#أحدث الأخبار مع #ماسترمفصلعبّرمنذ 7 أيامسياسةعبّرالتحقيق مع الأستاذ الجامعي 'قيلش' يفضح شبكة 'الماستر للنافذين'اعتقال الأستاذ الجامعي في أكادير وسط شبهات سمسرة في الشهادات العليا في خطوة صادمة هزّت الأوساط الأكاديمية والسياسية، قرر قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش، يوم الثلاثاء الماضي، متابعة الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق بجامعة ابن زهر بأكادير في حالة اعتقال، مع إصدار أمر بإيداعه السجن. ويأتي هذا القرار على خلفية الاشتباه بتورطه في قضية سمسرة بالشهادات الجامعية، ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ'فضيحة ماستر المنظومة الجنائية والحكامة الأمنية'. مراقبة قضائية على 6 متهمين آخرين وشبهات تتسع القضية لم تقف عند الأستاذ المعتقل، حيث تم وضع ستة أشخاص آخرين تحت تدابير المراقبة القضائية، بينما تتواصل التحقيقات التي قد تكشف عن أسماء أخرى متورطة في هذا الملف الذي يُرجح أن يشكل زلزالًا أخلاقيًا داخل الجامعة والإدارة العمومية. ماستر 'مفصل على المقاس': نافذون وأبناء مسؤولين في الواجهة المعطيات المتداولة من مصادر قريبة من التحقيق تشير إلى أن ماستر 'المنظومة الجنائية والحكامة الأمنية' لم يكن مجرد تكوين أكاديمي عادي، بل تحول تدريجيًا إلى مشروع 'ماستر خاص بالنافذين'، صُمّم بعناية لاستقطاب المسؤولين، المنتخبين، وأبناء الأعيان. وتفيد المصادر أن الأستاذ الجامعي المعتقل، وهو في الوقت ذاته مسؤول حزبي محلي بحزب الاتحاد الدستوري، نجح في بناء شبكة علاقات واسعة بفضل هذا التكوين، شملت مسؤولين في القضاء، رجال أعمال، شخصيات أمنية، وسياسيين. وقد وصفه أحد المتضررين بأنه 'أستاذ لا يجرؤ أحد على انتقاده، فكيف بتوقيفه؟'. تورط قضاة، رجال أمن، ورجال أعمال: شبكة اختراق متعددة المستويات الأسماء المتداولة في التحقيق تكشف عن قائمة مثيرة للجدل، من بينها مسؤول كبير في المحكمة الابتدائية بورزازات، ومستشار بمحكمة الاستئناف بأكادير، وعميد شرطة ممتاز بالفقيه بن صالح، وقاض مقيم بشيشاوة، ورجل أعمال جهّز القاعة الخاصة بالماستر مقابل شهادة، ومقاول في البناء نادرًا ما حضر، ورغم ذلك قُبل في سلك الدكتوراه. شهادات بالجملة لعائلات النافذين: أبناء السياسيين تحت المجهر لم تقتصر الاستفادة من هذا 'الماستر الذهبي' على المسؤولين فحسب، بل شملت أيضًا أبناءهم وأقاربهم. من بين المستفيدين أبناء مسؤولين نافذين في أكادير، وأبناء أعيان من قبائل الصحراء، وأبناء منتخبين في مؤسسات وطنية، ما يعزز الشبهات حول تحوّل هذا التكوين إلى بوابة امتيازات مغلقة أمام أبناء الشعب. إلى أين تتجه التحقيقات؟ بينما يتواصل التحقيق القضائي وسط اهتمام إعلامي وشعبي واسع، يطرح الرأي العام أسئلة حارقة حول حجم الفساد الذي استشرى في مؤسسات التعليم العالي، ومدى تورط شبكات النفوذ في تحريف رسالة الجامعة. كما تتصاعد الدعوات بضرورة تطهير المؤسسات الجامعية من كل أشكال الزبونية والمحسوبية، وإعادة الاعتبار للكفاءة والعدالة في الولوج للتعليم العالي.
