logo
#

أحدث الأخبار مع #ماغا،

هل يكون والتز أول ضحايا الصراع بين ماغا والمحافظين الجدد في إدارة ترامب؟
هل يكون والتز أول ضحايا الصراع بين ماغا والمحافظين الجدد في إدارة ترامب؟

الجزيرة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

هل يكون والتز أول ضحايا الصراع بين ماغا والمحافظين الجدد في إدارة ترامب؟

واشنطن- بالرغم من سيطرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحزب الجمهوري ، ومعرفته المتراكمة بتوازنات القوى داخل واشنطن ، وخبرته في اختيار وزرائه ومستشاريه بصورة تجنبه كل ما شهدته فترة الحكم الأولى من عواصف وزوابع، إلا أن موسم الإقالات بدأ فور مرور الـ100 يوم الأولى من حكمه. وجاءت إطاحة ترامب بمستشاره للأمن القومي مايكل والتز ، لتعكس صراعا صامتا بين أهم جناحي الحزب الجمهوري فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. وانتظر ترامب مرور الأجواء الاحتفالية بعد الـ100 يوم الأولى، وبدأ بإقالة والتز، في خطوة لا يتصور معلقون كثيرون أنها ستنتهي بذلك، بل سيعقبها إقالات أخرى لتثبيت أشخاص يتطلعون لتنفيذ أجندة ترامب ولا يعرقلونها، ولا يفرضون إملاءاتهم الشخصية. توقيت الإقالة وجاءت أول هذه الإقالات في وقت مهم، إذ أعرب ترامب عن إحباطه من روسيا، بينما توصلت واشنطن أخيرا لاتفاقية مع أوكرانيا حول المعادن النادرة. ومع تواصل الإدارة ضرب الحوثيين في اليمن، تتفاوض واشنطن مع إيران حول مستقبل برنامجها النووي ، في الوقت الذي تحاول إدارة ترامب زيادة الوعي بالتهديدات والمخاطر التي تشكلها قوة الصين الصاعدة عسكريا واقتصاديا. وقبل أقل من يوم واحد على إقالة ترامب لوالتز، غرَّد نجل ترامب الأصغر، دونالد جونيور ، مرفقا تغريدة للناشط الجمهوري تشارلي كيرك، المقيم في ولاية أريزونا، ويتابعه 5 ملايين شخص على منصة إكس، قال فيها "المحافظون الجدد في الدولة العميقة يقومون بتشويه سمعة ستيفن ويتكوف لأنهم يحاولون تقويض أجندة السياسة الخارجية لوالدي، هم يريدون حروبا إلى الأبد!". وكان تشارلي كيرك قد أرفق لتغريدته جزءا من حديث أحد خبراء مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات "إف دي دي"، وهي مؤسسة بحثية تدعم إسرائيل وخاصة أحزابها اليمينية، وتدعو لضرب إيران، قائلا: "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات تقود عملية مناهضة لويتكوف، إنهم يدعون علنا الأشخاص في الإدارة إلى تقويض الرئيس ترامب والعمل على وقف أي اتفاق مع إيران، القوى المناهضة لويتكوف مناهضة لحركة ماغا". وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، مارك دوبويتز: "يجب تجنب الاتفاق مع إيران بأي ثمن لأن كل ما سيفعله هو وضع إسرائيل في موقف أضعف بكثير". وطالب دوبويتز "الصقور" في الإدارة (والتز وهيغسيث وآخرين) بعرقلة داخلية لأي صفقة مع إيران من خلال تأطيرها على أنها "مهينة" أو "محرجة" لترامب شخصيا، كما حثَّهم أيضا على دفع إدارة ترامب على شن ضربات بنفسها ضد إيران. وفي الوقت الذي بدأت فيه مراكز الأبحاث المتشددة في واشنطن تشعر بالذعر من أن ترامب بدأ مسارا قد ينتهي بالتوصل لاتفاق جديد مع إيران، شرع الكثير من الكتابات والتعليقات بمهاجمة ويتكوف واتهامه بعدم الخبرة والسذاجة وأن إيران ستحصل منه على ما تريد من دون أي مقابل. ودعمت هذه المراكز موقف إسرائيل المتشدد والمعارض لهذه المفاوضات والداعي لضرورة استسلام إيران نوويا وتنازلها بصورة كاملة عن برنامجها النووي، وتفكيكه بالكامل على غرار النموذج الليبي. وفي