
اليوم العالمي للاتصالات 2025 يدعو لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين
استطاعت تكنولوجيا المعلومات، في السنوات الأخيرة، إحداث تغييرات مذهلة في تواصل البشر وطريقة اتصالهم وفي إفساح المجال أمام تواصل أفضل بين الشركات والمؤسسات ومختلف القطاعات، وفي ظل الاهمية الفائقة والدور المحوري للاتصالات في حياتنا يحتفل العالم اليوم 17 مايو ب اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات.
Happy 160th anniversary to the International Telecommunication Union @ITU!
From the telegraph to radio, from the Internet to Artificial Intelligence, ITU is at the heart of international cooperation that brings the benefits of technology to people everywhere. #ConnectedbyITU pic.twitter.com/c5yqXtTATz
— United Nations Geneva (@UNGeneva) May 17, 2025
بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للاتصالات itu.int، فقد تم الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات لأول مرة في 17 مايو بالعام 1969، وهو يصادف تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات، وقد أقره مؤتمر المندوبين المفوضين في مالقة - توريمولينوس في عام 1973 ليتم الاحتفال به بشكل رسمي منتظم. وقد هدف الاحتفال لتعزيز الدور المحوري للاتصالات في حياتنا، والعمل على زيادة الوعي العالمي ب التغيرات المجتمعية التي أحدثتها التكنولوجيا والتقنيات الجديدة.
اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات
وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة un.org، في نوفمبر بالعام 2005، دعت القمة العالمية لمجتمع المعلومات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إعلان يوم 17 مايو يومًا عالميًا لمجتمع المعلومات، وذلك للتركيز على أهمية تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات والقضايا المتنوعة المتعلقة بمجتمع المعلومات التي أثارتها القمة، في نوفمبر 2006، قرر مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات المنعقد في أنطاليا، تركيا، الاحتفال بكلا الحدثين في 17 مايو باعتباره اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات ، ويشكل هذا اليوم لحظة حاسمة لتسريع العمل الجماعي الذي يضمن أن يوفر التحول الرقمي الفرص للجميع في كل مكان، ويهدف الاحتفال إلى:
العمل على زيادة الوعي بالإمكانيات التي يمكن أن يوفرها استخدام الإنترنت وغيره من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمجتمعات والاقتصادات.
إيجاد طرق مبتكرة لسد الفجوة الرقمية في مختلف القطاعات.
تحفيز التأمل وتبادل الأفكار حول الموضوع الذي يعتمده المجلس كل عام للاحتفال.
مناقشة الجوانب المختلفة للموضوع مع جميع الشركاء في المجتمع.
صياغة تقرير يعكس المناقشات الوطنية حول القضايا الأساسية للموضوع، ليتم إرساله إلى الاتحاد الدولي للاتصالات وبقية أعضائه.
الاحتفال بـ 160 عامًا من التكنولوجيا
Save the date for World Telecommunication & Information Society Day and #ITU160 anniversary!
17 May
Join us at @ITU at the Place des Nations in Geneva to light up the sky with 160 years of tech for humanity, or follow online: https://t.co/dPlsnXM0XQ pic.twitter.com/TJFshx52kL
— United Nations Geneva (@UNGeneva) May 15, 2025
يُعد الاتحاد الدولي للاتصالات، أو الاتحاد الدولي للمواصلات السلكية واللاسلكية، ثاني أقدم تنظيم عالمي ما زال موجودًا يعمل على تقييس وضبط الراديو والاتصال عن بعد، (تم توقيع أول اتفاقية دولية للبرق في عام 1865). يُصادف اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD)، الذكرى السنوية الثلاثين لمنهاج عمل بكين، وأيضًا تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، (وكالة الأمم المتحدة المعنية بالتقنيات الرقمية). في عام 2025، يحتفل الاتحاد بالذكرى السنوية الـ 160 لتأسيسه، مُسلِّطًا الضوء على دوره الراسخ في تعزيز الاتصال العالمي وتعزيز التعاون الدولي. وفي سياق الاحتفال بـ 160 عامًا من التكنولوجيا من أجل الإنسانية يتم تقديم عرض ضوئي خاص اليوم 17 مايو يُعرض على برج الاتحاد الدولي للاتصالات الشهير في ساحة الأمم بجنيف - ويُبث مباشرةً أيضًا على منصات التواصل الاجتماعي للاتحاد الدولي للاتصالات .itu.int
المساواة بين الجنسين في التحول الرقمي
بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة un.org ، فالتقنيات الرقمية تتمتع بالقدرة على تسريع التقدم في جميع قطاعات المجتمع، إلا أن هذه الإمكانات لا تزال بعيدة المنال بالنسبة للكثيرين. من بين 2.6 مليار شخص لا يزالون غيرمتصلين بالإنترنت، تُشكل النساء والفتيات الأغلبية . ولا تزال فجوات الوصول إلى الإنترنت والأجهزة الرقمية والقدرة على تحمل تكلفتها، بالإضافة إلى محدودية المهارات الرقمية، تعيق مشاركة النساء والفتيات في اقتصاد اليوم وفي صياغة الحلول الرقمية المستقبلية. ويُعد سد هذه الفجوة أمرًا أساسيًا لفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي والابتكار والتنمية المستدامة، وفق هذا السياق يحتفل العالم هذا العام 2025 ب اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات تحت شعار "المساواة بين الجنسين في التحول الرقمي"، حيث يُشدد على ضمان عدم تخلف المرأة عن الركب الرقمي في العصر الحديث. كما يقترح فرض سياسات شاملة للجنسين، تعمل على محو الأمية الرقمية، وتعزز المشاركة المتساوية في تطوير التكنولوجيا وريادتها.
