أحدث الأخبار مع #ماكسيمتوكر


خبرني
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- خبرني
تايمز: دبابات تشالينغر البريطانية أعطت أوكرانيا ميزة كبيرة
خبرني - نشرت تايمز البريطانية تقريرا من أوكرانيا عن الدبابة البريطانية تشالينغر الممنوحة للقوات الأوكرانية، مبرزا أنها أفضل دبابة تلقاها ذلك الجيش، لكن عددها لم يكن كافيا. وقال كاتب التقرير مراسل الصحيفة في كييف سابقا ماكسيم توكر إن دبابة تشالينغر فعالة بشكل مدمر ضد القوات الروسية، لكن بريطانيا لم تمنح أوكرانيا إلا 14 فقط منها. ونسب إلى طاقم إحدى دبابات تشالينغر الذين يقاتلون في منطقة كورسك الروسية قصة تعكس قوة هذه الدبابة قائلا: كانت الدبابة البريطانية تنتظر مختبئة خلف الأشجار، وبداخلها طاقمها من الأوكرانيين، واقترب منهم صف من 12 مركبة قتالية روسية مدرعة تعود إلى الحقبة السوفياتية، وعندما بلغت مسافة الاقتراب 5 كيلومترات، تم تدمير كل العربات الروسية، دون أن تستطيع تحديد موقع تشالينغر التي يبلغ وزنها 75 طنا. على الإطلاق بين هذه الدبابة والدبابات الروسية القديمة التي اعتدنا على استخدامها". وقال كنياجينين أيضا في الإشادة بتشالينغر "إذا ضرب مدفع تشالينغر حاملة الجند الروسية بي إم بي المدرعة، فلن يتبقى من الأخيرة غير الصواميل والمسامير". وبمجرد أن تتوجه دبابات تشالينغر عبر الحدود إلى روسيا، تشعر طواقمها بالامتنان للحماية التي يحصلون عليها. وحكى أيضا أنه في الأيام الأولى لغزو كورسك، كانت تشالينغر في العراء، لدعم التقدم السريع للمشاة الأوكرانيين. وعندما رصدتها مروحية هجومية روسية من طراز "كيه-52" واقتربت على مسافة 500 متر فقط، أطلقت صاروخا ضرب تشالينغر التي اهتزت قليلا دون أن يُثقب درعها، لأن هناك نظاما مضغوطا داخل الخزان يعوض عن قوة الضربة، ولم يشعر طاقمها بالارتجاج، فقط "كُسرت عجلتان من الدبابة، لكننا تمكنا من الاستمرار في القيادة وكأن شيئا لم يحدث". وقال أفراد تشالينغر إن درعها الثقيل أنقذ الطاقم، على الرغم من تضرر المدافع البصرية للدبابة، مما أدى إلى إصابة قائد الدبابة بشظايا. وأضافوا أن المدافع الآلية ذات العيار الثقيل التي تطلقها مركبات القتال المعادية ترتد عن الدبابة كما لو أن شخصا ما قد ألقى حصى عليها. واستمر توكر يقول: عبر الحدود في كورسك، أثبتت المسيرات الانتحارية الروسية القدرة على انتقاء نقاط الضعف في الدروع، الأمر الذي أصبح مشكلة مستمرة حتى بالنسبة للدبابات الغربية الأكثر تقدما. ففي العام الماضي، اضطرت كييف إلى سحب دبابات أبرامز الأميركية مؤقتا من خط المواجهة بعد الخسائر التي ألحقتها بها المسيرات الروسية، كما تمكن الطيارون الروس من تدمير العديد من دبابات ليوبارد 2 الألمانية. ومع ذلك لم تستطع هذه المسيرات الروسية إقلاق تشالينغر. لذلك، يشعر أفراد طواقم تشالينغر بخيبة أمل لأن المملكة المتحدة لم ترسل المزيد منها بعد أن أثبتوا أنهم يستطيعون استخدامها بشكل فعال في ساحة المعركة. وقال أحدهم إنهم يرسلون هذه الدبابة التي تبلغ قيمتها 4 ملايين دولار بأعداد قليلة عند الاضطرار لأنها مورد ثمين، حيث يرسلون واحدة أو اثنتين فقط في كل مهمة.


