
منها "غداء على العشب".. جولة بين لوحات إدوارد مانيه في ذكراه
يطلق البعض على "إدوارد مانيه" بأنه هو أبا الفن الحديث، فهو من رواد الحركة الانطباعية وعُرف عنه شخصيته الثائرة في أعماله الفنية، وكان العديد من الفنانين الانطباعيين الشباب يتطلعون إليه وإلى أعماله، وفي السطور التالية نستعرض أجمل أعمال إدوارد مانيه.
إدوارد مانيه رائد الانطباعية
احتل الرسم شغف وكيان إدوارد مانيه منذ صغره، ولم يوافق والداه على اهتمامه، لكنه التحق في النهاية بمدرسة فنية ودرس أعمال كبار الفنانين في أوروبا، وقاد مانيه التحول الفرنسي من فن مدرسة الواقعية إلى الانطباعية.
فضل مانيه المواضيع الحديثة التي تعكس العالم من حوله، وكان ثوريًا في نهجه الفني، إذ جسّد الناس العاديين في أعماله، وأثار صدمةً في المجتمع الباريسي بلوحاته الفنية.
ومن أشهر أعمال مانيه مشاهد المقاهي، وغالبًا ما كانت لوحاته مبنية على رسومات تخطيطية صغيرة رسمها أثناء تواجده خارج المنزل، فعبر عن هموم المواطنيين العاديين في الشارع، وذلك في باريس بالقرن التاسع عشر.
إدوارد مانيه رائد الانطباعية
وعلى عكس الرسامين التقليديين في عصره، سعى مانيه جاهدًا لإلقاء الضوء على طقوس الفرنسيين، سواءً كانوا من عامة الشعب أو من الطبقة البرجوازية، وتنوعت موضوعات لوحاته من القراءة، إلى انتظار الأصدقاء، والشراب، والعمل.
وفي تناقض صارخ مع مشاهد المقاهي، فقد رسم مانيه أيضًا مآسي وانتصارات الحرب في عام ١٨٧٠، حيث خدم جنديًا خلال الحرب الفرنسية الألمانية، وشهد دمار باريس، ودُمر مرسمه جزئيًا أثناء حصار باريس، ولكن لسعادته، اشترى تاجر أعمال فنية يُدعى بول دوران-رويل كل ما استطاع انتشاله من الحطام مقابل ٥٠ ألف فرنك.
ورحل مانيه في باريس، في 30 أبريل 1883، تاركًا خلفه 420 لوحة، وسمعة لازمته إلى الأبد باعتباره فنانًا جريئًا ومؤثرًا.
جولة بين لوحات إدوارد مانيه الأكثر جدلًا
وإليك جولة بين لوحات الفنان التشكيلي الفرنسي إدوارد مانيه، الأكثر جدلًا وفنًا وفقًا لموقع impressionistarts
لوحة الموسيقى في التويلري 1862
يرى الكثيرون أن لوحة مانيه "الموسيقى في حدائق التويلري" التي رسمها عام 1862 هي إعلان عن رغبة الفنان في تصوير الحياة الحديثة، ويعتبر الفنانين أسلوبه الذي يتجلى في هذه اللوحة، أحد أقدم الأمثلة على الرسم الحداثي.
لوحة "غداء على العشب" 1863
تعتبر اللوحة التي رُسمت عام 1863، هي التي جعلت مانيه الرسام الأكثر إثارة للجدل في عصره، فمن النظرة الأولى، فرأى البعض أن لوحة "غداء على العشب" هي مثال واضح للواقعية، وهي الحركة التي حاولت إنتاج تصوير واقعي وليس مثاليًا، بينما أثارت هذه اللوحة تساؤل أخلاقي: لماذا يجلس رجلان يرتديان ملابسهما بجانب امرأة عارية؟
لوحة حفلة الأقنعة في الأوبرا 1873
على عكس العديد من الفنانين الانطباعيين الآخرين، ولد مانيه في عائلة ذات نفوذ وثروة وتعتبر لوحة حفل الأقنعة في الأوبرا، مثالًا أنيقًا للدوائر العصرية التي كان الفنان يتحرك فيها.
