logo
تقرير أمريكي: الاتفاق مع الحوثيين يظهر حاجة واشنطن إلى نهج متحفظ في التدخلات العسكرية

تقرير أمريكي: الاتفاق مع الحوثيين يظهر حاجة واشنطن إلى نهج متحفظ في التدخلات العسكرية

اليمن الآنمنذ 5 ساعات

يمن إيكو|ترجمة:
قال موقع 'ريل كلير ديفينس' الأمريكي المختص بالشؤون العسكرية، إن ضرورة لجوء إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار مع قوات صنعاء، تظهر حاجة الأخيرة إلى نهج متحفظ فيما يتعلق بالتدخلات العسكرية، لتجنب التورط في صراعات خارجية مكلفة.
ونشر الموقع، اليوم الخميس، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'إدارة ترامب أشادت بوقف إطلاق النار مع الحوثيين باعتباره انتصاراً، حيث اتفقت الولايات المتحدة واليمن على إنهاء الأعمال العدائية بعد قرابة عامين من الغارات الجوية، وبينما يُعدّ اتفاق السلام إضافةً إيجابيةً في سجل إدارة ترامب في السياسة الخارجية، إلا أن ضرورته تُشير إلى ثغرة أعمق في السياسة الخارجية الأمريكية لم تُعالج بعد'.
وأضاف التقرير أن 'اتفاق وقف إطلاق النار المُتفاوض عليه يظهر نقاط القوة والضعف التي يُمكن توقعها من السياسة الخارجية لإدارة ترامب في المستقبل، كما يُسلط الضوء على الحاجة المُلحة إلى نهج مُتحفظ من قِبَل صانعي السياسات الأمريكيين عند النظر في التدخل العسكري، وخاصةً ضد الجهات الفاعلة غير الحكومية'.
ووفقاً للتقرير فإن 'استعداد الولايات المتحدة للجلوس على طاولة المفاوضات يظهر ميلها للمساومة التبادلية التي روّج لها الرئيس ترامب منذ بداية إدارته الثانية، فالانفتاح على النقاش الدبلوماسي وتفضيل الاتفاقيات التفاوضية أحادية الجانب من شأنهما أن يُتيحا لصانعي السياسات في واشنطن فرصاً لضبط النفس في السياسة الخارجية وتجنب المزيد من التعقيدات المكلفة مع حماية المصالح الأمنية الأمريكية، كما أن فكرة تفاوض الولايات المتحدة مع جهة فاعلة غير حكومية مثل الحوثيين والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لم تكن لتخطر على بال قبل عشر سنوات، ومع ذلك، فإن هذا النوع من المساومة المدروسة تحديداً هو ما قد يكون محورياً لتجنب التورط مستقبلاً في صراعات خارجية'.
واعتبر التقرير أن 'اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين يستدعي تأملاً من جانب صانعي السياسات في واشنطن العاصمة في أوجه القصور العميقة في السياسة الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بأفضل السبل للتعامل مع التهديدات غير المتكافئة وغير التقليدية، فبينما يسهل اعتبار [الحملة في اليمن] انخراطاً عسكرياً منخفض التكلفة، نظراً لغياب القوات الأمريكية على الأرض، فإن الواقع هو أن إشراك القوات الأمريكية، حتى لو كان مجرد قوة جوية، لا يزال يعرض أرواحاً وموارد أمريكية للخطر'.
وأضاف: 'أنفقت الولايات المتحدة ما يُقدر بسبعة مليارات دولار على قتال الحوثيين منذ أكتوبر 2023، حيث بلغت تكلفة عملية (الفارس الخشن) المكثفة مليار دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، ويمكن أن تتراوح تكلفة كل ذخيرة تُطلق بين مليون و4.5 مليون دولار، في حين استمرت تكاليف الحفاظ على انتشار الأسطول وتجديد مخزونات الصواريخ في الارتفاع، لا سيما في ظل كثافة القصف الأمريكي في الربيع'.
ورأى التقرير أن 'الأعباء المالية والمخاطر التي تتحملها الولايات المتحدة في البحر الأحمر تظهر سهولة توريط القيادة الأمريكية لقواتها المسلحة في صراعات خارجية، بالإضافة إلى فشل التخطيط الدفاعي الأمريكي في التصدي بفعالية للتهديدات الأمنية التي تُشكلها الكيانات غير الحكومية، فبينما ضمّ التحالف متعدد الأطراف الأولي (حارس الازدهار) ائتلافاً متنوعاً من الدول، استمرت الولايات المتحدة في تحمل التكاليف المالية والمادية لمكافحة التهديد الأمني الذي يُشكله الحوثيون'.
وأوضح التقرير أن 'الاستمرار في الانخراط في صراعات عالمية، حتى بدون نشر قوات برية، هو منحدر زلق، ولا يخلو أبداً من عواقب، حيث يشير توقيت اتفاق وقف إطلاق النار إلى قلق محتمل في إدارة ترامب بشأن التكاليف المالية والمادية لمواصلة دعم الحملة كثيفة الموارد'.
وأشار إلى أنه 'في المستقبل يجب على صانعي السياسات الأمريكيين أن يأخذوا عملية الراكب الخشن كدرس في الحاجة إلى ضبط النفس وتقاسم الأعباء جنباً إلى جنب'.
وخلص التقرير إلى أنه 'بالنظر إلى المستقبل، ينبغي على صانعي السياسات التفكير في سبب ضرورة وقف إطلاق نار رسمي بين أقوى قوة عسكرية في العالم وميليشيا غير حكومية، وكيف يُمكن تجنب التمركز العسكري ضد التهديدات غير الحكومية من خلال استخدام أكثر تحفظاً للقوة في المستقبل'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين
ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين

