logo
#

أحدث الأخبار مع #ماريالويزاسافوساردارو،

عصائر التطهير تزيد من تدهور صحة الأمعاء.. تجنب تناولها
عصائر التطهير تزيد من تدهور صحة الأمعاء.. تجنب تناولها

صدى البلد

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • صدى البلد

عصائر التطهير تزيد من تدهور صحة الأمعاء.. تجنب تناولها

ذكرت دراسة جديدة أن تطهير الجسم بالعصير يزيد من البكتيريا المسببة للالتهابات في ميكروبيوم الفم والأمعاء، وبالتالي يدمر عملية التمثيل الغذائي. ووفقًا للخبراء، فإن عصر الفواكه والخضروات يزيل معظم الألياف الضرورية لتغذية البكتيريا المفيدة في الجسم، وبالتالي، فإن شرب العصير يعد وسيلة جيدة للحصول على العناصر الغذائية ولكنه ليس بديلاً عن نظام غذائي متوازن. ربما يكون شرب عصائر الفاكهة والخضروات من أفضل النصائح التي نتلقاها عندما يتعلق الأمر بتعزيز الصحة والعافية بشكل عام. ومع ذلك، تكشف الأبحاث الجديدة أن العصير، كما يقولون، قد لا يستحق العصر. وجدت دراسة نُشرت في مجلة Nutrients أن أولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا لتطهير الجسم من العصير لمدة ثلاثة أيام أبلغوا عن مستويات أعلى من علامات الالتهاب في ميكروبيوم الفم والأمعاء لديهم. في حين كان الخبراء يعارضون دائمًا تناول الفاكهة كعصير لأنها تقتل العناصر الغذائية فقط ولا تقدم فوائد صحية كبيرة، فإن هذه الدراسة تفتح أعين أولئك الذين يروجون لإزالة السموم من الجسم من خلال العصائر، يقترح معظم خبراء التغذية تناول الفاكهة والخضراوات كاملة لجعلها جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن. كيف يؤثر العصير على صحة الأمعاء تشارك ميكروبات الفم والأمعاء في جوانب مختلفة من الصحة العامة، والتي تشمل الوزن والصحة الإدراكية والسرطان والسكري والصحة العقلية. لإجراء الدراسة، أجرى الباحثون تجربة صغيرة على 14 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، حيث تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: واحدة شربت فقط عصير الفواكه والخضروات لمدة ثلاثة أيام، وأخرى استهلكت نفس العصير لمدة ثلاثة أيام ولكن يمكنها إضافة أطعمة كاملة حسب الرغبة، وثالثة تناولت نظامًا غذائيًا من الأطعمة النباتية بنفس محتوى السعرات الحرارية مثل مجموعة العصير فقط. وبينما كان المشاركون يأكلون ويشربون طوال الأيام الثلاثة، راقب الباحثون عن كثب ميكروبات الفم والأمعاء لديهم، وقالت الدكتورة ماريا لويزا سافو ساردارو، مؤلفة الدراسة وباحثة مشاركة في قسم الأنثروبولوجيا بجامعة نورث وسترن: "لقد جمعنا عينات من اللعاب ومسحات الخد والبراز من المشاركين قبل وأثناء وبعد اتباعهم للأنظمة الغذائية الثلاثة، ثم تم استخراج الحمض النووي من هذه العينات، وتم تسلسل جين بكتيري محدد لتحديد البكتيريا الموجودة - على غرار مسح الرمز الشريطي لتحديد المنتج". واستخدم الباحثون أدوات إحصائية لتحديد مدى تغير أعداد البكتيريا لدى المشاركين بعد اتباع الأنظمة الغذائية، ووجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا يعتمد على العصير فقط كان لديهم أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالالتهابات وقضايا الأمعاء. وفي الوقت نفسه، شهدت مجموعة الأطعمة الكاملة القائمة على النباتات زيادة في البكتيريا التي تساعد في صحة الأمعاء والسيطرة على الالتهابات. لماذا يؤدي العصير إلى التهاب الأمعاء؟ يقول الخبراء إن عملية عصر الفواكه والخضروات تترك عنصراً غذائياً بالغ الأهمية وهو الألياف، حيث يتم التخلص من أكثر من 90% منها مع اللب، ورغم استخراج الألياف، فإن السكر من الطعام يبقى. وهذا المزيج من الألياف المنخفضة والسكر المرتفع له تأثير سيئ على بكتيريا الأمعاء، التي تنتج مركبات مضادة للالتهابات مثل الزبدات، مما يسبب الالتهاب. وأضاف الدكتور ساردارو: "إن جسم الإنسان ليس مصمماً لاستهلاك نوع واحد فقط من المغذيات أو الأطعمة، فهو يحتاج إلى توازن بين المغذيات الكبرى يومياً. وعندما يتم إزالة مجموعات غذائية مهمة من النظام الغذائي لشخص ما، فقد يدخل الجسم في نوع من "وضع البقاء على قيد الحياة". هل يجب عليك شرب العصير أم لا؟ يقول الخبراء إن هناك خيارات صحية متنوعة تساعدك على تطهير جسمك وإزالة السموم منه، بخلاف عصير الفواكه والخضروات، العصائر المخفوقة - حيث يمكنك مزج طعامك مع خيارات أكثر صحة مثل المكسرات ودمج كل العناصر الغذائية القيمة الموجودة في القشور والبذور. ويقترح خبراء التغذية أيضًا إضافة العصائر فقط كجزء من نظامك الغذائي اليومي، إلى جانب الأطعمة المغذية الأخرى التي يجب عليك تناولها للبقاء رطبًا والحصول على بعض الفيتامينات والمعادن. المصدر: timesnownews

