logo
#

أحدث الأخبار مع #مالقة

دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%

روسيا اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • روسيا اليوم

دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%

وأجريت الدراسة على 751 مشاركا يعانون من السمنة دون الإصابة بمرض السكري، وتم توزيعهم عشوائيا لتلقي أحد الدواءين لمدة 72 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن متوسط فقدان الوزن مع "تيرزيباتيد" بلغ 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط مع "سيماغلوتايد" (الذب يباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك" و"رويبلسيس" "ويغوفي")، ما يمثل فرقا نسبيا يصل إلى 47% لصالح "تيرزيباتيد". كما لوحظ تفوقه في تقليل محيط الخصر بمتوسط 18.4 سم مقابل 13 سم لـ"سيماغلوتايد"، أي بفارق نسبي يبلغ 42%. وتم تقديم هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة لعام 2025 في مالقة بإسبانيا. وتميزت الدراسة بتضمينها شرائح متنوعة من المجتمع، حيث شارك 19% من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما اعتمدت على استخدام الجرعات القصوى التي يمكن للمرضى تحملها، ما يعكس الواقع العملي بشكل أدق. ومع ذلك، فإن "عدم تعمية" الدراسة (حيث عرف المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه) يعد أحد قيودها، رغم أن النتائج تتوافق مع دراسات سابقة "معمية" (لم يعرف فيها المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه). ويعزو الباحثون هذا التفوق إلى آلية عمل "تيرزيباتيد" الفريدة، حيث يعمل على تنشيط مستقبلين أيضيين (GIP وGLP-1) بشكل متزامن، مقارنة بـ"سيماغلوتايد" الذي ينشط مستقبلا واحدا فقط. كما ارتبط فقدان الوزن الأكبر بتحسن ملحوظ في المؤشرات الأيضية القلبية مثل ضغط الدم ومستويات الدهون والسكر في الدم. جدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المرضى (65%) حققوا فقدانا للوزن بنسبة 15% على الأقل مع "تيرزيباتيد"، مقارنة بـ40% فقط مع "سيماغلوتايد". كما أن الفارق في تقليل محيط الخصر (5.4 سم إضافية) يحمل أهمية سريرية كبيرة، حيث ترتبط كل زيادة 5 سم في محيط الخصر بزيادة خطر الوفاة بنسبة 7-9%. وتقدم نتائج الدراسة دليلا قويا على تفوق "تيرزيباتيد" في علاج السمنة، مع تأكيدها على أهمية فقدان الوزن الكبير في تحسين النتائج الصحية للمرضى. كما تسلط الضوء على الفروق الدوائية بين الأدوية التي تعمل على مسارات أيضية متعددة مقارنة بتلك التي تستهدف مسارا واحدا. المصدر: scitechdaily يلجأ بعض الناس لعمليات شفط الدهون بدلا من الحميات الغذائية وممارسة الرياضة لتحسين مظهرهم العام، لكن هذه العمليات قد تكون لها مخاطر كبيرة على الصحة أحيانا. بينما تشهد معظم الدول ارتفاعا مقلقا في معدلات السمنة، تبرز اليابان ودول آسيوية أخرى كنموذج فريد، حيث تمكن سكانها من الحفاظ على أوزان صحية رغم استهلاك أطعمة غنية بالسعرات الحرارية. تحفز بعض الأطعمة والعادات الغذائية إنتاج هرمون GLP-1 بشكل طبيعي، ما يساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة لاستخدام أدوية، مثل "سيماغلوتايد" (أوزمبيك وويغوفي).

5 دقائق فقط من إعلانات الوجبات السريعة السبب وراء سمنة الأطفال!
5 دقائق فقط من إعلانات الوجبات السريعة السبب وراء سمنة الأطفال!

الغد

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الغد

5 دقائق فقط من إعلانات الوجبات السريعة السبب وراء سمنة الأطفال!

