أحدث الأخبار مع #ماريتايمإكسكيوتيف


اليمن الآن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
الجيش الأمريكي يسحب قاذفات (بي-2) من قاعدة (دييغو غارسيا) بعد انتهاء الحملة ضد اليمن
يمن إيكو|أخبار: سحب الجيش الأمريكي عدداً من قاذفات (بي -2) الاستراتيجية من قاعدة (دييغو غارسيا) في المحيط الهندي، بعد أيام من إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع قوات صنعاء، وانتهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن والتي شاركت فيها هذه القاذفات. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، أمس الإثنين، قولهم إن الجيش الأمريكي يستبدل قاذفاته من طراز (بي-2) المتواجدة في القاعدة بقاذفات (بي -52). ووفقاً لمجلة 'ماريتايم إكسكيوتيف' الأمريكية المتخصصة بالشؤون البحرية فإن 'قاذفة بي-52 العريقة لا تتمتع بأي من قدرات التخفي التي تتمتع بها بي-2، لكن صيانتها أسهل بكثير في الانتشار المتقدم لمسافات طويلة'. وربطت المجلة سحب قاذفات (بي-2) باتفاق وقف إطلاق النار بين قوات صنعاء والولايات المتحدة. وكان قائد حركة 'أنصار الله' عبد الملك الحوثي، قال في وقت سابق إن قوات صنعاء نفذت عمليات دفاع جوي نوعية تصدت فيها لعدد من المقاتلات الأمريكية بما في ذلك القاذفات الشبحية (بي-2) وهو ما يعني التوصل إلى إمكانية لرصدها. وأمس الإثنين كشف مسؤولون أمريكيون لصحيفة 'نيويورك تايمز' أن الدفاعات الجوية لقوات صنعاء كادت أن تصيب مقاتلات من طراز (إف-16) و (إف-35).


سكاي نيوز عربية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
ميناء بندر عباس قبل الانفجار.. مواد "صاروخية" خطرة وتحذيرات
ووفقا لمجلة ماريتايم إكسكيوتيف maritime-executive المتخصصة في النقل البحري، فقد رست سفينة قبالة ميناء بندر عباس صباح 29 مارس الماضي وتحمل شحنات من بيركلورات الصوديوم مستوردة من الصين. يبلغ طول السفينة 127 مترا وكانت مجهزة برافعات سطحية، فيما أظهرت الصور وجود حاويات على سطح السفينة ما يشير إلى أنها كانت تستعد للرسو في الميناء التجاري لبندر عباس لتفريغ الشحنة، وكانت تنتظر انتهاء الإجازات الخاصة برمضان وعيد الفطر في إيران لإكمال مهمتها. وفق الموقع، فرغم أهمية الشحنة لم تتخذ السلطات الإيرانية أي إجراءات أمنية خاصة لحماية السفينة التي أبحرت من ميناء شنغهاي مباشرة من دون توقف في موانئ أخرى، وأبقت نظام التعريف الأوتوماتيكي مفعلا طوال الرحلة، كما لم يتم رصد أي مرافقة أو حماية بحرية أثناء انتظارها في المياه المفتوحة. كميات هائلة لإنتاج وقود الصواريخ وأشار إلى أن هذه السفينة التي يعتقد أنها سفينة جيران هي الثانية من بين سفينتين فرضت عليهما عقوبات دولية وكانت تنقلان شحنة من بيركلورات الصوديوم من الصين. وكان يفترض نقل بيركلورات الصوديوم، بعد ذلك إلى العاصمة طهران ومنها إلى منشآت معالجة خاصة لتحويلها إلى مادة بيركلورات الأمونيوم التي تستخدم كمكون أساسي في تصنيع وقود الصواريخ الصلب. وتشير التقديرات إلى ان الكميات التي تم استيرادها مؤخرا من المادة ستكون كافية لإنتاج وقود يكفي لتشغيل نحو 250 صاروخا متوسط المدى من طراز خيبر شكن وفتاح، بالإضافة إلى صواريخ فاتح 110 وزلزال القصيرة المدى أو النماذج المشابهة المستخدمة لدى جماعة الحوثيين. وكان انفجار هائل قد وقع، يوم السبت، في ميناء رجائي في بندر عباس جنوب إيران وأسفر عن إصابة أكير من 500 شخص. وقال المتحدث باسم إدارة الأزمات في إيران حسين ظفري لوكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا)، إن "منطقة الحادث هي منطقة الحاويات بميناء الشهيد رجائي، حيث كانت المواد الكيماوية مخزنة في عدد من