قالت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية إن قرار رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد العملية البرية في غزة، يشكل مخاطرة باحتمال انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء على المطارات والموانئ الرئيسية رداً على ذلك التصعيد. ونشرت المجلة، الأربعاء، تقريراً جاء فيه أن 'استهداف مطار بن غوريون الدولي كان تصعيداً خطيراً من جانب صنعاء، وحتى لو كانت ضربة صاروخية أولى مجرد تحذير للقدس، ففي نهاية المطاف يعتمد اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على السياحة، نظراً لخلفيتها كـ(أرض مقدسة)'. وأضاف التقرير، الذي كتبه محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أن 'استمرار هجمات اليمنيين على المطار سيجعله في نهاية المطاف محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للطائرات التجارية التي لن تخاطر طواعيةً بالتعرض للأضرار أو التدمير بالصواريخ اليمنية ومع مرور الوقت، قد تَشلّ حملتهم على مطار بن غوريون الاقتصاد الإسرائيلي'. وتساءل: 'لماذا ذلك؟ وماذا كان اليمنيون يطالبون إسرائيل؟ هل بالاستسلام والقبول بهجمات أخرى على غرار 7 أكتوبر؟' مجيباً على تساؤلاته بالقول: 'كلا.. لقد كان تحذير اليمنيين هو أنه إذا نفذ نتنياهو تهديداته بغزو غزة وإعادة احتلالها، فسيبدأون حصاراً جوياً على إسرائيل، وكان هذا تهديداً يهدف في جوهره للردع، فإذا أوقفت إسرائيل عملياتها في غزة، فسيتركها اليمنيون وشأنها'. ووفقاً لذلك، أوضح التقرير أنه 'بعد أن بدأ نتنياهو الذي يحرص دائماً على صورته العالمية بالغزو، بادر اليمن كما هو متوقع بتنفيذ تهديدهم بالحصار، والآن يهددون بإطلاق ترسانتهم الصاروخية بعيدة المدى على ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل'. وذكّر التقرير بأن 'اليمنيين فرضوا العام الماضي حصاراً مماثلاً على ميناء إيلات، الواقع على الطرف الجنوبي لإسرائيل المطل على خليج العقبة، واضطر ميناء إيلات إلى إعلان إفلاسه العام الماضي بعد أشهر من التوقف بسبب تهديد اليمنيين الصاروخي، ويُعتبر ميناء إيلات أصغر بكثير من ميناء حيفا، حيث لا يمثل سوى حوالي 5% من إجمالي حجم التجارة في إسرائيل'. ولكن ميناء حيفا، وفقاً للتقرير 'أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي، ومن المرجح أن يواصل اليمنيون تكتيكاتهم الناجحة في إيلات ضد حيفا ومطار بن غوريون أيضاً'. وأوضح التقرير أن 'هذا الوضع سيفاقم الخطورة على إسرائيل، فميناء حيفا وحده يُعالج حوالي 36.4% من إجمالي حركة البضائع في إسرائيل، وعلاوةً على ذلك، يأتي 92 مليار دولار من الاقتصاد الإسرائيلي من قطاع التصدير القوي. لذا، فإن الحصار الذي يتحدث عنه اليمنيون سيُلحق ضرراً بالغاً بإسرائيل'. وأضاف: 'يُدرك أعداء إسرائيل أهمية إغلاق ميناء حيفا، وإذا ما أُضيف إلى ذلك مطار إسرائيل الرئيسي وميناء إيلات، فقد يُؤدي ذلك إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين، وستُضطر البلاد إلى الاعتماد على ميناء أشدود قرب تل أبيب، والذي من المُرجّح ألا يكفي لتلبية احتياجات إسرائيل التجارية. ومن المُرجّح أن يستهدف اليمن ذلك الميناء أيضاً'. وتابع التقرير: 'الاستراتيجية تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجياً بارعاً يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية التي يمكن استغلالها والفرص الزائفة- وهي المعادل الجيوسياسي للسراب- وفي هذه المرحلة، لا يبدو قرار نتنياهو بغزو غزة وإعادة احتلالها منطقياً، بل حتى لو اعتقد نتنياهو أن قواته قادرة في نهاية المطاف على هزيمة حماس في غزة، فإن التهديدات الصادرة عن اليمنيين كان ينبغي أن تجعل الحكومة الإسرائيلية تُعيد النظر في قرارها'. واعتبر التقرير أن 'الأمر لا يتعلق بمظهر الرضوخ لمنظمة إرهابية، وهو ما سيُروَّج في العالم الإسلامي، فما هو على المحك حقاً هو بقاء إسرائيل، إذ ليس على اليمنيين تفجير قنابل محرمة في قلب إسرائيل، فكل ما يحتاجون إليه هو خلق حالة من عدم اليقين في قطاعات الشحن والتجارة والسياحة بتهديداتهم الصاروخية ووابلهم الناري، مما يُعيق اقتصاد إسرائيل ويُشلّها. ومن ثم، ومع مرور الوقت، ستنهار قدرة إسرائيل على شنّ عمليات عسكرية طويلة الأمد مع انهيار اقتصادها'. وأضاف: 'باختصار، ستجعل عملية غزة إسرائيل أقل أمناً، لا أكثر'. وأشار التقرير إلى أن 'الرئيس ترامب أثر ضمنياً بأنه بعد 30 يوماً، لن تتمكن البحرية الأمريكية الجبارة من هزيمة اليمنيين'، وأن 'اليمنيين أوضحوا أنه ما دامت إسرائيل لم تتوغل في غزة، فلن يشكلوا تهديداً لها، لكن يبدو أن نتنياهو لا يستطيع ضبط نفسه'. واعتبر التقرير أن 'إسرائيل على حافة الهاوية، وأي زعيم إسرائيلي آخر سيدرك أن الوقت قد حان للتوقف وانتظار نتائج دبلوماسية ترامب الجريئة، لكن نتنياهو يواصل تعريض بلاده للخطر بأعمال عدوانية عبثية ضد غزة، التي تتجذر فيها شبكة حماس'

