يؤمن بأن الابتكار هو طريق النهوض". انطلاقة جديدة بعد أزمات مريرة يتحدّث شماس عن دينامية جديدة يشهدها لبنان، ظهرت مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، ما أعاد بعضاً من الثقة بين مكوّنات المجتمع المدني والقطاع الخاص والدولة. ويضيف: "لهذا السبب قررنا إعادة إطلاق قمة PowerX، التي كانت تأجلت العام الماضي بسبب الظروف الصعبة، بمجرد أن تتوقف الحرب. بدأنا بالتحضيرات، واليوم نحن في المراحل النهائية". "PowerX": قمة بحجم لبنان وطموحاته تمثل قمة "PowerX"، بحسب شماس، تطوراً نوعياً مقارنة بالأنشطة السابقة للمؤسسة، إذ ستغطّي جميع البرامج التي تعمل عليها "بيريتك"، وستكون بمثابة احتفال شامل بالابتكار وريادة الأعمال في لبنان. "في السابق، كانت فعالياتنا محدودة بقطاعات معينة. اليوم، سنعرض كل ما نقوم به في قمة واحدة تمتد ثلاثة أيام، وتتضمن ثلاث مساحات: محاضرات رئيسية، معارض للشركات الناشئة، وحوارات تفاعلية متخصصة". شركاء دوليون رغم التحديات يتطرّق شماس إلى التحديات التمويلية التي واجهتها "بيريتك"، بعد توقف الدعم من "USAID"، ويشدد على أن المؤسسة واصلت عملها بفضل ثقة شركاء دوليين آخرين مثل السويد، النرويج، وهولندا. ويقول: "هذه الدول لمست التزامنا ونجاحنا، ولذلك استمر التعاون معها. اليوم نحاول تعويض غياب الدعم الأميركي من خلال هذه الشراكات الجديدة، لأن لدينا أكثر من مئة شابة وشاب يعملون يومياً لمساندة الشركات الناشئة". دعم للاقتصاد الوطني وللوزارات أيضاً يرى شماس أن دور "بيريتك" لا يقتصر على دعم روّاد الأعمال فحسب، بل يمتد أيضاً إلى التعاون مع الإدارات الرسمية. ويقول: "عملنا في السنوات الأخيرة مع وزارات الاقتصاد، الصناعة، البيئة، الخارجية، والزراعة. نحن نعتبر أنفسنا شركاء في بناء اقتصاد مستدام مبني على الابتكار". الابتكار من قلب الأزمات ورداً على سؤال عن التحديات، يشير شماس إلى أن الأزمات تُولد فرصاً: "ما بين 2019 و2024 مرّ لبنان بأزمة اقتصادية خانقة، لكن هذه الظروف دفعت العديد من الشركات المحلية إلى تطوير حلول بديلة للاستيراد. نحن في بيريتك كنّا في قلب هذه الحركة، ونسعى اليوم إلى تصدير هذه المعرفة". دعوة مفتوحة الى كل من يحمل فكرة يختم مارون شماس رسالته بدعوة واضحة: "كل من يملك فكرة أو مشروعاً ناشئاً، فهذه القمة هي فرصته. نريد أن نرى الجميع في 13 و14 و15 أيار. هذه ليست فعالية فحسب، بل منصة لبناء المستقبل".


لبنان اليوم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- لبنان اليوم
أسعار النفط تتراجع عالميًا… ولبنان يستعدّ لتنفّس اقتصادي!
في خضم تصاعد التوترات التجارية وقرارات الرسوم الجمركية، تتجه الأنظار إلى سوق النفط العالمية التي شهدت تراجعًا ملحوظًا في الأسعار خلال الأسابيع الأخيرة. التوقعات تشير إلى فوائض في المعروض النفطي قد تبلغ 800 ألف برميل يوميًا في عام 2025، وترتفع إلى 1.4 مليون برميل يوميًا في 2026، ما يُنذر بتأثيرات مباشرة على الأسواق الدولية، وخصوصًا على أسعار المحروقات في لبنان. مارون شماس، رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط، أوضح أن السوق باتت رهينة تقلبات سياسية واقتصادية غير متوقعة، أبرزها قرارات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي غالبًا ما تتغير فجأة، ما يضع الأسواق في حالة دائمة من الترقب واللايقين. وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام لبنانية، أشار شماس إلى أن غياب استراتيجية نفطية واضحة على الصعيد العالمي يُفاقم اضطراب السوق، مؤكدًا أن الأسعار تأثرت بشكل حاد، حيث تراجع سعر البرميل من 64 إلى 53 دولارًا في ديسمبر الماضي، قبل أن يعود مجددًا إلى الصعود. أما على الساحة اللبنانية، فقد اعتبر شماس أن تراجع أسعار النفط يُعد خبرًا إيجابيًا ينعكس بشكل مباشر على المستهلكين وعلى مؤسسات الدولة، لا سيما مؤسسة كهرباء لبنان والقطاع الصناعي الذي يعتمد بدرجة كبيرة على الطاقة الذاتية. وأوضح أن انخفاض سعر البرميل بمقدار 12 إلى 13 دولارًا يُترجم إلى وفر قدره نحو 100 دولار للطن، ما قد يؤدي إلى تخفيف العبء الاقتصادي بمقدار يُقدّر بحوالي 200 مليون دولار سنويًا. وختم شماس بتوقعه استمرار انخفاض أسعار المحروقات محليًا، مع احتمال تراجع إضافي يصل إلى دولار لكل صفيحة، في حال استقرار السوق العالمية على هذه الوتيرة.