أحدث الأخبار مع #مارياإيجل،


العربية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
جديد من بريطانيا.. نجاح اختبار سلاح غير مرئي مضاد لـ"الدرونز"
ابتكرت بريطانيا سلاحاً جديداً لمواجهة الطائرات بدون طيار "درونز" والتي أصبحت خطراً يهدد العالم بأكمله، بما في ذلك حركة الطيران المدني التي لطالما تأثرت بطائرات بدون طيار بسيطة ورخيصة الثمن وتكاد لا تعدو كونها مجرد لعبة. ويعتمد السلاح الجديد المضاد للطائرات بدون طيار على "موجات راديوية غير مرئية"، وهو الأول من نوعه في العالم، وتم اختباره بنجاح حيث استطاع إسقاط "أسراب الطائرات المسيرة". وقال تقرير نشرته جريدة "Metro" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت"، إن السلاح الذي يعتمد على الموجات الراديوية غير المرئية أسقط "أسراب الطائرات المسيرة" في أكبر تجربة أجراها الجيش البريطاني حتى الآن. وتمكن نظام الطاقة الموجهة من تتبع واستهداف وتحييد أكثر من 100 طائرة بدون طيار لأول مرة. وأعلنت وزارة الدفاع أن التجربة "الرائدة" التي أُجريت في ميدان تدريب غربي مقاطعة ويلز تُعدّ أكبر تمرين لمواجهة أسراب الطائرات المسيرة يُجريه الجيش البريطاني على الإطلاق. ويقول التقرير إن التهديد الذي تُشكّله الطائرات المسيرة على البنية التحتية الحيوية للبلاد تجلّى مؤخراً من خلال التقارير المستمرة عن وجود هذه المسيرات فوق أو بالقرب من المواقع الحساسة في جميع أنحاء بريطانيا. "حادثة خبيثة محتملة" وفي نوفمبر الماضي تم الإبلاغ عن نشاط واسع النطاق للطائرات المسيرة فوق قواعد سلاح الجو الملكي البريطاني وفي محيطها، بما في ذلك ليكنهيث في سوفولك، وهو أكبر موقع لسلاح الجو الأميركي في بريطانيا. وتبعت التقارير تقارير أخرى تكشف عن رصد ما يصل إلى ست طائرات مسيرة غامضة فوق محطة نووية بريطانية في حادثة "خبيثة" محتملة. ووفقاً للإفصاح الصادر عن شرطة الطاقة النووية المدنية، أُبلغت الشرطة المسلحة عن المجموعة المكونة من ست طائرات مسيرة بعد رصدها فوق "كابينهورست" في مدينة تشيشاير. وأفادت صحيفة "مترو" في أكتوبر 2022 أن الحادثة كانت ضمن قائمة عمليات توغل فوق أو بالقرب من منشآت نووية بريطانية. وتُقدر استخبارات وزارة الدفاع البريطانية أن البلاد اضطرت للدفاع عن نفسها ضد هجمات من أكثر من 18 ألف طائرة مسيرة أطلقتها روسيا العام الماضي. "إجراء مضاد" وأوضحت وزارة الدفاع أن الإجراء المضاد الجديد يتمثل في سلاح طاقة موجه بترددات الراديو وهو "قادر على تحييد أهداف متعددة في وقت واحد بتأثير شبه فوري". واستثمرت الحكومة أكثر من 40 مليون جنيه إسترليني في أبحاث وتطوير أنظمة النداء اللاسلكي، حيث تُستخدم الموجات الراديوية عالية التردد المنبعثة من هذا السلاح البريطاني الصنع لتعطيل أو إتلاف المكونات الإلكترونية الحيوية داخل الطائرات المسيرة، مما يتسبب في تحطمها أو تعطلها. وتزعم وزارة الدفاع أن هذا السلاح، الذي تقل تكلفة إطلاقه عن 10 بنسات (الجنيه الاسترليني 100 بنس)، يمكن أن يوفر مكملاً فعالاً من حيث التكلفة لأنظمة الدفاع الجوي التقليدية القائمة على الصواريخ إذا دخل الخدمة التشغيلية. ويمكن لأنظمة النداء اللاسلكي هزيمة الأهداف المحمولة جواً على مسافات تصل إلى كيلومتر واحد، ويمكن استخدامها ضد التهديدات التي لا يمكن التشويش عليها باستخدام الحرب الإلكترونية. وقالت ماريا إيجل، وزيرة المشتريات والصناعة الدفاعية: "تُجسد هذه التجربة المهمة قوة الابتكار البريطاني، مدفوعةً بصناعتنا المحلية وشركات التكنولوجيا والمواهب العلمية". وأضافت: "نواصل تعزيز قطاعنا الدفاعي، بإضافة المزيد من القدرات المتطورة للحفاظ على أمن المملكة المتحدة داخلياً وقوتها خارجياً، مع جعل الدفاع محركًا للنمو في جميع مدننا وبلداتنا". وشملت التجارب الناجحة إسقاط الجيش لسربين من الطائرات المسيرة في اشتباك واحد، وشهد المشروع تتبع أكثر من 100 طائرة مسيّرة والاشتباك معها وإسقاطها باستخدام هذا السلاح في جميع التجارب. وأكدت وزارة الدفاع أن تطوير هذه الأنظمة يمكن أن يساعد في حماية بريطانيا من الطائرات المسيرة مجهولة الهوية في المناطق الحساسة أمنياً مثل القواعد الدفاعية، ويمكن أن يلعب دوراً في منع الاضطرابات في المطارات.


الجمهورية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
منشأة جديدة لدعم الغواصات النووية
وقد افتتحت وزيرة المشتريات الدفاعية والصناعية البريطانية ماريا إيجل، مركز دعم الغواصات الجديد وأشارت الى ان هذه الخطوة تدل على التزام الحكومة بالأمن القومي. ومن المتوقع أن يحسن مركز دعم الغواصات عمليات تسليم الغواصات النووية وتعزيز القدرات الهندسية البريطانية. ستعمل هذه المنشأة المتطورة على توثيق الصلة بين الحكومة والقطاع الصناعي، مما يتيح اتخاذ القرارات بشكل أسرع وحل المشاكل المعقدة بشكل مبتكر. ومن المتوقع أيضًا أن تساعد المنشأة الجديدة مؤسسة الدفاع النووي، وهي المنظمات التي تقوم بتشغيل وصيانة وتجديد واستدامة منظومة الردع النووي في المملكة المتحدة، من العمل معًا بشكل أكثر سلاسة مع شركة 'بابكوك' وغيرها من المقاولين لزيادة توافر الغواصات وتسليمها. وسيتم تحقيق ذلك من خلال استخدام أحدث الوسائل والتقنيات الرقمية ووسائل التعلم المتطورة وجمع الخبرات التقنية والهندسية في فضاء تعاوني. وقالت السيدة إيجل: 'لقد كان شرفاً لي أن أفتتح مركز بابكوك الجديد لدعم توافر الغواصات في بريستول وأن تتاح لي الفرصة للتحدث مع الزملاء المدنيين وأفراد البحرية على حد سواء'. وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع، توقيع صفقة تاريخية بقيمة 9 مليارات جنيه إسترليني مع شركة 'رولز رويس' لدعم تشغيل أسطول البحرية الملكية من الغواصات النووية. وبموجب العقد الموقع ستقوم الشركة بتقديم خدمات التصميم والتصنيع وخدمات دعم للمفاعلات النووية التي ستستخدم لتشغيل الغواصات البريطانية.