
روبوتات أوكرانية تقاتل رجالا روسا
نشرت صحيفة تايمز البريطانية تقريرا عن أولى التجارب لإدخال الروبوتات إلى أرض المعارك بين الروس والأوكرانيين، وكتب مراسلها في أوكرانيا ماكسيم توكر ما شاهده في معركة على نطاق فصيلة.
كتب توكر أنها آلات للقتل تنفذ تفجيرات وتمطر العدو بنيران الرشاشات وتحفظ القوى العاملة في الحرب على روسيا.
ونقل المراسل صورة عن أحد هذه الروبوتات خلال تنقل الروبوت قائلا: روبوت صغير يتدحرج عبر أنقاض القرية بمدفع رشاش ثقيل بارز من برجه، وترتد عجلاته الصغيرة بشكل هزلي فوق التربة المتجمدة المتعفنة. وعلى بعد بضع مئات من الأمتار، يتقدم روبوت آخر جنبا إلى جنب في مسار مواز، ثم آخر وآخر، أكثر من خمسة في المجموع.
وعندما تقترب هذه الروبوتات من موقع مشاة روسي عبر حقل مفتوح في منطقة خاركيف في أوكرانيا، تتناوب على إطلاق النار، وتتفادى القذائف التي من شأنها أن تصيب جنديا بشريا بسهولة.
جنود للمتابعة
وعلى بعد بضعة كيلومترات خلف الروبوتات، يستخدم جنود من "فصيلة الروبوتات البرية" التابعة للواء الحرس الوطني 13 "خارتيا" الأوكراني عصي التحكم لدفع أجهزتهم نحو خط الخندق المحصن. ومن خلال الفيديو المحمول على مسيّرة تطير عاليا فوق المكان، يراقب قائد عسكري معركة الإنسان مقابل الروبوت من النوع الذي كان موجودا فقط في قصص الخيال العلمي.
هذه هي المرة الأولى التي تشن فيها أوكرانيا هجوما بقوة روبوتات بحجم فصيلة ضد الروس. إنها رؤية لمستقبل الحرب، وهي رؤية تعمل أوكرانيا على تحقيقها الآن. ومن خلال القيام بذلك، يأمل القادة العسكريون في إنقاذ حياة جنودهم، واكتساب ميزة على الروس، وحل مشاكل القوى البشرية المستمرة في أوكرانيا.
يقول الملازم ثاني "عالم الرياضيات" رئيس الأنظمة الأرضية والجوية المسيرة في لواء خارتيا، وهو طالب دكتوراه اضطر إلى إيقاف مسيرته الأكاديمية لإيجاد طرق مبتكرة لقتال الروس، "تساعدنا روبوتاتنا على تقليل عدد الأشخاص الذين نحتاجهم في القتال".
تستهدف الروبوتات أهدافها بمساعدة الذكاء الاصطناعي، أما القرار بشأن سحب الزناد فهو متروك للبشر.
مشهورة بذكائها الرقمي
تعمل فصيلة خارتيا مع القوات المسلحة لأوكرانيا المشهورة بذكائها الرقمي لتطوير أنظمة تشغيل أفضل، وفقما يقول عالم الرياضيات. كما تراقب شركات تصنيع الأسلحة العملاقة في العالم، مثل "بي إيه إي سيستمز" البريطانية المتعددة الجنسيات، وراينميتال الألمانية، هذه التطورات من كثب. فقد افتتح كلاهما منشآت في أوكرانيا.
ولا يزال لدى الفصيلة، يقول التقرير، العديد من المشكلات اللوجيستية. فمن الممكن أن تعلق عجلات الروبوت في التضاريس غير المستوية. كذلك تعاني المسيرات الكثيرة العدد، التي تعمل على ترددات راديو مختلفة ومعظمها في الهواء، من تداخل إشاراتها في غالب الأحيان مع بعضها بعضا. وهناك التشويش الروسي أيضا.
بعض المشاكل
هذه هي المشاكل التي تعمل الشركات الأوكرانية على التغلب عليها. ففي مصنع صغير في كييف، يقوم مهندسون من شركة الروبوتات "ليغيت" بتطوير منصات من الجيل التالي، مع أخذ دروس من ساحة المعركة من قبل فرق العمليات الخاصة التابعة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية والتي يوفرون لها المنصات.
