
لتجنب إصابات الرأس.. اختراع جديد يحدث ثورة في عالم كرة القدم
يبدو أنه تم إيجاد وسيلة للتغلب على الإصابات طويلة الأمد التي تسببها كرة القدم بسبب ألعاب الهواء والتي قد تؤدي لإنهاء مسيرات النجوم.
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية عن اختراع جديد في عالم كرة القدم سيحدث ثورة ويمثل وقاية من صدمات الرأس خلال السنوات المقبلة تم تطويره في إسبانيا.
وأوضح ألفارو فيدال غوميز، أحد الشركاء في الشركة التي طورت هذا الاختراع التقني كيفية استخدامه، حيث يتمثل في شريطة توضع على الرأس مثل التي يضعها النجوم لتثبيت شعرهم، للتغلب على إصابات الرأس التي تصيب اللاعبين.
ويوضح: "يمكنك أن تلعب بهدوء حين تضع هذا الشريط، ولا تفكر في ضربات الرأس، التي تشبه السقوط من دراجة نارية بسرعة 60 كيلومترا في الساعة".
وتابع: "إنه لا يُزعجك، ويمنحك شعورا هائلا بالأمان.. إن هناك العديد من أندية الدرجة الأولى في إسبانيا باتت تسأل عنه الآن".
وقد تم تطوير هذا المنتج التقني من خلال التعاون بين جامعة سرقسطة ومختبر التأثير بدعم من مركز التقنة "CETEM"، وهو قادر على تقليل صدمات الرأس بنسبة تصل إلى 93 %.
وقد تم استكشاف هذا الجهاز من خلال دراسات تربط الصدمات المتكررة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر وباركنسون والتصلب الجانبي الضموري، وهو جهاز يستهدف حماية الرأس دون التأثير على الأداء.
ومن جانبه، يقدم ألفارو فيدال غوميز حقيقة أخرى بالقول: "أولًا، نجحنا في تقليل الصدمة على الدماغ عند التسديد، وثانيًا، لا يفقد الجهاز قوته عند خروج الكرة.. وهو شريط لاصق بسيط للغاية، يُشبه الشريط الذي يستخدمه لاعبون مثل سيرجيو راموس ولوكا مودريتش، لتثبيت شعرهم".
وأسهب: "لقد نجحنا في تقليل الضرر الذي يُسببه للدماغ بنسبة 93 %، ولن ننسى أن الركلة الركنية تُشبه حادث دراجة نارية بسرعة 60 كم/ساعة، إنه أمر مُرعب. لطالما رأينا عواقبها على الرأس. رأينا إصابات نجوم مثل الفرنسي رافائيل فاران، الذي اعترف بتدهور في أدائه الرياضي بسبب ضرباته المتكررة للكرة برأسه".
وأكمل: "رغم أن شركتنا لا تزال وليدة لكن أندية مثل مالاغا وقادش وديبورتيفو لاكورونيا تستفسر عن الاختراع، لكن يبقى أتلتيكو مدريد من خلال فريق السيدات أول الأندية المحترفة التي سألت عن هذا الاختراع".
وأسهب: "إن هذه التقنية طورت لمن يقدرون صحتهم بقدر ما يقدرون شغفهم بكرة القدم".
ولقد تم استخدام هذه التقنية في دوري السيدات الإسباني وفي بطولات شعبية مثل كأس "مادكاب" إحدى أعرق بطولات الشباب.
وتعتبر باولا لاركيه حارسة مرمى أتلتيكو مدريد أولى لاعبة تستخدم هذا الجهاز بانتظام.