لا يُمكننا قبول مستقبل رقمي يُهمل نصف البشرية
يسلط اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 2025 الضوء على الحاجة الملحة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في الفضاءات الرقمية ، حتى تتمكن النساء والفتيات في كل مكان من الاستفادة من التحول الرقمي والمساهمة فيه بما يعزز الاستخدام العادل والشامل للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
لأننا لا يُمكننا قبول مستقبل رقمي يُهمل نصف البشرية فقد دعت الأمم المتحدة للاستثمار بشكل عاجل في المهارات الرقمية للجميع؛ وتسخير إمكانات التكنولوجيا لتحسين حياة النساء؛ وإزالة الحواجز التي تعيق مشاركتهن الكاملة وقيادتهن في قطاع التكنولوجيا؛ ومواصلة العمل للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي بجميع أشكاله، سواءً على الإنترنت أو خارجه.
وبينما يقترب استخدام الإنترنت عالميًا تدريجيًا من تحقيق التكافؤ بين الجنسين، (حيث يستخدم ما يقرب من 70% من الرجال الإنترنت مقابل 65% من النساء) إلا أنه ما تزال هناك فجوات كبيرة، لا سيما في الدول النامية، حيث لا تزال النساء والفتيات مُمثلات تمثيلاً ناقصاً للغاية في المجالات التي تُشكّل مستقبلنا من العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ومن ثمّ فسد الفجوة الرقمية يُعدّ أمرًا أساسيًا لضمان إتاحة فوائد التقنيات الناشئة للجميع، فعندما تخدم التكنولوجيا الجميع، يربح الجميع.
وبالنهاية أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة un.org ، على أهمية التحول الرقمي بشكل شامل ليستفيد منه جميع الأفراد، لافتًا لأهمية التركيز على النساء والفتيات حيث لا تزال تعاني الكثيرات منهن من الفجوة الرقمية، وسلط غوتيريتش الضوء على الفرص التي يوفرها التحول الرقمي، مثل تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار مشددًا على أهمية العمل المشترك بين الدول والحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز المساواة بين الجنسين في المجال الرقمي، وتقديم الدعم للمرأة والفتيات في الوصول إلى التكنولوجيا والمهارات الرقمية.
قد ترغب في التعرف على:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
المملكة الثانية بين دول «العشرين» في تطوير تنظيمات الاتصالات والتقنية
حققت المملكة إنجازًا استثنائيًا جديدًا بحصولها على المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية (ICTRegulatory Tracker) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024. ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على مدى تقدم تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة وتعزيز الابتكار التنظيمي، وإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، وتطبيق أدوات تنظيمية فعالة لسوق الاتصالات والتقنية، بالإضافة إلى التزامها بتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة للاستثمار ونمو الاقتصاد الرقمي مما يعزز من مكانة المملكة قوة تنظيمية رائدة على المستوى الدولي.