السياق، سبق أن حذَّر الإعلامي الشهير والحليف المقرب من الرئيس ترامب، تاكر كارلسون، من مسار مواجهة إيران، وجاء في تغريدة له على منصة إكس، التي يتابعه عليها أكثر من 16 مليون شخص، "أي شخص يدافع عن الصراع مع إيران ليس حليفا للولايات المتحدة، ولكنه عدو". التياران المتصارعان وفيما يتعلق بصنع السياسة الخارجية في فترة حكم ترامب الثانية، هناك فريقان أساسيان لكل منهما أولويات وأجندة تتقارب وتتباعد مع الأخرى على حسب القضية، وأهميتها. فريق ماغا، الذي يحمل شعار (لنجعل أميركا عظيمة مجددا) ويركز على تنفيذ أجندة شعبوية تعرف اختصارا بـ"أميركا أولا"، وينبذ الحروب الخارجية التي يراها تستنزف موارد البلاد لأهداف غير واضحة، ولتحقيق مصالح للآخرين. ويستشهد أعضاؤه بالحرب في العراق وأفغانستان اللتين استمرتا لنحو 20 عاما، وكلَّفت الخزينة الأميركية فوق 3 تريليونات دولار، إضافة للخسائر البشرية. ويركز هذا الفريق على المواجهة مع الصين، والتوصل لاتفاقيات سلام وتهدئة في روسيا وأوكرانيا وإيران و الشرق الأوسط ، ويقوده نائب الرئيس جي دي فانس، وأولاد ترامب، ودائرة رجال الأعمال من الموالين والمقربين منه، وعلى رأسهم ستيفن ويتكوف، مبعوثه للشرق الأوسط وروسيا، ورؤساء أجهزة الاستخبارات الوطنية، خاصة مديرتها تولسي غابرد. والفريق الثاني هو المحافظون الجدد، وهم الجمهوريون المتشددون التقليديون ممن يرتبطون بالمجمع الصناعي العسكري، ولا يرغبون في وقف تدخلات أميركا الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط، وإيران تحديدا، ويهاجمون أي محاولات للتهدئة أو نزع فتيل التوتر معها. وبسبب قرب رموز هذا التيار من إسرائيل، وحكومتها اليمينية، لا يتوقف عن شحن دوائر واشنطن المختلفة بضرورة مهاجمة إيران للقضاء على برنامجها النووي، بدلا من التفاوض معها، وكان على رأس هذا الفريق مايك والتز، الذي لم يستطع فهم رغبة رئيسه في وقف الحروب التي لا تنتهي. إضافة لوزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث، إلا أنهما أدركا ما يريده ترامب، وطورا مواقفهما إلى حد بعيد. ولا يرغب هذا التيار في تقليص التزامات أميركا العسكرية حول العالم. من جانبه، يحاول ترامب التوفيق بين التيارين والاستعانة بهما في التعامل مع مختلف القضايا في الوقت الذي يميل هو فيه شخصيا إلى أفضلية رؤية تيار ماغا للقضايا الدولية. فضيحة سيغنال وكانت قضية دردشة سيغنال هي الخطأ الأكثر وضوحا لمستشار الأمن القومي، إلا أن مشاكله كانت أعمق من ذلك، وكان والتز قد ضم -خطأ- رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، جيفري غولدبرغ، في محادثة جماعية حول خطط الهجوم العسكري على جماعة الحوثيين في اليمن. وكشفت نصوص الدردشة أن والتز لم يعمل بشكل جيد مع كبار أعضاء فريق ترامب من المحسوبين على تيار ماغا، وخاصة فانس نائب الرئيس. إعلان ولم يملك والتز سجلا جيدا في ظهوره الإعلامي المتكرر على شبكة فوكس الإخبارية التي يشاهدها ترامب بانتظام، للدفاع عن مواقف وقرارات رئيسه الخارجية، ولم يستطع النجاح في تبرير بدء مسار التفاوض مع إيران في الوقت الذي لم يستطع فيه إخفاء رغبته في ضرورة مهاجمة برنامجها النووي عسكريا، ولم يرحب بتواصل ويتكوف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. يذكر أنه في بداية أبريل/نيسان الماضي، أمر ترامب بإقالة العديد من مسؤولي مجلس الأمن القومي بناء على نصيحة الناشطة اليمينية المتطرفة، لورا لومر، التي اتهمت كبار مساعدي والتز بعدم الولاء لترامب ولأجندة أميركا أولا.

