logo
#

أحدث الأخبار مع #ماكورت

اكتشاف تأثير علاجي مذهل لحليب الأم على جروح العين
اكتشاف تأثير علاجي مذهل لحليب الأم على جروح العين

LE12

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • LE12

اكتشاف تأثير علاجي مذهل لحليب الأم على جروح العين

فقد أفادت . وأظهرت دراسة حديثة، نشرها باحثو طب العيون وطلاب الطب في جامعة كولورادو، أن حليب الثدي البشري يعزز التئام جروح القرنية بشكل أسرع مقارنة بالعلاج التقليدي مثل المحلول الملحي أو الأدوية الموضعية . وأجرت قائدة الدراسة، الدكتورة سارة بيمبل، تجارب على نماذج حيوانية فحصت فيها التأثيرات العلاجية لحليب الثدي على جروح القرنية . واكتشف الفريق زيادة في 'إعادة الظهارة'، وهي عملية تجديد الخلايا المفقودة أثناء التئام الجروح، في القرنية المعالجة بحليب الثدي . وأشار الدكتور مارك بيتراش، الأستاذ الفخري في طب العيون، إلى أن التعافي السريع مهم بشكل خاص في حالات إصابات العين لتجنب العدوى التي قد تتسبب في مزيد من الأضرار. وأضاف: 'كلما التئمت الجروح أسرع، كانت النتيجة أفضل. يبدو أن حليب الثدي يعزز هذه العملية بشكل فعال '. وعلى الرغم من أن الباحثين لم يتوصلوا بعد إلى المكونات الدقيقة في حليب الثدي التي تساهم في هذا التأثير العلاجي، إلا أن ماكورت تشير إلى أن حليب الثدي قد يحتوي على مكونات مشابهة لتلك الموجودة في 'دموع المصل' – وهي دموع معزولة من دم المريض تحتوي على عوامل نمو وبروتينات مشابهة لتلك التي في الدموع الطبيعية. وهذه المكونات قد تساهم في تعزيز الشفاء والوقاية من الالتهابات . وتقول ماكورت: 'يبدو أن لحليب الثدي خصائص مشابهة لدموع المصل، لكننا بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم السبب وراء فعاليته. وإذا توصلنا إلى معرفة كيفية الاستفادة منه، قد نتمكن من تحويله إلى علاج فعّال مثل قطرات العين '. وأكد بيتراش أن حليب الثدي يحتوي على مكونات معقدة مثل السكريات والبروتينات وعوامل النمو التي قد تساهم في خصائصه العلاجية. وقال: 'نحن في بداية اكتشاف فوائد حليب الأم الطبية، والتحدي يكمن في تحديد المكونات الأساسية التي تجعل له هذا التأثير العلاجي '. وبينما تشدد ماكورت على أهمية استشارة الأطباء عند حدوث إصابات عينية للأطفال، تأمل أن تساهم أبحاثها في تطوير خيارات علاجية جديدة قائمة على حليب الأم في المستقبل . المصدر: ميديكال إكسبريس

بدأت بواقعة أُم وطفلتها المريضة.. دراسة أمريكية: حليب الأم له تأثير علاجي مذهل على جروح العين
بدأت بواقعة أُم وطفلتها المريضة.. دراسة أمريكية: حليب الأم له تأثير علاجي مذهل على جروح العين

صحيفة سبق

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

بدأت بواقعة أُم وطفلتها المريضة.. دراسة أمريكية: حليب الأم له تأثير علاجي مذهل على جروح العين

