أحدث الأخبار مع #ماريوت،


صدى الالكترونية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صدى الالكترونية
رئيس البحر الأحمر: بنهاية العام الحالي سيكون هناك 19 منتجعا في البحر الأحمر وأمالا
قال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية، جون باغانو، إنه بنهاية العام الحالي سيكون هناك 19 منتجعا في البحر الأحمر وأمالا. وأضاف باغانو، خلال جلسة بعنوان 'إعادة تعريف حدود المدن' ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، في الرياض اليوم الثلاثاء، إن الشركة تضع سقفا لعدد السياح عند مليون سائح سنويا في المرحلة الحالية. وقال باغانو، إن المملكة باتت اليوم في طليعة الدول التي تعمل على صياغة نموذج تنموي جديد، يركز على 'التنمية التوليدية' لا مجرد 'الاستدامة'، بهدف إصلاح ما أفسده الإنسان في البيئة. وأضاف: 'عندما قدمت إلى السعودية كانت لدي الصورة النمطية نفسها، لكن ما رأيته على الساحل الغربي للمملكة كان مذهلًا. شاهدت جزرًا بكرا، وشعابًا مرجانية، ومياهاً صافية خلابة، وقلت في نفسي: هذا كنز طبيعي لا يُصدق وجوده في الشرق الأوسط والسعودية ' , وأشار إلى أنه عمل منذ البداية بتنفيذ رؤية المملكة 2030، التي تستهدف تنويع الاقتصاد وخلق قطاعات جديدة، مضيفًا: 'بدأنا العمل الجاد منذ سنوات، وبالفعل أطلقنا أول منتجعاتنا في نوفمبر 2023. ومنذ ذلك الحين، بدأنا بخمسة منتجعات، لكن الحدث الأهم هذا العام سيكون بافتتاح 19 منتجعًا ضمن مشروع البحر الأحمر ومشروع أمالا المجاور له شمالا، بطول 120 كلم'. وأوضح باغانو، أن 'البحر الأحمر' قامت ببناء مطار دولي جديد وبنية تحتية لأكبر وجهة سياحية في العالم من خارج الشبكة تمدها بطاقة متجددة 100% على مدار 24 ساعة يوميا. وأكد أن المشروع سيوفر مع نهاية هذا العام نحو مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يشكل نقلة نوعية في قطاع السياحة المستدامة عالميا. وقال: 'نحن منفتحون تمامًا على الشراكات والاستثمارات. نعمل مع عدد من الشركات الأمريكية في مجالات التصميم والهندسة والتقنيات، وكذلك في مشاريع الطيران والطائرات المائية ، كما وقّعنا عقدين كبيرين في البنية التحتية مع شركات من القطاعين العام والخاص'. وأشار باغانو، إلى أن العلامات التجارية العالمية مثل ماريوت، حياة، وهيلتون باتت جزءًا من التجربة، ما يعكس حجم الفرص الاستثمارية المتاحة. وشدد الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية، في الوقت نفسه على أن البيئة تأتي أولًا: 'كل ما نقوم به يخضع لشروط صارمة للحفاظ على العوامل الطبيعية، ولا نسمح بأي تدخل يؤثر سلبًا على البيئة. الجميع يتحدث عن الاستدامة، لكننا اخترنا أن نضع معايير جديدة لما نسميه التنمية التوليدية، التي لا تكتفي بالحفاظ على البيئة، بل تسعى إلى إصلاحها وتجديدها'. وتابع: 'نذهب أبعد من الاستدامة، نحو إعادة توليد البيئة الطبيعية. نزرع أشجار المانغروف، ونعيد تأهيل الشعاب المرجانية، وكل طاقتنا متجددة بالكامل، دون أي انبعاثات أو تلوث. كما أنشأنا أكبر شبكة لشحن السيارات الكهربائية تعتمد على الطاقة المتجددة 100%'. وأضاف باغانو: 'هدفنا ليس فقط أن نترك إرثًا بيئيًا للمملكة والعالم، بل أن نلهم الآخرين ليتبعوا هذا النموذج، ويشاركونا السعي نحو تقليل التغير المناخي وحماية مستقبل كوكب الأرض'. وعن الزوار المستهدفين للوجهة، أوضح المسؤول أن مشروع البحر