'ترامب قد يدمر حركة لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً'- صحف
'ترامب قد يدمر حركة لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً'- صحف

سيدر نيوز

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سيدر نيوز

'ترامب قد يدمر حركة لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً'- صحف

نبدأ جولتنا من صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، ومقال بعنوان 'كيف يمكن لترامب أن يدمر حركته السياسية؟'، كتبه جدعون راشمان. يرى الكاتب أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هو أعظم رصيد لحركة 'لنجعل أمريكا عظيمة من جديد'، لكنه في ذات الوقت 'أكبر عبء عليها'. وتُعرف هذه الحركة اختصاراً باسم 'ماغا'، وهي منظمة سياسية تضم مؤيدين للرئيس ترامب من مختلف الطبقات الاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة. واستخدم ترامب تعبير 'لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً' كشعار سياسي في حملته الانتخابية الرئاسية عام 2016، وكذلك في عام 2024. ترامب يشيد بتيّار 'ماغا'، فمن هم مناصروه؟ وما هي عقيدتهم؟ ترامب يفرض رسوماً جمركية إضافية.. فما الدول المتأثرة وكيف ردت؟ يرى الكاتب أن 'ترامب عبقري سياسي. ولكنه أيضاً، كما يُنسب إلى ريكس تيلرسون، أول وزير خارجية له، (أحمق) عندما يتعلق الأمر بفهم السياسة'. ويعتبر الكاتب أن هذا التوتر بين ترامب العبقري وترامب 'الأحمق' يُشكل خطراً على حركة 'لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً'، التي أسسها ويقودها ترامب. ويشير الكاتب إلى أن 'عبقرية' ترامب مكنته من إعادة تشكيل السياسية الأمريكية بالكامل، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية بفارق حاسم، ما منحه سلطة مطلقة داخل حزبه، وجعلته يستطيع أن يفعل ما يشاء، لكن 'المشكلة هي أن ما يريده من المرجح أن يكون مُدمراً جداً لأمريكا'. ويستعرض الكاتب راشمان أمثلة على ذلك، أبرزها مسألة فرض الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من بعض الدول. وكتب: 'أوضح مثال على الطبيعة المُدمرة للذات لسياسات ترامب هو هوسه بالرسوم الجمركية. لا يستطيع الرئيس الأمريكي، أو لا يريد، أن يفهم أن الرسوم الجمركية يدفعها المستوردون، وأن جزءاً كبيراً من التكلفة سيُنقل إلى المستهلكين. كما أنه يعتبر عدم القدرة على التنبؤ بـ (تداعيات قراراته) أمراً محموداً. لذلك تُفرض الرسوم الجمركية، وتُرفع، ثم يُعاد فرضها، على ما يبدو بمحض نزوة. النتيجة هي أن الشركات لا تستطيع التخطيط للمستقبل، وأن المستهلكين والمستثمرين يشعرون بالذعر'. لقد قام ترامب بالعديد من 'التصرفات المشينة' في الماضي، مثل محاولة إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020. لكن القليل من أفعاله السابقة أثرت على الحياة اليومية للأمريكيين العاديين، ومع ذلك سيكون الأمر مختلفاً لو تسبب في ركود اقتصادي، أو ارتفاع في التضخم أو انهيار سوق الأسهم، وفق الكاتب. ويقول الكاتب: 'يمتلك حوالي 60 في المئة من الأمريكيين أسهماً، غالباً في صناديق تقاعدهم. سيشعر الكثيرون بالاستياء من الانخفاض الأخير في أسعار الأسهم. ثقة المستهلك تتراجع أيضاً، مع ارتفاع توقعات التضخم'. وأشار الكاتب إلى ميل ترامب لإثارة نزاعات مع جيران أمريكا وحلفائها، ومن ذلك 'التهديد بضم كندا- وهي فكرة سخيفة أخرى- ما أشعل حربا تجارية لا داعي لها مع جار مسالم'. 