الجزيرة
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
تايمز: دبابات تشالينغر البريطانية أعطت أوكرانيا ميزة كبيرة
نشرت تايمز البريطانية تقريرا من أوكرانيا عن الدبابة البريطانية تشالينغر الممنوحة للقوات الأوكرانية، مبرزا أنها أفضل دبابة تلقاها ذلك الجيش، لكن عددها لم يكن كافيا. وقال كاتب التقرير مراسل الصحيفة في كييف سابقا ماكسيم توكر إن دبابة تشالينغر فعالة بشكل مدمر ضد القوات الروسية، لكن بريطانيا لم تمنح أوكرانيا إلا 14 فقط منها. ونسب إلى طاقم إحدى دبابات تشالينغر الذين يقاتلون في منطقة كورسك الروسية قصة تعكس قوة هذه الدبابة قائلا: كانت الدبابة البريطانية تنتظر مختبئة خلف الأشجار، وبداخلها طاقمها من الأوكرانيين، واقترب منهم صف من 12 مركبة قتالية روسية مدرعة تعود إلى الحقبة السوفياتية، وعندما بلغت مسافة الاقتراب 5 كيلومترات، تم تدمير كل العربات الروسية، دون أن تستطيع تحديد موقع تشالينغر التي يبلغ وزنها 75 طنا. لا مقارنة ونقل عن ستانيسلاف باترون كنياجينين مُحمل تشالينغر بالذخيرة قوله "لا توجد مقارنة على الإطلاق بين هذه الدبابة والدبابات الروسية القديمة التي اعتدنا على استخدامها". وقال كنياجينين أيضا في الإشادة بتشالينغر "إذا ضرب مدفع تشالينغر حاملة الجند الروسية بي إم بي المدرعة، فلن يتبقى من الأخيرة غير الصواميل والمسامير". وبمجرد أن تتوجه دبابات تشالينغر عبر الحدود إلى روسيا، تشعر طواقمها بالامتنان للحماية التي يحصلون عليها. وحكى أيضا أنه في الأيام الأولى لغزو كورسك ، كانت تشالينغر في العراء، لدعم التقدم السريع للمشاة الأوكرانيين. وعندما رصدتها مروحية هجومية روسية من طراز "كيه-52" واقتربت على مسافة 500 متر فقط، أطلقت صاروخا ضرب تشالينغر التي اهتزت قليلا دون أن يُثقب درعها، لأن هناك نظاما مضغوطا داخل الخزان يعوض عن قوة الضربة، ولم يشعر طاقمها بالارتجاج، فقط "كُسرت عجلتان من الدبابة، لكننا تمكنا من الاستمرار في القيادة وكأن شيئا لم يحدث". وقال أفراد تشالينغر إن درعها الثقيل أنقذ الطاقم، على الرغم من تضرر المدافع البصرية للدبابة، مما أدى إلى إصابة قائد الدبابة بشظايا. وأضافوا أن المدافع الآلية ذات العيار الثقيل التي تطلقها مركبات القتال المعادية ترتد عن الدبابة كما لو أن شخصا ما قد ألقى حصى عليها. أفضل من أبرامز وليوبارد واستمر توكر يقول: عبر الحدود في كورسك، أثبتت المسيرات الانتحارية الروسية القدرة على انتقاء نقاط الضعف في الدروع، الأمر الذي أصبح مشكلة مستمرة حتى بالنسبة للدبابات الغربية الأكثر تقدما. ففي العام الماضي، اضطرت كييف إلى سحب دبابات أبرامز الأميركية مؤقتا من خط المواجهة بعد الخسائر التي ألحقتها بها المسيرات الروسية، كما تمكن الطيارون الروس من تدمير العديد من دبابات ليوبارد 2 الألمانية. ومع ذلك لم تستطع هذه المسيرات الروسية إقلاق تشالينغر. لذلك، يشعر أفراد طواقم تشالينغر بخيبة أمل لأن المملكة المتحدة لم ترسل المزيد منها بعد أن أثبتوا أنهم يستطيعون استخدامها بشكل فعال في ساحة المعركة. وقال أحدهم إنهم يرسلون هذه الدبابة التي تبلغ قيمتها 4 ملايين دولار بأعداد قليلة عند الاضطرار لأنها مورد ثمين، حيث يرسلون واحدة أو اثنتين فقط في كل مهمة.