وعن ضوابط الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن استخدام التقنية أوضح: "يشترط الفيفا أن تكون عصابة الرأس سوداء ومتماشية مع المظهر الاحترافي للمعدات الرياضية، إن اللاعبات يرتدين هذا الجهاز بفخر كونهن يدركن أنهن لا يحمين رؤوسهن فحسب، بل يحمين مستقبلهن".
aXA6IDEwNC4yNTMuMTUwLjgwIA==
جزيرة ام اند امز
SG
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا
بشكل مفاجئ، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، إصابته بالسرطان، لينضم إلى عدد من الرؤساء الذين عانوا من المرض الصعب. وأمس الأحد، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، بعد اكتشاف عقدة صغيرة في البروستاتا أثناء فحص طبي روتيني. وأوضحت الفحوصات أن السرطان وصل إلى العظام، ما يشير إلى مرحلة متقدمة من المرض. ووفقًا للبيان الصادر، تم تشخيص الحالة بناءً على نتائج اختبار PSA، وخزعة البروستاتا، حيث أظهرت النتائج درجة غليسون 9 (المجموعة الخامسة)، مما يعكس شدة عدوانية المرض. لكن هل أصيب رؤساء أمريكيون سابقون بالسرطان؟ الإجابة ساقتها تقارير أمريكية قالت إن العديد من الرؤساء السابقين أصيبوا بالسرطان. لكن نظرًا للوصمة التي كانت تلاحقهم بسبب الإصابة بالمرض في ذلك الوقت، نجح اثنان منهم في الحفاظ على سرية تشخيصهما على الأقل خلال فترة الحكم. من بين الرؤساء الذين تأكدت إصابتهم بالسرطان: غروفر كليفلاند الرئيس الثاني والعشرون (1885-1889) والرئيس الرابع والعشرون (1893-1897) للولايات المتحدة. في مايو/أيار 1893، صعد الأطباء على متن يخت كليفلاند الشخصي لإجراء عملية جراحية للرئيس، ونجحوا في إزالة ورم سرطاني من سقف فمه. عاش كليفلاند 15 عامًا أخرى، وتوفي إثر نوبة قلبية في عام 1908 عن عمر يناهز 71 عامًا. لكن جراحة السرطان التي أجراها، ظلت سراً لأكثر من 25 عاماً. يوليسيس غرانت الرئيس الثامن عشر (1869-1877) الذي توفي بسرطان الحلق عن عمر يناهز 63 عامًا. ليندون جونسون الرئيس السادس والثلاثون (1963_1969). في عام 1967، أي بعد عدة سنوات من ولايته، خضع جونسون لعملية سرية لإزالة سرطان الجلد. وتوفي بنوبة قلبية في 22 يناير/كانون الثاني 1973 عن عمر يناهز 64 عامًا. جيمي كارتر الرئيس التاسع والثلاثون (1977-1981). في صيف عام 2015، كشف كارتر عن خضوعه للعلاج من سرطان الجلد الذي انتشر في كبده ودماغه. وخضع كارتر لعملية جراحية وعلاج إشعاعي وعلاج مناعي لمكافحة المرض بنجاح، لكنه توفى في 2024. رونالد ريغان الرئيس الأربعون (ولايتان، 1981-1989). خلال ولايته الثانية، في عام 1985، عولج ريغان بنجاح من سرطان القولون. كما عولج من سرطان الجلد في عام 1987. في عام 1994، أي بعد رئاسته، تم تشخيص إصابته بمرض الزهايمر. وتوفي في عام 2004 بسبب الزهايمر والالتهاب الرئوي. aXA6IDE1NC41NS45NC4yNDIg جزيرة ام اند امز FR


الاتحاد
منذ 6 أيام
- الاتحاد
«بلدية أبوظبي» تفعّل مرافقها المجتمعية بأنشطة متنوعة
أبوظبي (الاتحاد) تعزيزاً لجودة الحياة، وتشجيعاً لأفراد المجتمع على ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة، نظمت دائرة البلديات والنقل ممثلة في بلدية مدينة أبوظبي، فعاليات رياضية متنوعة لأفراد المجتمع في كل من مدينة محمد بن زايد ومدينة بني ياس، بهدف تفعيل المرافق البلدية، وتوفير بيئة ترفيهية صحية وآمنة لجميع أفراد المجتمع. وضمن هذا الإطار، وتحت عنوان «مرافقنا رياضية»، نظمت بلدية مدينة أبوظبي، بطولة في كرة السلة بحديقة