أحدث الأخبار مع #وراينميتال


دفاع العرب
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
تعاون بين 'لوكهيد مارتن' و'راينميتال' لتأسيس مركز أوروبي للصواريخ وتعزيز القدرات الدفاعية للناتو
ترجمات أعلنت شركتا 'لوكهيد مارتن' الأميركية و'راينميتال' الألمانية عن توقيع اتفاقية موسعة لتطوير تعاونهما الدفاعي، من خلال تمديد مذكرة التفاهم الموقعة في يونيو 2024. ويهدف هذا التعاون إلى تأسيس مركز أوروبي للتميز في تصنيع وتوزيع الصواريخ، بما يعزز الأمن الأوروبي ويعزز قدرته على الاكتفاء الذاتي في مجال التسليح. سيتم إنشاء مركز التميز في ألمانيا بقيادة 'راينميتال'، على أن يخدم دول الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي. وتسعى الشركتان حاليًا لتحديد أفضل آليات إنشاء هذا المركز، على أن تخضع الخطط النهائية لموافقة حكومتي الولايات المتحدة وألمانيا. ويعكس المشروع توجه الشركتين لتعزيز حضورهما في السوق العسكرية الأوروبية المتنامية، من خلال الجمع بين خبرة 'راينميتال' الواسعة في أوروبا، والتكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها 'لوكهيد مارتن' في مجال أنظمة الدفاع والصواريخ. وفي هذا السياق، قال راي بيسيلي، نائب الرئيس للشؤون الدولية في 'لوكهيد مارتن': 'هذا التعاون يجسّد التزامنا الراسخ بتعزيز الأمن عبر الأطلسي، ويساعد حلفاءنا الأوروبيين على الوفاء بالتزاماتهم تجاه الناتو. بدمج الخبرة الإقليمية العميقة لـ(راينميتال) مع تقنياتنا الصاروخية المتقدمة، نضع حجر الأساس لاستجابة دفاعية فعالة للتحديات المتغيرة'. من جهته، صرّح أرمين بابيرغر، الرئيس التنفيذي لمجموعة 'راينميتال': 'لقد وجد شريكان قويان بعضهما البعض، ويسعدنا توسيع تعاوننا المثمر مع أصدقائنا في الولايات المتحدة. نسعى للعب دور محوري في سوق الصواريخ الأوروبية التي تشهد طلبًا متزايدًا، ليس فقط عبر المبيعات، بل من خلال المساهمة الفاعلة في الإنتاج.' بدوره، أشار دينيس غويغه، نائب الرئيس والمدير التنفيذي في 'لوكهيد مارتن' لأوروبا، إلى أن 'أوروبا تمثل محورًا أساسيًا لشراكاتنا الدولية، ومن خلال تعزيز علاقاتنا الصناعية في ألمانيا والمنطقة، ندعم القاعدة الصناعية الدفاعية الأوروبية عبر الابتكار والتكنولوجيا المشتركة'. ويمتد التعاون بين الشركتين إلى مشاريع سابقة، منها تطوير منظومة القاذفات الصاروخية GMARS في عام 2023، والتي ظهرت لأول مرة في معرض 'يوروساتوري' في باريس عام 2024، وتستهدف تلبية الطلب المتزايد على المدفعية الصاروخية بعيدة المدى. كما يُشار إلى أن 'لوكهيد مارتن' تتعاون مع القطاع الصناعي الألماني منذ أكثر من خمسين عامًا، وتوسّع اليوم هذا التعاون ليشمل مجالات الطيران العسكري، حيث ستبدأ 'راينميتال' في يوليو القادم إنتاج أولى مقاطع الهياكل المركزية لطائرات F-35 ضمن سلسلة إنتاج دولية تشمل نحو 400 هيكل.


