أحدث الأخبار مع #مالاغا


Independent عربية
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
كيف تسبب نهائي الدوري الأوروبي في ارتباك توتنهام ومانشستر يونايتد؟
الساعة السابعة صباح الأحد في مطار "غاتويك"، قبل ثلاثة أيام من نهائي الدوري الأوروبي، وهناك بالفعل عدد كبير من قمصان مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير. يسافر بعضهم إلى بيلباو في هذا التوقيت المبكر، لأن الرحلات أرخص بأكثر من ألف جنيه استرليني (1336 دولاراً). بعضهم لديهم أصدقاء يسلكون طرقاً عكسية لمئات الأميال عبر مالاغا وحتى مراكش، ومجموعة أخرى تستقل عبارة لمدة 35 ساعة من بورتسموث. وبعضهم سيكون في بيلباو فقط من أجل المباراة، بسبب النقص التام في أماكن الإقامة، حتى النزل تؤجر بـ550 جنيهاً (735 دولاراً). يتحدث مشجع توتنهام آدم ناثان عن "إنفاق ما يقارب ثمن تذكرة موسم آخر لحضور المباراة". ويضيف مشجع مانشستر يونايتد دايل أودونيل "كان التخطيط للرحلة صعباً بسبب الأسعار الباهظة للرحلات المباشرة وقلة الإقامة المتاحة، بحثنا في كل الطرق قبل أن نقرر الطيران إلى بوردو، وسنغادر في الساعات الأولى بعد المباراة". بيلباو مدينة رائعة ببساطة، وكذلك مدينة كروية مميزة، ولديها ملعب رائع أيضاً، لكن بنيتها التحتية ليست مؤهلة لاستقبال 80 ألف مشجع أو أكثر، فهذا الرقم يقارب ربع سكانها، وقد ينهك المدينة، مما يقلل من روعتها. ومع أن الأسعار ترتفع عادة في الأحداث الكبرى، فإن ما يحدث هذه المرة من أسوأ ما شهده الناس في السنوات الأخيرة، وهذا يزداد غرابة بالنظر إلى أن الرحلة إلى شمال إسبانيا. ويقول بارني شيلتون من مجلة "ريد نيوز" الخاصة بمشجعي يونايتد "هناك استغلال واضح في كل مكان، ولكن في ظل قصر الوقت على الحجز، من غير المعقول أن يتكرر هذا في كل نهائي. لست متأكداً مما يمكن أن يفعله الاتحاد الأوروبي، لكن عليه أن يفعل شيئاً. الغالبية يتعرضون للاستنزاف فقط، لأنهم يرغبون في رؤية فريقهم في نهائي أوروبي نادر". وإن كانت هذه المسألة تتعلق بـ"حجم الطلب"، فلماذا لا تقام النهائيات المتوقع حضور جماهيري ضخم لها في مدن تتوافر فيها البنية التحتية لذلك؟ يطرح هذا السؤال الجوهري: لماذا يتحمل المشجعون دوماً كلفة قرارات تتخذ على مستوى أعلى بكثير؟ ناهيك بطبيعة هذه القرارات، وتصف مصادر عدة عملية اختيار المدن المستضيفة بأنها "غير شفافة بما فيه الكفاية". ومن جهة "يويفا"، هناك قيمة واضحة في توزيع هذه الأحداث الكبرى عبر أوروبا. وتوافق مجموعات المشجعين الإنجليز، مثل رابطة مشجعي كرة القدم، على أنه "من المهم تذكر البعد القاري الأوسع". ويزداد هذا الأمر وضوحاً عندما يقول بعض العاملين في "يويفا" إن "الشكوى تأتي عادة فقط من الأندية الإنجليزية". وهذا صحيح جزئياً، لكن فقط لأن جماهيرها الضخمة تضمن دائماً عشرات الآلاف من المشجعين المسافرين إلى النهائيات، وبالنظر إلى قوة الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً، ينبغي أن توازن النوايا النبيلة للاتحاد الأوروبي بمراعاة مسائل السلامة والولاء الجماهيري. ويضيف ناثان "كرة القدم تطلب كثيراً من المشجعين لصنع الأجواء، ثم تذكرك دوماً بمدى قلة اهتمامها بك". وهذا ليس بالأمر الجديد، فقد كان هناك "قلق كبير" داخل الاتحاد الأوروبي العام الماضي عندما بدا واضحاً أن دبلن ستواجه صعوبة في استيعاب 