تطهير الجسم بالعصائر.. دراسة جديدة تكشف المخاطر الصحية
تطهير الجسم بالعصائر.. دراسة جديدة تكشف المخاطر الصحية

مصرس

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

تطهير الجسم بالعصائر.. دراسة جديدة تكشف المخاطر الصحية

يلجأ الكثيرون إلى أنظمة شرب العصائر كوسيلة لتطهير الجسم وطرد السموم، معتقدين أنها تساعد على تحسين الصحة وتعزيز الجهاز الهضمي، ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أن هذه العادة قد تحمل مخاطر غير متوقعة، تؤثر على توازن البكتيريا في الأمعاء والفم، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة. اضطراب التوازن البكتيريوفقًا للدراسة، التي نُشرت في دورية Nutrients العلمية ونقلها موقع New Atlas، فإن الاعتماد على العصائر كبديل للطعام الصلب قد يتسبب في زيادة غير طبيعية لأنواع معينة من البكتيريا الضارة، مما يؤدي إلى التهابات ومضاعفات صحية. وأظهرت النتائج أنه بعد ثلاثة أيام فقط من اتباع هذا النظام، ارتفعت مستويات البكتيريا المسببة للأمراض في الفم والجهاز الهضمي.وأوضحت الدكتورة ميليندا رينغ، الباحثة المشاركة في الدراسة ومديرة مركز أوشر للصحة التكاملية بجامعة نورث وسترن، أن "الكثيرين يعتقدون أن العصير هو وسيلة صحية للتطهير، لكن هذه الدراسة تقدم أدلة على المخاطر المحتملة لهذه العادة".تأثيرات العصائر على الميكروبيوم الفموي والأمعاءتشير الدراسة إلى أن التغيرات في بكتيريا الفم تحدث بسرعة كبيرة عند اتباع نظام العصائر، حيث يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر الموجود في العصائر إلى تكاثر البكتيريا الضارة، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالتهاب اللثة، وأمراض القلب، وحتى سرطان القولون والمستقيم.أما بالنسبة للميكروبيوم المعوي، فلم تتغير تركيبته بنفس سرعة الميكروبيوم الفموي، ولكن الباحثين لاحظوا انخفاضًا في البكتيريا المفيدة، إلى جانب زيادة في بعض الأنواع الضارة التي قد تؤثر على صحة الجهاز الهضمي على المدى البعيد.السكر والكربوهيدرات.. العامل الأساسيتوضح الدكتورة ماريا لويزا سافو ساردارو، الباحثة في قسم الأنثروبولوجيا بجامعة نورث وسترن، أن المشكلة الرئيسية تكمن في التركيبة الغذائية للعصائر، حيث تحتوي على مستويات مرتفعة من السكر والكربوهيدرات، مما يسهم في تعزيز نمو البكتيريا الضارة على حساب البكتيريا النافعة.توصيات الباحثينفي ضوء هذه النتائج، أوصى الباحثون بأن يستبدل الأفراد العصائر بالمخفوقات التي تحتوي على الألياف والعناصر الغذائية الضرورية، حيث تساعد الألياف على الحفاظ على توازن صحي للبكتيريا في الجهاز الهضمي، وتقلل من تأثير السكريات السريعة الامتصاص.وبينما لا يزال استهلاك العصائر بكميات معتدلة مقبولًا، فإن الإفراط فيها، خاصة عند استخدامها كبديل للطعام، قد يحمل مخاطر صحية تستدعي إعادة النظر في هذه العادة المنتشرة.

