
مجلة أمريكية: القوة الجوية لم تنجح أبداً ضد الحوثيين
يمن إيكو|أخبار:
قالت مجلة 'ماريتايم إكسكيوتيف' الأمريكية المتخصصة في الشؤون البحرية إنه من غير المرجح أن تنجح الحملة الأمريكية التي تشنها إدارة ترامب ضد اليمن في القضاء على القدرات العسكرية لقوات صنعاء، مشيرة إلى أن من وصفتهم بالحوثيين مقاتلون أشداء يصعب إكراههم.
ونشرت المجلة، مساء أمس الإثنين، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'القوة الجوية لم تنجح قط في قلب موازين الأمور خلال الحرب مع الحوثيين في اليمن، ولم تنجح في تحييد قدراتهم على إطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، أو دفعهم إلى التراجع إلى صعدة'.
واعتبر التقرير أن 'عدم فعالية القوة الجوية للتحالف، إلى جانب عجز قواته البرية عن إحراز تقدم في أصعب التضاريس، يعود جزئياً إلى نقص المعلومات الاستخباراتية الدقيقة'.
وأضاف أن قوات صنعاء تملك 'ترسانة قوية بشكل مدهش من الطائرات المسيرة والصواريخ'، بالإضافة إلى الأسلحة التي كانت موجودة من قبل مثل صواريخ سكود، مشير إلى أن 'اليمنيين شيدوا بنية تحتية وقدرة تقنية لتطوير هذه القوة'.
ولفت إلى أنه 'لم يتم القضاء على هذه القدرة بسبب الهجمات الجوية السعودية والإماراتية منذ عام 2015 فصاعداً، بل تزايدت'.
وجاء في التقرير أن التهديد الذي تواجهه الولايات المتحدة 'خرج عن نطاق السيطرة عندما بدأ الحوثيون هجماتهم على الشحن'.
واعتبر التقرير أن 'صعوبة التعامل مع تهديد الحوثيين تتفاقم بسبب طبيعة الخصم، حيث تعد الحرب هواية وطنية في اليمن'.
ونقل التقرير عن مايكل نايتس المحلل البارز في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى قوله إن 'البيئة اليمنية خلقت أمة من المحاربين القادرين على تحمل الألم إلى حد كبير، وهو أصعب من أن يتم إكراههم علناً'.
وخلص التقرير إلى أنه 'من غير المرجح أن تنجح أي محاولة لتدمير قدرات الحوثيين من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز تماماً، حيث تشير حماية المخزون وتوزيعه- بقدر عمق الخبرة التقنية في صفوف الحوثيين- إلى أنه حتى لو تدهورت المخزونات بشكل كبير، ستبقى بعض القدرات، قابلة للانطلاق'.
واعتبر أن 'وقف هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة يتطلب تفكيك السلطة السياسية وآليات السيطرة الفعالة التي طورها الحوثيون للحفاظ على صدارة المشهد'، مشيراً إلى أنه 'يجب تجنب تنفير السكان'.