الحاويات. سبب الانفجار هو المواد الكيماوية الموجودة داخل الحاويات". وأكد أن المدير العام للإدارة وجه تحذيرات إلى هذا الميناء خلال زياراته السابقة، و"أشار إلى احتمال وجود خطر". وتابع ظفري: "إن شاء الله بعد إخماد الحريق سيجرى تحقيق بالتأكيد، وسيتم التعامل قانونيا مع المقصرين الذين لم يبذلوا جهدا كافيا لضمان سلامة المنطقة". وفي الوقت ذاته، أشار إلى أن "هذه التحذيرات تقلل احتمالية أن يكون الانفجار ناجما عن عمل تخريبي، لأن هذه التحذيرات وُجهت سابقا". وشرح المسؤول الإيراني حجم الانفجار، قائلا: "سُمع دويه واهتزت الأرض على بعد 50 كيلومترا. لكن دائرة الانفجار تقع ضمن نطاق ميناء الشهيد رجائي، ولم نسجل أي أضرار خارجه". وأكد ظفري أن منطقة الميناء الآن "تحت سيطرة جهود الإغاثة، والطرق تحت سيطرة شرطة المرور".


اليمن الآن
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
مجلة أمريكية: القوة الجوية لم تنجح أبداً ضد الحوثيين
يمن إيكو|أخبار: قالت مجلة 'ماريتايم إكسكيوتيف' الأمريكية المتخصصة في الشؤون البحرية إنه من غير المرجح أن تنجح الحملة الأمريكية التي تشنها إدارة ترامب ضد اليمن في القضاء على القدرات العسكرية لقوات صنعاء، مشيرة إلى أن من وصفتهم بالحوثيين مقاتلون أشداء يصعب إكراههم. ونشرت المجلة، مساء أمس الإثنين، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'القوة الجوية لم تنجح قط في قلب موازين الأمور خلال الحرب مع الحوثيين في اليمن، ولم تنجح في تحييد قدراتهم على إطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، أو دفعهم إلى التراجع إلى صعدة'. واعتبر التقرير أن 'عدم فعالية القوة الجوية للتحالف، إلى جانب عجز قواته البرية عن إحراز تقدم في أصعب التضاريس، يعود جزئياً إلى نقص المعلومات الاستخباراتية الدقيقة'. وأضاف أن قوات صنعاء تملك 'ترسانة قوية بشكل مدهش من الطائرات المسيرة والصواريخ'، بالإضافة إلى الأسلحة التي كانت موجودة من قبل مثل صواريخ سكود، مشير إلى أن 'اليمنيين شيدوا بنية تحتية وقدرة تقنية لتطوير هذه القوة'. ولفت إلى أنه 'لم يتم القضاء على هذه القدرة بسبب الهجمات الجوية السعودية والإماراتية منذ عام 2015 فصاعداً، بل تزايدت'. وجاء في التقرير أن التهديد الذي تواجهه الولايات المتحدة 'خرج عن نطاق السيطرة عندما بدأ الحوثيون هجماتهم على الشحن'. واعتبر التقرير أن 'صعوبة التعامل مع تهديد الحوثيين تتفاقم بسبب طبيعة الخصم، حيث تعد الحرب هواية وطنية في اليمن'. ونقل التقرير عن مايكل نايتس المحلل البارز في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى قوله إن 'البيئة اليمنية خلقت أمة من المحاربين القادرين على تحمل الألم إلى حد كبير، وهو أصعب من أن يتم إكراههم علناً'. وخلص التقرير إلى أنه 'من غير المرجح أن تنجح أي محاولة لتدمير قدرات الحوثيين من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز تماماً، حيث تشير حماية المخزون وتوزيعه- بقدر عمق الخبرة التقنية في صفوف الحوثيين- إلى أنه حتى لو تدهورت المخزونات بشكل كبير، ستبقى بعض القدرات، قابلة للانطلاق'. واعتبر أن 'وقف هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة يتطلب تفكيك السلطة السياسية وآليات السيطرة الفعالة التي طورها الحوثيون للحفاظ على صدارة المشهد'، مشيراً إلى أنه 'يجب تجنب تنفير السكان'. واختتم بالقول إن 'مواصلة الهجوم المكثف والمركّز على البنية التحتية السياسية والأمنية الداخلية للحوثيين يستلزم الحفاظ على وجود قوي لحاملات الطائرات البحرية الأمريكية في المنطقة حتى إنجاز المهمة، وهي مهمة قد يصعب إنجازها بنجاح بدون مساعدة الحلفاء'.