تطهير الجسم بالعصائر.. دراسة جديدة تكشف المخاطر الصحية
تطهير الجسم بالعصائر.. دراسة جديدة تكشف المخاطر الصحية

البوابة

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

تطهير الجسم بالعصائر.. دراسة جديدة تكشف المخاطر الصحية

يلجأ الكثيرون إلى أنظمة شرب العصائر كوسيلة لتطهير الجسم وطرد السموم، معتقدين أنها تساعد على تحسين الصحة وتعزيز الجهاز الهضمي، ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أن هذه العادة قد تحمل مخاطر غير متوقعة، تؤثر على توازن البكتيريا في الأمعاء والفم، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة. اضطراب التوازن البكتيري وفقًا للدراسة، التي نُشرت في دورية Nutrients العلمية ونقلها موقع New Atlas، فإن الاعتماد على العصائر كبديل للطعام الصلب قد يتسبب في زيادة غير طبيعية لأنواع معينة من البكتيريا الضارة، مما يؤدي إلى التهابات ومضاعفات صحية. وأظهرت النتائج أنه بعد ثلاثة أيام فقط من اتباع هذا النظام، ارتفعت مستويات البكتيريا المسببة للأمراض في الفم والجهاز الهضمي. وأوضحت الدكتورة ميليندا رينغ، الباحثة المشاركة في الدراسة ومديرة مركز أوشر للصحة التكاملية بجامعة نورث وسترن، أن "الكثيرين يعتقدون أن العصير هو وسيلة صحية للتطهير، لكن هذه الدراسة تقدم أدلة على المخاطر المحتملة لهذه العادة". تأثيرات العصائر على الميكروبيوم الفموي والأمعاء تشير الدراسة إلى أن التغيرات في بكتيريا الفم تحدث بسرعة كبيرة عند اتباع نظام العصائر، حيث يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر الموجود في العصائر إلى تكاثر البكتيريا الضارة، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالتهاب اللثة، وأمراض القلب، وحتى سرطان القولون والمستقيم. أما بالنسبة للميكروبيوم المعوي، فلم تتغير تركيبته بنفس سرعة الميكروبيوم الفموي، ولكن الباحثين لاحظوا انخفاضًا في البكتيريا المفيدة، إلى جانب زيادة في بعض الأنواع الضارة التي قد تؤثر على صحة الجهاز الهضمي على المدى البعيد. السكر والكربوهيدرات.. العامل الأساسي توضح الدكتورة ماريا لويزا سافو ساردارو، الباحثة في قسم الأنثروبولوجيا بجامعة نورث وسترن، أن المشكلة الرئيسية تكمن في التركيبة الغذائية للعصائر، حيث تحتوي على مستويات مرتفعة من السكر والكربوهيدرات، مما يسهم في تعزيز نمو البكتيريا الضارة على حساب البكتيريا النافعة. توصيات الباحثين في ضوء هذه النتائج، أوصى الباحثون بأن يستبدل الأفراد العصائر بالمخفوقات التي تحتوي على الألياف والعناصر الغذائية الضرورية، حيث تساعد الألياف على الحفاظ على توازن صحي للبكتيريا في الجهاز الهضمي، وتقلل من تأثير السكريات السريعة الامتصاص. وبينما لا يزال استهلاك العصائر بكميات معتدلة مقبولًا، فإن الإفراط فيها، خاصة عند استخدامها كبديل للطعام، قد يحمل مخاطر صحية تستدعي إعادة النظر في هذه العادة المنتشرة.

تطهير الجسم بالعصائر.. ربما لا يكون مفيداً مثلما تتصور!
تطهير الجسم بالعصائر.. ربما لا يكون مفيداً مثلما تتصور!

خبرني

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبرني

تطهير الجسم بالعصائر.. ربما لا يكون مفيداً مثلما تتصور!