واختتم بالقول إن 'مواصلة الهجوم المكثف والمركّز على البنية التحتية السياسية والأمنية الداخلية للحوثيين يستلزم الحفاظ على وجود قوي لحاملات الطائرات البحرية الأمريكية في المنطقة حتى إنجاز المهمة، وهي مهمة قد يصعب إنجازها بنجاح بدون مساعدة الحلفاء'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الذكاء الاصطناعي يدخل على خط كأس العالم 2026
بدأت الولايات المتحدة مع اقتراب مونديال 2026 تسريع منح التأشيرات لجماهير كأس العالم 2026 باستخدام تقنيات ذكية وغير مسبوقة. وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية نهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام بمشاركة 48 منتخبا ولأول مرة بالتعاون مع كندا والمكسيك، خلال الفترة بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين. ويأتي هذا التوجه في ظل مخاوف من تأخير منح التأشيرات للجماهير الراغبة في حضور البطولة، خصوصا من بعض الدول التي تعاني من فترات انتظار طويلة، مثل كولومبيا، حيث يصل وقت الانتظار للحصول على تأشيرة سياحية إلى 398 يوما. وخلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس تعزيز فرق العمل القنصلية وزيادة ساعات العمل، وربما اعتماد نظام العمل على مدار الساعة في بعض السفارات، لتلبية الطلب المرتفع المتوقع خلال فترة المونديال. وأشار روبيو إلى أن هناك توجها للاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتسريع المعالجة، خاصة للمتقدمين الذين سبق لهم الحصول على تأشيرات. وأثارت تصريحات روبيو الجدل، خاصة في ظل استمرار سياسات الهجرة الصارمة التي اتسمت بها إدارة ترامب. وقد عبر عدد من مشجعي المنتخبات المتأهلة عن قلقهم، لا سيما من دول لا تربطها علاقات دبلوماسية وثيقة مع الولايات المتحدة مثل إيران. ورغم ذلك، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، أن الجماهير ستكون محل ترحيب خلال البطولة، بينما أبدى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس موقفا أكثر تحفظا، مؤكدا أن على الزوار "العودة إلى بلادهم" بعد انتهاء البطولة. وتأتي هذه الاستعدادات ضمن سلسلة من الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها الولايات المتحدة، بما في ذلك كأس العالم للأندية الشهر المقبل، ودورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028. يذكر أن أندرو جولياني، نجل رودي جولياني المحامي الشخصي السابق لترامب، تم تعيينه مديرا تنفيذيا لفريق العمل الرئاسي المكلف بالإشراف على تنظيم مونديال 2026. المصدر: RT


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تصاعد السخط العالمي ضد إسرائيل.. ثمانون دولة تؤكد رفضها قتل غزة بالجوع
يمن إيكو|تقرير: في مسار تصاعدي للمواقف الدولية الرسمية الرافضة لجرائم الإبادة الجماعية بالأسلحة الحديثة والتجويع البطيء الذي يشهده قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م، بلغت الدول التي أعلنت عن مواقفها إلى ثمانين دولة معترف بها أممياً، حسب بيان مشترك نشرته منصة البعثة الفرنسية الدائمة إلى الأمم المتحدة- مقرها نيويورك. وقال البيان- الذي رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'-: إن 'المدنيين في قطاع غزة يتعرضون لخطر المجاعة، إذ يواجهون أسوأ أزمة إنسانية منذ 7 أكتوبر'. حسب البيان الذي ألقاه الممثل الفرنسي في الأمم المتحدة نيابة عن 80 وفداً، يمثلون 80 دولة ملتزمة بتعزيز القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين في النزاعات المسلحة. ودعا البيان، الذي يتزامن مع الأسبوع الأممي لحماية المدنيين، إلى ضرورة المساءلة عن الانتهاكات التي يشهدها قطاع غزة ومناطق النزاعات في العالم.. مضيفاً: 'يجب إجراء تحقيقات موثوقة ومنهجية في مزاعم انتهاكات القانون الدولي الإنساني، وانتهاكات حقوق الإنسان، وتجاوزاتها في النزاعات المسلحة، ومحاسبة مرتكبيها. لا يمكن للإفلات من العقاب أن يكون القاعدة. فالإفلات من العقاب ليس