logo
#

أحدث الأخبار مع #مارينابافان،

دماغ المرأة مقابل دماغ الرجل.. 6 فروقات مذهلة تتحكم في حياتنا
دماغ المرأة مقابل دماغ الرجل.. 6 فروقات مذهلة تتحكم في حياتنا

خبرني

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبرني

دماغ المرأة مقابل دماغ الرجل.. 6 فروقات مذهلة تتحكم في حياتنا

خبرني - لا تزال الاختلافات بين الجنسين موضوع نقاش لا ينتهي، لكن أبحاث حديثة تكشف عن وجود فروقات عميقة بين أدمغة الرجال والنساء، تتحكم في كل شيء بدءاً من عملية اتخاذ القرار والاستجابات العاطفية، إلى خطر الإصابة بأمراض معينة. ووفق دراسة أجرتها كلية ستانفورد للطب، استخدمت خوارزميات حاسوبية تعتمد على "التعلم العميق" لتحليل بيانات تصوير الدماغ لأكثر من ألف رجل وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاماً، اكتشف الباحثون أن أنماط نشاط الدماغ لدى المرأة تختلف اختلافاً جذرياً عن نوع النشاط في دماغ الرجل. حددت الدراسة السابقة التي نشرت نتائجها "التليغراف" البريطانية، 6 من أعمق الطرق التي يختلف بها الدماغ بين الجنسين، وكيفية تأثير ذلك في نهاية المطاف على سلوكنا والاختيارات الحياتية التي نتخذها. 1- النساء تمتلك ذاكرة أفضل: تشير بعض الأدلة إلى أن الذاكرة الأنثوية قد تعمل بشكل أكثر كفاءة. وبحسب دراسات عديدة، فإن دماغ الرجل أكبر بنسبة 10% وأثقل وزناً بحوالي 100 غرام، حتى مع مراعاة اختلافات حجم الجسم. وعلى الرغم من أن هذا لا يرتبط بأي اختلافات في الذكاء بين الجنسين، إلا أنه يعتقد أنه يُسهم في اختلاف بنية الدماغ، مما يُسهم في فهم إدراك الرجال والنساء للعالم. هذا فضلاً عن قدرتهن في الوصول إلى ذكرياتهن أسرع من الرجال، وتحديد تاريخهن بدقة أكبر، وقدرتهنّ على استرجاع المعلومات من ذاكرتهنّ طويلة المدى. 2- النساء أكثر عرضة للإيثار: على مدى السنوات الأربع الماضية، استخدمت مجموعة من خبراء الاقتصاد الإسبان تجربة نفسية شائعة كطريقة بسيطة لقياس ما إذا كان الرجال أو النساء أكثر ميلاً إلى الإيثار. استندت دراسة المجموعة السابقة إلى اختبار نفسي بسيط يُسمى "لعبة الديكتاتور"، ابتكره خبراء الاقتصاد السلوكي في تسعينيات القرن الماضي، ويحلل استجابة الناس بعد تلقيهم هبة مالية غير متوقعة. وبعد أن قُدِّمت لهم 10 يورو، سُئل أكثر من 1000 رجل وامرأة عن المبلغ الذي سيتبرعون به من هذه الهدية لمتلقي مجهول. وبحسب مارينا بافان، الخبيرة الاقتصادية في جامعة جومي الأول، فإن الاختيار الأكثر شيوعاً بين المشاركين الذكور كان عدم إعطاء أي شيء على الإطلاق، في حين أظهرت النساء كرماً أكبر بكثير، حيث سلمن ما يقرب من خمسة يورو، أي نصف الهدية. وكشفت أبحاث أخرى عن نتائج مماثلة وقدمت تفسيرات محتملة. كما أشارت الدراسات الاستقصائية المتتالية إلى أن النساء، في المتوسط، أكثر ميلًا للتبرع للأعمال الخيرية وبمبالغ أكبر، وأكثر ميلًا للتطوع بوقتهن لقضايا مختلفة. 