كشفت دراسة جديدة أن تعرض الأطفال للإعلانات عن الوجبات السريعة لمدة خمس دقائق فقط قد يدفعهم لاستهلاك 130 سعرة حرارية إضافية يوميا، وهو ما يعادل قطعة صغيرة من الشوكولاتة. وقد نشرت هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي حول السمنة في مالقة، وأظهرت أن الإعلانات عبر مختلف المنصات - بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون والبودكاست - تساهم جميعها في هذه الزيادة في السعرات الحرارية المستهلكة. وأظهرت الدراسة التي شملت 240 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاما أن الأطفال الذين تعرضوا لإعلانات عن أطعمة غنية بالدهون المشبعة والسكر و/أو الملح (HFSS) لمدة خمس دقائق استهلكوا في المتوسط 130 سعرة حرارية إضافية يوميا مقارنة بأولئك الذين شاهدوا إعلانات غير غذائية. اضافة اعلان وتظهر هذه النتائج المقلقة التأثير الكبير للإعلانات عن الوجبات السريعة على عادات الأطفال الغذائية. وعلى الرغم من أن البحث لم يُنشر بعد في مجلة علمية محكمة، إلا أن النتائج الأولية تؤكد الحاجة إلى تشديد القوانين المنظمة للإعلانات عن الأطعمة غير الصحية الموجهة للأطفال. وقالت البروفيسور إيما بوي لاند من جامعة ليفربول، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "حتى التعرض القصير للإعلانات عن الأطعمة الغنية بالدهون والملح والسكر يمكن أن يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية زائدة وربما زيادة في الوزن، خاصة بين الشباب الأكثر تأثرا بالإعلانات والذين تشكل عاداتهم الغذائية الأساس لصحتهم مدى الحياة". وأظهر التحليل أن الأطفال الذين شاهدوا إعلانات الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر و/أو الملح استهلكوا وجبات خفيفة أكثر (58.4 سعرة حرارية إضافية)، ووجبة غداء أكبر (72.5 سعرة حرارية إضافية)، وكمية طعام إجمالية أكبر (مجموع الوجبة الخفيفة والغداء) مقارنة بأولئك الذين شاهدوا إعلانات غير غذائية. كما وجد الخبراء أن الأطفال الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم كانوا "أكثر استجابة" للإعلانات الغذائية. إندبندنت

كارثة الـ 5 دقائق.. دراسة: إعلانات الوجبات السريعة قد تكون السبب وراء سمنة الأطفال!
كارثة الـ 5 دقائق.. دراسة: إعلانات الوجبات السريعة قد تكون السبب وراء سمنة الأطفال!

صحيفة سبق

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

كارثة الـ 5 دقائق.. دراسة: إعلانات الوجبات السريعة قد تكون السبب وراء سمنة الأطفال!

كشفت دراسة بريطانية جديدة أن تعرُّض الأطفال للإعلانات عن الوجبات السريعة لمدة خمس دقائق فقط قد يدفعهم إلى استهلاك 130 سعرة حرارية إضافية يومياً، وهو ما يعادل قطعة صغيرة من الشوكولاتة. وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، نُشرت هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي حول السمنة في مالقة، وأظهرت أن الإعلانات عبر مختلف المنصات -بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون والبودكاست- تسهم جميعها في هذه الزيادة في السعرات الحرارية المستهلكة. وأظهرت الدراسة التي شملت 240 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاماً، أن الأطفال الذين تعرّضوا لإعلاناتٍ عن أطعمة غنية بالدهون المشبعة والسكر و/أو الملح (HFSS) لمدة خمس دقائق استهلكوا في المتوسط 130 سعرة حرارية إضافية يومياً مقارنة بأولئك الذين شاهدوا إعلانات غير غذائية. تظهر هذه النتائج المقلقة التأثير الكبير للإعلانات عن الوجبات السريعة على عادات الأطفال الغذائية. وعلى الرغم من أن البحث لم يُنشر بعد في مجلة علمية محكمة، إلا أن النتائج الأولية تؤكّد الحاجة إلى تشديد القوانين المنظّمة للإعلانات عن الأطعمة غير الصحية الموجّهة للأطفال. وقالت البروفيسور إيما بوي لاند؛ من جامعة ليفربول، المؤلفة الرئيسة للدراسة: "حتى التعرُّض القصير للإعلانات عن الأطعمة الغنية بالدهون والملح والسكر يمكن أن يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية زائدة وربما زيادة في الوزن، خاصة بين الشباب الأكثر تأثراً بالإعلانات الذين تشكّل عاداتهم الغذائية الأساس لصحتهم مدى الحياة". وأظهر التحليل أن الأطفال الذين شاهدوا إعلانات الأطعمة الغنية بالدهون المشبّعة والسكر و/أو الملح استهلكوا وجبات خفيفة أكثر (58.4 سعرة حرارية إضافية)، ووجبة غداء أكبر (72.5 سعرة حرارية إضافية)، وكمية طعام إجمالية أكبر (مجموع الوجبة الخفيفة والغداء) مقارنة بأولئك الذين شاهدوا إعلانات غير غذائية. كما وجد الخبراء أن الأطفال الذين يعانون ارتفاع مؤشر كتلة الجسم كانوا "أكثر استجابة" للإعلانات الغذائية.