يقول فولوديمير كوشنير، وهو كبير فنيين بمصنع ليغيت، "في بعض الأحيان تطلق الروبوتات النار على الدبابات أو بعض المركبات الكبيرة، وأحيانا يستخدمونها في القتال الحضري لتدمير المباني. وفي المرة الأخيرة، وضعوا بها متفجرات دمرت مبنى به 30 جنديا روسيا".
لدى ليغيت مجموعة من النماذج التي تريد بناءها على نطاق واسع بما في ذلك واحدة مع اثنتين من قاذفات القنابل المضادة للدبابات لمهاجمة دروع العدو. كذلك ستقوم أنظمة الروبوتات هذه باستخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بدلا من الترددات الراديوية لتقليل فرص التداخل ويمكنها استيعاب الذكاء الاصطناعي الذي يسمح لهم بمواصلة القتال حتى لو تم عزلهم عن القيادة.
جيش من الروبوتات
ويعتقد أولكسندر كاميشين، وزير الصناعات الإستراتيجية السابق للرئيس فلودومير زيلينكسي والمستشار المقرب الآن، أن أوكرانيا ستكون قادرة على نشر جيش من الروبوتات بحلول نهاية العام الجاري.
ويقول كاميشين "لقد كنا روادا ليس فقط في الأنظمة المسيرة الجوية والبحرية، ولكن أيضا الأنظمة البرية. لقد اختبرناها على نطاق واسع العام الماضي".
ويقول التقرير إن الأوكرانيين يعملون على تلبية احتياجات ساحة المعركة، مثل تسريع التطور التكنولوجي، لتقليل القوة البشرية العاملة في متابعة الهجمات على الأرض، واستعادة الروبوتات يدويا حتى لا تقع في أيدي الروس، مضيفا أن مهندسي ليغيت يتم حشدهم وإرسالهم إلى الجبهة، رغم خبرتهم المتخصصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 160 جامعة آسيوية
حلت ثماني جامعات إماراتية ضمن أفضل 160 جامعة في آسيا، حسب تصنيف مؤسسة «تايمز» للتعليم العالي للجامعات الآسيوية لعام 2025، حيث تصدرتها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا التي جاءت في المركز 37، فيما حلت جامعة الإمارات في المركز 55، وجامعة أبوظبي في المركز 70، وجامعة الشارقة في المركز 88، بينما جاءت جامعة زايد في المركز 118، وجامعة العين في المركز 128، والجامعة الأميركية بالشارقة في المركز 148، إضافة إلى جامعة عجمان التي حلت في المركز 156. وتفصيلاً، تستخدم تصنيفات «تايمز» للتعليم العالي في آسيا، مؤشرات الأداء نفسها المستخدمة في تصنيفات الجامعات العالمية، لكن تمت إعادة معايرتها لتعكس سمات المؤسسات في آسيا، كما يتم تحكيم الجامعات في جميع مهامها الأساسية: التدريس والبحث ونقل المعرفة والتوقعات الدولية، لتوفير المقارنات المتاحة الأكثر شمولاً وتوازناً، ويعتمد تقييم الجامعات المتنافسة على مؤشرات بيئة التدريس (24.5%)، وبيئة البحث العلمي (28%)، وجودة البحث (30%)، والانفتاح الدولي (7.5%)، والصناعة (10%). تحقيق يوضح أن الجامعات الإماراتية تحرز تقدّماً في تصنيف الجامعات الآسيوية، مقارنة بالعام الماضي 2024، حيث تقدمت جامعة خليفة ثلاثة مراكز في ترتيب الجامعات الآسيوية لعام 2025، وانتقلت من المركز 40 إلى المركز 37، كما انتقلت جامعة الإمارات من المركز 58 إلى المركز 55، وتقدمت جامعة أبوظبي 19 مركزاً، حيث انتقلت من المركز 89 إلى المركز 70، كما انتقلت جامعة الشارقة في المركز 96 إلى المركز 88، وحافظت الجامعة الأميركية في الشارقة على تصنيفها للعام الثاني على التوالي، فيما دخلت جامعتا العين وعجمان تصنيف الجامعات الـ150 الأفضل هذا العام. وضم التصنيف 853 جامعة من 35 دولة وإقليماً آسيوياً، من بينها 81 جامعة عربية من 11 دولة عربية، منها 29 جامعة سعودية و21 جامعة