الأحمر لا يقتصر على فئة الأثرياء، رغم فخامة بعض المنتجعات الافتتاحية، وقال: 'هناك اعتقاد شائع أن البحر الأحمر مشروع للأثرياء فقط، وهذا ليس دقيقا. نعم، بعض المنتجعات الأولى كانت مرتفعة التكلفة، لكننا نعمل على افتتاح مرافق جديدة هذا العام بأسعار مناسبة، بما في ذلك منتجعات من فئة الأربع نجوم، لاستقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم، وليس فقط من أصحاب الدخل العالي'. وكشف الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية، عن أن المشروع سيقيد عدد الزوار سنويا بمليون زائر فقط، من أجل ضمان الحفاظ على التوازن البيئي: 'نحن نراقب بيئتنا بشكل دائم باستخدام أحدث التقنيات، ونضبط أي تجاوزات محتملة لما خططنا له. هذا جزء من التزامنا الأصيل بالبيئة'. اقرأ أيضا :


الدستور
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
توفير 64 فرصة عمل جديدة لذوي الهمم في القاهرة
سلم محمد جبران، وزير العمل ، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، اليوم الخميس، 64 عقد عمل جديد لأبناء المحافظة من ذوي الهمم للعمل في خمس شركات خاصة، تأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بخصوص تمكين ذوي الهمم وتوفير فرص عمل تتناسب مع قدراتهم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومشاركة فعالة في المجتمع. تحقيق الدمج الاجتماعي وأشار وزير العمل، في بيان، أن العقود الجديدة هي جزء من جهود الوزارة المستمرة لدمج ذوي الهمم في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الحكومة تلتزم بتوفير فرص عمل متساوية لجميع المواطنين، بما في ذلك فئات ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح "جبران"، أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على توفير بيئة عمل متكاملة لهذه الفئة، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. دعم ذوي الهمم من جهته؛ أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بملف ذوي الهمم، مشيدًا بالتعاون المثمر مع وزارة العمل في توفير فرص عمل لهم. وأوضح "صابر"، أن القاهرة تسعى لتوفير بيئة مواتية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تقوم بفتح المجال أمامهم للانخراط في سوق العمل بما يتلاءم مع قدراتهم وإمكاناتهم. توفير فرص العمل في سياق متصل، أثنى السيد الشرقاوي، مدير مديرية عمل القاهرة، على استجابة شركات القطاع الخاص لتوفير فرص العمل لذوي الهمم، معربًا عن شكره وتقديره للمنشآت التي تعاونت مع الوزارة لتوفير هذه الفرص، والتي تشمل شركات "تريست روس"، "العربية للمطاعم"، "فندق ماريوت"، "صان فارما"، و"التعمير"، واعتبر الشرقاوي هذا التعاون خطوة مهمة نحو تحقيق مزيد من التكامل في المجتمع وتمكين فئات ذوي الهمم من المساهمة الفعالة في الاقتصاد الوطني. دعم الدولة لذوي الهمم تولي الدولة اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم من خلال عدة مبادرات وبرامج تهدف إلى تحسين جودة حياتهم ودمجهم في المجتمع بشكل كامل، وفي إطار ذلك، تم اتخاذ العديد من الإجراءات التشريعية والاجتماعية لتسهيل اندماجهم في سوق العمل وتوفير بيئات عمل مناسبة لهم. وتشمل تلك المبادرات إنشاء وحدات متخصصة في التدريب والتوظيف داخل المؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى تحفيز الشركات على توظيف ذوي الهمم عبر الحوافز والمزايا.