يمني برس
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
قصفٌ بلا 'ردع': ورطة ترامب في اليمن تطغَى على أكاذيبه
فيما تكافح إدارة ترامب لملء الفضاء الإعلامي بدعايات مضللة حول تحقيق انتصارات في اليمن، هروباً من واقع الفشل الذريع للعدوان الجديد، يتواصل تدفق الاعترافات بذلك الفشل والتأكيدات على انسداد أفق الحملة الحالية، مع تقديم اقتراحات لاستراتيجيات مختلفة تعبر بوضوح عن ورطة استراتيجية تعاني منها الولايات المتحدة في التعامل مع الملف اليمني. كان إعلان القوات المسلحة اليمنية، مساء أمس، عن استهداف العمق الصهيوني بطائرة مسيَّرة، قال الإعلام العبري: إنها 'تحدت' الأنظمة الدفاعية للعدو من خلال سلوك مسار مختلف لمهاجمة الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى أن استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، دليل جديد على تماسك القدرات العسكرية اليمنية واحتفاظ القوات المسلحة بجاهزيتها لمواكبة التصعيد على كافة مسارات الإسناد في وقت واحد، وهو الأمر الذي يقوض سيل الدعايات المضللة التي تحاول إدارة ترامب من خلالها صناعة انتصارات وهمية فيما يتعلق بتدمير القدرات اليمنية وتصفية القيادات الوطنية، وهي دعايات بات واضحًا أن البيت الأبيض يعتمد عليها بشكل أساسي للهروب من التساؤلات المستمرة عن جدوى العدوان على اليمن، خصوصاً في ظل الاستنزاف الكبير لموارد الجيش الأمريكي في فترة وجيزة. ومن آخر تلك الدعايات تصريح وزير الدفاع الأمريكي، بأن العدوان على اليمن سيشتد خلال الفترة المقبلة، في محاولة مكشوفة للقفز على ادّعاءات ترامب بأن الحملة العسكرية ناجحة؛ إذ لو كانت كذلك لما كانت هناك حاجة إلى التهديد بتصعيد جديد. وعلى أية حال، فإن محاولة إدارة ترامب لملء الفضاء الإعلامي بمثل هذه التهديدات والدعايات، لم تفلح في إخفاء الحقيقة، مثلما لم تفلح الغارات الجوية في إحداث أي تأثير حقيقي على واقع الميدان، حيثُ نشر موقع مجلة 'ماريتايم إكسكيوتيف' الأمريكية المختصة بشؤون الملاحة البحرية تقريرًا جديدًا، ذكّرت فيه بأن 'القوة الجوية لم تنجح قط في قلب موازين الأمور في اليمن، أو تحييد قدرات صنعاء على إطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، أو دفع قواتها إلى التراجع'. وأشار التقرير إلى أن أحد أسباب فشل القوة الجوية في ردع اليمن خلال المراحل الماضية كان التضاريس الصعبة لليمن، ونقص المعلومات الاستخباراتية للقوى المعادية، وهي أمور لم تتغير حتى الآن، حيثُ لا زالت التضاريس كما هي، فيما تجمع مختلف التقارير الأمريكية على أن الولايات المتحدة لا زالت تفتقر إلى المعلومات الكافية عن الترسانة العسكرية اليمنية، لدرجة أنها لا تستطيع حتى تقييم فعالية ضرباتها؛ بسبب نقص هذه المعلومات. وقد جدَّد تقرير حديث نشره 'المجلس الأطلسي'، وهو مركز أبحاث أمريكي، التأكيد على أن 'محدودية المعلومات الاستخباراتية الميدانية في اليمن ستعيق قدرة الولايات المتحدة على النجاح' مشيراً إلى أن 