ماذا تفعل 5 دقائق من إعلانات الوجبات السريعة بالأطفال؟
ماذا تفعل 5 دقائق من إعلانات الوجبات السريعة بالأطفال؟

رؤيا نيوز

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • رؤيا نيوز

ماذا تفعل 5 دقائق من إعلانات الوجبات السريعة بالأطفال؟

كشفت دراسة حديثة، عُرضت في المؤتمر الأوروبي للسمنة (ECO) المنعقد في مدينة مالقة الإسبانية من 11 إلى 14 مايو، أن تعرُّض الأطفال لإعلانات الوجبات السريعة، ولو لخمس دقائق فقط يومياً، يرفع من استهلاكهم اليومي للسعرات الحرارية بشكل ملحوظ. وبيّنت الدراسة، التي أجراها فريق من جامعة ليفربول بقيادة الباحثة إيما بويلاند، أن هذه الإعلانات تؤثر على الأطفال بشكل مباشر، سواء عُرضت عبر التلفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى كبداية لحلقة بودكاست. وشملت الدراسة عينة من 240 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاماً من مدارس مقاطعة ليفربول في المملكة المتحدة. وقام الباحثون بتقسيم الأطفال إلى مجموعتين، حيث عُرضت للمجموعة الأولى إعلانات عن أطعمة غير صحية غنية بالدهون المشبعة والسكريات والأملاح، بينما شاهدت المجموعة الثانية إعلانات غير غذائية. وبعد العرض، قُدّمت للأطفال وجبات خفيفة من العنب أو قطع الشوكولاتة، تلتها وجبة غداء متنوعة تضم أطعمة حلوة ومالحة. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لإعلانات الوجبات السريعة استهلكوا حوالي 58.4 سعرة حرارية إضافية في الوجبات الخفيفة، و72.5 سعرة حرارية إضافية في وجبة الغداء، مقارنة بأقرانهم الذين لم يشاهدوا هذه الإعلانات، ليصل الفارق الكلي إلى نحو 130 سعرة حرارية إضافية يومياً. اللافت أن تأثير الإعلانات كان متشابهاً، سواء كانت عن منتجات غذائية محددة أو علامات تجارية لمطاعم الوجبات السريعة. كما لم تلعب الحالة الاجتماعية أو الاقتصادية للأسر دوراً كبيراً في تغيير سلوك الأطفال، ما يعكس قوة تأثير الإعلانات على مختلف الفئات. وحذّرت إيما بويلاند، الباحثة الرئيسة في الدراسة، قائلة: 'حتى التعرض القصير لإعلانات الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والأملاح يؤدي إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية، ما يعرّض الأطفال لخطر زيادة الوزن'. ودعت إلى تبني سياسات تقيّد هذه الإعلانات لحماية صحة الأجيال القادمة.

