أحدث الأخبار مع #ماكسيمزاسلافسكي،


العين الإخبارية
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
الذكاء الاصطناعي يفك شفرة الجهاز المناعي لتشخيص الأمراض
نجح باحثون من كلية الطب في جامعة ستانفورد الأمريكية في تطوير تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل استجابة الجهاز المناعي وتشخيص أمراض متنوعة مثل السكري من النوع الأول، كوفيد-19، وحتى الأمراض المناعية المعقدة مثل الذئبة. هذه التقنية الثورية، التي أُطلق عليها اسم "Mal-ID" (تعلم الآلة للتشخيص المناعي)، تمثل خطوة كبيرة نحو تشخيص الأمراض المستعصية وفهم ردود فعل الجهاز المناعي بشكل أعمق. يقول الباحث ماكسيم زاسلافسكي، المؤلف المشارك للدراسة: "الجهاز المناعي يحتفظ بسجل حي للمهددات التي تعرض لها على مدى حياة الفرد، وهذه التقنية تتيح لنا استغلال هذا السجل الداخلي لتشخيص الأمراض بشكل أدق". اعتمد الباحثون على تقنية تعلم الآلة التي تم تدريبها على نماذج ضخمة من البيانات المناعية لأكثر من 600 شخص، لتتمكن من تحديد الحالات المرضية بناء على تسلسل المستقبلات الخاصة بالخلايا المناعية من نوعي الخلايا البائية والتائية، وكانت النتائج مبهرة؛ حيث أظهرت التقنية قدرة فائقة على التمييز بين المرضى بناء على استجاباتهم المناعية. وقال البروفيسور سكوت بويد، أحد كبار المؤلفين المشاركين في الدراسة، أن هذه التقنية لا تقتصر على تشخيص الأمراض فقط، بل يمكنها تتبع استجابات العلاج المناعي للسرطان، وفتح آفاقًا جديدة لتخصيص العلاجات بناءً على حالة المريض. ويُتوقع أن تساهم هذه التقنية في إحداث ثورة في عالم التشخيص الطبي، خاصة في حالات الأمراض المناعية المعقدة التي قد تتطلب سنوات لتشخيصها، مثل الذئبة. و يعتقد الباحثون أنها قد تساعد في فهم التنوع البيولوجي لهذه الأمراض واكتشاف أهداف علاجية جديدة تسهم في تحسين الرعاية الصحية للمرضى. aXA6IDg2LjM4LjIyMi4xNiA= جزيرة ام اند امز LT


الغد
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الغد
الذكاء الاصطناعي يكشف الأمراض من عينة دم
طور باحثون أداة ذكاء اصطناعي يمكنها تشخيص مجموعة من العدوى والحالات الصحية في خطوة واحدة، من خلال فحص تسلسل الجينات لخلايا المناعة في عينات الدم. اضافة اعلان وفي دراسة شملت نحو 600 شخص، نُشرت في مجلة ساينس، حددت الأداة ما إذا كان المشاركون أصحاء أو مصابين بكوفيد-19 أو داء السكري من النوع الأول أو فيروس نقص المناعة البشرية أو مرض الذئبة المناعي، بالإضافة إلى ما إذا كانوا قد تلقوا مؤخرًا لقاح الأنفلونزا. الأداة ليست جاهزة بعد للاستخدام السريري، ولكن مع المزيد من العمل لتحسين المنهج، يمكن أن تساعد يومًا ما الأطباء في التعامل مع "الحالات التي لا توجد لها اختبارات حاسمة اليوم"، بحسب ماكسيم زاسلافسكي، عالم الحاسوب في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، والذي شارك في الدراسة. سارة تيشمان، عالمة الأحياء الجزيئية في جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، أوضحت بدورها "من وجهة نظر العالم الواقعي، فإن الوعد سيكون في وجود نموذج أساسي واحد لجهاز المناعة حيث يمكنك قراءة كل شيء تعرض له الشخص وربطه برعايته الصحية" وقالت إن هناك الكثير من الخطوات في الطريق لتحقيق ذلك في المستقبل، لكن هذه خطوة واحدة، وفق قولها. طور زاسلافسكي وزملاؤه أداة ذكاء اصطناعي تجمع بين ستة نماذج تعلم آلي لتحليل تسلسل الجينات التي تشفر المناطق الرئيسية في مستقبلات خلايا "ب" وخلايا "ت" واستخراج الأنماط المرتبطة بالأمراض المحددة. يحتفظ جهاز المناعة بسجل واسع من الأمراض الحالية والسابقة من خلال نوعيه الرئيسيين من الخلايا، خلايا "ب" وخلايا "ت". تنتج خلايا "ب" الأجسام المضادة التي ترتبط بالفيروسات والجزيئات الضارة، بينما تنشط خلايا "ت" الاستجابات الأخرى أو تقتل الخلايا المصابة. عندما يصاب الشخص بعدوى، أو بحالة مناعية ذاتية حيث يهاجم الجسم أنسجته الخاصة عن طريق الخطأ، فإن خلايا "ب" و "ت" تتكاثر وتبدأ في إنتاج مستقبلات سطحية معينة. يمكن أن يؤدي تسلسل الجينات التي تشفر هذه المستقبلات إلى فتح سجل فريد للشخص من الأمراض والعدوى. يقول فيكتور غريف، اختصاصي المناعة الحسابية في جامعة أوسلو، "جهاز المناعة هو تشخيص طبيعي، وإذا تعلمنا فقط كيف يمكنه فعل ذلك، فيمكننا أيضًا القيام بذلك"، يذكر زاسلافسكي أن معظم الجهود السابقة ركزت على تسلسل جينات خلايا "ب" أو "ت" فقط، لكن "دمجها للحصول على صورة كاملة لنشاط المناعة يعطينا قراءة أكثر اكتمالاً لما قد يحدث."