جريدة المال
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
أسهم شركات الدفاع تقود الاسواق الأوروبية إلى أعلى مستوى إغلاق قياسي
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الاثنين مع ارتفاع عدد من أسهم الدفاع، بحسب شبكة سي إن بي سي. اختتم مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة على ارتفاع بنسبة 0.54%، متعافيًا من انخفاض طفيف يوم الجمعة ليسجل أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق عند 555.42 نقطة. وشهد الأسبوع الماضي إغلاق المؤشر الإقليمي عند مستويات قياسية جديدة متتالية. تم رفع المؤشر بفضل ارتفاع بنسبة 4.2% في مؤشر ستوكس 600 للفضاء والدفاع، حيث اجتمع القادة الأوروبيون لمناقشة جهود الدفاع الإقليمية ويبدو أنهم على استعداد للتعهد بمزيد من الإنفاق على القطاع. ارتفعت مجموعة رينك الألمانية وراينميتال بنسبة 17.5% و14% على التوالي، حيث حققت شركة ساب السويدية لتصنيع الدفاع مكاسب بأكثر من 16%. وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم شركة BAE System البريطانية بنسبة 9%، وهو أفضل يوم لها منذ 3 يوليو 2022، وفقًا لبيانات FactSet. من المرجح أن تظل التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وأوروبا في بؤرة التركيز للأسواق الأوروبية هذا الأسبوع حيث يستعد المسؤولون الأمريكيون لإجراء محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مع استبعاد المسؤولين في كييف وأوروبا من المناقشات. عقد الزعماء الأوروبيون قمة طارئة في باريس يوم الاثنين لمناقشة كيفية الرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الواضح بتهميش أوروبا، وكيفية ضمان أمن دولة أوكرانيا في المستقبل. خلال عطلة نهاية الأسبوع، اجتمع مسؤولون عالميون في ألمانيا لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث كان الإنفاق الدفاعي الأوروبي في بؤرة التركيز. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في الحدث إن بروكسل ستطرح إعفاء الإنفاق الدفاعي من القواعد المالية للكتلة، بينما قال رئيس حلف شمال الأطلسي مارك روته إن التحالف العسكري يخطط لمناقشة زيادة أهداف الإنفاق في قمة في يونيو.


اخبار الصباح
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- اخبار الصباح
روبوتات أوكرانية تقاتل رجالا روسا
نشرت صحيفة تايمز البريطانية تقريرا عن أولى التجارب لإدخال الروبوتات إلى أرض المعارك بين الروس والأوكرانيين، وكتب مراسلها في أوكرانيا ماكسيم توكر ما شاهده في معركة على نطاق فصيلة. كتب توكر أنها آلات للقتل تنفذ تفجيرات وتمطر العدو بنيران الرشاشات وتحفظ القوى العاملة في الحرب على روسيا. ونقل المراسل صورة عن أحد هذه الروبوتات خلال تنقل الروبوت قائلا: روبوت صغير يتدحرج عبر أنقاض القرية بمدفع رشاش ثقيل بارز من برجه، وترتد عجلاته الصغيرة بشكل هزلي فوق التربة المتجمدة المتعفنة. وعلى بعد بضع مئات من الأمتار، يتقدم روبوت آخر جنبا إلى جنب في مسار مواز، ثم آخر وآخر، أكثر من خمسة في المجموع. وعندما تقترب هذه الروبوتات من موقع مشاة روسي عبر حقل مفتوح في منطقة خاركيف في أوكرانيا، تتناوب على إطلاق النار، وتتفادى القذائف التي من شأنها أن تصيب جنديا بشريا بسهولة. جنود للمتابعة وعلى بعد بضعة كيلومترات خلف الروبوتات، يستخدم جنود من "فصيلة الروبوتات البرية" التابعة للواء الحرس الوطني 13 "خارتيا" الأوكراني عصي التحكم لدفع أجهزتهم نحو خط الخندق المحصن. ومن خلال