صحيفة الخليج
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
مجموعات عالمية: الإشغالات المرتفعة لفنادق الإمارات مستمرة خلال الصيف
أكد مسؤولو فنادق ومنتجعات سياحية، في سوق السفر العربي، أن دولة الإمارات تقود القطاع الفندقي خليجياً وعربياً، في ما يتعلق بالاستثمار والتوسعات ونسب الإشغال، التي تصل إلى 100% دون التقيد بموسم محدد. يرى هؤلاء المسؤولون أن نمو الطلب لم يعد مقتصراً على المواسم الشتوية، بل أصبح ممتداً طوال العام، ما يعكس جاذبية الإمارات المتزايدة كوجهة متعددة الأبعاد، تلبي احتياجات مختلف شرائح المسافرين. وقالوا إن التوسع في المنشآت الفندقية، يأتي لتلبية الطلب المحلي والإقليمي على الإقامة والسياحة في الإمارات ودول العربي بشكل عام، لما تتمتع به من وجهات عالمية المستوى. وأوضحوا أن القطاع الفندقي الإماراتي، يعد الأكثر شعبية وجاذبية بين نظرائه في المنطقة، لأنه يمنح السياح والزوار المزيد من العروض والحصول على أسعار متوازنة. وبحسب المسؤولين فإن الفنادق العالمية في دولة الإمارات، سجلت أداءً قوياً منذ بداية العام الجاري، مدفوعةً بارتفاع الطلب على سياحة الترفيه والأعمال، وتحسّن معدلات الإشغال وأسعار الغرف، وسط توقعات بمواصلة النمو خلال الفترة المقبلة. معدلّات نمو استثنائية وقال سانديب واليا، الرئيس التنفيذي للعمليات في الشرق الأوسط والفنادق الفاخرة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماريوت الدولية: «تُعدّ الإمارات من أبرز الأسواق العالمية أداءً ونمواً لمجموعة ماريوت، حيث تواصل تحقيق معدلّات نمو استثنائية مع تسجيل زيادةٍ ملموسة في أعداد الزائرين من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى الإقبال الكبير على المشاركة في الفعاليات العالمية وازدهار قطاعي السياحة الترفيهية والعملية على حدٍّ سواء. وتتميز هذه الوجهة العالمية، تحت القيادة الحكيمة، بقدرة فريدة على التجدد المستمر لتلبية متطلبات المسافر العصريّ، حيث تقدم تجارب سياحية ثرية تناسب جميع الأذواق. ويكمن سرّ هذا النجاح في التعاون الوثيق بين الحكــــومة والقطاع الخاص. وفي هذا الإطار، نفخر في ماريوت بمحفظــتنا الواسعة التي تضمّ أكثر من 80 منشأة فندقية تغطي جميع الفئات من الفنادق المختارة إلى الفاخرة وفنادق الإقـــامات الطويلة، بما ينسجم مع تنوع التجــارب الـــتي تقـــدمها الدولة لمختلف أنواع المسافرين». وتابع: «نظراً للفرص الواعدة التي يوفّرها هذا السوق الحيوي، نعمل حالياً على تطوير أكثر من 30 مشروعاً جديداً، تشمل إطلاق علامة موكسي لأول مرة في الدولة وإضافة علامتين مميزتين هما ذا لاكشيري كولكشن ودبليو إلى مشهد الضيافة في رأس الخيمة، مما يعكس التزامنا بدعم مسيرة النمو السياحي المستدام في الإمارات». 