خبرني - يعد عصير الفواكه والخضراوات طريقة شائعة للحصول على العناصر الغذائية، إلا أن الأبحاث الجديدة كشفت أن العصير، كما يقولون، قد لا يكون يستحق العصر. توصلت دراسة، نُشرت في دورية "نيوترينتس" Nutrients، إلى أن الأشخاص الذين اتبعوا نظام "تطهير الجسم بتناول العصائر" لمدة ثلاثة أيام كان لديهم علامات أعلى للالتهابات في ميكروبيوم الفم والأمعاء، مقارنة بأولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا نباتيًا. ووفقًا لموقع "هيلث" Health، فإنه حتى قبل نشر هذه الدراسة، حذر العديد من الخبراء من أن سمعة العصير كوسيلة لإزالة السموم أو إنقاص الوزن تفوق فوائده الصحية الفعلية. ويضيف آخرون أن العصير يعتمد على التأثير الاجتماعي أكثر منه على العلم. أعربت ليزا فروشتينيغت، أخصائية التغذية وكبيرة مساعدي إدارة البرامج في برنامج جراحة السمنة في كلية بايلور الطبية، عن اعتقادها "بأن ثقافة النظام الغذائي هي التي تدفع بشكل كبير إلى شعبية العصير"، مشيرة إلى أن "هذه الثقافة تتأثر بشكل كبير بالمشاهير ووسائل التواصل الاجتماعي وسلوكيات الأصدقاء والعائلة". من المؤكد أن الفواكه والخضراوات جزء لا يتجزأ من نظام غذائي صحي ومتوازن، ولكن ربما يكون من الأفضل لميكروبيوم الأمعاء والفم أن يتم تناول الثمار كاملة وتجنب تناول العصائر قدر الإمكان للأسباب التالية: تأثير العصير على الميكروبيوم تشارك بكتيريا الفم والأمعاء في العديد من جوانب الصحة. وتم ربط مستعمرة البكتيريا والفطريات والفيروسات الموجودة في الفم بمرض الزهايمر والسمنة وأمراض المناعة الذاتية وغيرها. وفي الوقت نفسه، يعد ميكروبيوم الأمعاء مجالًا رئيسيًا للبحث عن تأثيره على الصحة العقلية والسرطان والسكري والاضطرابات العصبية وغيرها من الحالات. وليس من المستغرب إذن أن دراسة العناصر الغذائية ليست هي الأولى التي تبحث في آثار العصير على هاتين المنطقتين الحيويتين داخل الجسم، فقد درست أبحاث سابقة أجريت عام 2018 مدى تأثير إضافة نظام غذائي غني بالعصير إلى نظام غذائي عادي. وتبين أن هذا المزيج أدى إلى تحسينات في ميكروبات البراز بعد ثلاثة أسابيع. وكشفت نتائج دراسة أخرى، أُجريت عام 2022، أن الأشخاص الذين اتبعوا صيام العصير لمدة ثلاثة أيام كان لديهم تنوع أقل في ميكروبات الأمعاء - ولكن المجموعة الثانية التي استكملت صيام العصير بالألياف بدا أنها شهدت زيادة في تنوع البكتيريا. وقد تم بناء دراسة العناصر الغذائية التي أجريت في يناير من العام الجاري على أساس هذا البحث السابق، باستخدام تصميم مختلف قليلاً. قالت الدكتورة ماريا لويزا سافو ساردارو، باحثة مشاركة في الدراسة من قسم الأنثروبولوجيا في "جامعة نورث وسترن": "تم جمع عينات من اللعاب ومسحات الخد وعينات البراز من المشاركين قبل وأثناء وبعد التجربة"، شارحة أنه "تم بعد ذلك استخراج الحمض النووي من هذه العينات، وتم تسلسل جين بكتيري محدد لتحديد البكتيريا الموجودة - على غرار مسح الرمز الشريطي لتحديد المنتج." واستخدم الباحثون بعد ذلك أدوات إحصائية لتحديد مدى التغير الذي طرأ على أعداد البكتيريا لدى المشاركين بعد اتباع الأنظمة الغذائية. وقال سافو ساردارو: "لقد وجدنا أن المجموعة التي تناولت العصير الحصري شهدت أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالالتهابات ومشاكل الأمعاء". وأظهرت المجموعة التي تناولت العصير بالإضافة إلى الطعام أيضًا تغييرات، ولكنها كانت أقل حدة. وفي الوقت نفسه، أظهرت مجموعة الأطعمة الكاملة القائمة على النباتات تغييرات إيجابية، مثل زيادة البكتيريا التي تساعد في صحة الأمعاء والسيطرة على الالتهابات. سلبيات تناول العصير إن عملية استخراج السوائل من الفواكه والخضراوات، وإزالة لبها، يؤدي إلى التخلص من عنصر غذائي مهم وهو الألياف. ووفقا لأيمي موير، مديرة الطب الطهوي في جامعة نورث كارولينا، فإن العصير يمكن أن يؤدي إلى فقدان حوالي 90% من الألياف. وفي الوقت نفسه، وبينما يتم استخراج الألياف، يبقى السكر. وقالت موير إن "تقليل الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات يؤدي فعلياً إلى زيادة نسبة السكر والكربوهيدرات الإجمالية في العصير الناتج". ومن المرجح أن يفسر الجمع بين قلة الألياف وارتفاع نسبة السكر التأثيرات غير المرغوبة الواضحة للعصير على بكتيريا الأمعاء. وأوضح سافو ساردارو أن "الألياف ضرورية لتغذية البكتيريا المفيدة التي تنتج مركبات مضادة للالتهابات، مشيرة إلى أنه "بدون الألياف، يمكن للبكتيريا التي تتغذى على السكريات البسيطة - والتي غالبًا ما ترتبط بالالتهاب - أن تتكاثر." وأشارت فروشتينيغت إلى أن "البكتيريا هي بكتيريا حية دقيقة"، شارحة أن "جسم الإنسان لم يتم تصميمه لاستهلاك نوع واحد فقط من العناصر الغذائية أو الطعام. وأضافت أن "ذلك يتطلب توازن العناصر الغذائية الكبرى (البروتينات والدهون والكربوهيدرات، بما يشمل الألياف) يوميا"، ولذلك "عندما تتم إزالة مجموعات غذائية مهمة من النظام الغذائي لشخص ما، ربما يدخل الجسم في نوع من "وضع البقاء على قيد الحياة". نصيحة مهمة يوصي الباحثون بالتفكير في العصائر الطبيعية باعتبارها إضافة إلى النظام الغذائي اليومي، وليس بديلاً عن الأطعمة كجزء من عملية "تطهير الجسم من السموم ولإنقاص الوزن".

