logo
دراسة: النساء أكثر سخاء من الرجال

دراسة: النساء أكثر سخاء من الرجال

لندن – سبأ:
كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالسخاء والكرم.
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الدراسة شملت أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على "لعبة الديكتاتور"، وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة PLOS One أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال.
وفي التجربة، تم إعطاء كل مشارك يلعب دور "الديكتاتور" مبلغ 10 يورو، وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين.
ولم يكن "الديكتاتور" يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى. كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي، ولكن مع شريك مختلف، ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل.
وفي المتوسط، وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال. وفي الواقع، كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك، بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50).
وعلى وجه التحديد، تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط، حيث قدمن نحو 3.50 يورو، بينما قدم الرجال 2.50 يورو.
وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير، والسمات الشخصية، والعواطف. ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم: الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف).
كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما.
وقالت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، والتي شاركت في تأليف البحث، إن النتائج فاجأت الفريق. وأضافت: "ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء".
وأرجعت البروفيسورة بافان هذه النتائج إلى حجم التجربة الكبير، موضحة أن "معظم الدراسات السابقة أظهرت فروقا صغيرة أو معدومة في الكرم بين الجنسين، لكنها لم تكن لديها عدد الملاحظات التي توفرت لدينا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن وحشية العروض الترفيهية في الإمبراطورية الرومانية
الكشف عن وحشية العروض الترفيهية في الإمبراطورية الرومانية

26 سبتمبر نيت

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • 26 سبتمبر نيت

الكشف عن وحشية العروض الترفيهية في الإمبراطورية الرومانية

قدمت دراسة حديثة أول دليل مادي على المصارعة بين البشر والحيوانات في زمن الإمبراطورية الرومانية. قدمت دراسة حديثة أول دليل مادي على المصارعة بين البشر والحيوانات في زمن الإمبراطورية الرومانية. وتقول الدراسة المنشورة في مجلة PLOS One، إن آثار عضة أسد على هيكل عظمي بشري اكتشف في مقبرة يعود تاريخها إلى 1800 عام على أطراف مدينة يورك البريطانية، تعد أول دليل مادي على قتال البشر مع الحيوانات في زمن الإمبراطورية الرومانية. وعلى الرغم من أن النصوص والفسيفساء القديمة تصف مناظر صراع بين المصارعين والحيوانات المفترسة مثل الأسود والدببة، إلا أنه لم يتم العثور من قبل على دليل مادي من الرفات البشرية يؤكد أن هذه العروض كانت جزءا من وسائل الترفيه الرومانية. وقال البروفيسور تيم طومسون، عالم الأنثروبولوجيا والمؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة ماينوث في أيرلندا: "هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على دليل مادي يثبت مشاركة المصارعين في عروض قتالية مع حيوانات مفترسة مثل الأسود في الإمبراطورية الرومانية". وبدأت عمليات التنقيب في موقع دفن "دريفيلد تيراس" بالقرب من مركز مدينة يورك منذ أكثر من 20 عاما، حيث تم اكتشاف نحو 80 هيكلا عظميا مقطوعة الرؤوس. وتنتمي معظم هذه الرفات لشباب يتمتعون ببنية جسدية قوية وتحمل علامات عنف شديد، ما دفع الخبراء للاعتقاد بأنهم اكتشفوا مقبرة للمصارعين. وأظهر أحد الهياكل العظمية الذي يعود لرجل يتراوح عمره بين 26 و35 عاما، علامات ثقوب في عظام الحوض، اعتقد في البداية أنها آثار عضة حيوان. لكن الأمر استغرق سنوات من البحث المضني لتأكيد أن هذه الإصابات نجمت عن هجوم حيوان مفترس كبير. ولتحديد نوع الحيوان المسؤول عن هذه العضات، قام الباحثون بدراسة الأدبيات الطبية والجنائية لوصف آثار عضات الحيوانات المختلفة، لكنهم وجدوا معلومات قليلة عن الحيوانات الكبيرة التي واجهها الرومان. لذلك تعاونوا مع حدائق الحيوان في بريطانيا التي زودتهم بعظام خيول تعرضت لعضات من الفهود والأسود والنمور للمقارنة. وتبين أن آثار العض على حوض الرجل تطابق تلك التي تسببها الأسود، لكن طومسون أشار إلى أن الحيوانات المفترسة الكبيرة عادة ما تقتل فرائسها بعض الرأس أو الرقبة. وأشار طومسون: "إصابة الحوض أمر غير معتاد. يمكن النجاة من مثل هذه الإصابة، فهي ليست قاتلة. نعتقد أن هذا الشخص كان عاجزا عن الحركة، وأن هذه العلامات دليل على قيام الحيوان بسحب الجثة". وأضاف طومسون أن الرجل ربما أصيب بجروح قاتلة أثناء القتال قبل أن ينقض عليه الحيوان. وعادة ما كان المصارعون الرومان يقاتلون بعضهم بعضا، لكن فئة أخرى من المقاتلين تعرف باسم bestiarii كانت تتخصص في مواجهة الحيوانات الخطيرة والغريبة كجزء من العروض الترفيهية. وقال الدكتور جون بيرس، عالم الآثار من كينغز كوليدج لندن والمشارك في تأليف الدراسة، إن يورك كانت بمثابة مدينة رومانية وقلعة عسكرية في ذلك الوقت، ما جعلها ثاني أكبر مركز سكاني في بريطانيا بعد لندينيوم (لندن القديمة). وأضاف: "قد يكون هؤلاء مصارعين تدربوا في مدرسة للمصارعة في يورك مرتبطة بالفرقة الرومانية المتمركزة هناك، وتولى زملاؤهم في الساحة أو ساحة التدريب مسؤولية دفنهم". المصدر: الغارديان