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الخميس 22 مايو
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الخميس 22 مايو

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الخميس 22 مايو

• وكالة خبر: الجوف.. مليشيا الحوثي تنهب محصول القمح من مزارعين بقيمة مليون دولار وتتنصل من السداد • صحيفة عدن الغد: صنعاء في قبضة البؤس.. طواف يكشف مشاهد الانهيار في ظل حكم الحوثيين • بران برس: مجالس المقاومة تؤكد في أول لقاء تشاوري لها منذ عِقد على 'تصعيد الفعل المقاوم المنظم وجاهزيتها لاستكمال معركة التحرير' • تعز تايم: إصابة شقيقين إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات الحرب شرقي تعز • الموقع بوست: عدن.. ضبط متهمين في قضية نصب واحتيال بمبلغ 150 ألف دولار • يمن شباب نت: في الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية: الحلم الوطني الذي تحاصره مشاريع التشظي والانقسام • بلقيس نت: ما السبب الجوهري لتراجع الملف اليمني في زيارة ترامب للمنطقة؟ • المصدر أونلاين: عدن.. مساعد أول مخفي قسرًا منذ 2017 بسبب رفضه لضغوط نافذين • وكالة 2 ديسمبر: مليشيا الحوثي تستحدث أنفاقًا وتحصينات في مرتفعات مكيراس • الثورة نت: وكيل الخارجية يشيد بمواقف الصين الداعمة للشرعية الدستورية في اليمن • وكالة الأنباء الإماراتية: الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع في اليمن • صحيفة سبق السعودية: القيادة تهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن بذكرى يوم الوحدة لبلاده • صحيفة الخليج الإماراتية: رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن باليوم الوطني • عربي 21: في ذكرى الوحدة.. هذه أبرز حروب اليمن خلال 3 عقود

هذا هو ( ترامب)..؟!
هذا هو ( ترامب)..؟!

