أحدث الأخبار مع #مانيه
الجريدة الكويتية
منذ 7 أيام
- رياضة
- الجريدة الكويتية
«العميد» على بُعد خطوة من التتويج... والهلال يؤجل الحسم
بات فريق الاتحاد قاب فوز أو أي نتيجة أخرى في حال تعثر ملاحقه المباشر الهلال، لاستعادة لقب الدوري السعودي لكرة القدم الأسبوع المقبل، بعدما وضع «العميد» قدماً على منصة التتويج، بفوزه المريح على الفيحاء بثلاثية نظيفة أبقته متصدراً بفارق 6 نقاط عن «الزعيم». وفيما أجَّل الهلال تنصيب الاتحاد، بعد اكتساحه العروبة 4 - 0، يحل «العميد» الأسبوع المقبل ضيفاً على الرائد، الذي ودَّع رسمياً دوري المحترفين، بعد خسارته أمام ضمك. ورفع الاتحاد رصيده إلى 74 نقطة في الصدارة قبل 3 مباريات على النهاية، بفارق 6 نقاط أمام الهلال، وحتى في حال تعادلهما بالنقاط، فهو يتفوق في المواجهتين المباشرتين، إذ فاز الهلال بالدور الأول 3 - 1، فيما انتصر الاتحاد 4 - 1 في الدور الثاني. ويشتعل الصراع على الهروب من المقعدين الآخرين للهبوط، فيما واجه الرائد حقيقة الهبوط للمرة الأولى منذ انطلاق النسخة الحديثة للبطولة عام 2008. خطوة واحدة «تبقى خطوة واحدة على التتويج، وأجواء غرفة الملابس دائماً إيجابية» بهذه الكلمات علَّق عبدالرحمن عبود نجم «العميد» بعد اكتساح الفيحاء، مُثنياً على زميله قائد الفريق وهدافه الفرنسي كريم بنزيمة، «كريم أفضل لاعب في العالم، وهو لاعب كبير». وعن التفاهم الذي أظهره النجمان، قال عبود: «نتمرَّن معاً بشكل يومي، فمن الطبيعي أن يفهمني وأفهمه، ومن السهل اللعب مع كريم». وأشاد نجم الاتحاد أيضاً بجماهير فريقه، التي ناهزت 22 ألف متفرج في استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة، «مبروك لنا وللجماهير الحاضرة معنا في كل مباراة». وعن مواجهة الرائد المقبلة، قال البرازيلي فابينو: «نأمل أن يكون اللاعبون الذين تعرَّضوا لإصابات بصحة جيدة وجاهزين، ونحاول أن نحسم اللقب في أقرب وقت ممكن». من جهته، تحدَّث المدرب الفرنسي لوران بلان عن أهمية الفوز الذي حققه الفريق على النصر في المرحلة الماضية، بوصفه «نقطة تحوُّل ذهنية كبيرة، إذ منح اللاعبين شعوراً جماعياً بالقدرة على تحقيق الانتصارات، وهو ما انعكس بشكل واضح أمام الفيحاء». سالم يعادل ياسر وفي الرياض، لم يجد الهلال صعوبة في تجاوز الرائد برباعية شهدت عودة هدافه السابق الصربي ألكسندر ميتروفيتش إلى هز الشباك بعد 170 يوماً، فيما عادل قائده سالم الدوسري رقم نجمه السابق ياسر القحطاني بـ 132 هدفاً لكل منهما، خلف الهداف التاريخي سامي الجابر (175). واقترب «الزعيم» من حسم الوصافة المؤهلة لمسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة التي يحمل رقمها القياسي بأربع مرات، مُبقياً الفارق عن أقرب منافسيه النصر على خمس نقاط. بدا مدرب الهلال محمد الشلهوب راضياً عن أداء لاعبيه، مشيداً بالتزامهم منذ تسلمه المهمة، «الوقت الضيق لا يسمح بعمل كبير، لكن روح الفريق كانت حاسمة في تحقيق الانتصارات». وأضاف نجم الهلال السابق: «نحاول تجهيز الفريق ذهنياً وتكتيكياً لكأس العالم للأندية». غاب كريستيانو ونجح مانيه في نجران، قسا النصر على مضيفه الأخدود بتسعة أهداف نظيفة، سجل منها السنغالي ساديو مانيه رباعية، موقعاً على أول سوبر هاتريك مع الفريق، في المباراة الرسمية رقم 90 التي يخوضها مع النادي العاصمي. وفي ظل غياب هداف الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجح مانيه في تسجيل أكثر من هدفين في مباراة واحدة مع النصر لأول مرة، منذ انتقاله إلى صفوفه صيف 2023. ولم يعلن النصر سبب غياب متصدر هدافي الدوري، لكن صحيفة اليوم المحلية أفادت بأن رونالدو لم يشارك في التدريبات التي سبقت المباراة بسبب وجوده في العيادة الطبية. وقال نجم ليفربول سابقاً: «من المهم جداً أن تبدأ المباراة بشكل جيد، وأن تسجل الفرص التي تصنعها، وهذا ما يجعل المباريات أسهل». حمدالله يواصل التألق على أرضه وبين جماهيره، أكرم الشباب، شيخ الأندية السعودية، وفادة ضيفه الأهلي، بطل دوري أبطال آسيا، متفوقاً عليه 3-1، في مباراة شكر فيها مدربه التركي فاتح تيريم المسؤولين على إحضار حكام بهذه الجودة.