'إذا ردّ الكنديون برفع أسعار صادرات النفط أو الكهرباء إلى الولايات المتحدة، فسيعاني الأمريكيون العاديون. كما أن الرسوم الجمركية على المكسيك قد ترفع أسعار السلع في المتاجر. يأتي حوالي 50 في المئة من الفاكهة المستوردة إلى أمريكا من المكسيك. وقد تُمحى أرباح شركات السيارات الأمريكية الثلاث الكبرى، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على الواردات من كندا والمكسيك'، بحسب الكاتب. ويرى الكاتب أن الآثار الاقتصادية لسياسات ترامب سوف تحدد مستقبل رئاسته، لكنه يُعرض الأمريكيين للخطر بطرق أخرى أيضاً، مثل إقالة عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وضباط الاستخبارات، وتعيين اثنين من المؤمنين بنظيرة المؤامرة على رأس جهازي الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفيدرالي. وكتب : 'إن مشاهدة ترامب وهو يُطلق العنان لغبائه الداخلي على الحكومة الأمريكية تُذكّرني بتنبؤٍ سمعته من رجل أعمال أمريكي بارز في يناير/ كانون الثاني: إذا نفذ ترامب نصف ما وعد به، فإن هذا الأمر برمته سينفجر. وسيُشوّه سمعة حركة ماغا لجيل كامل'. 'الأمم المتحدة مفلسة أخلاقياً' ننتقل إلى صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، وافتتاحية بعنوان 'الأمم المتحدة أصبحت بوقاً للمدافعين عن الإرهاب'. تتحدث الصحيفة عن تقرير أصدرته الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب 'أعمال إبادة جماعية'. صدر التقرير عن لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل. ونقلت الصحيفة عن التقرير: 'لقد دمرت السلطات الإسرائيلية جزئياً القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة، بما في ذلك فرض تدابير تهدف إلى منع الإنجاب، وهي إحدى فئات أعمال الإبادة الجماعية في نظام روما الأساسي واتفاقية الإبادة الجماعية'. كما اتهمت اللجنة أجهزة الأمن الإسرائيلية بمعاقبة الفلسطينيين، بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، من خلال فرض التعري العلني القسري والاعتداء الجنسي كجزء من عملياتها الروتينية. واستعرضت الصحيفة رد إسرائيل على ما جاء في التقرير الأممي، وأبرزه ما قاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي اتهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بأنه 'هيئة معادية للسامية، وفاسدة، ومؤيدة للإرهاب، وغير ذات صلة'. وحولت الصحيفة تلك الاتهامات إلى حركة حماس الفلسطينية، معتبرة أن 'حماس، المنظمة المصنفة إرهابية، لديها تاريخ موثق جيدا من الفظائع. خلال هجومها الوحشي على إسرائيل، ارتكب إرهابيو حماس أعمال