عراقية، و12 جامعة من الأردن، وثماني جامعات إماراتية، وخمس جامعات لبنانية، وجامعتان من الكويت، وجامعة لكل من سلطنة عمان وفلسطين وقطر وسورية. واحتفظت جامعة خليفة بصدارة الجامعات على مستوى دولة الإمارات، فيما حلت في المركز الثاني على مستوى الدول العربية في التصنيف، كما جاءت جامعة الإمارات في المركز الثاني محلياً والرابع عربياً، وحلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز 31 آسيوياً والأولى عربياً، وجامعة قطر في المركز 54 آسيوياً والثالث عربياً. من جانبه، قال رئيس جامعة خليفة، البروفيسور إبراهيم الحجري: «يعكس التقدم الذي تشهده جامعة خليفة في مختلف التصنيفات العالمية، قوة منظومتنا البحثية وملاءمة برامجنا الأكاديمية للسياق العالمي، حيث تلعب جامعة خليفة دوراً مهماً في دعم نمو القطاعات الصناعية والتعاون العلمي، سواء داخل الدولة أو على المستويين الإقليمي والعالمي، فيما تسهم في الوقت نفسه في تطوير البحوث عن طريق احتضان ألمع العقول، ودعم عجلة التطور في الابتكار، وبناء علاقات شراكة تتخطى الحدود». أفضل 10 جامعات آسيوية جاءت خمس جامعات صينية ضمن المراكز الـ10 الأولى في قائمة أفضل الجامعات الآسيوية لعام 2025، وجاءت الجامعات الـ10 الأُول بالترتيب كما يلي: في المركز الأول جامعة تسنغوا الصينية، وفي المركز الثاني جامعة بكين الصينية، وفي المركز الثالث جامعة سنغافورة الوطنية، وفي المركز الرابع جامعة نانيانغ التكنولوجية من سنغافورة، وفي المركز الخامس جامعة طوكيو اليابانية، كما جاءت جامعة هونغ كونغ في المركز السادس، وجامعة فودان الصينية في السابع، وجامعة تشجيانغ الصينية في المركز الثامن، وفي المركز التاسع الجامعة الصينية بهونغ كونغ، وجامعة شانغهاي جياو تونغ في المركز الـ10.


الإمارات اليوم
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 160 جامعة آسيوية
حلت ثماني جامعات إماراتية ضمن أفضل 160 جامعة في آسيا، حسب تصنيف مؤسسة «تايمز» للتعليم العالي للجامعات الآسيوية لعام 2025، حيث تصدرتها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا التي جاءت في المركز 37، فيما حلت جامعة الإمارات في المركز 55، وجامعة أبوظبي في المركز 70، وجامعة الشارقة في المركز 88، بينما جاءت جامعة زايد في المركز 118، وجامعة العين في المركز 128، والجامعة الأميركية بالشارقة في المركز 148، إضافة إلى جامعة عجمان التي حلت في المركز 156. وتفصيلاً، تستخدم تصنيفات «تايمز» للتعليم العالي في آسيا، مؤشرات الأداء نفسها المستخدمة في تصنيفات الجامعات العالمية، لكن تمت إعادة معايرتها لتعكس سمات المؤسسات في آسيا، كما يتم تحكيم الجامعات في جميع مهامها الأساسية: التدريس والبحث ونقل المعرفة والتوقعات الدولية، لتوفير المقارنات المتاحة الأكثر شمولاً وتوازناً، ويعتمد تقييم الجامعات المتنافسة على مؤشرات بيئة التدريس (24.5%)، وبيئة البحث العلمي (28%)، وجودة البحث (30%)، والانفتاح الدولي (7.5%)، والصناعة (10%). ورصدت «الإمارات اليوم» تحقيق الجامعات الإماراتية تقدّماً في تصنيف الجامعات الآسيوية، مقارنة بالعام الماضي 2024، حيث تقدمت جامعة خليفة ثلاثة مراكز في ترتيب الجامعات الآسيوية لعام 2025، وانتقلت من المركز 40 إلى المركز 37، كما انتقلت جامعة الإمارات من المركز 58 إلى المركز 55، وتقدمت جامعة أبوظبي 19 مركزاً، حيث انتقلت من المركز 89 إلى المركز 70، كما انتقلت جامعة الشارقة في المركز 