الفيديو المحمول على مسيّرة تطير عاليا فوق المكان، يراقب قائد عسكري معركة الإنسان مقابل الروبوت من النوع الذي كان موجودا فقط في قصص الخيال العلمي. هذه هي المرة الأولى التي تشن فيها أوكرانيا هجوما بقوة روبوتات بحجم فصيلة ضد الروس. إنها رؤية لمستقبل الحرب، وهي رؤية تعمل أوكرانيا على تحقيقها الآن. ومن خلال القيام بذلك، يأمل القادة العسكريون في إنقاذ حياة جنودهم، واكتساب ميزة على الروس، وحل مشاكل القوى البشرية المستمرة في أوكرانيا. يقول الملازم ثاني "عالم الرياضيات" رئيس الأنظمة الأرضية والجوية المسيرة في لواء خارتيا، وهو طالب دكتوراه اضطر إلى إيقاف مسيرته الأكاديمية لإيجاد طرق مبتكرة لقتال الروس، "تساعدنا روبوتاتنا على تقليل عدد الأشخاص الذين نحتاجهم في القتال". تستهدف الروبوتات أهدافها بمساعدة الذكاء الاصطناعي، أما القرار بشأن سحب الزناد فهو متروك للبشر. مشهورة بذكائها الرقمي تعمل فصيلة خارتيا مع القوات المسلحة لأوكرانيا المشهورة بذكائها الرقمي لتطوير أنظمة تشغيل أفضل، وفقما يقول عالم الرياضيات. كما تراقب شركات تصنيع الأسلحة العملاقة في العالم، مثل "بي إيه إي سيستمز" البريطانية المتعددة الجنسيات، وراينميتال الألمانية، هذه التطورات من كثب. فقد افتتح كلاهما منشآت في أوكرانيا. ولا يزال لدى الفصيلة، يقول التقرير، العديد من المشكلات اللوجيستية. فمن الممكن أن تعلق عجلات الروبوت في التضاريس غير المستوية. كذلك تعاني المسيرات الكثيرة العدد، التي تعمل على ترددات راديو مختلفة ومعظمها في الهواء، من تداخل إشاراتها في غالب الأحيان مع بعضها بعضا. وهناك التشويش الروسي أيضا. بعض المشاكل هذه هي المشاكل التي تعمل الشركات الأوكرانية على التغلب عليها. ففي مصنع صغير في كييف، يقوم مهندسون من شركة الروبوتات "ليغيت" بتطوير منصات من الجيل التالي، مع أخذ دروس من ساحة المعركة من قبل فرق العمليات الخاصة التابعة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية والتي يوفرون لها المنصات. يقول فولوديمير كوشنير، وهو كبير فنيين بمصنع ليغيت، "في بعض الأحيان تطلق الروبوتات النار على الدبابات أو بعض المركبات الكبيرة، وأحيانا يستخدمونها في القتال الحضري لتدمير المباني. وفي المرة الأخيرة، وضعوا بها متفجرات دمرت مبنى به 30 جنديا روسيا". لدى ليغيت مجموعة من النماذج التي تريد بناءها على نطاق واسع بما في ذلك واحدة مع اثنتين من قاذفات القنابل المضادة للدبابات لمهاجمة دروع العدو. كذلك ستقوم أنظمة الروبوتات هذه باستخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بدلا من الترددات الراديوية لتقليل فرص التداخل ويمكنها استيعاب الذكاء الاصطناعي الذي يسمح لهم بمواصلة القتال حتى لو تم عزلهم عن القيادة. جيش من الروبوتات ويعتقد أولكسندر كاميشين، وزير الصناعات الإستراتيجية السابق للرئيس فلودومير زيلينكسي والمستشار المقرب الآن، أن أوكرانيا ستكون قادرة على نشر جيش من الروبوتات بحلول نهاية العام الجاري. ويقول كاميشين "لقد كنا روادا ليس فقط في الأنظمة المسيرة الجوية والبحرية، ولكن أيضا الأنظمة البرية. لقد اختبرناها على نطاق واسع العام الماضي". ويقول التقرير إن الأوكرانيين يعملون على تلبية احتياجات ساحة المعركة، مثل تسريع التطور التكنولوجي، لتقليل القوة البشرية العاملة في متابعة الهجمات على الأرض، واستعادة الروبوتات يدويا حتى لا تقع في أيدي الروس، مضيفا أن مهندسي ليغيت يتم حشدهم وإرسالهم إلى الجبهة، رغم خبرتهم المتخصصة.