اكتشاف قارة كانت مفقودة منذ 375 عاما
اكتشاف قارة كانت مفقودة منذ 375 عاما

اليمن الآن

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

اكتشاف قارة كانت مفقودة منذ 375 عاما

اكتشف علماء الجيولوجيا قارة كانت مختبئة عن الأنظار لمدة 375 عامًا، تُعرف باسم زيلانديا أو تي ريو-أ-ماوي بلغة الماوري، مما أثار دهشة الباحثين حول كيفية بقاء قارة كاملة غير معروفة لفترة طويلة. * لغز زيلانديا التاريخي على مدى قرون، كانت هناك تكهنات حول وجود زيلانديا، لكن لم يتمكن العلماء من إثبات وجودها حتى وقت قريب. * أول اكتشاف منذ قرون ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن أول من أشار إلى وجود زيلانديا كان رجل الأعمال والبحار الهولندي آبل تاسمان عام 1642، حيث انطلق في رحلة استكشافية بحثًا عن "القارة الجنوبية العظيمة". رغم فشله في العثور عليها، إلا أنه التقى بشعب الماوري الذين قدموا له معلومات عن وجود كتلة أرضية كبيرة في الشرق، ما زاد من التكهنات حول القارة المفقودة. * الاعتراف بزيلانديا في العصر الحديث لم يتم التعرف على زيلانديا بشكل علمي كقارة مستقلة إلا في عام 2017، عندما تمكن الجيولوجيون من إثبات أنها كتلة قارية منفصلة غارقة تحت المحيط. ووفقًا للعلماء، بدأت زيلانديا في الابتعاد عن جوندوانا لأسباب لم يتم فهمها بالكامل حتى الآن. * قارة تحت الماء تكشف أسرارًا جيولوجية يقع حوالي 94% من زيلانديا تحت الماء، مما جعل اكتشافها أكثر صعوبة. ويؤكد الجيولوجيون في معهد أبحاث تاج نيوزيلندا أن دراسة زيلانديا تساعد في فهم كيفية تطور القارات عبر العصور. * تصريحات العلماء حول الاكتشاف قال الجيولوجي تولوك: "ما زلنا لا نفهم تمامًا عملية انفصال زيلانديا عن جوندوانا، لكنها تقدم لنا فرصة مذهلة لدراسة ديناميكيات القشرة الأرضية". أما نيك مورتمير، الباحث الرئيسي في الدراسة، فعلق مازحًا: "جميع القارات لديها العديد من الدول، لكن زيلانديا بها ثلاثة أقاليم فقط، مما يجعلها فريدة من نوعها".

دراسة: النساء أكثر سخاء من الرجال
دراسة: النساء أكثر سخاء من الرجال

وكالة الأنباء اليمنية

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • وكالة الأنباء اليمنية

دراسة: النساء أكثر سخاء من الرجال

لندن – سبأ: كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالسخاء والكرم. وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الدراسة شملت أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على "لعبة الديكتاتور"، وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات. وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة PLOS One أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال. وفي التجربة، تم إعطاء كل مشارك يلعب دور "الديكتاتور" مبلغ 10 يورو، وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين. ولم يكن "الديكتاتور" يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى. كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي، ولكن مع شريك مختلف، ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل. وفي المتوسط، وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال. وفي الواقع، كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك، بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50). وعلى وجه التحديد، تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط، حيث قدمن نحو 3.50 يورو، بينما قدم الرجال 2.50 يورو. وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير، والسمات الشخصية، والعواطف. ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم: الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف). كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما. وقالت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، والتي شاركت في تأليف البحث، إن النتائج فاجأت الفريق. وأضافت: "ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء". وأرجعت البروفيسورة بافان هذه النتائج إلى حجم التجربة الكبير، موضحة أن "معظم الدراسات السابقة أظهرت فروقا صغيرة أو معدومة في الكرم بين الجنسين، لكنها لم تكن لديها عدد الملاحظات التي توفرت لدينا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store