96 إلى المركز 88، وحافظت الجامعة الأميركية في الشارقة على تصنيفها للعام الثاني على التوالي، فيما دخلت جامعتا العين وعجمان تصنيف الجامعات الـ150 الأفضل هذا العام. وضم التصنيف 853 جامعة من 35 دولة وإقليماً آسيوياً، من بينها 81 جامعة عربية من 11 دولة عربية، منها 29 جامعة سعودية و21 جامعة عراقية، و12 جامعة من الأردن، وثماني جامعات إماراتية، وخمس جامعات لبنانية، وجامعتان من الكويت، وجامعة لكل من سلطنة عمان وفلسطين وقطر وسورية. واحتفظت جامعة خليفة بصدارة الجامعات على مستوى دولة الإمارات، فيما حلت في المركز الثاني على مستوى الدول العربية في التصنيف، كما جاءت جامعة الإمارات في المركز الثاني محلياً والرابع عربياً، وحلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز 31 آسيوياً والأولى عربياً، وجامعة قطر في المركز 54 آسيوياً والثالث عربياً. من جانبه، قال رئيس جامعة خليفة، البروفيسور إبراهيم الحجري: «يعكس التقدم الذي تشهده جامعة خليفة في مختلف التصنيفات العالمية، قوة منظومتنا البحثية وملاءمة برامجنا الأكاديمية للسياق العالمي، حيث تلعب جامعة خليفة دوراً مهماً في دعم نمو القطاعات الصناعية والتعاون العلمي، سواء داخل الدولة أو على المستويين الإقليمي والعالمي، فيما تسهم في الوقت نفسه في تطوير البحوث عن طريق احتضان ألمع العقول، ودعم عجلة التطور في الابتكار، وبناء علاقات شراكة تتخطى الحدود». أفضل 10 جامعات آسيوية جاءت خمس جامعات صينية ضمن المراكز الـ10 الأولى في قائمة أفضل الجامعات الآسيوية لعام 2025، وجاءت الجامعات الـ10 الأُول بالترتيب كما يلي: في المركز الأول جامعة تسنغوا الصينية، وفي المركز الثاني جامعة بكين الصينية، وفي المركز الثالث جامعة سنغافورة الوطنية، وفي المركز الرابع جامعة نانيانغ التكنولوجية من سنغافورة، وفي المركز الخامس جامعة طوكيو اليابانية، كما جاءت جامعة هونغ كونغ في المركز السادس، وجامعة فودان الصينية في السابع، وجامعة تشجيانغ الصينية في المركز الثامن، وفي المركز التاسع الجامعة الصينية بهونغ كونغ، وجامعة شانغهاي جياو تونغ في المركز الـ10.


اخبار الصباح
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- اخبار الصباح
روبوتات أوكرانية تقاتل رجالا روسا
نشرت صحيفة تايمز البريطانية تقريرا عن أولى التجارب لإدخال الروبوتات إلى أرض المعارك بين الروس والأوكرانيين، وكتب مراسلها في أوكرانيا ماكسيم توكر ما شاهده في معركة على نطاق فصيلة. كتب توكر أنها آلات للقتل تنفذ تفجيرات وتمطر العدو بنيران الرشاشات وتحفظ القوى العاملة في الحرب على روسيا. ونقل المراسل صورة عن أحد هذه الروبوتات خلال تنقل الروبوت قائلا: روبوت صغير يتدحرج عبر أنقاض القرية بمدفع رشاش ثقيل بارز من برجه، وترتد عجلاته الصغيرة بشكل هزلي فوق التربة المتجمدة المتعفنة. وعلى بعد بضع مئات من الأمتار، يتقدم روبوت آخر جنبا إلى جنب في مسار مواز، ثم آخر وآخر، أكثر من خمسة في المجموع. وعندما تقترب هذه الروبوتات من موقع مشاة روسي عبر حقل مفتوح في منطقة خاركيف في أوكرانيا، تتناوب على إطلاق النار، وتتفادى القذائف التي من شأنها أن تصيب جنديا بشريا بسهولة. جنود للمتابعة وعلى بعد بضعة كيلومترات خلف الروبوتات، يستخدم جنود من "فصيلة الروبوتات البرية" التابعة للواء الحرس الوطني 13 "خارتيا" الأوكراني عصي التحكم لدفع أجهزتهم نحو خط الخندق المحصن. ومن خلال الفيديو المحمول على مسيّرة تطير عاليا