في خطوة غير متوقعة، اكتشف فريق من الباحثين في جامعة كولورادو الأمريكية أن حليب الأم قد يكون له خصائص علاجية مذهلة في تسريع شفاء جروح العين. وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس" للأخبار العلمية، أفادت الدكتورة إميلي ماكورت، الأستاذة المساعدة في طب العيون بجامعة كولورادو، بأن والدة مريضة صغيرة أخبرتها في وقت سابق بأنها استخدمت حليب ثديها بدلاً من المرهم الموصوف لعلاج حرق كيميائي في عين طفلها. وقد أثار هذا التصرف الفضول لدى ماكورت، التي بدأت التحقيق في الفوائد المحتملة لحليب الثدي في علاج الإصابات العينية. حليب الأم يُسرع التئام جروح القرنية وأظهرت دراسة حديثة، نشرها باحثو طب العيون وطلاب الطب في جامعة كولورادو، أن حليب الثدي البشري يعزز التئام جروح القرنية بشكل أسرع مقارنة بالعلاج التقليدي، مثل المحلول الملحي أو الأدوية الموضعية. وأجرت قائدة الدراسة، الدكتورة سارة بيمبل، تجارب على نماذج حيوانية، فحصت فيها التأثيرات العلاجية لحليب الثدي على جروح القرنية. واكتشف الفريق زيادة في "إعادة الظهارة"، وهي عملية تجديد الخلايا المفقودة أثناء التئام الجروح، في القرنية المعالجة بحليب الثدي. وأشار الدكتور مارك بيتراش، الأستاذ الفخري في طب العيون، إلى أن التعافي السريع مهم بشكل خاص في حالات إصابات العين لتجنب العدوى التي قد تتسبب في مزيد من الأضرار. وأضاف: "كلما التأمت الجروح أسرع كانت النتيجة أفضل. يبدو أن حليب الثدي يعزز هذه العملية بشكل فعال". "دموع المصل" وعلى الرغم من أن الباحثين لم يتوصلوا بعد إلى المكونات الدقيقة في حليب الثدي التي تساهم في هذا التأثير العلاجي إلا أن ماكورت تشير إلى أن حليب الثدي قد يحتوي على مكونات مشابهة لتلك الموجودة في "دموع المصل"، وهي دموع معزولة من دم المريض، تحتوي على عوامل نمو وبروتينات مشابهة لتلك التي في الدموع الطبيعية. وهذه المكونات قد تساهم في تعزيز الشفاء والوقاية من الالتهابات. وتقول "ماكورت": "يبدو أن لحليب الثدي خصائص مشابهة لدموع المصل، لكننا بحاجة إلى مزيد من الأبحاث؛ لفَهم السبب وراء فاعليته. وإذا توصلنا إلى معرفة كيفية الاستفادة منه قد نتمكن من تحويله إلى علاج فعال، مثل قطرات العين". حليب الأم يحتوي على مكونات معقدة وأكد بيتراش أن حليب الثدي يحتوي على مكونات معقدة، مثل السكريات والبروتينات وعوامل النمو التي قد تساهم في خصائصه العلاجية.. وقال: "نحن في بداية اكتشاف فوائد حليب الأم الطبية. والتحدي يكمن في تحديد المكونات الأساسية التي تجعل له هذا التأثير العلاجي". وبينما تُشدّد ماكورت على أهمية استشارة الأطباء عند حدوث إصابات عينية للأطفال تأمل أن تساهم أبحاثها في تطوير خيارات علاجية جديدة قائمة على حليب الأم في المستقبل.

لبن الأم يعالج قرنية العين.. عرفه المصريون القدماء ووصفوه بـ"رحيق الآلهة"
لبن الأم يعالج قرنية العين.. عرفه المصريون القدماء ووصفوه بـ"رحيق الآلهة"

اليوم السابع

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

لبن الأم يعالج قرنية العين.. عرفه المصريون القدماء ووصفوه بـ"رحيق الآلهة"