السرور، ومبادرة للمشي في حديقة التآنس بمدينة محمد بن زايد، بمشاركة مختلف فئات المجتمع في المدينة من الشباب، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، وبالتعاون مع مستشفى ميديكلينك. وهدفت الفعالية إلى تعزيز روح المشاركة المجتمعية والتواصل بين سكان المدينة، ونشر ثقافة ممارسة الأنشطة البدنية، وتشجيع نمط الحياة الصحي، وكذلك تنمية روح التنافس الإيجابي والعمل الجماعي بين أفراد المجتمع، ورفع الوعي لديهم بأهمية ممارسة الرياضة ودورها في تحسين جودة الحياة. وتضمنت الفعالية تنظيم بطولة في كرة السلة على مدى أسبوع في حديقة السرور، بمشاركة العديد من الفرق الرياضية، لتعزيز روح التنافس الرياضي بين المشاركين، والتحفيز على ممارسة النشاط البدني، حيث تنافس كل فريقين في كل يوم طوال البطولة، وتم توزيع الهدايا والدروع على الفرق الفائزة. كما تم تنظيم مبادرة في المشي لأهالي مدينة محمد بن زايد، تشجيعاً لأفراد المجتمع على تبني عادات رياضية يومية تعزز الصحة العامة، حيث تمت دعوة أهالي المدينة للمشاركة في المشي الجماعي لمدة ساعة، وتم إعطاء محاضرة بسيطة عن أهمية ممارسة الرياضة، والطرق الصحيحة للتمارين الرياضية، والحفاظ على الصحة البدنية، وتم إجراء فحوص طبية مجانية للمشاركين في الفعالية. كما تم تنظيم فعالية «مرافقنا رياضية» في حديقة التلي في بني ياس لجميع أفراد المجتمع، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، و«أكتيف هب»، ومستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وشركة أغذية، وذلك تشجيعاً لأفراد المجتمع على ممارسة الرياضة، واستخدام المرافق المجتمعية والرياضية التي أنشأتها البلدية في المدينة. وشهدت الفعالية تنظيم بطولة في كرة القدم بين الفرق المسجلة في «أكتف هب»، لتفعيل ملعب كرة القدم في حديقة التلي، كما تم تفعيل الممشى الموجود في الحديقة من خلال ممارسة أكثر من لعبة رياضية من قبل رواد الحديقة من أفراد المجتمع. وشهدت الفعالية كذلك تنظيم محاضرات توعية وتثقيفية للمشاركين، للتوعية بأهمية ممارسة الرياضة ومساهمتها في الحفاظ على الصحة واللياقة البدينة.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 أيام
- سكاي نيوز عربية
الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر
ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء، إن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا من الأشخاص، موضحا أن "نسبة 10 في المئة من من تجاوزوا 65 عاما يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050". وأعرب ماكاريعن أمله في أن "تسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخل المبكر". وتُظهر التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم تتطابق إلى حد كبير مع نتائج فحوص الدماغ وتحاليل السائل النخاعي، ما يعزز مصداقيته كأداة تشخيصية دقيقة. ورحبت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية بالموافقة على الفحص الجديد، مشيرة إلى أنه "يجعل تشخيص الزهايمر أسهل وفي متناول عدد أكبر من المرضى، خاصة في المراحل المبكرة من التدهور الإدراكي". يذكر أن هناك دواءين معتمدين حاليا لعلاج الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، وهما لا يعالجان المرض بشكل كامل، لكنهما يساهمان في إبطاء التدهور المعرفي، خاصة إذا أعطيا في مرحلة مبكرة. ويعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والقدرات المعرفية، وصولا إلى فقدان الاستقلالية.