اليوم العالمي للاتصالات 2025 يدعو لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين
اليوم العالمي للاتصالات 2025 يدعو لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين

مجلة سيدتي

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة سيدتي

اليوم العالمي للاتصالات 2025 يدعو لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين

استطاعت تكنولوجيا المعلومات، في السنوات الأخيرة، إحداث تغييرات مذهلة في تواصل البشر وطريقة اتصالهم وفي إفساح المجال أمام تواصل أفضل بين الشركات والمؤسسات ومختلف القطاعات، وفي ظل الاهمية الفائقة والدور المحوري للاتصالات في حياتنا يحتفل العالم اليوم 17 مايو ب اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات. Happy 160th anniversary to the International Telecommunication Union @ITU! From the telegraph to radio, from the Internet to Artificial Intelligence, ITU is at the heart of international cooperation that brings the benefits of technology to people everywhere. #ConnectedbyITU — United Nations Geneva (@UNGeneva) May 17, 2025 بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للاتصالات فقد تم الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات لأول مرة في 17 مايو بالعام 1969، وهو يصادف تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات، وقد أقره مؤتمر المندوبين المفوضين في مالقة - توريمولينوس في عام 1973 ليتم الاحتفال به بشكل رسمي منتظم. وقد هدف الاحتفال لتعزيز الدور المحوري للاتصالات في حياتنا، والعمل على زيادة الوعي العالمي ب التغيرات المجتمعية التي أحدثتها التكنولوجيا والتقنيات الجديدة. اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة في نوفمبر بالعام 2005، دعت القمة العالمية لمجتمع المعلومات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إعلان يوم 17 مايو يومًا عالميًا لمجتمع المعلومات، وذلك للتركيز على أهمية تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات والقضايا المتنوعة المتعلقة بمجتمع المعلومات التي أثارتها القمة، في نوفمبر 2006، قرر مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات المنعقد في أنطاليا، تركيا، الاحتفال بكلا الحدثين في 17 مايو باعتباره اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات ، ويشكل هذا اليوم لحظة حاسمة لتسريع العمل الجماعي الذي يضمن أن يوفر التحول الرقمي الفرص للجميع في كل مكان، ويهدف الاحتفال إلى: العمل على زيادة الوعي بالإمكانيات التي يمكن أن يوفرها استخدام الإنترنت وغيره من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمجتمعات والاقتصادات. إيجاد طرق مبتكرة لسد الفجوة الرقمية في مختلف القطاعات. تحفيز التأمل وتبادل الأفكار حول الموضوع الذي يعتمده المجلس كل عام للاحتفال. مناقشة الجوانب المختلفة للموضوع مع جميع الشركاء في المجتمع. صياغة تقرير يعكس المناقشات الوطنية حول القضايا الأساسية للموضوع، ليتم إرساله إلى الاتحاد الدولي للاتصالات وبقية أعضائه. الاحتفال بـ 160 عامًا من التكنولوجيا Save the date for World Telecommunication & Information Society Day and #ITU160 anniversary! 17 May Join us at @ITU at the Place des Nations in Geneva to light up the sky with 160 years of tech for humanity, or follow online: — United Nations Geneva (@UNGeneva) May 15, 2025 يُعد الاتحاد الدولي للاتصالات، أو الاتحاد الدولي للمواصلات السلكية واللاسلكية، ثاني أقدم تنظيم عالمي ما زال موجودًا يعمل على تقييس وضبط الراديو والاتصال عن بعد، (تم توقيع أول اتفاقية دولية للبرق في عام 1865). يُصادف اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD)، الذكرى السنوية الثلاثين لمنهاج عمل بكين، وأيضًا تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، (وكالة الأمم المتحدة المعنية بالتقنيات الرقمية). في عام 2025، يحتفل الاتحاد بالذكرى السنوية الـ 160 لتأسيسه، مُسلِّطًا الضوء على دوره الراسخ في تعزيز الاتصال العالمي وتعزيز التعاون الدولي. وفي سياق الاحتفال بـ 160 عامًا من التكنولوجيا من أجل الإنسانية يتم تقديم عرض ضوئي خاص اليوم 17 مايو يُعرض على برج الاتحاد الدولي للاتصالات الشهير في ساحة الأمم بجنيف - ويُبث مباشرةً أيضًا على منصات التواصل الاجتماعي للاتحاد الدولي للاتصالات . المساواة بين الجنسين في التحول الرقمي بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة ، فالتقنيات الرقمية تتمتع بالقدرة على تسريع التقدم في جميع قطاعات المجتمع، إلا أن هذه الإمكانات لا تزال بعيدة المنال بالنسبة للكثيرين. من بين 2.6 مليار شخص لا يزالون غيرمتصلين بالإنترنت، تُشكل النساء والفتيات الأغلبية . ولا تزال فجوات الوصول إلى الإنترنت والأجهزة الرقمية والقدرة على تحمل تكلفتها، بالإضافة إلى محدودية المهارات الرقمية، تعيق مشاركة النساء والفتيات في اقتصاد اليوم وفي صياغة الحلول الرقمية المستقبلية. ويُعد سد هذه الفجوة أمرًا أساسيًا لفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي والابتكار والتنمية المستدامة، وفق هذا السياق يحتفل العالم هذا العام 2025 ب اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات تحت شعار "المساواة بين الجنسين في التحول الرقمي"، حيث يُشدد على ضمان عدم تخلف المرأة عن الركب الرقمي في العصر الحديث. كما يقترح فرض سياسات شاملة للجنسين، تعمل على محو الأمية الرقمية، وتعزز المشاركة المتساوية في تطوير التكنولوجيا وريادتها. لا يُمكننا قبول مستقبل رقمي يُهمل نصف البشرية يسلط اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 2025 الضوء على الحاجة الملحة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في الفضاءات الرقمية ، حتى تتمكن النساء والفتيات في كل مكان من الاستفادة من التحول الرقمي والمساهمة فيه بما يعزز الاستخدام العادل والشامل للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. لأننا لا يُمكننا قبول مستقبل رقمي يُهمل نصف البشرية فقد دعت الأمم المتحدة للاستثمار بشكل عاجل في المهارات الرقمية للجميع؛ وتسخير إمكانات التكنولوجيا لتحسين حياة النساء؛ وإزالة الحواجز التي تعيق مشاركتهن الكاملة وقيادتهن في قطاع التكنولوجيا؛ ومواصلة العمل للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي بجميع أشكاله، سواءً على الإنترنت أو خارجه. وبينما يقترب استخدام الإنترنت عالميًا تدريجيًا من تحقيق التكافؤ بين الجنسين، (حيث يستخدم ما يقرب من 70% من الرجال الإنترنت مقابل 65% من النساء) إلا أنه ما تزال هناك فجوات كبيرة، لا سيما في الدول النامية، حيث لا تزال النساء والفتيات مُمثلات تمثيلاً ناقصاً للغاية في المجالات التي تُشكّل مستقبلنا من العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ومن ثمّ فسد الفجوة الرقمية يُعدّ أمرًا أساسيًا لضمان إتاحة فوائد التقنيات الناشئة للجميع، فعندما تخدم التكنولوجيا الجميع، يربح الجميع. وبالنهاية أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة ، على أهمية التحول الرقمي بشكل شامل ليستفيد منه جميع الأفراد، لافتًا لأهمية التركيز على النساء والفتيات حيث لا تزال تعاني الكثيرات منهن من الفجوة الرقمية، وسلط غوتيريتش الضوء على الفرص التي يوفرها التحول الرقمي، مثل تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار مشددًا على أهمية العمل المشترك بين الدول والحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز المساواة بين الجنسين في المجال الرقمي، وتقديم الدعم للمرأة والفتيات في الوصول إلى التكنولوجيا والمهارات الرقمية. قد ترغب في التعرف على:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store