تطهير الجسم بالعصائر.. ربما لا يكون مفيداً مثلما تتصور!
تطهير الجسم بالعصائر.. ربما لا يكون مفيداً مثلما تتصور!

سودارس

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • سودارس

تطهير الجسم بالعصائر.. ربما لا يكون مفيداً مثلما تتصور!

توصلت دراسة، نُشرت في دورية "نيوترينتس" Nutrients، إلى أن الأشخاص الذين اتبعوا نظام "تطهير الجسم بتناول العصائر" لمدة ثلاثة أيام كان لديهم علامات أعلى للالتهابات في ميكروبيوم الفم والأمعاء، مقارنة بأولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا نباتيًا. ووفقًا لموقع "هيلث" Health، فإنه حتى قبل نشر هذه الدراسة، حذر العديد من الخبراء من أن سمعة العصير كوسيلة لإزالة السموم أو إنقاص الوزن تفوق فوائده الصحية الفعلية. ويضيف آخرون أن العصير يعتمد على التأثير الاجتماعي أكثر منه على العلم. أعربت ليزا فروشتينيغت، أخصائية التغذية وكبيرة مساعدي إدارة البرامج في برنامج جراحة السمنة في كلية بايلور الطبية، عن اعتقادها "بأن ثقافة النظام الغذائي هي التي تدفع بشكل كبير إلى شعبية العصير"، مشيرة إلى أن "هذه الثقافة تتأثر بشكل كبير بالمشاهير ووسائل التواصل الاجتماعي وسلوكيات الأصدقاء والعائلة". من المؤكد أن الفواكه والخضراوات جزء لا يتجزأ من نظام غذائي صحي ومتوازن، ولكن ربما يكون من الأفضل لميكروبيوم الأمعاء والفم أن يتم تناول الثمار كاملة وتجنب تناول العصائر قدر الإمكان للأسباب التالية: تأثير العصير على الميكروبيوم تشارك بكتيريا الفم والأمعاء في العديد من جوانب الصحة. وتم ربط مستعمرة البكتيريا والفطريات والفيروسات الموجودة في الفم بمرض الزهايمر والسمنة وأمراض المناعة الذاتية وغيرها. وفي الوقت نفسه، يعد ميكروبيوم الأمعاء مجالًا رئيسيًا للبحث عن تأثيره على الصحة العقلية والسرطان والسكري والاضطرابات العصبية وغيرها من الحالات. وليس من المستغرب إذن أن دراسة العناصر الغذائية ليست هي الأولى التي تبحث في آثار العصير على هاتين المنطقتين الحيويتين داخل الجسم، فقد درست أبحاث سابقة أجريت عام 2018 مدى تأثير إضافة نظام غذائي غني بالعصير إلى نظام غذائي عادي. وتبين أن هذا المزيج أدى إلى تحسينات في ميكروبات البراز بعد ثلاثة أسابيع. وكشفت نتائج دراسة أخرى، أُجريت عام 2022، أن الأشخاص الذين اتبعوا صيام العصير لمدة ثلاثة أيام كان لديهم تنوع أقل في ميكروبات الأمعاء – ولكن المجموعة الثانية التي استكملت صيام العصير بالألياف بدا أنها شهدت زيادة في تنوع البكتيريا. وقد تم بناء دراسة العناصر الغذائية التي أجريت في يناير من العام الجاري على أساس هذا البحث السابق، باستخدام تصميم مختلف قليلاً. قالت الدكتورة ماريا لويزا سافو ساردارو، باحثة مشاركة في الدراسة من قسم الأنثروبولوجيا في "جامعة نورث وسترن": "تم جمع عينات من اللعاب ومسحات الخد وعينات البراز من