أحدث الأخبار مع #مايكروسفتالعالمية


الاقتصادية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
مايكروسفت لـ "الاقتصادية": رواد الأعمال في السعودية سيقودون موجة الابتكار المقبلة
في ظل تحول مشهد بيئة الأعمال، تتجه الأنظار نحو 2025 كعام لولادة "شركات الريادة" في السعودية، التي تُعنى بتوظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية. هذه الابتكارات تأتي كجزء من تقرير مايكروسفت السنوي الخامس لمؤشر توجهات الأعمال، بالتعاون مع لينكد إن، الذي يرسم ملامح التحول نحو نماذج تشغيل مرنة تدمج بين الأتمتة والذكاء الاصطناعي. وحول ذلك قال لـ "الاقتصادية"، المدير الأول ورئيس مجموعة الأعمال لحلول العمل الحديثة وأجهزة "Surface" في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى مايكروسفت زوبين تشاجبار، إن الشركات الناشئة ورواد الأعمال الذين تعتمدون على توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية في السعودية، سيقودون الموجة القادمة من الابتكار. وأكد أنه من خلال منصات مثل Microsoft for Startups Founders Hub ، يتم تمكّين رواد الأعمال السعوديين من بناء شركات جاهزة للمستقبل لتُحدث أثرًا إيجابيًا في دعم رؤية السعودية 2030. وأشار إلى أهمية التحول الجاري في مشهد الأعمال العالمي مع "مؤشر توجهات العمل" الذي يوضح ضرورة أن تعيد الشركات النظر في كيفية استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى إمكاناتها. وأضاف: "صعود شركات الريادة يثبت أن القادة الذين ينجحون في دمج الذكاء الاصطناعي في أعمالهم، ويعززون التعاون بين الفرق البشرية والتقنيات الذكية، هم الأكثر قدرة على التفوق في بيئة الأعمال التنافسية الراهنة". شركة مايكروسفت العالمية أوضحت أن التقرير الذي جاء تحت عنوان "2025: عام ولادة شركات الريادة"، تم إعداده بالتعاون مع منصة "لينكد إن"، وأنه استند إلى مصادر رئيسية عدة، من بينها استطلاع لآراء 31 ألفًا من الموظفين وقادة الأعمال من 31 دولة، إضافة إلى بيانات الرسوم الإحصائية الاقتصادية الخاصة بمنصة "لينكد إن"، وتحليلات متعمقة لتريليونات البيانات التي تم جمعها من رسائل البريد الإلكتروني والاجتماعات والمحادثات داخل منصة "Microsoft 365" . وفقًا للتقرير، يعيش قطاع الأعمال تحولًا جذريًا في مفهوم الإنتاجية، حيث أعرب 82% من قادة الأعمال عن نيتهم في تبني الحلول الرقمية لتعزيز القوى العاملة في العام ونصف المقبلين. كما يشير إلى أن تحويل الشركات إلى نماذج أكثر مرونة وتكامل بين الفرق البشرية والذكاء الاصطناعي يمهد لتحقيق نتائج أوسع نطاقًا وتأثيرًا. يظهر التقرير أيضًا تزايدًا في تبني برامج الذكاء الاصطناعي كجزء من المهام اليومية للموظفين، حيث يُتوقع أن تصبح هذه العمالة المبتكرة "مديري" الأنظمة الذكية، مع التركيز على تدريب وقيادة وكلاء الذكاء الاصطناعي كمهام يومية خلال السنوات الخمس المقبلة. وفي سياق هذا التحول القائم على التكنولوجيا، أوضح التقرير التحديات المتعلقة بفجوة الفهم لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث أُظهرت البيانات تفاوتًا بين القادة والموظفين في معرفة كيفية العمل مع الأنظمة الذكية. ما يستدعي رفع مستوى التوعية وتطوير المهارات لمواكبة هذا التطور التكنولوجي، وضمان تحقيق أقصى إمكانات من هذا التحول الرقمي المتسارع. ونوه التقرير إلى أن تحول الشركات من الهياكل الهرمية التقليدية إلى نماذج تشغيل أكثر مرونة، تركز على إنجاز الأهداف بسرعة وكفاءة عبر تعزيز التكامل بين الفرق البشرية والأنظمة الذكية لتحقيق نتائج مؤثرة وواسعة النطاق، حيث أكد 46% من القادة أن مؤسساتهم بدأت فعليًا في أتمتة الأعمال باستخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي، لا سيما في مجالات خدمة العملاء، والتسويق، وتطوير المنتجات. وفي ظل التوجه المتزايد نحو نماذج العمل القائمة على الفِرق المختلطة، أصبحت الشركات مطالبة بتحقيق التوازن المثالي بين الأتمتة والإشراف البشري، ويشمل ذلك طرح تساؤلات جوهرية مثل: متى يتفوق الذكاء الاصطناعي على الطرق التقليدية؟ ومتى يفضّل العملاء التفاعل الإنساني؟ وأي القرارات تتطلب تدخلًا بشريًا لضمان المساءلة واتخاذ أحكام رشيدة؟ وكشف التقرير عن تزايد الاعتماد على برامج الذكاء الاصطناعي كجزء أساسي من مهام الموظفين اليومية، ما أسفر عن نشوء نموذج عمل جديد يكون فيه الموظف بمثابة "رئيس" أو "مدير" لبرامج الذكاء الاصطناعي يطور أدواتها ويشرف على تنفيذ المهام لتحسين الإنتاجية وكفاءة العمل. كما يتوقع قادة الأعمال أيضا أن تتمكن فرق العمل من تدريب وإدارة "وكلاء الذكاء الاصطناعي" كجزء من مسؤولياتهم اليومية خلال السنوات الخمس المقبلة. ورغم هذا التوجه، أشارت الشركة إلى وجود فجوة في فهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث أفاد 67% من القادة بإلمامهم بكيفية عمل "وكلاء الذكاء الاصطناعي"، مقارنةً بـ 40% فقط من الموظفين. كما أعرب 79% من القادة عن تفاؤلهم بأن الذكاء الاصطناعي سيُسرّع من تطورهم المهني، في حين شاركهم هذا التفاؤل 67% فقط من الموظفين، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تعزيز التوعية وتطوير المهارات في هذا المجال .