كشف موقع Medical Express، أنه قبل سنوات، أخبرت والدة مريضة صغيرة الدكتورة إيميلي ماكورت، أستاذة طب العيون في كلية الطب بجامعة كولورادو، أنها لم تستخدم مرهمًا موصوفًا لعلاج حرق القرنية الكيميائي الذي أصيب به طفلها، ولكنها استخدمت حليب ثديها بدلاً من ذلك. ثم فكرت في كل مرضاي الذين قالوا إنهم استخدموا حليب الثدي في عيون أطفالهم لعلاج انسداد القنوات الدمعية والطفح الجلدي، كانت هناك فرصة حقيقية للنظر فيما كان يحدث ولماذا. ونقلت ماكورت، رئيسة قسم طب عيون الأطفال في مستشفى الأطفال في كولورادو ورئيسة قسم طب عيون الأطفال في أسرة بونزيو، فضولها إلى الدكتور مارك بيتراش، أستاذ فخري لطب العيون، والذي قضى حياته المهنية في دراسة العلاجات لأمراض العيون، استغل بتراش الفرصة لتعريف طلاب الطب بالأبحاث المختبرية، التي لا تزال تجد أن حليب الثدي البشري يبدو أنه يحتوي على خصائص علاجية مفيدة لعلاج جروح القرنية، على الرغم من أنهم غير متأكدين تمامًا من السبب وراء ذلك حتى الآن. وجدت دراسة حديثة نشرها باحثون في طب العيون وطلاب الطب في جامعة كولورادو أن حليب الثدي البشري المستخدم على القرنية الجريحة في نماذج الحيوانات شهد زيادة في إعادة الظهارة، وهو جزء من عملية التئام الجروح، مقارنة بمحلول ملحي وأدوية موصوفة. وأكد بيتراش: "إنه في عام 2016، وجدنا أن حليب الثدي البشري يبدو أنه يعزز التئام القرنية، لكننا لم نكن نملك أي فكرة آلية عن ذلك، وتبحث هذه الدراسة الأخيرة بعمق أكبر وتطرح أسئلة مثل، ما هي العلامات الخلوية التي نراها والتي تشير إلى أن حليب الثدي قد يعزز قدرة القرنية على إصلاح نفسها بعد هذا الجرح السطحي للغاية لسطح القرنية؟" قام البحث، الذي قادته الدكتورة سارة بيمبل، والتي تخرجت مؤخرًا من كلية الطب بجامعة كولورادو، وبمساعدة ميشيل بيدلر، رئيسة قسم خدمات أبحاث طب العيون، بقياس مؤشر لتكاثر الخلايا يسمى Ki67، وهو بروتين يتم إنتاجه في الخلايا التي تنقسم بنشاط، واكتشف الباحثون أن العيون المصابة التي عولجت بحليب الثدي البشري تحتوي على مستويات أعلى من Ki67، وهو ما يشير إلى شرعية ما رآه ماكورت في العيادة قبل سنوات. وأكدوا أن التعافي السريع أمر بالغ الأهمية في هذا النوع من إصابات العين لأنه يمنع العدوى التي قد تسبب المزيد من الضرر للعين، ويؤكد بيتراش: "إنه كلما تعافى الجرح في وقت أقرب، كان ذلك أفضل، ويبدو أن حليب الثدي البشري يحفز هذه العملية". وقالوا إنه من غير الواضح ما هي المكونات الموجودة في حليب الثدي التي قد تساهم في التعافي السريع، لكن ماكورت تعتقد أنه من الممكن أن يكون لحليب الثدي خصائص مماثلة لدموع المصل، وهو دواء مصنوع من طرد دم المريض نفسه لفصل المصل، والذي يتم تعقيمه وتعبئته بعد ذلك. ويحتوي المصل على مكونات، بما في ذلك البروتينات وعوامل النمو، والتي تشبه الدموع الطبيعية، مما يجعله علاجًا فعالًا لبعض المرضى الذين يعانون من جفاف العين الشديد وأمراض العيون الالتهابية. تقول ماكورت: "أنا متحمسة لمعرفة السبب وراء فعالية حليب الأم، هل يمكننا بعد ذلك تعبئة هذه القوة الأمومية في زجاجة وتحويلها إلى قطرة للعين مثلما نفعل مع الدموع؟ من الصعب أن نجزم بذلك الآن، لكن الأمر يستحق التحقيق". ويقول الباحثون، إن هذا العمل واعد ويشكل أساسًا قويًا لطرح المزيد من الأسئلة حول ما قد يكون حليب الثدي البشري قادرًا على فعله لعلاج القرنية المصابة ولماذا، كما يضيف بعض المصداقية إلى القصص التي تناقلتها الأجيال منذ آلاف السنين. وأطلق المصريون القدماء على حليب الأم اسم "رحيق الآلهة"، ثم تبنت الثقافات اليونانية والرومانية ممارسات مماثلة، وتزعم قصص من إنجلترا في القرن الثامن عشر أن حليب الأم أنقذ أرواحًا، ويشكل البحث الذي أجراه بيتراش ومكورت والطلاب بداية لفهم أعمق بكثير. يقول بيتراش: " إن حليب الأم في حد ذاته معقد للغاية، فهو يحتوي على السكريات والكربوهيدرات واللاكتوز، وهناك الكثير من البروتينات التي تحتوي على عوامل نمو بشرية وأنواع مختلفة من الخصائص البيولوجية، وسيكون من الجيد حقًا أن نعرف ما الذي يجعل حليب الأم واعدًا للغاية من الناحية العلاجية". تنصح ماكورت الآباء بالبحث دائمًا عن متخصص طبي عندما يتعرض الطفل لإصابة في العين، لكنها تأمل في يوم من الأيام أن تتوفر خيارات إضافية للعلاج بسبب أبحاثها في حليب الثدي البشري، مضيفة، إنه يدعم هذا البحث فكرة أن النساء يعرفن منذ فترة طويلة أن حليب الثدي يتمتع بخصائص علاجية محتملة وقد يكون مفيدًا بعدة طرق، ونحن نقترب من فهم السبب.