200 ألف من جماهير ليفربول الذين كانوا يخططون للسفر لحضور نهائي الدوري الأوروبي، الذي كان مؤهلاً ليكون آخر مباراة للمدرب يورغن كلوب. وازداد القلق عندما بدا أن رينجرز أو وست هام قد يواجهان ليفربول هناك، لكن لم يصل أي منهم إلى النهائي، وكانت دبلن مثالية لمواجهة بين أتالانتا الإيطالي وباير ليفركوزن الألماني. هذا هو الجانب الآخر من القصة، فلم تكن بيلباو لتواجه أية مشكلة لو كان النهائي بين ليون الفرنسي وآينتراخت فرانكفورت الألماني، كما أن رغبة الاتحاد الأوروبي في توزيع استضافة النهائيات تأتي أيضاً من إدراكه أن نهائي دوري الأبطال أصبح حدثاً ضخماً لا تستطيع استضافته إلا سبع مدن على الأرجح هي لندن وبرلين وميونيخ ومدريد وبرشلونة ولشبونة، والآن بودابست. باريس تمتلك ملعب "سان دوني" بسعة 70 ألف متفرج، لكن نهائي 2022 كان كارثياً، لذا لن يستخدم هذا الملعب قريباً. واستاد أتاتورك في إسطنبول واجه مشكلات مماثلة في 2023، وإيطاليا لا تملك ملاعب حديثة كفاية، وروسيا خرجت بطبيعة الحال من قائمة الخيارات. لذا يتقدم عدد من المدن لاستضافة نهائي الدوري الأوروبي، لكن تنشأ المشكلات عندما يصبح نهائي البطولة بمستوى نهائي دوري الأبطال، ولا يستطيع الاتحاد الأوروبي التنبؤ بذلك في نصف النهائي، فضلاً عن أربع سنوات قبلها، عندما يختار المضيف عادة. ومنحت بيلباو هذا النهائي في تسوية عام 2021، بعدما أزيلت من قائمة المدن المستضيفة لبطولة "يورو 2020" بسبب قيود جائحة "كوفيد-19". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لم يجر تصويت فعلي على استضافة نهائي الدوري الأوروبي منذ 2018، الذي كان لنهائي 2022 في إشبيلية، وهذه الاختيارات تحدد غالباً بالعوامل السياسية. ولا يزال كثير من المسؤولين التنفيذيين في كرة القدم منزعجين من مدى تأثير السياسة في من يحصل على استضافة النهائي، فقد تؤثر المباراة النهائية في مستقبل قادة الاتحادات الوطنية، مما يضمن ولاءهم لقيادة الاتحاد الأوروبي، وجرى التشكيك مراراً وتكراراً في هذه العمليات وفي نقص الضوابط وسط شبهات بالمحاباة، ويتحدث المطلعون عن وجود شعور بمنهج "واحد لي وواحد لك". على سبيل المثال، يحقق "ويمبلي" أعلى الإيرادات بفارق كبير، على رغم أنه لا يحمل "فائدة سياسية" تذكر من منحه النهائيات، وهذه الإيرادات السنوية تتيح لاحقاً منح مباريات أخرى لأسباب كروية أو سياسية. فتخصيص نهائي دوري المؤتمر الأوروبي في تيرانا مثلاً يشجع على استثمارات حقيقية من السلطات المحلية في البنية التحتية، أما إسطنبول 2023 التي كانت مخصصة أصلاً لعام 2020 فكانت تعتبر قراراً سياسياً. ويمكن أن تمتد هذه السياسة إلى ما هو أعمق، إذ يحب الاتحاد الأوروبي ملاعب توتنهام وأرسنال، لكن من يقدم العروض هي الاتحادات الوطنية، والاتحاد الإنجليزي بطبيعة الحال لديه مصلحة في الترويج لملعب "ويمبلي"، أما ملعب "سانتياغو برنابيو" فمن غير المرجح استخدامه قريباً بسبب العلاقة المتوترة بين الاتحاد الأوروبي وريال مدريد. كل هذه الأسباب تجعل الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه من المستحيل نقل النهائيات في وقت قصير، فهناك كثير من الاتفاقات والاستعدادات، وعلى رغم أن بعضاً منهم يشير إلى سوابق نقل نهائيات دوري الأبطال في 2020 و2021 و2022، لكنها كانت ظروفاً استثنائية. إذ نقلت نهائيات إسطنبول بسبب قيود "كوفيد-19"، وجرى سحب نهائي 2022 من سان بطرسبرغ بعد غزو أوكرانيا. كلفة المشجعين لا تعد ظرفاً استثنائياً، وهو أمر يراه بعضهم ساخراً، خصوصاً أن أحد أسباب رفض نقل النهائيات هو أن المدن نفسها تنفق مبالغ هائلة على طلبات الاستضافة، كما تتطلب هذه الأحداث عدداً من الاتفاقات مع السلطات المحلية، خصوصاً الأمنية، ويحتاج الاتحاد الأوروبي إلى ضمان الإقامة لأعداد ضخمة من العاملين والرعاة، ولا يثير الرعاة كثير من التعاطف. حتى لو نقل النهائي في وقت قصير، فقد تواجه المدينة البديلة المشكلة نفسها في العام التالي. يرى بعض العاملين في الاتحاد الأوروبي أن الأندية يمكنها استئجار طائرات خاصة، وكان آينتراخت فرانكفورت يخطط لذلك في نهائي 2019 المثير للجدل في باكو، لكنه لم يصل إلى النهائي، وكانت العاصمة الأذربيجانية من الأماكن التي أثارت نقاشاً حقيقياً حول نقل النهائي، بسبب الصعوبات اللوجستية التي واجهها مشجعو تشيلسي وأرسنال. لم تجر مناقشات كهذه في شأن بيلباو، ومع ذلك هناك إدراك داخل الاتحاد الأوروبي بأن عليه التفكير بجدية أكبر في هذه الأمور، خصوصاً في ظل قوة الدوري الإنجليزي الممتاز. وأصبح على الهيئة المنظمة أن تكون أكثر فاعلية، بالنظر إلى سلسلة من الأزمات التي شهدتها النهائيات بين 2021 و2023، كما تزايدت المخاوف الداخلية من فقدان الخبرات. وعلى رغم أن الأمور هدأت في العام الأخير، فإن هناك توجساً حقيقياً في بيلباو، في ما يخص عدد المشجعين القادمين. ينبغي أن تسير الأمور على ما يرام، فالمدينة تستحق ذلك، لكن ليس بقدر ما يستحقه المشجعون الذين أنفقوا كثيراً للحضور.


العين الإخبارية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
لتجنب إصابات الرأس.. اختراع جديد يحدث ثورة في عالم كرة القدم
يبدو أنه تم إيجاد وسيلة للتغلب على الإصابات طويلة الأمد التي تسببها كرة القدم بسبب ألعاب الهواء والتي قد تؤدي لإنهاء مسيرات النجوم. وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية عن اختراع جديد في عالم كرة القدم سيحدث ثورة ويمثل وقاية من صدمات الرأس خلال السنوات المقبلة تم تطويره في إسبانيا. وأوضح ألفارو فيدال غوميز، أحد الشركاء في الشركة التي طورت هذا الاختراع التقني كيفية استخدامه، حيث يتمثل في شريطة توضع على الرأس مثل التي يضعها النجوم لتثبيت شعرهم، للتغلب على إصابات الرأس التي تصيب اللاعبين. ويوضح: "يمكنك أن تلعب بهدوء حين تضع هذا الشريط، ولا تفكر في ضربات الرأس، التي تشبه السقوط من دراجة نارية بسرعة 60 كيلومترا في الساعة". وتابع: "إنه لا يُزعجك، ويمنحك شعورا هائلا بالأمان.. إن هناك العديد من أندية الدرجة الأولى في إسبانيا باتت تسأل عنه الآن". وقد تم تطوير هذا المنتج التقني من خلال التعاون بين جامعة سرقسطة ومختبر التأثير بدعم من مركز التقنة "CETEM"، وهو قادر على تقليل صدمات الرأس بنسبة تصل إلى 93 %. وقد تم استكشاف هذا الجهاز من خلال دراسات تربط الصدمات المتكررة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر وباركنسون والتصلب الجانبي الضموري، وهو جهاز يستهدف حماية الرأس دون التأثير على الأداء. ومن جانبه، يقدم ألفارو فيدال غوميز حقيقة أخرى بالقول: "أولًا، نجحنا في تقليل الصدمة على الدماغ عند التسديد، وثانيًا، لا يفقد الجهاز قوته عند خروج الكرة.. وهو شريط لاصق بسيط للغاية، يُشبه الشريط