لوحة السكة الحديدية 1874
تم قبول لوحة "السكة الحديدية" في صالون باريس عام 1874، وتعرضت للنقد بسبب مظهرها غير المكتمل، كما أثار عنوان اللوحة انتقاد البعض، فالسكك الحديدية المذكورة غير مرئية في العمل، فقط سحابة من الدخان المنبعث من محرك بخاري وشظايا من محطة سكة حديدية.
لوحة نانا 1877
اختار مانيه العاهرة الحديثة كموضوع للوحته التي رسمها عام 1877 بعنوان "نانا"، وهي لوحة مستوحاة من رواية إميل زولا "L'Assommoir"، فقد تم رسم شخصية نانا على أنها "عاهرة متألقة"، ترتدي ملابس عصرية وتتخذ سلوكيات الطبقات العليا والمتوسطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
منها "غداء على العشب".. جولة بين لوحات إدوارد مانيه في ذكراه
يطلق البعض على "إدوارد مانيه" بأنه هو أبا الفن الحديث، فهو من رواد الحركة الانطباعية وعُرف عنه شخصيته الثائرة في أعماله الفنية، وكان العديد من الفنانين الانطباعيين الشباب يتطلعون إليه وإلى أعماله، وفي السطور التالية نستعرض أجمل أعمال إدوارد مانيه. إدوارد مانيه رائد الانطباعية احتل الرسم شغف وكيان إدوارد مانيه منذ صغره، ولم يوافق والداه على اهتمامه، لكنه التحق في النهاية بمدرسة فنية ودرس أعمال كبار الفنانين في أوروبا، وقاد مانيه التحول الفرنسي من فن مدرسة الواقعية إلى الانطباعية. فضل مانيه المواضيع الحديثة التي تعكس العالم من حوله، وكان ثوريًا في نهجه الفني، إذ جسّد الناس العاديين في أعماله، وأثار صدمةً في المجتمع الباريسي بلوحاته الفنية. ومن أشهر أعمال مانيه مشاهد المقاهي، وغالبًا ما كانت لوحاته مبنية على رسومات تخطيطية صغيرة رسمها أثناء تواجده خارج المنزل، فعبر عن هموم المواطنيين العاديين في الشارع، وذلك في باريس بالقرن التاسع عشر. إدوارد مانيه رائد الانطباعية وعلى عكس الرسامين التقليديين في عصره، سعى مانيه جاهدًا لإلقاء الضوء على طقوس الفرنسيين، سواءً كانوا من عامة الشعب أو من الطبقة البرجوازية، وتنوعت موضوعات لوحاته من القراءة، إلى انتظار الأصدقاء، والشراب، والعمل. وفي تناقض صارخ مع مشاهد المقاهي، فقد رسم مانيه أيضًا مآسي وانتصارات الحرب في عام ١٨٧٠، حيث خدم جنديًا خلال الحرب الفرنسية الألمانية، وشهد دمار باريس، ودُمر مرسمه جزئيًا أثناء حصار باريس، ولكن لسعادته، اشترى تاجر أعمال فنية يُدعى بول دوران-رويل كل ما استطاع انتشاله من الحطام مقابل ٥٠ ألف فرنك. ورحل مانيه في باريس، في 30 أبريل 1883، تاركًا خلفه 420 لوحة، وسمعة لازمته إلى الأبد باعتباره فنانًا جريئًا ومؤثرًا. جولة بين لوحات إدوارد مانيه الأكثر جدلًا وإليك جولة بين لوحات الفنان التشكيلي الفرنسي إدوارد مانيه، الأكثر جدلًا وفنًا وفقًا لموقع impressionistarts لوحة الموسيقى في التويلري 1862 يرى الكثيرون أن لوحة مانيه "الموسيقى في حدائق التويلري" التي رسمها عام 1862 هي إعلان عن رغبة الفنان في تصوير الحياة