12 فندقاً أكد هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات IHG لمنطقة الهند والشرق الأوسط وإفريقيا، أن فنادق المجموعة في الإمارات، انطلقت بقوة في عام 2025، حيث بلغت نسب الإشغال نحو 84%، مع تحقيق نمو بنسبة تجاوزت 4% في معدل السعر اليومي للغرفة، خلال الربع الأول من العام، مقارنة بالعام الماضي. وأشار إلى أن محفظة المجموعة تضم حالياً 34 فندقاً، بالإضافة إلى 12 فندقاً قيد التطوير، مؤكداً أن مشاركة IHG في المعرض، تعكس حرصها على عرض إنجازاتها وتوسعاتها، وتعزيز التعاون لدفع عجلة قطاع السفر والضيافة في المنطقة. إشغال لافت قال هيثم عبد العزيز، الرئيس التنفيذي للعمليات في «إدارة الضيافة القابضة»: «تصل نسبة الإشغالات في فنادقنا في دولة الإمارات إلى 100%، ومن أهم الأسباب التي ساعدت على هذا النمو في السنوات الأخيرة، الفعاليات والمعارض والمؤتمرات التي تعقد في الدولة، لاسيما دبي». وأضاف: «يشهد الخليج العربي والمنطقة، نمواً لافتاً في أعداد السياح القادمين من مختلف دول العالم، وهذا يعد تحولاً كبيراً للسوق الفندقي في الإمارات والمنطقة، ويجب الاستفادة من هذه الأعداد الكبيرة من السياح، حتى يستمتعوا بالإقامة الفندقية، وتكرار التجارب مرة أخرى في المستقبل». وأكد أن الإشغالات الفندقية لم تقصر على موسم الشتاء، بل إن نسبة الإشغالات في الصيف باتت متقاربة، كما أن متوسط أسعار الحجوزات لهذا العام ارتفعت 10%، وهذا يدل على أن الإشغال الفندقي في نمو مستمر. وأشار إلى أن «إدارة الضيافة القابضة»، أعلنت مرحلة مهمة من التوسع الإقليمي، مع الافتتاح المرتقب لفندق «كورب مكة النسيم»، الذي يضم 460 غرفة ويقع في موقع استراتيجي لخدمة الحجاج الوافدين إلى المدينة المقدسة. ومن المقرر افتتاحه بعد موسم الحج لهذا العام، كما وقّعت الشركة اتفاقيتين استراتيجية خلال المعرض. وقال عبد العزيز: «مع أكثر من 2600 غرفة قيد التشغيل أو قيد التطوير، تتمتع«إدارة الضيافة القابضة»، بموقع يؤهلها لتأثير كبير في مشهد الضيافة الإقليمي، وتواصل المجموعة الاستفادة من اتجاهات السفر الإقليمية والمبادرات الحكومية المدعومة، لتعزيز النمو المستدام. زيادة الإشغال كشف أحمد المليجي، نائب الرئيس الإقليمي للمبيعات والإيرادات وتطوير الأعمال في مجموعة فنادق «حياة»، عن زيادة بنسبة تقارب 20% في معدلات الإشغال، خلال أغسطس/ آب 2024، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، مشيراً إلى أن وتيرة الحجوزات لصيف 2025، تسجل نمواً إضافياً، مع ارتفاع الاهتمام بالسفر بنسبة 30%، مقارنة بالعام الماضي. وأوضح أن الطلب يتزايد في الإمارات على كل من السياحة الترفيهية وسياحة الأعمال، لا سيما مع تنامي الفعاليات الترفيهية في أبوظبي، والتي تسهم بدورها في تعزيز الجذب السياحي. كما لفت إلى أن مجموعة «حياة» تعمل في الإمارات، منذ أكثر من أربعة عقود، وتضم محفظتها اليوم 12 فندقاً قائماً، من ضمنها «جراند حياة دبي»، أحد أكبر فنادق المؤتمرات في المنطقة، والذي من المقرر أن يضيف حديقة مائية جديدة لاحقاً هذا العام. وأكدت «حياة» أن الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية، بفضل عروض الضيافة المتنوعة، والمعالم الثقافية والسياحية الجاذبة، إضافة إلى الفعاليات الكبرى التي تقام على مدار العام في دبي وأبوظبي. 