مجرد إخفاق في تحقيق العدالة، بل هو رخصة للتكرار'. وذيل البيان المشترك بأسماء الدول الثمانين التي منها: أستراليا، النمسا، بنغلاديش، بلجيكا، البرازيل، بلغاريا، كندا، تشيلي، الصين، كولومبيا، كوستاريكا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، الاتحاد الأوروبي، فنلندا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، اليونان، غواتيمالا، غيانا، أيسلندا، إندونيسيا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، كوريا، الكويت، لاتفيا، لبنان، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، ماليزيا، مالطا، المكسيك، مولدوفا، موناكو، الجبل الأسود، هولندا، نيوزيلندا، مقدونيا الشمالية، النرويج، بيرو، بولندا، البرتغال، إسبانيا، سانت فنسنت وجزر غرينادين وغيرها من الدول. وفي سياق متصل، قال تقرير نشرته الجزيرة، إن عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم أطلقوا نداء عاجلاً يدعون فيه إلى التحرك الفوري لإنهاء المجاعة في قطاع غزة، محذرين من خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، جراء ما وصفوها بسياسات الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة لعرقلة وصول المساعدات. وأكد البرلمانيون- في بيان مشترك- أن الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل منذ أكتوبر 2023 والذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مما وضع أكثر من مليوني فلسطيني في مواجهة مجاعة تهدد حياتهم. ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فقد نفدت الإمدادات الغذائية في القطاع، وأضحى أكثر من 80% من السكان يعتمدون على مساعدات أصبحت شبه معدومة. ورصدت المنظمات الدولية- بينها 'يونيسف' و'أنقذوا الأطفال'- انتشار مشاهد مروعة لأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، حيث فقد بعضهم القدرة حتى على البكاء، في حين قضى ما لا يقل عن 3100 طفل دون سن الخامسة بسبب نقص الغذاء، في وقت يتزايد عدد الضحايا من الأطفال نتيجة الجوع والأمراض التي يمكن الوقاية منها. وحذّر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من أن تقييد إسرائيل المساعدات الإنسانية قد يرقى إلى استخدام 'الجوع سلاح حرب'، وهو ما يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، حسب ما جاء في بيان البرلمانيين. وكانت اللجنة الخاصة للأمم المتحدة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية قد رأت أن هناك 'أسباباً معقولة' للاعتقاد بأن الحصار الإسرائيلي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. وشدد البرلمانيون على أن القانون الدولي- خصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة- يحظر تجويع المدنيين ويُلزم جميع الأطراف بالسماح بدخول المساعدات، كما دعوا حكومتي إسرائيل ومصر إلى فتح جميع المعابر مع غزة فوراً وبدون شروط، مطالبين بإزالة أي عراقيل أمام دخول المساعدات، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى وجود رقابة دولية لمنع استخدام التجويع سلاحاً للحرب. يذكر أن هذا التحول الدولي يأتي بعد مرور نحو 20 شهراً على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد نحو 54 ألفاً وإصابة أكثر من 122 ألفاً، بالإضافة إلى أعداد لا تحصى من المفقودين تحت ركام منازلهم ولا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليهم. حسب الجزيرة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تقرير أمريكي: الاتفاق مع الحوثيين يظهر حاجة واشنطن إلى نهج متحفظ في التدخلات العسكرية