'هذا الواقع تكرر في أوائل العام الماضي عندما واجهت الولايات المتحدة صعوبة في تقييم نجاح عملياتها وتقييم الترسانة الكاملة في اليمن؛ بسبب نقص المعلومات الاستخباراتية'. ووفقاً لذلك فإن إدارة ترامب لا زالت محشورة في نفس مربع العجز الذي فشلت إدارة بايدن بالخروج منه، واستخدام القاذفات الشبحية، والتمادي في استهداف المدنيين لا يشكل فرقاً حقيقيًّا، بل يعبر عن تخبط واضح في إيجاد استراتيجيات مؤثرة للتعامل مع اليمن. ويرى تقرير 'ماريتايم إكسكيوتيف' أن التهديد الذي يشكله اليمن بالنسبة للولايات المتحدة 'قد خرج عن السيطرة' بالفعل عندما بدأت العمليات البحرية المساندة لغزة، لافتاً إلى أن المشكلة تتجاوز مسألة نقص المعلومات وصعوبة التضاريس، وتكمن بشكل أساسي في 'طبيعة الخصم' المتمثل في الشعب اليمني المتعود على الصراعات والمتمرس في التعامل مع الأسلحة. وفي هذا السياق نقل التقرير عن مايكل نايتس -الباحث البارز في معهد واشنطن الأمريكي لسياسات الشرق الأدنى، قوله: إن 'البيئة اليمنية خلقت أمّة من المحاربين الذين يستطيعون تحمل الألم بشكل كبير، وهم أصعب من أن يتم إكراههم علناً'. وبما أن ترامب لا يستطيع ادّعاء القدرة على تغيير طبيعة اليمنيين أو إعادة تشكيل تضاريس اليمن من جديد، وبالإضافة إلى المشاكل المعترف بها والمستمرة بشأن نقص المعلومات وصعوبة إيجاد الأهداف؛ فإن النتيجة البديهية التي خلص إليها التقرير الأمريكي هي أنه 'من غير المرجح أن تنجح أية محاولة لتدمير قدرات اليمن من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز'، مضيفاً أن 'حماية المخزون العسكري وتوزيعه، مع عمق الخبرة التقنية لدى اليمنيين، تشير إلى أن القدرات ستبقى'. وخلص تقرير 'المجلس الأطلسي' إلى نفس النتيجة، حيثُ أكّد أنه في ظل المشاكل العملياتية التي يواجهها الجيش الأمريكي فإن عنوان 'الحسم' الذي يرفعه بايدن يمثل 'تقليلًا من شأن قدرة اليمنيين على الصمود، وقدرتهم على التكيف الاستراتيجي' مشيرًا إلى أن التحديات تتطلب 'أن تعترف إدارة ترامب بأن النهج العسكري البحت لن يحقق هدف واشنطن'. وقد أشار 'المجلس الأطلسي' إلى أن إدارة ترامب تواجه مشكلة أخرى، تتمثل في مواجهة الحقائق الإعلامية؛ بسبب 'الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية والإصابات المدنية الناجمة عن الغارات الجوية' وهو ما يعني أنه حتى حملة التضليل الدعائي المكثف التي تمارسها إدارة ترامب كمتنفس لتعويض الفشل الميداني، ليست ناجحة. هذه التناولات تشير بوضوح إلى أن المأزق الأمريكي في اليمن أكبر من أن يتم الخروج منه بتصعيد وتيرة العنف الانتقامي ضد المدنيين، وتكثيف الدعايات المضللة، وهذا ما تؤكده حتى الاقتراحات التي تقدمها التقارير الأمريكية، حيثُ يرى تقرير 'ماريتايم إكسكيوتيف' أن الولايات المتحدة بحاجة إلى 'عدم تنفير السكان' و'تفكيك السلطة' والحفاظ على وجود مستمر وطويل الأمد للقوات الأمريكية في المنطقة، وهي مهمة يرى أنه 'يصعب إنجازها' وأنها تحتاج إلى 'مساعدة من الحلفاء'. ويذهب 'المجلس الأطلسي' إلى أبعد من ذلك، حيثُ يقترح على الولايات المتحدة الاصطدام مع روسيا والصين والضغط عليهما، وعلى الرغم من غرابة هذا الاقتراح؛ فإنه يعكس بوضوح حجم انسداد أفق نجاح العدوان الأمريكي على اليمن، وهو أيضاً ما يؤكده اقتراح الاعتماد على حكومة المرتزِقة والذي تم تجريبه لعشر سنوات كاملة، ولم ينجح.