الحديثة، ويعتبر الفنانين أسلوبه الذي يتجلى في هذه اللوحة، أحد أقدم الأمثلة على الرسم الحداثي. لوحة "غداء على العشب" 1863 تعتبر اللوحة التي رُسمت عام 1863، هي التي جعلت مانيه الرسام الأكثر إثارة للجدل في عصره، فمن النظرة الأولى، فرأى البعض أن لوحة "غداء على العشب" هي مثال واضح للواقعية، وهي الحركة التي حاولت إنتاج تصوير واقعي وليس مثاليًا، بينما أثارت هذه اللوحة تساؤل أخلاقي: لماذا يجلس رجلان يرتديان ملابسهما بجانب امرأة عارية؟ لوحة حفلة الأقنعة في الأوبرا 1873 على عكس العديد من الفنانين الانطباعيين الآخرين، ولد مانيه في عائلة ذات نفوذ وثروة وتعتبر لوحة حفل الأقنعة في الأوبرا، مثالًا أنيقًا للدوائر العصرية التي كان الفنان يتحرك فيها. لوحة السكة الحديدية 1874 تم قبول لوحة "السكة الحديدية" في صالون باريس عام 1874، وتعرضت للنقد بسبب مظهرها غير المكتمل، كما أثار عنوان اللوحة انتقاد البعض، فالسكك الحديدية المذكورة غير مرئية في العمل، فقط سحابة من الدخان المنبعث من محرك بخاري وشظايا من محطة سكة حديدية. لوحة نانا 1877 اختار مانيه العاهرة الحديثة كموضوع للوحته التي رسمها عام 1877 بعنوان "نانا"، وهي لوحة مستوحاة من رواية إميل زولا "L'Assommoir"، فقد تم رسم شخصية نانا على أنها "عاهرة متألقة"، ترتدي ملابس عصرية وتتخذ سلوكيات الطبقات العليا والمتوسطة.

مصرس
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- مصرس
متحف آثار الإسماعيلية.. حكاية تسعين عامًا من التاريخ
نشرت الصفحة الرسمية لمتحف آثار الإسماعيلية على موقع التواصل الاجتماعي، موضوعًا بعنوان "حكاية متحف في تسعين عامًا"، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور تسعين عامًا على افتتاح المتحف، الذي تم في الرابع من مارس عام 1934. فكرة إنشاء المتحفبدأت فكرة إنشاء متحف في الإسماعيلية عام 1904، حيث تم اختيار المدينة لتكون مقرًا لمتحف يضم الآثار المكتشفة في المنطقة، ورغم أن الفكرة ظهرت في ذلك الوقت، فإن تنفيذها الفعلي لم يتحقق إلا بعد ثلاثين عامًا.نشأ نزاع حول إدارة وملكية المتحف المزمع إنشاؤه بين شركة قناة السويس ومصلحة الآثار المصرية بقيادة العالم الفرنسي غاستون ماسبيرو، وعلى وجه السرعة، قام ماسبيرو بتزويد جان كليدا، المسؤول عن المشروع، بعدد من القطع الأثرية من المتحف المصري، بهدف تسريع إنشاء المتحف.وفي عام 1910، بدأ جان كليدا بعرض بعض الآثار المكتشفة في فتارين زجاجية داخل مقر إقامته في الإسماعيلية (المبنى رقم 9 التابع لشركة قناة السويس)، وكان لهذه المقتنيات كتالوج خاص مدعّم بالصور الفوتوغرافية، ليكون بمثابة متحف مؤقت. وبحلول عام 1914، ارتفع عدد الفتارين داخل المبنى إلى أربع.