الذي يستخدمه لاعبون مثل سيرجيو راموس ولوكا مودريتش، لتثبيت شعرهم". وأسهب: "لقد نجحنا في تقليل الضرر الذي يُسببه للدماغ بنسبة 93 %، ولن ننسى أن الركلة الركنية تُشبه حادث دراجة نارية بسرعة 60 كم/ساعة، إنه أمر مُرعب. لطالما رأينا عواقبها على الرأس. رأينا إصابات نجوم مثل الفرنسي رافائيل فاران، الذي اعترف بتدهور في أدائه الرياضي بسبب ضرباته المتكررة للكرة برأسه". وأكمل: "رغم أن شركتنا لا تزال وليدة لكن أندية مثل مالاغا وقادش وديبورتيفو لاكورونيا تستفسر عن الاختراع، لكن يبقى أتلتيكو مدريد من خلال فريق السيدات أول الأندية المحترفة التي سألت عن هذا الاختراع". وأسهب: "إن هذه التقنية طورت لمن يقدرون صحتهم بقدر ما يقدرون شغفهم بكرة القدم". ولقد تم استخدام هذه التقنية في دوري السيدات الإسباني وفي بطولات شعبية مثل كأس "مادكاب" إحدى أعرق بطولات الشباب. وتعتبر باولا لاركيه حارسة مرمى أتلتيكو مدريد أولى لاعبة تستخدم هذا الجهاز بانتظام. وعن ضوابط الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن استخدام التقنية أوضح: "يشترط الفيفا أن تكون عصابة الرأس سوداء ومتماشية مع المظهر الاحترافي للمعدات الرياضية، إن اللاعبات يرتدين هذا الجهاز بفخر كونهن يدركن أنهن لا يحمين رؤوسهن فحسب، بل يحمين مستقبلهن". aXA6IDEwNC4yNTMuMTUwLjgwIA== جزيرة ام اند امز SG


العين الإخبارية
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
بإلهام من السيتي.. 5 أسباب تشجع ملاك ليفربول على شراء مالاغا
تخطط مجموعة "فينواي سبورتس" (FSG) الأمريكية، مالكة نادي ليفربول الإنجليزي، للاستحواذ على نظيره مالاغا الإسباني. وفي تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، أشارت إلى أن تلك الخطوة من مجموعة فينواي المالكة لليفربول من شأنها أن تمنح "الريدز" ميزة كبيرة في اكتشاف المواهب الشابة وتطويرها. ويُعرف نادي مالاغا، الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الإسباني، بأكاديميته المتميزة التي أنتجت نجومًا مثل براهيم دياز لاعب ريال مدريد، ودين هويسين مدافع بورنموث، مما يجعله خيارًا مثاليًا للاستثمار. وأشارت "ديلي ميل" إلى أنه إذا أرادت "FSG" أن تحذو حذو ما فعلته مجموعة السيتي لكرة القدم، مالكة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، مع جيرونا الإسباني، فإن مالاغا يبدو خيارًا أكثر جاذبية من الفريق الكتالوني الذي تأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. مصدر لا ينضب للمواهب الشابة يتميز مالاغا بأكاديمية قوية أنجبت العديد من اللاعبين البارزين، ومن بينهم الموهبة الإسبانية الصاعدة أنطونيتو كورديرو، ولاعب وسط منتخب إيرلندا تحت 19 عامًا آرون أوتشوا مولوني، بالإضافة إلى إيزان ميرينو. إلا أن الأزمة المالية التي عانى منها النادي سابقًا أجبرته على التفريط في مواهبه قبل أن يحقق أي استفادة رياضية أو مالية منهم. ومع استحواذ ليفربول المحتمل، ستكون للنادي الإنجليزي الأولوية في ضم هؤلاء النجوم، أو تحقيق مكاسب مالية من بيعهم مستقبلا. حل ذكي لعقبات البريكست منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أصبح من الصعب على الأندية الإنجليزية التوقيع مع اللاعبين الأوروبيين تحت سن 18 عامًا. وبالتالي سيمثل شراء مالاغا فرصة مثالية لليفربول لتجاوز هذه القيود، حيث