أرقام
منذ 7 ساعات
- أرقام
مسؤولة بالجمعية الدولية للهاتف المحمول: استضافة الدوحة للمؤتمر العالمي للجوال تشكل حدثا بارزا يستفيد من التحول الرقمي في قطر
قالت السيدة لارا ديوار الرئيس التنفيذي للتسويق بالجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA، إن المؤتمر العالمي للجوال الذي من المقرر أن تستضيفه دولة قطر لمدة خمس سنوات متتالية للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمثل حدثا بارزا، حيث من المقرر أن يستفيد من رؤية قطر التي تركز في جانب كبير منها على التحول الرقمي الهائل. وأضافت في حوار لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بمناسبة مشاركتها في منتدى قطر الاقتصادي 2025، أن منتدى هذا العام يشكل فرصة أيضا لتسليط الضوء على قطاع الاتصال الذي يمثل عنصرا أساسيا في الاقتصاد وهو يدخل في كل صناعة حاليا؛ لذلك من المهم الاستفادة من المنتدى الاقتصادي لتطوير قطاع الاتصال والهواتف المحمولة. وكان معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قد أشار في كلمته الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي إلى استضافة دولة قطر للمؤتمر العالمي للجوال (MWC) لمدة خمس سنوات، حيث تعقد النسخة الأولى بالدوحة في نوفمبر المقبل، مؤكدا معاليه أن هذه الاستضافة تمثل خطوة تضع قطر بقوة على خارطة الاقتصاد العالمي الرقمي. وأشارت السيدة لارا ديوار إلى أن المؤتمر العالمي للجوال يضم قاعة عرض رائعة تبرز أحدث التقنيات والابتكارات، بالإضافة إلى برنامج قيادي فكري، كما أنه يجمع قادة العالم في قطاعاتهم المختلفة ليتحدثوا عن رؤاهم وأفكارهم الجديدة، كما يضم مجتمعا من الشركات الناشئة. وقالت "نحن متحمسون للاستفادة من المنظومة البيئية سنجلب برنامجنا الوزاري، الذي سيكون تجمعا رئيسيا لصانعي السياسات والجهات التنظيمية في المنطقة والذين يحددون مستقبل التنظيم الذي يؤثر على كل ما يتعلق بالاتصال. وأعربت عن تطلعها لانعقاد المؤتمر في الدوحة بشكل رائع خاصة مع وجود شركاء مهمين وأبرزهم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحة أنه من المهم أن ينعقد المؤتمر بالدوحة لمدة خمس سنوات متتالية للاستفادة من التجربة المتراكمة وعقد شراكات والتعرف على المنطقة بشكل أكبر والبناء عليها مع مرور الوقت. وتحدثت السيدة لارا عن الأهمية التي يحظى بها منتدى قطر الاقتصادي مع هذا الحضور اللافت وجدول الأعمال الذي تم إعداده للحدث الذي يسلط في جزء منه الضوء على التعامل مع الوضع الجيواقتصادي الجديد، وهو أمر مهم للغاية للجميع. كما لفتت إلى أن مشاركتها في هذا المنتدى مهمة جدا بالنسبة لمشغلي شبكات الهاتف المحمول وتمثيل صوتهم، خاصة وأن العلاقة بين الاتصال والاقتصاد علاقة وثيقة جدا. وأوضحت أن الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول لديها شراكات مهمة مع دولة قطر ومنها مع المدينة الإعلامية قطر، ومع وكالة ترويج الاستثمار "استثمر قطر" مؤكدة حرص الجمعية على تعزيز العلاقات في المنطقة، خاصة من خلال زياراتها المستقبلية العديدة لقطر استعدادا لإطلاق المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة. ونوهت السيدة لارا ديوار بالتقدم المحرز في قطاع الاتصال والتحول الرقمي في قطر والتوجه نحو الاستثمار بشكل أكبر في مجال الذكاء الاصطناعي، وبالتالي سيشكل ذلك دفعة مناسبة للتعاون بين قطر والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول لتنظيم نسخة أولى رائعة من المؤتمر الدولي للهاتف المحمول. وعن مساهمات الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول في تقليص الفجوة في مجال الاتصال بالشبكات حول العالم، أوضحت أن الجمعية تفخر بتمثيل قطاع استثمر في شبكات تغطي حاليا 95 بالمئة من العالم، مشيرة إلى أنه لغاية الآن هناك 350 مليون شخص لا يتمتعون بتغطية غير أن الجمعية الدولية عالجت فجوة التغطية إلى حد كبير. وأكدت أن الجمعية تعمل على معالجة الأسباب الكامنة وراء هذا النوع من الفجوات، ويشمل ذلك معالجة تكاليف الحصول على الأجهزة، وقضايا محو الأمية، والمحتوى ذا الصلة، ولكن بشكل عام فإن المؤشرات تتحسن عاما بعد عام. ويعد المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة (MWC) الحدث الأهم والأكبر في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، ومن المتوقع أن تعرض النسخة الأولى من المؤتمر المزمع عقدها في الدوحة في 25 و26 نوفمبر المقبل أحدث التطورات في تكنولوجيا الهواتف المحمولة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والاتصال الذكي، فضلا عن موضوعات تخص الشمول