اخبار الصباح
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- اخبار الصباح
روبوتات أوكرانية تقاتل رجالا روسا
نشرت صحيفة تايمز البريطانية تقريرا عن أولى التجارب لإدخال الروبوتات إلى أرض المعارك بين الروس والأوكرانيين، وكتب مراسلها في أوكرانيا ماكسيم توكر ما شاهده في معركة على نطاق فصيلة. كتب توكر أنها آلات للقتل تنفذ تفجيرات وتمطر العدو بنيران الرشاشات وتحفظ القوى العاملة في الحرب على روسيا. ونقل المراسل صورة عن أحد هذه الروبوتات خلال تنقل الروبوت قائلا: روبوت صغير يتدحرج عبر أنقاض القرية بمدفع رشاش ثقيل بارز من برجه، وترتد عجلاته الصغيرة بشكل هزلي فوق التربة المتجمدة المتعفنة. وعلى بعد بضع مئات من الأمتار، يتقدم روبوت آخر جنبا إلى جنب في مسار مواز، ثم آخر وآخر، أكثر من خمسة في المجموع. وعندما تقترب هذه الروبوتات من موقع مشاة روسي عبر حقل مفتوح في منطقة خاركيف في أوكرانيا، تتناوب على إطلاق النار، وتتفادى القذائف التي من شأنها أن تصيب جنديا بشريا بسهولة. جنود للمتابعة وعلى بعد بضعة كيلومترات خلف الروبوتات، يستخدم جنود من "فصيلة الروبوتات البرية" التابعة للواء الحرس الوطني 13 "خارتيا" الأوكراني عصي التحكم لدفع أجهزتهم نحو خط الخندق المحصن. ومن خلال الفيديو المحمول على مسيّرة تطير عاليا فوق المكان، يراقب قائد عسكري معركة الإنسان مقابل الروبوت من النوع الذي كان موجودا فقط في قصص الخيال العلمي. هذه هي المرة الأولى التي تشن فيها أوكرانيا هجوما بقوة روبوتات بحجم فصيلة ضد الروس. إنها رؤية لمستقبل الحرب، وهي رؤية تعمل أوكرانيا على تحقيقها الآن. ومن خلال القيام بذلك، يأمل القادة العسكريون في إنقاذ حياة جنودهم، واكتساب ميزة على الروس، وحل مشاكل القوى البشرية المستمرة في أوكرانيا. يقول الملازم ثاني "عالم الرياضيات" رئيس الأنظمة الأرضية والجوية المسيرة في لواء خارتيا، وهو طالب دكتوراه اضطر إلى إيقاف مسيرته الأكاديمية لإيجاد طرق مبتكرة لقتال الروس، "تساعدنا روبوتاتنا على تقليل عدد الأشخاص الذين نحتاجهم في القتال". تستهدف الروبوتات أهدافها بمساعدة الذكاء الاصطناعي، أما القرار بشأن سحب الزناد فهو متروك للبشر. مشهورة بذكائها الرقمي تعمل فصيلة خارتيا مع القوات المسلحة لأوكرانيا المشهورة بذكائها الرقمي لتطوير أنظمة تشغيل أفضل، وفقما يقول عالم الرياضيات. كما تراقب شركات تصنيع الأسلحة العملاقة في العالم، مثل "بي إيه إي سيستمز" البريطانية المتعددة الجنسيات، وراينميتال الألمانية، هذه التطورات من كثب. فقد افتتح كلاهما منشآت في أوكرانيا. ولا يزال لدى الفصيلة، يقول التقرير، العديد من المشكلات اللوجيستية. فمن الممكن أن تعلق عجلات الروبوت في التضاريس غير المستوية. كذلك تعاني المسيرات الكثيرة العدد، التي تعمل على ترددات راديو مختلفة ومعظمها في الهواء، من تداخل إشاراتها في غالب الأحيان مع بعضها بعضا. وهناك التشويش الروسي أيضا. بعض المشاكل هذه هي المشاكل التي تعمل الشركات الأوكرانية على التغلب عليها. ففي مصنع صغير في كييف، يقوم مهندسون من شركة الروبوتات "ليغيت" بتطوير منصات من الجيل التالي، مع أخذ دروس من ساحة المعركة من قبل فرق العمليات الخاصة التابعة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية والتي يوفرون لها المنصات. يقول فولوديمير كوشنير، وهو كبير فنيين بمصنع ليغيت، "في بعض الأحيان تطلق الروبوتات النار على الدبابات أو بعض المركبات الكبيرة، وأحيانا يستخدمونها في القتال الحضري لتدمير المباني. وفي المرة الأخيرة، وضعوا بها متفجرات دمرت مبنى به 30 جنديا روسيا". لدى ليغيت مجموعة من النماذج التي تريد بناءها على نطاق واسع بما في ذلك واحدة مع اثنتين من قاذفات القنابل المضادة للدبابات لمهاجمة دروع العدو. كذلك ستقوم أنظمة الروبوتات هذه باستخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بدلا من الترددات الراديوية لتقليل فرص التداخل ويمكنها استيعاب الذكاء الاصطناعي الذي يسمح لهم بمواصلة القتال حتى لو تم عزلهم عن القيادة. جيش من الروبوتات ويعتقد أولكسندر كاميشين، وزير الصناعات الإستراتيجية السابق للرئيس فلودومير زيلينكسي والمستشار المقرب الآن، أن أوكرانيا ستكون قادرة على نشر جيش من الروبوتات بحلول نهاية العام الجاري. ويقول كاميشين "لقد كنا روادا ليس فقط في الأنظمة المسيرة الجوية والبحرية، ولكن أيضا الأنظمة البرية. لقد اختبرناها على نطاق واسع العام الماضي". ويقول التقرير إن الأوكرانيين يعملون على تلبية احتياجات ساحة المعركة، مثل تسريع التطور التكنولوجي، لتقليل القوة البشرية العاملة في متابعة الهجمات على الأرض، واستعادة الروبوتات يدويا حتى لا تقع في أيدي الروس، مضيفا أن مهندسي ليغيت يتم حشدهم وإرسالهم إلى الجبهة، رغم خبرتهم المتخصصة.