لبن الأم يعالج قرنية العين.. عرفه المصريون القدماء ووصفوه بـ"رحيق الآلهة"
لبن الأم يعالج قرنية العين.. عرفه المصريون القدماء ووصفوه بـ"رحيق الآلهة"

الاقباط اليوم

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاقباط اليوم

لبن الأم يعالج قرنية العين.. عرفه المصريون القدماء ووصفوه بـ"رحيق الآلهة"

كشف موقع Medical Express، أنه قبل سنوات، أخبرت والدة مريضة صغيرة الدكتورة إيميلي ماكورت، أستاذة طب العيون في كلية الطب بجامعة كولورادو، أنها لم تستخدم مرهمًا موصوفًا لعلاج حرق القرنية الكيميائي الذي أصيب به طفلها، ولكنها استخدمت حليب ثديها بدلاً من ذلك. ثم فكرت في كل مرضاي الذين قالوا إنهم استخدموا حليب الثدي في عيون أطفالهم لعلاج انسداد القنوات الدمعية والطفح الجلدي، كانت هناك فرصة حقيقية للنظر فيما كان يحدث ولماذا. ونقلت ماكورت، رئيسة قسم طب عيون الأطفال في مستشفى الأطفال في كولورادو ورئيسة قسم طب عيون الأطفال في أسرة بونزيو، فضولها إلى الدكتور مارك بيتراش، أستاذ فخري لطب العيون، والذي قضى حياته المهنية في دراسة العلاجات لأمراض العيون، استغل بتراش الفرصة لتعريف طلاب الطب بالأبحاث المختبرية، التي لا تزال تجد أن حليب الثدي البشري يبدو أنه يحتوي على خصائص علاجية مفيدة لعلاج جروح القرنية، على الرغم من أنهم غير متأكدين تمامًا من السبب وراء ذلك حتى الآن. وجدت دراسة حديثة نشرها باحثون في طب العيون وطلاب الطب في جامعة كولورادو أن حليب الثدي البشري المستخدم على القرنية الجريحة في نماذج الحيوانات شهد زيادة في إعادة الظهارة، وهو جزء من عملية التئام الجروح، مقارنة بمحلول ملحي وأدوية موصوفة. وأكد بيتراش: "إنه في عام 2016، وجدنا أن حليب الثدي البشري يبدو أنه يعزز التئام القرنية، لكننا لم نكن نملك أي فكرة آلية عن ذلك، وتبحث هذه الدراسة الأخيرة بعمق أكبر وتطرح أسئلة مثل، ما هي العلامات الخلوية التي نراها والتي تشير إلى أن حليب الثدي قد يعزز قدرة القرنية على إصلاح نفسها بعد هذا الجرح السطحي للغاية لسطح القرنية؟" قام البحث، الذي قادته الدكتورة سارة بيمبل، والتي تخرجت مؤخرًا من كلية الطب بجامعة كولورادو، وبمساعدة ميشيل بيدلر، رئيسة قسم خدمات أبحاث طب العيون، بقياس مؤشر لتكاثر الخلايا يسمى Ki67، وهو بروتين يتم إنتاجه في الخلايا التي تنقسم بنشاط، واكتشف الباحثون أن العيون المصابة التي عولجت بحليب الثدي البشري تحتوي على مستويات