يمني برس
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
ماذا لو عطل اليمنيون 'هاري ترومان'؟
يمني برس ـ تقرير || صادق سريع* 'ماذا سيحدث لو عطل اليمنيون حاملة طائرات أمريكية؟'، بهذا التساؤل عنون موقع '19' الأمريكي، تقريره عن التهديدات المتزايدة للقوات اليمنية على البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، والتداعيات التي قد تفرضها إجابة السؤال. يقول الموقع المختص في شؤون الدفاع والأمن القومي: 'إن أي هجوم يمني يعطل قدرات أي حاملة طائرات أمريكية ستكون له تداعيات خطيرة قد تمتد لحرب إقليمية شاملة تؤثر على الموقف الإستراتيجي للولايات المتحدة أمام الصين'. يضيف: 'البحرية الأمريكية نشرت مجموعتي حاملات الطائرات 'يو إس إس هاري إس ترومان'، وقريباً ستنضم 'يو إس إس كارل فينسون' لمواجهة القوات اليمنية في البحر الأحمر، ما يعكس تزايد مخاطر امتلاك اليمنيين ترسانة صاروخية متطورة قادرة على استهداف الحاملات الأمريكية'. يقول كاتب التقرير، الخبير برنت إيستوود: 'إن نجاح هجوم يمني ضد حاملة طائرات أمريكية قد يؤدي إلى تصعيد واسع النطاق؛ كونه تطوراً مفاجئاً في التاريخ العسكري الأمريكي يستهدف رمز قوتها التي لا يمكن المساس بها، بينما اليمنيون تمكنوا بقدراتهم الصاروخية المتطورة من استهدافها وإجبار بحرية أمريكا على إعادة الحساب في إستراتيجياتها العملياتية'. ويؤكد: 'مثل ذلك السيناريو له عواقب إستراتيجية بعيدة المدى؛ كونه يستنزف موارد البحرية الأمريكية ويضعف قدراتها في ردع البحرية الصينية بشأن أزمة تايوان'. المؤكد، برأي خبراء '19'، أن 'اليمنيين على الرغم من محدودية إمكانياتهم، مقارنة بقدرات البحرية الأمريكية، نجحوا في فرض تحدٍ إستراتيجي غير مسبوق في حرب غير متكافئة، مما يضع واشنطن أمام معادلة مؤثرة على موازين القوى العالمية، خاصة مع تنامي التحدي الصيني'. لن تكون أفضل! بدورها، أكدت مجلة 'ماريتايم إكسكيوتيف' فشل العدوان الأمريكي الأخير على اليمن بالضربات الجوية التي تشنها، مُنذ 15 مارس الفائت. وقالت، وهي مجلة بحرية أمريكية: 'إن ضربات ترامب الاستعراضية الأخيرة على اليمن لن تكون أفضل من ضربات بايدن؛ كونها غير فعالة في تقليل الهجمات على الشحن البحري، وقد أثبت اليمنيون صمودهم أمامها'. وأضافت: 'على الرغم من محاولات الولايات المتحدة وحلفائها تشكيل حلف بحري لحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر، إلا أنها فشلت حتى الآن في منع الهجمات اليمنية أو تقليصها'. المؤكد، في تقرير المجلة، أن استهداف حاملة الطائرات 'هاري ترومان'، بعد ساعات فقط من بدء الحملة الأمريكية على العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، يثبت عدم فاعلية النهج العسكري المتبع لإدارة ترامب، وأن القوات المسلحة اليمنية أصبحت قوة إقليمية مستقلة. ما يحدث في الكونغرس؟ وفق موقع 'ديفينس نيوز'، يواجه التصعيد العسكري للولايات المتحدة على اليمن انتقادات واسعة في أروقة الكونغرس الأمريكي، حيث يعتبر الديمقراطيون الحملة الجوية استنزافا للقدرات العسكرية لواشنطن دون تحقيق أي نتائج واضحة، بينما يحذّر الجمهوري، مثل مايك والتز، من إهدار الذخائر في معارك غير حاسمة. الحل برأي محلل الشؤون الأمنية، بن فريدمان، في الضغط على 'إسرائيل' لوقف العدوان على غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، لكن إدارة ترامب ترفض الربط بين القضيتين، وتتمسك بمسارها العسكري في اليمن. خلاصة القول، في التقرير المفصل لموقع 'ديفينس نيوز' الأمريكي، تؤكد: 'الضربات الجوية، التي يصفها ترامب بـ'الأقوى في التاريخ'، هي في الواقع على الأرض حرب استنزاف طويلة الأمد، ستؤثر على الاقتصاد الأمريكي والعالمي لسنوات قادمة'. معركة الإسناد واستأنفت الولايات المتحدة عدوانها الجوي على اليمن، في 15 مارس الفائت، بمئات الغارات على المحافظات المحررة الواقعة تحت سيطرة صنعاء، وأدت إلى استشهاد 61 مدنياً و139 جريحاً من المدنيين، حتى يوم الثلاثاء 1 أبريل 2025، في أحدث حصيلة لضحايا العدوان الأمريكي، وفقاً لوزارة صحة صنعاء. ومُنذ بدء معركة الإسناد اليمنية لغزة، أدى العدوان الثلاثي الأمريكي – البريطاني – 'الإسرائيلي' على اليمن بالغارات الجوية إلى استشهاد 250 مدنياً وإصابة 714 شخصا. وبدأت الولايات المتحدة العدوان على اليمن في 12 يناير 2024، في محاولة لوقف الهجمات اليمينة في البحر الأحمر، ودفاعاً عن 'إسرائيل'، ونفذت قرابة 950 غارة جوية، فشلت في ردع قوات صنعاء. وتعرضت حاملات الطائرات الأمريكية، آيزنهاور' و'أبراهام لينكولن ، و'هاري ترومان' ومدمرات 'سيمون' و'ديموند' و'أرلي بيرك'، 'يو إس إس ستاوت'، 'يو إس إس دونهام'، 'يو إس إس سوليفان، و'طراد الصواريخ يو إس إس جيتيسبيرج'، لسلسلة مجازر بصواريخ ومسيرات قوات صنعاء خلال معارك البحر الأحمر المساندة لغزة. يشار إلى أن القوات اليمنية استأنفت قرار فرض الحظر البحري على سفن 'إسرائيل'، في 12 مارس 2025، واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري ترومان'، ومدمراتها، لعدة مرات في البحر الأحمر؛ إسناداً لغزة بعد منع الكيان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واستئناف العدوان على غزة. وأطلقت 1170 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان، وكبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – 'الإسرائيلي'، في المواجهات البحرية، قرابة 230 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ ضمن معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدّس'، خلال 15 شهراً في إسناد غزة ومقاومتها. —————-