3000 وحدة كشف فينسنت ميكوليس، المدير العام لشركة «أسكوت ليمتد» في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، أن الشركة تخطط لإضافة 3,000 وحدة جديدة إلى قطاع الضيافة في الإمارات، خلال السنوات الخمس المقبلة. وقال المدير العام لـ «أسكوت ليمتد» في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا: «تقف دولة الإمارات في طليعة نمو قطاع الضيافة في المنطقة، ولا تزال مركزاً استراتيجياً لطموحاتنا التوسعية، ونستهدف نمواً مستداماً وقوياً مدفوعاً بفكرة السكن المرن والتركيز على المدن المستقبلية». وأضاف: «توفر الأجندة الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات والمنظومة السياحية الديناميكية بيئة مثالية للمرحلة القادمة من النمو. ومع تطور أنماط السياحة والمعيشة والعمل، نتمتع بموقع فريد لتلبية الطلب المتزايد على حلول الضيافة الهجينة». وترتكز خطط «أسكوت» التوسعية على نمو استراتيجي في الإمارات، حيث تعزز أسكوت حضورها في دبي، وتدخل سوق أبوظبي مستهدفة السياحة والأعمال على حد سواء، وتطلق مشاريع جديدة، والتي من بينها مشروع مجموعة «كريست كوليكشن رأس الخيمة» في جزيرة المرجان، الذي يقدم تجربة ضيافة فريدة قائمة على السرد القصصي في واحدة من أسرع وجهات الترفيه نمواً في الدولة. أسواق متوازنة يقول كارلوس سيندرا، الشريك والرئيس التنفيذي للتسويق في منصة «مابريان» العالمية لتحليلات السفر:«تتمتع الإمارات بواحد من أكثر الأسواق الفندقية توازنًا في المنطقة، حيث يوجد توزيع متقارب بين فنادق 3 و4 و5 نجوم. لكن تحليلنا أظهر أن رضا الضيوف– خاصة في الفئة الراقية– لا يرقى دائمًا إلى مستوى الأسعار المرتفعة. وهذا يكشف عن فرصة ليس فقط لتحسين التجربة في الفنادق الفاخرة، بل أيضًا لتوسيع نطاق الفنادق المتوسطة». وأكد أن السوق الفندقي في الإمارات يظهر دائماً بصورة أكثر توازنًا، مقارنة بالأسواق الخليجية الأخرى، وهذا يمنحها ميزة تنافسية واضحة. ومــع ذلك، تُظهر بياناتنا أن هناك مجالاً لتحسيـــن جـــودة الخـــدمات – خاصة في الفنادق الراقية– بما يتماشى مع التوقعات العـــالمية، فالضـــيوف أصبحوا يركزون على القيمة الحقيقية للتجربة، وليس فقط التصنيف النجمي. وأوضح سيندرا أن دولة الإمارات تقع ضمن ما نُطلق عليه فئة «السوق المتوازن»، إلى جانب السعودية ومصر، وهي وجهات تتمتع بتوزيع متوازن للفئات الفندقية. مشاريع جديدة أعلنت فنادق شذا، التي تدير العديد من الفنادق في الإمارات، خلال المعرض، افتتاحها لأول مشاريعها في البحرين. وقال سيمون كومبس، الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق شذا، «يسرنا تقديم علامتنا في البحرين من خلال هذا العقار المميز. يشكل فندق مسك الفتح البحرين الإضافة المثالية إلى محفظة مسك المتنامية جامعًا بين الرفاهية العصرية والشعور بالانتماء والطموح».