الدستور
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
منها "غداء على العشب".. جولة بين لوحات إدوارد مانيه في ذكراه
يطلق البعض على "إدوارد مانيه" بأنه هو أبا الفن الحديث، فهو من رواد الحركة الانطباعية وعُرف عنه شخصيته الثائرة في أعماله الفنية، وكان العديد من الفنانين الانطباعيين الشباب يتطلعون إليه وإلى أعماله، وفي السطور التالية نستعرض أجمل أعمال إدوارد مانيه. إدوارد مانيه رائد الانطباعية احتل الرسم شغف وكيان إدوارد مانيه منذ صغره، ولم يوافق والداه على اهتمامه، لكنه التحق في النهاية بمدرسة فنية ودرس أعمال كبار الفنانين في أوروبا، وقاد مانيه التحول الفرنسي من فن مدرسة الواقعية إلى الانطباعية. فضل مانيه المواضيع الحديثة التي تعكس العالم من حوله، وكان ثوريًا في نهجه الفني، إذ جسّد الناس العاديين في أعماله، وأثار صدمةً في المجتمع الباريسي بلوحاته الفنية. ومن أشهر أعمال مانيه مشاهد المقاهي، وغالبًا ما كانت لوحاته مبنية على رسومات تخطيطية صغيرة رسمها أثناء تواجده خارج المنزل، فعبر عن هموم المواطنيين العاديين في الشارع، وذلك في باريس بالقرن التاسع عشر. إدوارد مانيه رائد الانطباعية وعلى عكس الرسامين التقليديين في عصره، سعى مانيه جاهدًا لإلقاء الضوء على طقوس الفرنسيين، سواءً كانوا من عامة الشعب أو من الطبقة البرجوازية، وتنوعت موضوعات لوحاته من القراءة، إلى انتظار الأصدقاء، والشراب، والعمل. وفي تناقض صارخ مع مشاهد المقاهي، فقد رسم مانيه أيضًا مآسي وانتصارات الحرب في عام ١٨٧٠، حيث خدم جنديًا خلال الحرب الفرنسية الألمانية، وشهد دمار باريس، ودُمر مرسمه جزئيًا أثناء حصار باريس، ولكن لسعادته، اشترى تاجر أعمال فنية يُدعى بول دوران-رويل كل ما استطاع انتشاله من الحطام مقابل ٥٠ ألف فرنك. ورحل مانيه في باريس، في 30 أبريل 1883، تاركًا خلفه 420 لوحة، وسمعة لازمته إلى الأبد باعتباره فنانًا جريئًا ومؤثرًا. جولة بين لوحات إدوارد مانيه الأكثر جدلًا وإليك جولة بين لوحات الفنان التشكيلي الفرنسي إدوارد مانيه، الأكثر جدلًا وفنًا وفقًا لموقع impressionistarts لوحة الموسيقى في التويلري 1862 يرى الكثيرون أن لوحة مانيه "الموسيقى في حدائق التويلري" التي رسمها عام 1862 هي إعلان عن رغبة الفنان في تصوير الحياة الحديثة، ويعتبر الفنانين أسلوبه الذي يتجلى في هذه اللوحة، أحد أقدم الأمثلة على الرسم الحداثي. لوحة "غداء على العشب" 1863 تعتبر اللوحة التي رُسمت عام 1863، هي التي جعلت مانيه الرسام الأكثر إثارة للجدل في عصره، فمن النظرة الأولى، فرأى البعض أن لوحة "غداء على العشب" هي مثال واضح للواقعية، وهي الحركة التي حاولت إنتاج تصوير واقعي وليس مثاليًا، بينما أثارت هذه اللوحة تساؤل أخلاقي: لماذا يجلس رجلان يرتديان ملابسهما بجانب امرأة عارية؟ لوحة حفلة الأقنعة في الأوبرا 1873 على عكس العديد من الفنانين الانطباعيين الآخرين، ولد مانيه في عائلة ذات نفوذ وثروة وتعتبر لوحة حفل الأقنعة في الأوبرا، مثالًا أنيقًا للدوائر العصرية التي كان الفنان يتحرك فيها. لوحة السكة الحديدية 1874 تم قبول لوحة "السكة الحديدية" في صالون باريس عام 1874، وتعرضت للنقد بسبب مظهرها غير المكتمل، كما أثار عنوان اللوحة انتقاد البعض، فالسكك الحديدية المذكورة غير مرئية في العمل، فقط سحابة من الدخان المنبعث من محرك بخاري وشظايا من محطة سكة حديدية. لوحة نانا 1877 اختار مانيه العاهرة الحديثة كموضوع للوحته التي رسمها عام 1877 بعنوان "نانا"، وهي لوحة مستوحاة من رواية إميل زولا "L'Assommoir"، فقد تم رسم شخصية نانا على أنها "عاهرة متألقة"، ترتدي ملابس عصرية وتتخذ سلوكيات الطبقات العليا والمتوسطة.