مع تزايد عدد القطع الأثرية لدى كليدا، رحبت شركة قناة السويس بفكرة إقامة متحف، ووافقت مصلحة الآثار المصرية على ذلك، وبدأ أول متحف فعلي داخل مقر إقامة كليدا، جنوب ميدان شامبليون الحالي غير أن نشوب حريق في المبنى أدى إلى إعادة ترتيب الآثار وعرضها في أجنحة خاصة بالمنزل، مما جعله متحفًا مؤقتًا في عام 1911.محاولات بناء المتحف الدائمبحلول مايو 1912، أعلن وزير الأشغال العامة آنذاك عن إقامة مبنى مخصص ليكون متحفًا، بحيث يتم تشييده على أرض مملوكة لشركة قناة السويس، على أن تتولى الشركة إدارته والإنفاق عليه، بينما تخضع أعماله لإشراف عام من مصلحة الآثار المصرية. ومع ذلك، لم تبادر شركة قناة السويس بتنفيذ المشروع، واكتفت بتطوير الجناح الذي أقامه كليدا في منزله وتحسين إضاءته ليصبح قاعة عرض أكثر تطورًا.بعد محاولات عديدة، تمكن كليدا من إقناع إدارة شركة قناة السويس بتخصيص الجناح الذي كانت تُعرض فيه الآثار ليكون مقرًا للمتحف، ليبدأ العمل على تطويره رسميًا. وفي نوفمبر 1913، قام المندوب الأعلى لشركة قناة السويس في الإسماعيلية بتمويل المشروع، وبلغت تكلفته آنذاك حوالي 3,800 فرنك وبنهاية عام 1913، أصبح المتحف يضم ست صالات عرض مشتركة مع قبو المنزل.لكن المشروع توقف بعد رحيل جان كليدا عن مصر في ربيع عام 1914، إضافة إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، مما أدى إلى تعليق ميزانية تمويل أعمال الحفائر.إحياء المشروع وافتتاح المتحففي عام 1928، أعيد إحياء فكرة بناء متحف الإسماعيلية بفضل جهود لويس دي نوجيه، المدير العام لشركة قناة السويس في ذلك الوقت، ووافق نوجيه على إنشاء مبنى مخصص لعرض التحف الأثرية التي تم اكتشافها خلال العشرين عامًا السابقة بتمويل من قناة السويس.وقع الاختيار على موقع المتحف داخل حديقة اللوحات التابعة لشركة قناة السويس، حيث تم وضع أول لبنة في الموقع الذي كان يشغله مصنع مياه قديم شمال حديقة القصر الخديوي.وأخيرًا، في 13 فبراير 1934، تم افتتاح متحف آثار الإسماعيلية رسميًا، والذي قام بتصميمه المهندس الفرنسي لويس جان أولو.


أخبار اليوم المصرية
٢٤-٠١-٢٠٢٥
- أخبار اليوم المصرية
بعد نادية الجندي.. إليسا في مرمى الانتقادات بسبب فستانها
تعرضت الفنانة إليسا ، لانتقادات واسعة، بعد حفلها مؤخرًا بدولة قطر، وتصدرت تريند موقع «x»، بعد انتشار فيديوهات لها، وهي تغني على المسرح مرتدية فستانًا باللون الأسود. رومانسي جداً شكله 💸✨ #اليسا_في_قطر — 𝙈︎𝙤︎𝙧︎𝙚︎🦢. (@justmorev) January 24, 2025 وجاء انتقاد إليسا لنفس ما تعرضت له مؤخرًا الفنانة نادية الجندي ، مرتدية فستان بفتحة صغيرة من الخصر باللون النبيتي الداكن، وأثارت إطلالتها في حفل جوائز "Joy Awards" جدلًا واسعًا، وقد اعتبر البعض أن هذه الإطلالة لا تتناسب مع عمرها، والبعض الآخر رأى أنها غير ملائمة. وكانت نادية الجندي، نشرت سعر إطلالتها في "Joy Awards"، الذي بلغت قيمته 514 فرنك سويسري، ما يعادل تقريبًا 30 ألف جنيه مصري حيث يبلغ سعره بالتحديد 28.315 جنيه مصري، وهو من تصميم Elisabetta Franchi.