يمكنهم تنمية المواهب الشابة في إسبانيا حتى تصبح مؤهلة للعب في إنجلترا، على غرار ما فعل مانشستر سيتي مع جيرونا. لكن الصحيفة أشارت إلى أنه مع تمتع مالاغا بقاعدة جماهيرية أكبر، ومنشآت تدريب حديثة، واستعداد النادي لبناء ملعب جديد يستضيف بعض مباريات كأس العالم 2030، فقد يكون النادي استثمارًا أكثر قيمة من جيرونا. منافسة مع عمالقة أوروبا تواجه مجموعة FSG منافسة من شركة "قطر سبورتس إنفستمنتس"، مالكة باريس سان جيرمان الفرنسي، التي تسعى أيضًا للاستحواذ على مالاغا لتوسيع شبكة أنديتها. ومع ذلك، فإن استقرار الأوضاع المالية لمالاغا، إلى جانب إمكانياته الهائلة في تطوير اللاعبين الشباب، يجعل ليفربول في موقع قوي لتحقيق استفادة رياضية واستثمارية كبيرة من هذه الصفقة المحتملة. وإذا نجحت "FSG" في إتمام الصفقة، فسيحصل ليفربول على موطئ قدم استراتيجي في إسبانيا، يضمن له تدفقًا مستمرًا من المواهب الشابة، ويعزز مكانته في سوق كرة القدم العالمية. aXA6IDQ1LjM5LjkuMjM0IA== جزيرة ام اند امز CZ


العين الإخبارية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
عبر شراء ناد.. إدارة ليفربول تزحف نحو الدوري الإسباني
تدرس الإدارة الأمريكية المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي شراء أحد الأندية الإسبانية خلال الفترة المقبلة. ويتعلق الأمر بنادي مالاغا، حيث دخل مجموعة من رجال الأعمال الأمريكيين والقطريين في منافسة من أجل شراء النادي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإسباني. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن وفدا من مجموعة "فينواي" الأمريكية المالكة لنادي ليفربول زارت مقر مالاغا في شهر فبراير/ شباط الماضي. وجاءت تلك الزيارة في إطار اهتمام الشركة المالكة لليفربول بالاستحواذ على أصحاب الزي الأبيض والأزرق، وهو اهتمام يعود تاريخه إلى عدة أشهر. وأكد مصدر من داخل ليفربول في تصريحات لصحيفة "ماركا" أن الزيارة شهدت اهتمام مجموعة "فينواي" الرياضية بتقييم إمكانيات النادي تمهيداً لشرائه. ويأتي ذلك ضمن خطط "فينواي" لتوسيع عملياتها الكروية وتطبيق خبرتها في إدارة المؤسسات الرياضية على النادي الإسباني. وليست هذه هي المرة الأولى التي يرتبط فيها اسم "فينواي" بأندية تاريخية في أوروبا، حيث كان هناك اهتمام سابق بشراء بوردو الفرنسي. وقد قامت المجموعة الأمريكية بعمل دراسة جدوى لعدة أندية إسبانية قبل الاستقرار على مالاغا، وضمت القائمة خيتافي وإسبانيول وإلتشي وليفانتي وريال بلد الوليد. وسيواجه ملاك ليفربول منافسة قطرية من مجموعة قطر للاستثمارات الرياضية، التي يترأسها ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، والساعية بدورها لشراء النادي الإسباني. الجدير بالذكر أن ملكية النادي الإسباني في الوقت الحالي تبقى قطرية أيضا، عبر الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، علماً بأن مالاغا سبق له التأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا في نسخة 2012-2013 قبل الخروج من بروسيا دورتموند الألماني بسيناريو درامي. يذكر أن مالاغا هبط إلى دوري الدرجة الثانية بنهاية موسم 2017-2018، بعدما احتل المركز الأخير في الدوري الإسباني، ومن وقتها وهو يصارع من أجل العودة مجددا للعب مع الكبار دون جدوى. aXA6IDQ2LjIwMy4xOTAuNTUg جزيرة ام اند امز UA