أعلى من Ki67، وهو ما يشير إلى شرعية ما رآه ماكورت في العيادة قبل سنوات. وأكدوا أن التعافي السريع أمر بالغ الأهمية في هذا النوع من إصابات العين لأنه يمنع العدوى التي قد تسبب المزيد من الضرر للعين، ويؤكد بيتراش: "إنه كلما تعافى الجرح في وقت أقرب، كان ذلك أفضل، ويبدو أن حليب الثدي البشري يحفز هذه العملية". وقالوا إنه من غير الواضح ما هي المكونات الموجودة في حليب الثدي التي قد تساهم في التعافي السريع، لكن ماكورت تعتقد أنه من الممكن أن يكون لحليب الثدي خصائص مماثلة لدموع المصل، وهو دواء مصنوع من طرد دم المريض نفسه لفصل المصل، والذي يتم تعقيمه وتعبئته بعد ذلك. ويحتوي المصل على مكونات، بما في ذلك البروتينات وعوامل النمو، والتي تشبه الدموع الطبيعية، مما يجعله علاجًا فعالًا لبعض المرضى الذين يعانون من جفاف العين الشديد وأمراض العيون الالتهابية. تقول ماكورت: "أنا متحمسة لمعرفة السبب وراء فعالية حليب الأم، هل يمكننا بعد ذلك تعبئة هذه القوة الأمومية في زجاجة وتحويلها إلى قطرة للعين مثلما نفعل مع الدموع؟ من الصعب أن نجزم بذلك الآن، لكن الأمر يستحق التحقيق". ويقول الباحثون، إن هذا العمل واعد ويشكل أساسًا قويًا لطرح المزيد من الأسئلة حول ما قد يكون حليب الثدي البشري قادرًا على فعله لعلاج القرنية المصابة ولماذا، كما يضيف بعض المصداقية إلى القصص التي تناقلتها الأجيال منذ آلاف السنين. وأطلق المصريون القدماء على حليب الأم اسم "رحيق الآلهة"، ثم تبنت الثقافات اليونانية والرومانية ممارسات مماثلة، وتزعم قصص من إنجلترا في القرن الثامن عشر أن حليب الأم أنقذ أرواحًا، ويشكل البحث الذي أجراه بيتراش ومكورت والطلاب بداية لفهم أعمق بكثير. يقول بيتراش: " إن حليب الأم في حد ذاته معقد للغاية، فهو يحتوي على السكريات والكربوهيدرات واللاكتوز، وهناك الكثير من البروتينات التي تحتوي على عوامل نمو بشرية وأنواع مختلفة من الخصائص البيولوجية، وسيكون من الجيد حقًا أن نعرف ما الذي يجعل حليب الأم واعدًا للغاية من الناحية العلاجية". تنصح ماكورت الآباء بالبحث دائمًا عن متخصص طبي عندما يتعرض الطفل لإصابة في العين، لكنها تأمل في يوم من الأيام أن تتوفر خيارات إضافية للعلاج بسبب أبحاثها في حليب الثدي البشري، مضيفة، إنه يدعم هذا البحث فكرة أن النساء يعرفن منذ فترة طويلة أن حليب الثدي يتمتع بخصائص علاجية محتملة وقد يكون مفيدًا بعدة طرق، ونحن نقترب من فهم السبب.