زاوية
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
ورشة عمل مُشتركة لـ "الاتحادية للضرائب" و"مايكروسفت" حول "تسريع الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي"
دبي: ضمن مُشاركتها في فعاليات "شهر الإمارات للابتكار 2025" التي استمرت خلال شهر فبراير؛ عقدت الهيئة الاتحادية للضرائب ورشة عمل مُشتركة حول "تسريع الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي" بالتعاون مع شركة "مايكروسفت" العالمية المُتخصصة في مجال تقنيات الحاسوب. عُقدت ورشة العمل بحضور السيد عبدالله البستكي المدير التنفيذي لقطاع تقنية المعلومات الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي بالهيئة، وشارك فيها عدد من موظفي الهيئة ومن المُتخصصين في شركة "مايكروسفت"، وذلك ضمن خطط الهيئة لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع المؤسسات والشركات المُتخصصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الذكاء الاصطناعي للاستفادة من هذه الشراكات تماشيًا مع أهداف استراتيجية الذكاء الاصطناعي للدولة والاستراتيجية الرقمية للهيئة، وتوسيع نطاق الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك في إطار الخطط الشاملة للهيئة لتوفير خدمات رقمية سلسة واستباقية، بتقديم نماذج مُبتكرة تعكس ريادة وتميُّز منظومة العمل الحكومي وتلبي تطلعات واحتياجات المُتعاملين، وتُعزِّز القيمة بتوفير الوقت والتكلفة والجهد مع ضمان المعالجة الفورية وزيادة مرونة الاتصال بين البيانات في بيئة مؤسسية تُشجع على الابتكار، وتُساهم في إدارة العمليات التشغيلية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوفير العوامل اللازمة للمحافظة على جودة وكفاءة الخدمات الضريبية المُقدمة للمُتعاملين، بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية. تم خلال ورشة العمل استعراض أحدث التقنيات المبتكرة التي تهدف إلى تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجربة المتعاملين، ومن بينها استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، والعديد من التطبيقات التي تُساهم بفاعلية في تحسين الإنتاجية وتعزيز الأداء المؤسسي، كما تم تقديم تجارب لـ "الحلول السحابية للخدمات الحديثة والقدرات التقنية "التي توفر حلولًا للأنظمة والبنية التحتية المرنة، بما يعزز قدرة الهيئة على التكيُّف مع المتغيرات وضمان استدامة خدماتها بأعلى مستويات الكفاءة. تأسست "الهيئة الاتحادية للضرائب" بموجب مرسوم بقانون اتحادي رقم (13) لسنة 2016 بهدف المساهمة في تنفيذ سياسات تنويع الاقتصاد الوطني وزيادة الإيرادات غير النفطية لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إدارة وتحصيل الضرائب الاتحادية استناداً لأفضل الممارسات والمعايير الدولية وتقديم كافة وسائل الدعم والمساندة لتمكين الخاضعين للضرائب من الامتثال للقوانين الضريبية والإجراءات التي تحكم تعاملاتهم مع الهيئة. وحرصت الهيئة منذ انطلاقها في عام 2017 على التعاون مع الجهات المختصة لإرساء دعائم نظام شامل متوازن لتكون الإمارات من أوائل الدول في العالم التي طبقت نظاماً ضريبياً إلكترونياً بالكامل يشجع على الامتثال الطوعي بإجراءات ميسرة وسريعة، بداية من التسجيل ثم تقديم الإقرارات وسداد الضرائب المستحقة عبر الموقع الإلكتروني للهيئة: -انتهى-