بلبريس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلبريس
تقرير دولي: المغرب يتصدر السياحة الإفريقية ويعزز دينامية الاستثمار الفندقي
بلبريس - ليلى صبحي تشهد القارة الإفريقية دينامية قوية في قطاع السياحة، انعكست على تسريع وتيرة تطوير المشاريع الفندقية، مع تسجيل دول مثل المغرب ومصر الحصة الأكبر من الاستثمارات السياحية المرتقبة بحلول سنة 2025، وفقًا للتقرير السنوي السابع عشر لمجموعة "W Hospitality Group" المتخصصة في الاستشارات الفندقية والسياحية. وأشار التقرير، الصادر بعنوان "مشاريع تطوير سلاسل الفنادق في إفريقيا 2025"، إلى أن سنة 2024 شكلت منعطفًا نوعيًا، بعدما تجاوز عدد السياح الدوليين الوافدين إلى إفريقيا مستويات ما قبل الجائحة، مسجلا 74 مليون زائر، في ظل أداء قياسي بعدد من الدول، بينها المغرب ومصر وتونس. وفي هذا السياق، برز المغرب كأول وجهة سياحية في إفريقيا، مستقطبًا حوالي 17.4 مليون سائح سنة 2024، متقدماً بذلك على مصر التي احتفظت بالريادة لسنوات. ويطمح المغرب إلى مضاعفة هذا الإنجاز عبر استقطاب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، مستفيدًا من التنظيم المشترك لكأس العالم مع إسبانيا والبرتغال. ويواكب هذا الطموح إنجاز 58 مشروعًا فندقيًا جديدًا في المملكة، تضم ما مجموعه 8,579 غرفة فندقية، ما يعادل نحو 10% من إجمالي المشاريع الفندقية قيد التطوير بالقارة الإفريقية. وتتركز حوالي ثلث هذه المشاريع في مدينة الدار البيضاء، حيث يُنتظر افتتاح علامات فندقية عالمية مثل Mama Shelter التابعة لمجموعة "أكور"، وMoxy التابعة لمجموعة "ماريوت"، إلى جانب فنادق "Eurostars". ويتوقع أن ترى 60% من هذه المشاريع النور خلال عامي 2025 و2026، وسط استثمارات مكثفة تستهدف تلبية الطلب السياحي المتزايد في المرحلة المقبلة. وأشار التقرير إلى أن قطاع الضيافة الإفريقي يشهد نموًا يتجاوز المتوسط العالمي، مع تسجيل 577 مشروعًا قيد التطوير تشمل 104,444 غرفة، بنسبة ارتفاع تصل إلى 13.3% مقارنة بعام 2024. وتستحوذ منطقة شمال إفريقيا، وفي مقدمتها المغرب، على حوالي 63% من إجمالي المشاريع، مدفوعةً بالزخم السياحي المتواصل، مقابل نمو محدود في إفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 6% فقط. وتتنوع هذه المشاريع بين مختلف الفئات الفندقية، بدءًا من الفنادق الاقتصادية ووصولًا إلى الفنادق الفاخرة جدًا، التي تشكل جزءًا مهمًا من الغرف المنتظر إنجازها. وعلى صعيد ترتيب الدول، تواصل مصر تصدر المشهد القاري، بـ143 مشروعًا فندقيًا يضم 33,926 غرفة، أي ما يمثل 25% من مجموع المشاريع و32.48% من إجمالي الغرف قيد الإنجاز، مع خطة لرفع طاقتها الاستيعابية إلى 30 مليون سائح سنويًا بحلول 2028. ويأتي المغرب في المرتبة الثانية، متبوعًا بنيجيريا التي تحتضن 48 مشروعًا، ثم إثيوبيا، وتنزانيا، وجنوب إفريقيا، وكينيا، وغانا، وتونس، والرأس الأخضر. وفيما يتعلق بأضخم المشاريع، يسجل المغرب حضوره القوي، إذ تحتضن مدينة مراكش مشروعًا فندقيًا يضم نحو 1,965 غرفة، في حين تشهد أكادير تطوير مشروع آخر يضم حوالي 972 غرفة. كما أشار التقرير إلى أن مجموعات فندقية عالمية كبرى تتسابق للاستثمار في السوق الإفريقية، حيث تستحوذ خمس مجموعات رئيسية – ماريوت، هيلتون، أكور، راديسون، وإي.آي.جي – على 73% من مجموع الغرف قيد التطوير. وتتصدر "ماريوت إنترناشيونال" التصنيف للعام الرابع على التوالي بـ165 مشروعًا و29,639 غرفة، تليها "هيلتون" بـ93 مشروعًا. ويُنتظر أن يتم افتتاح 155 فندقًا جديدًا في إفريقيا خلال سنة 2025، مع توقعات باستكمال نصف المشاريع الحالية مع نهاية 2026.