لبن الأم يعالج قرنية العين.. عرفه المصريون القدماء ووصفوه ب"رحيق الآلهة"
لبن الأم يعالج قرنية العين.. عرفه المصريون القدماء ووصفوه ب"رحيق الآلهة"

مصرس

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

لبن الأم يعالج قرنية العين.. عرفه المصريون القدماء ووصفوه ب"رحيق الآلهة"

كشف موقع Medical Express، أنه قبل سنوات، أخبرت والدة مريضة صغيرة الدكتورة إيميلي ماكورت، أستاذة طب العيون في كلية الطب بجامعة كولورادو، أنها لم تستخدم مرهمًا موصوفًا لعلاج حرق القرنية الكيميائي الذي أصيب به طفلها، ولكنها استخدمت حليب ثديها بدلاً من ذلك. ثم فكرت في كل مرضاي الذين قالوا إنهم استخدموا حليب الثدي في عيون أطفالهم لعلاج انسداد القنوات الدمعية والطفح الجلدي، كانت هناك فرصة حقيقية للنظر فيما كان يحدث ولماذا.ونقلت ماكورت، رئيسة قسم طب عيون الأطفال في مستشفى الأطفال في كولورادو ورئيسة قسم طب عيون الأطفال في أسرة بونزيو، فضولها إلى الدكتور مارك بيتراش، أستاذ فخري لطب العيون، والذي قضى حياته المهنية في دراسة العلاجات لأمراض العيون، استغل بتراش الفرصة لتعريف طلاب الطب بالأبحاث المختبرية، التي لا تزال تجد أن حليب الثدي البشري يبدو أنه يحتوي على خصائص علاجية مفيدة لعلاج جروح القرنية، على الرغم من أنهم غير متأكدين تمامًا من السبب وراء ذلك حتى الآن.وجدت دراسة حديثة نشرها باحثون في طب العيون وطلاب الطب في جامعة كولورادو أن حليب الثدي البشري المستخدم على القرنية الجريحة في نماذج الحيوانات شهد زيادة في إعادة الظهارة، وهو جزء من عملية التئام الجروح، مقارنة بمحلول ملحي وأدوية موصوفة.وأكد بيتراش: "إنه في عام 2016، وجدنا أن حليب الثدي البشري يبدو أنه يعزز التئام القرنية، لكننا لم نكن نملك أي فكرة آلية عن ذلك، وتبحث هذه الدراسة الأخيرة بعمق أكبر وتطرح أسئلة مثل، ما هي العلامات الخلوية التي نراها والتي تشير إلى أن حليب الثدي قد يعزز قدرة القرنية على إصلاح نفسها بعد هذا الجرح السطحي للغاية لسطح القرنية؟"قام البحث، الذي قادته الدكتورة سارة بيمبل، والتي تخرجت مؤخرًا من كلية الطب بجامعة كولورادو، وبمساعدة ميشيل بيدلر، رئيسة قسم خدمات أبحاث طب العيون، بقياس مؤشر لتكاثر الخلايا يسمى Ki67، وهو بروتين يتم إنتاجه في الخلايا التي تنقسم بنشاط، واكتشف الباحثون أن العيون المصابة التي عولجت بحليب الثدي البشري تحتوي على مستويات أعلى من Ki67، وهو ما يشير إلى شرعية ما رآه ماكورت في العيادة قبل سنوات.وأكدوا أن التعافي السريع أمر بالغ الأهمية في هذا النوع من إصابات العين لأنه يمنع العدوى التي قد تسبب المزيد من الضرر للعين، ويؤكد بيتراش: "إنه كلما تعافى الجرح في وقت أقرب، كان ذلك أفضل، ويبدو أن حليب الثدي البشري يحفز هذه العملية".وقالوا إنه من غير الواضح ما هي المكونات الموجودة في حليب الثدي التي قد تساهم في التعافي السريع، لكن ماكورت تعتقد أنه من الممكن أن يكون لحليب الثدي خصائص مماثلة لدموع المصل، وهو دواء مصنوع من طرد دم المريض نفسه لفصل المصل، والذي يتم تعقيمه وتعبئته بعد ذلك.ويحتوي المصل على مكونات، بما في ذلك البروتينات وعوامل النمو، والتي تشبه الدموع الطبيعية، مما يجعله علاجًا فعالًا لبعض المرضى الذين يعانون من جفاف العين الشديد وأمراض العيون الالتهابية.تقول ماكورت: "أنا متحمسة لمعرفة السبب وراء فعالية حليب الأم، هل يمكننا بعد ذلك تعبئة هذه القوة الأمومية في زجاجة وتحويلها إلى قطرة للعين مثلما نفعل مع الدموع؟ من الصعب أن نجزم بذلك الآن، لكن الأمر يستحق التحقيق".ويقول الباحثون، إن هذا العمل واعد ويشكل أساسًا قويًا لطرح المزيد من الأسئلة حول ما قد يكون حليب الثدي البشري قادرًا على فعله لعلاج القرنية المصابة ولماذا، كما يضيف بعض المصداقية إلى القصص التي تناقلتها الأجيال منذ آلاف السنين.وأطلق المصريون القدماء على حليب الأم اسم "رحيق الآلهة"، ثم تبنت الثقافات اليونانية والرومانية ممارسات مماثلة، وتزعم قصص من إنجلترا في القرن الثامن عشر أن حليب الأم أنقذ أرواحًا، ويشكل البحث الذي أجراه بيتراش ومكورت والطلاب بداية لفهم أعمق بكثير.يقول بيتراش: " إن حليب الأم في حد ذاته معقد للغاية، فهو يحتوي على السكريات والكربوهيدرات واللاكتوز، وهناك الكثير من البروتينات التي تحتوي على عوامل نمو بشرية وأنواع مختلفة من الخصائص البيولوجية، وسيكون من الجيد حقًا أن نعرف ما الذي يجعل حليب الأم واعدًا للغاية من الناحية العلاجية".تنصح ماكورت الآباء بالبحث دائمًا عن متخصص طبي عندما يتعرض الطفل لإصابة في العين، لكنها تأمل في يوم من الأيام أن تتوفر خيارات إضافية للعلاج بسبب أبحاثها في حليب الثدي البشري، مضيفة، إنه يدعم هذا البحث فكرة أن النساء يعرفن منذ فترة طويلة أن حليب الثدي يتمتع بخصائص علاجية محتملة وقد يكون مفيدًا بعدة طرق، ونحن نقترب من فهم السبب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store