يمنات الأخباري

timeمنذ 2 ساعات

  • يمنات الأخباري

هذا هو ( ترامب)..؟!

ترامب رجل عملي صادق، واضح، شفاف وجرئ وشجاع، له طريقة في الإدارة، والعلاقات العامة، رجل صفقات نعم، رجل أعمال، وعقارات وتجارة نعم ، وفق جدلية الربح والخسارة يعمل لهذا نعم.. رجل بهذه الصفات يحكم أمريكا، يجب ' احترامه' ، لانه لا يمارس دبلوماسية الخداع، ولا يرتكن للدبلوماسية الناعمة، شعاره ( بيزنس إيز بيزنس) في السياسة، كَما في الاقتصاد، يخضع الرجل علاقته، لقانون المصلحة وعوائدها..! يريد دولته تكون ' عظيمة' وفق منهجه، و'العظمة' عنده يوجدها ' المال، والمال' ذو أولوية بقاموسه..! أربك العالم باجراءته الاقتصادية، أغلق العديد من الوكالات، والمنظمات، التي كانت تشكل جزءا من دبلوماسية أمريكا الناعمة، ومن جهازها الاستخباري، مثل ' وكالة التنمية الأمريكية' ، أعاد هيكلة وكالة المخابرات المركزية، أغلق الوكالة الأمريكية للإعلام، إذاعة صوت أمريكا وتوابعها، عمل على هيكلة ' البنتاجون' ومنح الصلاحية في هيكلته، لأشهر رجل أعمال لا يختلف عنه في القناعات هو (إيلون ماسك).. يا إلهي 'البنتاجون' بعهدة 'إيلون ماسك'..؟! و'البنتاجون' يعد قلب هجوم أمريكا ومصدر عظمتها..!! غادر عاصمة بلاده في زيارة' لثلاثة ايام' عاد بعدها يحمل أكثر من (خمسة ترليون دولار) وهدايا تقدر بالمليارات' أبرزها' طائرة رئاسية' ضخمة، وفخمة، قيمتها تتجاوز ( 400 مليون دولار)..! رجل صريح، لا يجد فن الدبلوماسية المغلفة، تبدو صراحته في كثير من المواقف (وقاحة) سافرة.. غير انه هذا هو _ دونالد ترامب _ القادم من عالم غير ذلك الذي اعتدنا أن يقدم منه رؤساء أمريكا..؟! حساباته التجارية دفعته وهو المنحدر من أسرة مهاجرين، إلى رفع شعار معادات المهاجرين، بل وطردهم، ويقول لست ملزم بإطعام وعلاج، أكثر من ( 60 مليون مهاجر) غير شرعي، يتسللون للبلاد، ولست ملزم بمنح الجنسية، لمن يأتي' بفيزا زيارة' ثم يولد له' طفل' ويصبح' الطفل أمريكي بالولادة' ، حيلة الغاها الرجل..! ' الاقتصاد' برنامجه، ومشروعه، وهدفه التفوق على كل اقتصاديات العالم، ولذا يقول صراحة، العدو الحقيقي لنا هي ( الصين)، ويجب أن ينحصر تفكيرنا في كيفية التفوق عليها اقتصاديا وتجاريا..!! ابتكر ( البطاقة الذهبية)، التي يمنحها لكل' ثري قادم للاستثمار في أمريكا' ، طالب من كل الشركات الأمريكية العاملة خارج أمريكا، العودة للبلاد.. راح يساوم الحلفاء، والاعداء، بالحصول على ' المواد الخام النادرة' في بلدانهم، وكانت' أوكرانيا' أول أهدافه، وابرم معها اتفاق احتكاري، مقابل رعاية سلام بينها وروسيا..؟! فتح نافذة الحوار مع' إيران' بهدف تجنب الحرب وخشية من اشتعال المنطقة، حيث المصالح الأمريكية الحيوية، ويخوض مع ' إيران' معركة مساومة الأستثمار والانتعاش الاقتصادي، مقابل تخلي' طهران 'عن فكرة انتاج سلاح نووي..! قابل رئيس السلطة الأنتقالية في سوريا (الجولاني)، إكراما لأصحاب ' المال الخليجي' وليس حبا فيه، ولكن أيضا حبا ب( السيلكون السوري)، الذي شح في ' أمريكا والهند' ، ويقال أن' شمال سوريا'، تختزن منه ما يكفي العالم لمدة ( قرنين من الزمن)، عاد،'للنفط الاحفوري' وانطلقت' قوافل التنقيب' عنه