المشاركين قبل وأثناء وبعد التجربة"، شارحة أنه "تم بعد ذلك استخراج الحمض النووي من هذه العينات، وتم تسلسل جين بكتيري محدد لتحديد البكتيريا الموجودة – على غرار مسح الرمز الشريطي لتحديد المنتج." واستخدم الباحثون بعد ذلك أدوات إحصائية لتحديد مدى التغير الذي طرأ على أعداد البكتيريا لدى المشاركين بعد اتباع الأنظمة الغذائية. وقال سافو ساردارو: "لقد وجدنا أن المجموعة التي تناولت العصير الحصري شهدت أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالالتهابات ومشاكل الأمعاء". وأظهرت المجموعة التي تناولت العصير بالإضافة إلى الطعام أيضًا تغييرات، ولكنها كانت أقل حدة. وفي الوقت نفسه، أظهرت مجموعة الأطعمة الكاملة القائمة على النباتات تغييرات إيجابية، مثل زيادة البكتيريا التي تساعد في صحة الأمعاء والسيطرة على الالتهابات. سلبيات تناول العصير إن عملية استخراج السوائل من الفواكه والخضراوات، وإزالة لبها، يؤدي إلى التخلص من عنصر غذائي مهم وهو الألياف. ووفقا لأيمي موير، مديرة الطب الطهوي في جامعة نورث كارولينا، فإن العصير يمكن أن يؤدي إلى فقدان حوالي 90% من الألياف. وفي الوقت نفسه، وبينما يتم استخراج الألياف، يبقى السكر. وقالت موير إن "تقليل الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات يؤدي فعلياً إلى زيادة نسبة السكر والكربوهيدرات الإجمالية في العصير الناتج". ومن المرجح أن يفسر الجمع بين قلة الألياف وارتفاع نسبة السكر التأثيرات غير المرغوبة الواضحة للعصير على بكتيريا الأمعاء. وأوضح سافو ساردارو أن "الألياف ضرورية لتغذية البكتيريا المفيدة التي تنتج مركبات مضادة للالتهابات، مشيرة إلى أنه "بدون الألياف، يمكن للبكتيريا التي تتغذى على السكريات البسيطة – والتي غالبًا ما ترتبط بالالتهاب – أن تتكاثر." وأشارت فروشتينيغت إلى أن "البكتيريا هي بكتيريا حية دقيقة"، شارحة أن "جسم الإنسان لم يتم تصميمه لاستهلاك نوع واحد فقط من العناصر الغذائية أو الطعام. وأضافت أن "ذلك يتطلب توازن العناصر الغذائية الكبرى (البروتينات والدهون والكربوهيدرات، بما يشمل الألياف) يوميا"، ولذلك "عندما تتم إزالة مجموعات غذائية مهمة من النظام الغذائي لشخص ما، ربما يدخل الجسم في نوع من "وضع البقاء على قيد الحياة". نصيحة مهمة يوصي الباحثون بالتفكير في العصائر الطبيعية باعتبارها إضافة إلى النظام الغذائي اليومي، وليس بديلاً عن الأطعمة كجزء من عملية "تطهير الجسم من السموم ولإنقاص الوزن". يمكن أن يكون العصير طريقة جيدة لبقاء الجسم رطبًا والحصول على بعض الفيتامينات والمعادن، لكن الخبراء أكدوا أنه من المهم أيضًا دمج الكثير من الألياف والعناصر الغذائية الأخرى طوال اليوم. وقالت فروشتينيغت "إن تناول العصير مع وجبة الطعام هو الخيار الأمثل". العربية نت script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store