الرقمي والاستدامة والتقنيات المستقبلية مما يوفر فرصا لا مثيل لها للتعاون وتبادل المعرفة. ومن المتوقع أن تسهم استضافة دولة قطر للمؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في تعزيز الاقتصاد القطري بشكل كبير، حيث ستجذب الفعالية آلاف الزوار والمشاركين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين والخبراء والمستثمرين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يشكل هذا التدفق العالمي محفزا قويا للنمو الاقتصادي، وجسرا للتعاون الدولي، ومنصة لإبراز الإمكانات التكنولوجية للشركات القطرية والإقليمية، مما يعزز من مكانة الدولة كوجهة رائدة للابتكار الرقمي والاستثمار في المنطقة والعالم. كما ستسهم هذه الاستضافة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دولة قطر، حيث ستتيح الفرصة للمستثمرين الدوليين للاطلاع على البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها الدولة، بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة والمناخ التشريعي الداعم لريادة الأعمال والمشاريع الرقمية. كما ستتيح الفرصة للجهات الحكومية والشركات المحلية للتفاعل مع أبرز الخبراء العالميين، وتبادل المعرفة، والاطلاع على أحدث التوجهات التكنولوجية التي يمكن تطبيقها محليا لدعم التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وفرصة مهمة للشركات المحلية والإقليمية لعرض حلولها ومنتجاتها على الساحة العالمية، والتفاعل مع قادة الصناعة والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم.


أرقام
منذ 7 ساعات
- أرقام
جهاز تكنولوجيا المعلومات: نشهد مرحلة متسارعة لتكامل رقمي يدعم رؤية كويت جديدة 2035
أكدت المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالتكليف نجاة إبراهيم اليوم الثلاثاء إن دولة الكويت تشهد مرحلة تكامل رقمي متسارعة تقودها وزارة الدولة لشؤون الاتصالات وجهاتها التابعة لدعم رؤية (كويت جديدة 2035). وقالت إبراهيم لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال افتتاح مؤتمر (قمة الرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات 2025) بنسخته الرابعة الذي ينظمه (تكنولوجيا المعلومات) ووزارة (الاتصالات) لإبراز الدور الأساسي للرقمنة والذكاء الاصطناعي إن مرحلة التكامل بين الأجهزة الحكومية تعتبر إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤية (كويت جديدة 2035) نحو بناء اقتصاد رقمي متكامل وتحسين جودة الحياة وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية. وأشارت إلى التزام وزارة (الاتصالات) والجهات التابعة لها بدفع مسيرة التكامل الرقمي في البلاد من خلال تنفيذ مبادرات وطنية رائدة أبرزها ما يعكف عليه الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في تسهيل الانتقال إلى الحوسبة السحابية من خلال الشراكات الاستراتيجية مع كبريات الشركات التقنية. وذكرت أن هذه الجهود تتضمن أيضا إنشاء منصة رقمية للتكامل بين الأنظمة الحكومية وتوحيد إدارة واجهات البرمجة بهدف تحسين كفاءة الخدمات الحكومية وتسهيل تبادل البيانات بين الجهات وتعزيز أمن المعلومات ورفع جودة تجربة المستخدم ودعم الابتكار في القطاعين العام والخاص. وأوضحت إبراهيم أن الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عقد اتفاقيات واستراتيجيات الشراكة مع الشركات العالمية ليقوم بهذا التحول الرقمي والإسراع في تبادل البيانات لدعم رؤية (كويت جديدة 2035). وبينت أن هذه الفعاليات تمثل فرصة ثمينة لتوحيد الجهود وفتح آفاق جديدة أمام المتخصصين وصناع القرار في مجال تقنية المعلومات بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية (كويت جديدة 2035) التي تضع رقمنة الخدمات الحكومية في صميم خطط التنمية المستدامة معربة عن تطلعها إلى نقاشات مثمرة ومخرجات بناءة تسهم في تعزيز مكانة الكويت مركزا إقليميا للابتكار الرقمي. وتهدف القمة بنسختها الرابعة المنعقدة بالتعاون مع شركة (IDC) إلى إبراز الدور الأساسي للرقمنة والذكاء الاصطناعي في تمهيد الطريق لتحسينات غير مسبقة في الكفاءة والإنتاجية والربحية وتمكين منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطور قدراتها لمواكبة العصر الرقمي الحالي. وتسعى القمة كذلك لتشكيل منصة تواصل وتبادل الخبرات بين الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا وتقنية المعلومات ومستخدمي التكنولوجيا من مديرين وقادة من القطاعين الخاص والعام للقياديين والإشرافيين الكويتيين العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات بالقطاع الحكومي.