في كل 'الجغرافية الأمريكية' ، هو مع (إسرائيل)، وليس مع (نتنياهو)، وتعهد صراحة بدعم 'إسرائيل' والدفاع عنها، ولكن 'لست مستعد ان ادفع المليارات' مقابل أن يبقى (نتنياهو) على كرسي الحكم، هكذا قال في أحدى تصريحاته ..؟! جعل اول زيارة خارجية له' لثلاث دول خليجية' هي أكثر الدول' ثرءا' ولديها' صناديق سيادية' تحتوي على ( ترليونات الدولارات)، لم يخفي الرجل رغبته، في تشغيلها، في بلاده بأي صورة من الصور، اتفق مع (أنصار الله) بكلمة شرف كما قال هو وقال إن (الحوثيين يحترموا كلمتهم) وترك ' نتنياهو' في حالة ذهول، بعد أن كان قد سبق له واصيب بذهول، حوار أمريكا مع ' طهران' واليوم يمكن القول أن ' نتنياهو' تلقى ' الصفعة الثالثة' من ' دونالد ترامب' بإعلان ' واشنطن' فتح حوار مباشر مع ' حركة حماس' يرى ' نتنياهو' إنها سابقة غير معهودة من قبل إدارة أمريكية، تجاوزته، لتبرم إتفاق مع خصومه واعدائه اللدودين، كما يصورهم، وهم ' إيران ' و' حركة حماس' و' الحوثيين ' إضافة لاستقباله' الجولاني 'ورفع العقوبات عن سوريا ..؟! في جانب أخر حطم الرجل جدار الانعزال مع روسيا _بوتين _ الذي شيدته سلفه (بايدن)، وأهان الرئيس الأوكراني علنا، لكنه لم يفعل ذلك مع ' رئيس جنوب أفريقيا' يوم ' أمس الأول'، رغم أن' ترمب ' حاول استفزاز' الرئيس الجنوب أفريقي' أمام وسائل الإعلام، والذي كانت بلاده قد وصلت لحالة قطيعة، مع الإدارة الأمريكية السابقة، على خلفية تبني' جنوب أفريقيا' دعوى ضد' إسرائيل' أمام ' المحكمة الدولية' ، لكن ترمب تجاوز هذه القضية، وقال لن ( يحدث تقدم مع جنوب أفريقيا، في هذه القضية)، لكنه حاول يعزف من قضية (المزارعين البيض، الذين يتعرضون للقتل، ومصادرة أراضيهم، على يد السود) فكان رد ' الرئيس الجنوب أفريقي' نموذجا يعكس مكانته، كرئيس دولة ذات سيادة، وفي اول تعليق له على مشاهد' الفيديوهات' التي عرضها' ترمب' أمامه، وأمام كل وسائل الإعلام، رد' الرئيس الجنوب أفريقي' بقوله ( نحن تلاميذ نيلسون مانديلا)، لدينا 'دستور' و' برلمان' و' ديمقراطية'، ولدينا مشكلة، والضحايا أيضا من ' السود' وليس ' البيض' وحدهم، واعجم 'ترمب' حين قال له هذا' وزيري وهو من البيض' ولديه تفسيرات لكل ما تزعمون..؟! لم يكابر ' ترمب ' ولم يتغطرس، بل سلم، وقبل بطرح ' رئيس جنوب أفريقيا' واشاد به، وبدولته، وأكد له حضوره في' قمة العشرين' المزمع عقدها في ( جوهانسبورج ) عاصمة جنوب أفريقيا..! لذا أرى' ترامب' بعد كل هذا، واتذكر قوله تعالى قيل الكثير عن الرجل، لكن ما لم يقال فيه إنه جاء بمهمة مقدسة بنظره وهي ' إنقاذ أمريكا إقتصاديا' وإعادة عصرها الذهبي إقتصاديا، متخليا عن فكرة تمويل الحروب، عملا بنصيحة الرئيس الأمريكي الأسبق (جيمي كارتر) في رده على سؤال الرئيس الأسبق أيضا 'جورج بوش' الذي سأل ' كارتر' عن 'سبب تقدم' الصين ' وعلى مختلف المجالات، وتباطوء' أمريكا،' فرد' كارتر' برسالة من ' ثلاث صفحات 'على سؤال' بوش 'اختزلها بعبارة واحدة (الصين منهمكة في التنمية الداخلية والتعمير، فيما أمريكا تخوض حروب خارجية، بهدف فرض الديمقراطية على شعوب العالم بالقوة)..؟!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store