فوق المكان، يراقب قائد عسكري معركة الإنسان مقابل الروبوت من النوع الذي كان موجودا فقط في قصص الخيال العلمي. هذه هي المرة الأولى التي تشن فيها أوكرانيا هجوما بقوة روبوتات بحجم فصيلة ضد الروس. إنها رؤية لمستقبل الحرب، وهي رؤية تعمل أوكرانيا على تحقيقها الآن. ومن خلال القيام بذلك، يأمل القادة العسكريون في إنقاذ حياة جنودهم، واكتساب ميزة على الروس، وحل مشاكل القوى البشرية المستمرة في أوكرانيا. يقول الملازم ثاني "عالم الرياضيات" رئيس الأنظمة الأرضية والجوية المسيرة في لواء خارتيا، وهو طالب دكتوراه اضطر إلى إيقاف مسيرته الأكاديمية لإيجاد طرق مبتكرة لقتال الروس، "تساعدنا روبوتاتنا على تقليل عدد الأشخاص الذين نحتاجهم في القتال". تستهدف الروبوتات أهدافها بمساعدة الذكاء الاصطناعي، أما القرار بشأن سحب الزناد فهو متروك للبشر. مشهورة بذكائها الرقمي تعمل فصيلة خارتيا مع القوات المسلحة لأوكرانيا المشهورة بذكائها الرقمي لتطوير أنظمة تشغيل أفضل، وفقما يقول عالم الرياضيات. كما تراقب شركات تصنيع الأسلحة العملاقة في العالم، مثل "بي إيه إي سيستمز" البريطانية المتعددة الجنسيات، وراينميتال الألمانية، هذه التطورات من كثب. فقد افتتح كلاهما منشآت في أوكرانيا. ولا يزال لدى الفصيلة، يقول التقرير، العديد من المشكلات اللوجيستية. فمن الممكن أن تعلق عجلات الروبوت في التضاريس غير المستوية. كذلك تعاني المسيرات الكثيرة العدد، التي تعمل على ترددات راديو مختلفة ومعظمها في الهواء، من تداخل إشاراتها في غالب الأحيان مع بعضها بعضا. وهناك التشويش الروسي أيضا. بعض المشاكل هذه هي المشاكل التي تعمل الشركات الأوكرانية على التغلب عليها. ففي مصنع صغير في كييف، يقوم مهندسون من شركة الروبوتات "ليغيت" بتطوير منصات من الجيل التالي، مع أخذ دروس من ساحة المعركة من قبل فرق العمليات الخاصة التابعة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية والتي يوفرون لها المنصات. يقول فولوديمير كوشنير، وهو كبير فنيين بمصنع ليغيت، "في بعض الأحيان تطلق الروبوتات النار على الدبابات أو بعض المركبات الكبيرة، وأحيانا يستخدمونها في القتال الحضري لتدمير المباني. وفي المرة الأخيرة، وضعوا بها متفجرات دمرت مبنى به 30 جنديا روسيا". لدى ليغيت مجموعة من النماذج التي تريد بناءها على نطاق واسع بما في ذلك واحدة مع اثنتين من قاذفات القنابل المضادة للدبابات لمهاجمة دروع العدو. كذلك ستقوم أنظمة الروبوتات هذه باستخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بدلا من الترددات الراديوية لتقليل فرص التداخل ويمكنها استيعاب الذكاء الاصطناعي الذي يسمح لهم بمواصلة القتال حتى لو تم عزلهم عن القيادة. جيش من الروبوتات ويعتقد أولكسندر كاميشين، وزير الصناعات الإستراتيجية السابق للرئيس فلودومير زيلينكسي والمستشار المقرب الآن، أن أوكرانيا ستكون قادرة على نشر جيش من الروبوتات بحلول نهاية العام الجاري. ويقول كاميشين "لقد كنا روادا ليس فقط في الأنظمة المسيرة الجوية والبحرية، ولكن أيضا الأنظمة البرية. لقد اختبرناها على نطاق واسع العام الماضي". ويقول التقرير إن الأوكرانيين يعملون على تلبية احتياجات ساحة المعركة، مثل تسريع التطور التكنولوجي، لتقليل القوة البشرية العاملة في متابعة الهجمات على الأرض، واستعادة الروبوتات يدويا حتى لا تقع في أيدي الروس، مضيفا أن مهندسي ليغيت يتم حشدهم وإرسالهم إلى الجبهة، رغم خبرتهم المتخصصة.