عبّرمنذ 7 أيامسياسةعبّرالتحقيق مع الأستاذ الجامعي 'قيلش' يفضح شبكة 'الماستر للنافذين'اعتقال الأستاذ الجامعي في أكادير وسط شبهات سمسرة في الشهادات العليا في خطوة صادمة هزّت الأوساط الأكاديمية والسياسية، قرر قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش، يوم الثلاثاء الماضي، متابعة الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق بجامعة ابن زهر بأكادير في حالة اعتقال، مع إصدار أمر بإيداعه السجن. ويأتي هذا القرار على خلفية الاشتباه بتورطه في قضية سمسرة بالشهادات الجامعية، ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ'فضيحة ماستر المنظومة الجنائية والحكامة الأمنية'. مراقبة قضائية على 6 متهمين آخرين وشبهات تتسع القضية لم تقف عند الأستاذ المعتقل، حيث تم وضع ستة أشخاص آخرين تحت تدابير المراقبة القضائية، بينما تتواصل التحقيقات التي قد تكشف عن أسماء أخرى متورطة في هذا الملف الذي يُرجح أن يشكل زلزالًا أخلاقيًا داخل الجامعة والإدارة العمومية. ماستر 'مفصل على المقاس': نافذون وأبناء مسؤولين في الواجهة المعطيات المتداولة من مصادر قريبة من التحقيق تشير إلى أن ماستر 'المنظومة الجنائية والحكامة الأمنية' لم يكن مجرد تكوين أكاديمي عادي، بل تحول تدريجيًا إلى مشروع 'ماستر خاص بالنافذين'، صُمّم بعناية لاستقطاب المسؤولين، المنتخبين، وأبناء الأعيان. وتفيد المصادر أن الأستاذ الجامعي المعتقل، وهو في الوقت ذاته مسؤول حزبي محلي بحزب الاتحاد الدستوري، نجح في بناء شبكة علاقات واسعة بفضل هذا التكوين، شملت مسؤولين في القضاء، رجال أعمال، شخصيات أمنية، وسياسيين. وقد وصفه أحد المتضررين بأنه 'أستاذ لا يجرؤ أحد على انتقاده، فكيف بتوقيفه؟'. تورط قضاة، رجال أمن، ورجال أعمال: شبكة اختراق متعددة المستويات الأسماء المتداولة في التحقيق تكشف عن قائمة مثيرة للجدل، من بينها مسؤول كبير في المحكمة الابتدائية بورزازات، ومستشار بمحكمة الاستئناف بأكادير، وعميد شرطة ممتاز بالفقيه بن صالح، وقاض مقيم بشيشاوة، ورجل أعمال جهّز القاعة الخاصة بالماستر مقابل شهادة، ومقاول في البناء نادرًا ما حضر، ورغم ذلك قُبل في سلك الدكتوراه. شهادات بالجملة لعائلات النافذين: أبناء السياسيين تحت المجهر لم تقتصر الاستفادة من هذا 'الماستر الذهبي' على المسؤولين فحسب، بل شملت أيضًا أبناءهم وأقاربهم. من بين المستفيدين أبناء مسؤولين نافذين في أكادير، وأبناء أعيان من قبائل الصحراء، وأبناء منتخبين في مؤسسات وطنية، ما يعزز الشبهات حول تحوّل هذا التكوين إلى بوابة امتيازات مغلقة أمام أبناء الشعب. إلى أين تتجه التحقيقات؟ بينما يتواصل التحقيق القضائي وسط اهتمام إعلامي وشعبي واسع، يطرح الرأي العام أسئلة حارقة حول حجم الفساد الذي استشرى في مؤسسات التعليم العالي، ومدى تورط شبكات النفوذ في تحريف رسالة الجامعة. كما تتصاعد الدعوات بضرورة تطهير المؤسسات الجامعية من كل أشكال الزبونية والمحسوبية، وإعادة الاعتبار للكفاءة والعدالة في الولوج للتعليم العالي.