3- النساء أكثر تعاطفاً: نسبياً، تولد النساء بكثافة أكبر في المادة الرمادية في الدماغ. وتشمل المادة الرمادية العديد من أجسام الخلايا العصبية والألياف المتفرعة التي تُشكل الطبقة الخارجية للدماغ. وتُعد أساسية لمعالجة الذاكرة، وتفسير المعلومات، ومعالجة العواطف والتحكم فيها. ووفقاً لدراسة نُشرت مؤخراً من جامعة كامبريدج، حلّلت هياكل أدمغة أكثر من 500 مولود جديد، باستخدام أحدث تقنيات التصوير، فقد أظهر الإناث، في المتوسط، تفوقاً في استرجاع الذاكرة ، حيث حصلن على درجات أعلى في اختبارات الذكاء العاطفي أو التعاطف. وأشارت العديد من الأبحاث إلى وجود كمية أكبر نسبياً من المادة الرمادية لدى الإناث في المتوسط عبر مراحل مختلفة من التطور. هذا قد يفسر أيضاً بعض الاختلافات التي تظهر في وقت مبكر من الحياة، حيث تستجيب الفتيات الصغيرات بسهولة أكبر للوجوه ويبدأن في التحدث في وقت مبكر مقارنة بالأطفال الذكور. 4- الرجال أفضل في قراءة الخرائط: في المتوسط، يميل الرجال إلى الحصول على درجات أعلى من النساء في ما يسمى بـ"مهام الوعي المكاني"، والتي تتطلب الوعي بمكان وجود الأشياء، وكيفية التنقل من مكان إلى آخر ، وكيفية التحرك عبر الفضاء دون الاصطدام بالأشياء. فمثلاً، يتطلب ركن السيارة وعياً مكانياً، وكذلك قراءة الخرائط، ورياضات مثل كرة القدم والجمباز وكرة السلة والهوكي. وبالطبع، تتمتع العديد من النساء بوعي مكاني ممتاز، مثل لاعبات الجمباز المحترفات، ولكن عند حساب متوسط الأداء، يبدو أن الرجال يميلون إلى التفوق في هذه المهام. وتشير الدراسة التي نشرتها جامعة كامبريدج حديثاً، إلى أن المولود الذكر يمتلك في المتوسط قدراً أكبر من المادة البيضاء في الدماغ، وهي المسارات العصبية التي تشكل شبكة بين مناطق الدماغ والتي غالباً ما يطلق عليها "الطريق السريع" للدماغ، ويُعتقد أن هذا مهم بشكل محتمل للوعي المكاني والتنسيق البدني. 5- النساء أكثر عرضة للبكاء أثناء مشاهدة الأفلام: تميل النساء إلى معالجة التجارب العاطفية بشكل أكثر كثافة من الرجال، ولكن بشكل خاص عندما يكن في النصف الثاني من دورتهن الشهرية. ويرجع ذلك إلى الاختلافات في كيفية تنشيط كل من الجنسين لـ "اللوزة الدماغية"، وهي بنية توجد في كل نصف من نصفي الدماغ، وتعمل كمركز عاطفي للدماغ. وقد أظهرت إحدى أشهر التجارب نشرت في عام 2000، أنه بعد مشاهدة فيلم مؤلم، يقوم الرجال بتنشيط اللوزة اليمنى لديهم لتذكر المشاهد القوية، في حين تفعل النساء ذلك باستخدام اللوزة اليسرى. اتضح أن هذا فرقٌ بالغ الأهمية، إذ إن اللوزة الدماغية اليسرى أكثر حساسيةً للتقلبات الهرمونية خلال الدورة الشهرية. هذا يعني أنه خلال هذا النصف من الشهر، تستطيع النساء استرجاع الذكريات العاطفية بسرعة وكثافة. ويتساءل باحثون، عما إذا كان هذا يُسهم في زيادة احتمالية إصابة النساء بالاكتئاب السريري أو اضطراب ما بعد الصدمة خلال حياتهن بمقدار الضعف مقارنةً بالرجال. 6- الرجال أقل عرضة للإصابة بالخرف: من الواضح أن الرجال يُصابون بالخرف ، لكن خطر إصابة النساء أكبر بكثير. كشفت دراسة أُجريت عام 2019 أن ثلثي حالات الزهايمر المُشخّصة سريرياً هي من النساء.

الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟
الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟

الديار

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الديار

الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم. وشملت الدراسة أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على "لعبة الديكتاتور"، وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات. وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة PLOS One أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال. وفي التجربة، تم إعطاء كل مشارك يلعب دور "الديكتاتور" مبلغ 10 يورو، وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين. ولم يكن "الديكتاتور" يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى. كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي، ولكن مع شريك مختلف، ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل. وفي المتوسط، وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال. وفي الواقع، كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك، بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50). وعلى وجه التحديد، تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط، حيث قدمن نحو 3.50 يورو، بينما قدم الرجال 2.50 يورو. وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير، والسمات الشخصية، والعواطف. ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم: الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف). كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما. وقالت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، والتي شاركت في تأليف البحث، إن النتائج فاجأت الفريق. وأضافت: "ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء". وأرجعت البروفيسورة بافان هذه النتائج إلى حجم التجربة الكبير، موضحة أن "معظم الدراسات السابقة أظهرت فروقا صغيرة أو معدومة في الكرم بين الجنسين، لكنها لم تكن لديها عدد الملاحظات التي توفرت لدينا".

الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟
الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟

الإمارات اليوم

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟

كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم. وشملت الدراسة أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على "لعبة الديكتاتور"، وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات. وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة "PLOS One" أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال. وفي التجربة، تم إعطاء كل مشارك يلعب دور "الديكتاتور" مبلغ 10 يورو، وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين. ولم يكن "الديكتاتور" يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى. كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي، ولكن مع شريك مختلف، ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل. وفي المتوسط، وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال. عدم المشاركة وفي الواقع، كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك، بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50). وعلى وجه التحديد، تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط، حيث قدمن نحو 3.50 يورو، بينما قدم الرجال 2.50 يورو. وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير، والسمات الشخصية، والعواطف. ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم: الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف). كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما. وقالت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، والتي شاركت في تأليف البحث، إن النتائج فاجأت الفريق. وأضافت: "ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء". وأرجعت البروفيسورة بافان هذه النتائج إلى حجم التجربة الكبير، موضحة أن "معظم الدراسات السابقة أظهرت فروقا صغيرة أو معدومة في الكرم بين الجنسين، لكنها لم تكن لديها عدد الملاحظات التي توفرت لدينا".

دراسة: النساء أكثر سخاء من الرجال
دراسة: النساء أكثر سخاء من الرجال

وكالة الأنباء اليمنية

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • وكالة الأنباء اليمنية

دراسة: النساء أكثر سخاء من الرجال

لندن – سبأ: كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالسخاء والكرم. وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الدراسة شملت أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على "لعبة الديكتاتور"، وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات. وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة PLOS One أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال. وفي التجربة، تم إعطاء كل مشارك يلعب دور "الديكتاتور" مبلغ 10 يورو، وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين. ولم يكن "الديكتاتور" يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى. كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي، ولكن مع شريك مختلف، ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل. وفي المتوسط، وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال. وفي الواقع، كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك، بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50). وعلى وجه التحديد، تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط، حيث قدمن نحو 3.50 يورو، بينما قدم الرجال 2.50 يورو. وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير، والسمات الشخصية، والعواطف. ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم: الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف). كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما. وقالت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، والتي شاركت في تأليف البحث، إن النتائج فاجأت الفريق. وأضافت: "ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء". وأرجعت البروفيسورة بافان هذه النتائج إلى حجم التجربة الكبير، موضحة أن "معظم الدراسات السابقة أظهرت فروقا صغيرة أو معدومة في الكرم بين الجنسين، لكنها لم تكن لديها عدد الملاحظات التي توفرت لدينا".

الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟
الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟

أخبارنا

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبارنا

الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟

أخبارنا : كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم. وشملت الدراسة أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على "لعبة الديكتاتور"، وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات. وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة PLOS One أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال. وفي التجربة، تم إعطاء كل مشارك يلعب دور "الديكتاتور" مبلغ 10 يورو، وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين. ولم يكن "الديكتاتور" يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى. كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي، ولكن مع شريك مختلف، ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل. وفي المتوسط، وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال. وفي الواقع، كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك، بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50). وعلى وجه التحديد، تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط، حيث قدمن نحو 3.50 يورو، بينما قدم الرجال 2.50 يورو. وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير، والسمات الشخصية، والعواطف. ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم: الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف). كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما. وقالت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، والتي شاركت في تأليف البحث، إن النتائج فاجأت الفريق. وأضافت: "ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء". وأرجعت البروفيسورة بافان هذه النتائج إلى حجم التجربة الكبير، موضحة أن "معظم الدراسات السابقة أظهرت فروقا صغيرة أو معدومة في الكرم بين الجنسين، لكنها لم تكن لديها عدد الملاحظات التي توفرت لدينا". المصدر: إندبندنت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store