الرأي
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
اختبار الذكاء الاصطناعي لكشف الأمراض والعدوى
طور باحثون أداة ذكاء اصطناعي يمكنها تشخيص مجموعة من العدوى والحالات الصحية في خطوة واحدة، من خلال فحص تسلسل الجينات لخلايا المناعة في عينات الدم. وفي دراسة شملت نحو 600 شخص، نُشرت في مجلة «ساينس»، حددت الأداة ما إذا كان المشاركون أصحاء أو مصابين بـ«كوفيد-19» أو داء السكري من النوع الأول أو فيروس نقص المناعة البشرية «الايدز» أو مرض الذئبة المناعي، بالإضافة إلى ما إذا كانوا قد تلقوا مؤخراً لقاح «الأنفلونزا». وبحسب «الحرة»، فإن الأداة ليست جاهزة بعد للاستخدام السريري، ولكن مع المزيد من العمل لتحسين المنهج، يمكن أن تساعد يومًا ما الأطباء في التعامل مع «الحالات التي لا توجد لها اختبارات حاسمة اليوم»، وفق ما أفاد ماكسيم زاسلافسكي، عالم الحاسوب في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، والذي شارك في الدراسة. وبدورها، قالت سارة تيشمان، عالمة الأحياء الجزيئية في جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، «من وجهة نظر العالم الواقعي، فإن الوعد سيكون في وجود نموذج أساسي واحد لجهاز المناعة حيث يمكنك قراءة كل شيء تعرض له الشخص وربطه برعايته الصحية». وذكرت أن «هناك الكثير من الخطوات في الطريق لتحقيق ذلك في المستقبل، لكن هذه خطوة واحدة». وطور زاسلافسكي وزملاؤه أداة ذكاء اصطناعي تجمع بين ستة نماذج تعلم آلي لتحليل تسلسل الجينات التي تشفر المناطق الرئيسية في مستقبلات خلايا «ب» وخلايا «ت» واستخراج الأنماط المرتبطة بالأمراض المحددة. ويحتفظ جهاز المناعة بسجل واسع من الأمراض الحالية والسابقة من خلال نوعيه الرئيسيين من الخلايا، خلايا «ب» وخلايا «ت». وتنتج خلايا «ب» الأجسام المضادة التي ترتبط بالفيروسات والجزيئات الضارة، بينما تنشط خلايا «ت» الاستجابات الأخرى أو تقتل الخلايا المصابة. وعندما يصاب الشخص بعدوى، أو بحالة مناعية ذاتية حيث يهاجم الجسم أنسجته الخاصة عن طريق الخطأ، فإن خلايا «ب» و «ت» تتكاثر وتبدأ في إنتاج مستقبلات سطحية معينة. ويمكن أن يؤدي تسلسل الجينات التي تشفر هذه المستقبلات إلى فتح سجل فريد للشخص من الأمراض والعدوى. ويقول فيكتور غريف، اختصاصي المناعة الحسابية في جامعة أوسلو، «جهاز المناعة هو تشخيص طبيعي، وإذا تعلمنا فقط كيف يمكنه فعل ذلك، فيمكننا أيضًا القيام بذلك». ووفق زاسلافسكي، فإن معظم الجهود السابقة ركزت على تسلسل جينات خلايا «ب» أو «ت» فقط، لكن «دمجها للحصول على صورة كاملة لنشاط المناعة يعطينا قراءة أكثر اكتمالاً لما قد يحدث».