عنف جنسي مروعة لدرجة أنها تستعصي الفهم'، بحسب الصحيفة. وكتبت الصحيفة: 'اغتُصبت النساء وشوهت أعضاؤهن وقُتلن في حملة إرهاب مسعورة. بدلاً من ذلك، تختار الأمم المتحدة تضخيم الاتهامات ضد إسرائيل، معززةً رواية تشيطن الدولة اليهودية بينما تبرئ مهاجميها'. واتهمت الصحيفة الأمم المتحدة بغض الطرف عن هذه الانتهاكات للقانون الدولي، بينما 'تختار بدلاً من ذلك إدانة إسرائيل لدفاعها عن مواطنيها ضد عدو يتخفى كالجرذان خلف المدنيين. إن ازدواجية معايير الأمم المتحدة ليست جديدة، لكنها هذه المرة غريبة بشكلٍ خاص'. وكتبت: 'لو كانت الأمم المتحدة تُعنى حقاً بحقوق الإنسان، لطالبت بمحاسبة حماس- لا بتلفيق التهم ضد دولة ديمقراطية تُكافح من أجل البقاء. لقد حان الوقت للدول الديمقراطية، وخاصة تلك التي تدعم إسرائيل، للتوقف عن إضفاء الشرعية على هذه المؤسسة المُفلسة أخلاقياً'. 'الاستقواء بدلاً من السياسة' وأخيراً، ننتقل إلى صحيفة الشرق الأوسط اللندنية ومقال بعنوان 'المشرق: تجاهل السياسة ونشوة الاستقواء'، كتبه اللبناني سام منسي. يرى الكاتب أن النزاعات في المنطقة العربية لم تقترب من نهايتها، كما خُيل للكثيرين بعد حربي غزة ولبنان، وتداعياتهما التي 'أطاحت بحكم عائلة الأسد في سوريا'. عرّج الكاتب على الأحداث في منطقة الساحل السوري و'زرع بذور الفتنة بين الدروز والنظام الجديد في سوريا وخطورة مسألة الأكراد'، معتبراً أن 'إسرائيل موجودة في المشهد السوري، منذ الساعات الأولى لسقوط بشار الأسد، بمواقف وممارسات ملتبسة وخبيثة'، وفق تعبيره. كما أشار الكاتب إلى خفوت نشوة انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة للبنان، باعتبارهما 'سيفتحان صفحة جديدة تبدأ باستعادة الدولة من الدويلة (في إشارة لحزب الله) بسبب تأكيده المتكرر على النصر واستمرار المقاومة المسلحة والاحتفاظ بالسلاح'. وفيما يتعلق بغزة رأى الكاتب أنها 'لا تزال ملعباً لمناورات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السياسية الداخلية والخارجية، فاتحاً مصيرها على احتمالات عدة، أحلاهم مُر: من نجاح مشروع التهجير، إلى إمكانية تجدد الحرب دون أفق سياسي، باستثناء دفع السكان للمغادرة أو البقاء تحت شبح المجاعة وويلات تجدد القتال. كل ذلك في ظل محادثات أمريكية مباشرة مع حماس تبعث الريبة، لا بل الغضب، عند نتنياهو وزمرته المتشددة'. ويرى الكاتب أن 'عرقلة الحلول في سوريا ولبنان وغزة هي نتيجة انعدام السياسة، بحكمتها وعقلانيتها، وغلبة العسكرة بجموحها وجنونها'. واختتم: 'علة العلل هي انعدام السياسة وخواؤها في أمريكا نفسها، التي تسمح لنتنياهو بالاستيلاء على كل فلسطين بالقوة.. وتغازل فلاديمير بوتين وتسامحه على ضم القرم وأجزاء من أوكرانيا.. كيف لا، وهي نفسها حامية العالم الحر والديمقراطية والقيم تريد السطو على غرينلاند، وضم كندا، والسيطرة على بنما، وتعاقب المحكمة الجنائية الدولية، وتناصب العداء لحلفائها الأوروبيين التقليديين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store