يمن إيكو|ترجمة: قال موقع 'ريل كلير ديفينس' الأمريكي المختص بالشؤون العسكرية، إن ضرورة لجوء إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار مع قوات صنعاء، تظهر حاجة الأخيرة إلى نهج متحفظ فيما يتعلق بالتدخلات العسكرية، لتجنب التورط في صراعات خارجية مكلفة. ونشر الموقع، اليوم الخميس، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'إدارة ترامب أشادت بوقف إطلاق النار مع الحوثيين باعتباره انتصاراً، حيث اتفقت الولايات المتحدة واليمن على إنهاء الأعمال العدائية بعد قرابة عامين من الغارات الجوية، وبينما يُعدّ اتفاق السلام إضافةً إيجابيةً في سجل إدارة ترامب في السياسة الخارجية، إلا أن ضرورته تُشير إلى ثغرة أعمق في السياسة الخارجية الأمريكية لم تُعالج بعد'. وأضاف التقرير أن 'اتفاق وقف إطلاق النار المُتفاوض عليه يظهر نقاط القوة والضعف التي يُمكن توقعها من السياسة الخارجية لإدارة ترامب في المستقبل، كما يُسلط الضوء على الحاجة المُلحة إلى نهج مُتحفظ من قِبَل صانعي السياسات الأمريكيين عند النظر في التدخل العسكري، وخاصةً ضد الجهات الفاعلة غير الحكومية'. ووفقاً للتقرير فإن 'استعداد الولايات المتحدة للجلوس على طاولة المفاوضات يظهر ميلها للمساومة التبادلية التي روّج لها الرئيس ترامب منذ بداية إدارته الثانية، فالانفتاح على النقاش الدبلوماسي وتفضيل الاتفاقيات التفاوضية أحادية الجانب من شأنهما أن يُتيحا لصانعي السياسات في واشنطن فرصاً لضبط النفس في السياسة الخارجية وتجنب المزيد من التعقيدات المكلفة مع حماية المصالح الأمنية الأمريكية، كما أن فكرة تفاوض الولايات المتحدة مع جهة فاعلة غير حكومية مثل الحوثيين والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لم تكن لتخطر على بال قبل عشر سنوات، ومع ذلك، فإن هذا النوع من المساومة المدروسة تحديداً هو ما قد يكون محورياً لتجنب التورط مستقبلاً في صراعات خارجية'. واعتبر التقرير أن 'اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين يستدعي تأملاً من جانب صانعي السياسات في واشنطن العاصمة في أوجه القصور العميقة في السياسة الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بأفضل السبل للتعامل مع التهديدات غير المتكافئة وغير التقليدية، فبينما يسهل اعتبار [الحملة في اليمن] انخراطاً عسكرياً منخفض التكلفة، نظراً لغياب القوات الأمريكية على الأرض، فإن الواقع هو أن إشراك القوات الأمريكية، حتى لو كان مجرد قوة جوية، لا يزال يعرض أرواحاً وموارد أمريكية للخطر'. وأضاف: 'أنفقت الولايات المتحدة ما يُقدر بسبعة مليارات دولار على قتال الحوثيين منذ أكتوبر 2023، حيث بلغت تكلفة عملية (الفارس الخشن) المكثفة مليار دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، ويمكن أن تتراوح تكلفة كل ذخيرة تُطلق بين مليون و4.5 مليون دولار، في حين استمرت تكاليف الحفاظ على انتشار الأسطول وتجديد مخزونات الصواريخ في الارتفاع، لا سيما في ظل كثافة القصف الأمريكي في الربيع'. ورأى التقرير أن 'الأعباء المالية والمخاطر التي تتحملها الولايات المتحدة في البحر الأحمر تظهر سهولة توريط القيادة الأمريكية لقواتها المسلحة في صراعات خارجية، بالإضافة إلى فشل التخطيط الدفاعي الأمريكي في التصدي بفعالية للتهديدات الأمنية التي تُشكلها الكيانات غير الحكومية، فبينما ضمّ التحالف متعدد الأطراف الأولي (حارس الازدهار) ائتلافاً متنوعاً من الدول، استمرت الولايات المتحدة في تحمل التكاليف المالية والمادية لمكافحة التهديد الأمني الذي يُشكله الحوثيون'. وأوضح التقرير أن 'الاستمرار في الانخراط في صراعات عالمية، حتى بدون نشر قوات برية، هو منحدر زلق، ولا يخلو أبداً من عواقب، حيث يشير توقيت اتفاق وقف إطلاق النار إلى قلق محتمل في إدارة ترامب بشأن التكاليف المالية والمادية لمواصلة دعم الحملة كثيفة الموارد'. وأشار إلى أنه 'في المستقبل يجب على صانعي السياسات الأمريكيين أن يأخذوا عملية الراكب الخشن كدرس في الحاجة إلى ضبط النفس وتقاسم الأعباء جنباً إلى جنب'. وخلص التقرير إلى أنه 'بالنظر إلى المستقبل، ينبغي على صانعي السياسات التفكير في سبب ضرورة وقف إطلاق نار رسمي بين أقوى قوة عسكرية في العالم وميليشيا غير حكومية، وكيف يُمكن تجنب التمركز العسكري ضد التهديدات غير الحكومية من خلال استخدام أكثر تحفظاً للقوة في المستقبل'.